
أخذ حسين السلاح من يد عمه قائلا بحقد أعمى : سيبلى يانى المهمه دى ياعمى
جذبه سالم من ذراعه قائلاً : أوعاك تجرب منيها
جذب حسين ذراعه من يد سالم وقال : هتشوف
وخرج مسرعاً يبحث عنها وليس ليقتلها هى بل لينتقم منها بقتل ذلك الذى فضلته عليه ، وبعد ذلك يجبرها على الزواج منه وينتقم بطريقته
أرتمى عامر على مقعده وهو يتخيل الفضيحه التى ستتعرض لها عائلته ،عندما يعلمون بما حدث ، فأمسك هاتفه متصلاً بمراد قائلاً عندما سمع رده : مراد خمس دجايج ولجيك عندى
وأغلق الهاتف فقد أخذ مراد سمر وعادوا الى منزلهم عندما أصر عامر على عودتهم خوفاً عليها
ارتمى سالم على الارضيه سانداً ظهره على الحائط معاتباً ليلى فى سره
كيف تفعل به ذلك ؟
وليس به فقط أنما بعائلتها جميعاً ، فنظر الى والده الذى جلس بلاحراك على المقعد راجعاً برأسه للخلف ، يريد أن ينبهها بما أنتواه حسين لهم فأمسك هاتفه يبعث لها برساله ناصيه دون ان يشعر والده

