الشخصيات
روايه مسك
الشخصيات والمقدمة
بقلمي مني عبدالعزيز
البطله مسك البغدادي فتاة جميلة حد الف*نه رقيقه جدا جدا
تبلغ من العمر تسعه عشر سنه...في عامها الثاني في
كليه العلوم. بريئه جدا جدا ..يتيمه الام ... حنونه جدا جدا ...عينها زرقاء كزرقه امواج البحر ..شعرها شلات من الحرير الاسود الخالص.
أيهم معتز الابراهيمي.. دكتور جراحه يبلغ من العمر ثلاثون عاما ..من اشهر الأطباء وامهرهم فهو جراح ماهر.
الاب نجيب البغدادي ... راجل يبلغ من العمر ستون عاما تزوج ابنت عمه مريم البغدادي ظلوا سنوات طوال لم ينجبوا حتي رزقهم الله ب مسك بعد سنين صبر ودعاء
وتوفت زوجته وابنته في الرابعه عشر من عمرها.
راجل وقور .. ليس له أحد غير ابنته له أقرباء أبناء عمومته يطمعون في أمواله .وكل منهم يرغب في اغتنام الثروة وتلك الملاك
صديقه البطله ... مي احمد شرف بنت جدعه جدا دكتورة متخصصه في التحليل الطبيه فتاة جميلة ورقيه
حنونه تعرفت علي مسك أثناء عملها وهي تاخذ أحدي العينات الطبيه لوالدها ونمت بينهم صداقه قويه.
صديق البطل ..شادي الحناوي ...صديقه الوحيد يعمل طبيب معه في نفس المشفي اصدقاء منذ الطفوله.
الاب معتز الابراهيمي ... يعمل سفير في احدي الدول الاجنبيه ..
والام.. طبيبه نفسيه تفرغت من العمل لظروف عمل زوجها.
الجد ... عبدالرحمن الابراهيمي ...راجل حنون علي أولاده وأحفاده ..صارم في نفس الوقت اوامرة لابد أن تنفذ .
صديق والد البطله يبلغ من العمر الثالثه والستون تعرف عليه في الجامعه ونمت بينهم علاقه قويه.
ربيع : محامي مساعد نحيب وبيدة كافه الصلحيات لادارة املاك نحيب يثق فيه ثقه عامه .
عثمان : الجنايني انسان طيب وأمين ..
روحيه : زوجته سبده حنونه علمت مسك كافه أمور المطبخ وانور المنزل وادارته بنجاح .
ابنتهم أمل :فتاة حنونه تخب مسك ورقيه جدا تقع في حب سليم بن سليمان البغدادي .
الابنه الصغرة أمنيه : فتاة غيورة جدا تكره مسك ،وتكره اهتمام أمها بمسك،والسبب هنعرفه بعدين.
الابن نحيب : يحب والديه واخواته بشده يساعد والده وليه دور في حياة مسك. وفي الاحداث .
باقي الشخصيات بالرواية.
الدكتور سامي استاذ للبطل والطبيب المعالج لجده
محمد دكتور مع أيهم في المشفي وزميل مقرب
ماهر : طبيب بلا ضمير يكرة أيهم بشدة يحدث بينهم خلافات كثيرة .
سعيد : المساعد الخاص لجد أيهم وكاتم أسراره .
فاطمه : زوجه سعيد. سيدة طيبه جدا تحب زوجها
وتخب أيهم كابنها غهي من قامت بترببته منذ صغرة .
جابر البغدادي:,ابن عم نحيب راجل طماع وحقودي يكرة نجيب بشدة فهو كان يعشق مريم ابنه عمه
ولكنها اختارت نجيب .
سليمان البغدادي : ايصا ابن عم نحيب بلا شخصيه
جابر يحركه كيفما يشاء .
ايضا يكر نجيب ولديه ثلاث اولاد
الاكبر : سالم مثل عمه جابر حقود جدآ وطمعان يتزوج مسك لجمالها ، ويورث الثروة كامله.
الوسط سليم : شخصيته مثل ابيه ضعيف يحب ابنه عمه جابر رحاب وهي تحبه ولكن والدها يرفض ذالك الارتباط بشدة.
الاصغر ساهر :, طيب جدا بحب نحيب يرفض افعال والده وعمه وأشقائه.
باقي الشخصيات بالروايه.
الحنان .. هو الرقة والعطف والرحمة والرزق والبركة .. وهو من الصفات الإنسانية التي تنبع من وعي الإنسان وإدراكه لمعنى الإنسانية الحقيقية .. وما أعظمها من صفة تحمل كل معاني الرقي الإنساني .. ويكفيها إنها من أسماء الله تعالى الحسنى " الحنان " ، وهي صفة من صفات الأنبياء أيضا .. قال تعالى عن يحي عليه السلام } وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا { (مريم 13) .
الحنان .. إحساس رقيق و مشاعر صادقة نبـيلة .. فالحنون شخص يتميز بصفة من أعظم الصفات الإنسانية .. فهو إنسان يراعي الآخرين بفرط من شعوره المرهف ، فيمد يده لغيره بلمسة حانية ، وقلب نابض بالحب والوفاء لكي يتجاوزا مشاكلهم !
الحنان .. عواطف جياشة تنبع من داخل نفس الإنسان ، فتبث السكينة والطمأنينة في نفوس الآخرين .. فالحنون لا يحمل سوى الحب في قلبه ووجدانه .. فهو إنسان لا يكره أو يحقد أبدا !
الحنان .. هو الشعور بالتعاطف مع الآخرين بالسلوك والأفعال في السراء والدراء .. فالحنون إنسان تتميز سلوكياته بالإيجابية التي تؤثر في غيره .. فيهتم بمن حوله ، ويشاطرهم أفراحهم وأحزانهم ، ويأخذ بيديهم إلى بر الأمان دون إنتظار المقابل أو حتى كلمة شكر
في بيت هادئ يتكون من طابق واحد به العديد من الغرف يقع وسط حديقه كبيرة بها انواع مختلفه من الأشجار العاليه والزهور النادرة .
يسمع صوت فتاة أقل ما يقال عنها حوريه من الجنه ...بوجهها الملائكي ، وصوتها الندي ، وبرائتها .
من ينظر لها يقسم أنه يري حوريه من الجنه.
تخرج من غرفتها ترتدي فستان طويل بلون الوردي المحبب لها وتضع حجابها الطويل وفوقه نقابها .
بابا يا بابا يابابا فينك يا حجوج .ياحجيجه اين انت ايها الاب الحنون
الاب نجيب .. يضحك من خلفها أنا هونا ايتها الابنه الش*يه.
مسك تلتفت له وتضمه وتقبل خده. خضتني يا حجوج
كده كل مرة تعملها فيا وانا مش أحرم .
الاب ... تعيشي وتاخدي غيرها يا قلب الحجوج... لبسه كده ومشيكه ورايحه علي فين بدري .
مسك ... انت ناسي يا حجيجه أن النهارده اول يوم في الجامعه .
الاب .... امم قولتلي اول يوم في الجامعه ، واول يوم في الجامعه يلبسوله فستان حلو وشيك كده .
مسك ... بضحكه ايه ياحجوج احنا هنغير ولا ايه .... ده فستان عادي ومفهوش اي حاجه ملفته وواسع .
الاب... ياقلب الحج القالب غالب لو لبستي ايه بتزنيه .
مسك : قلبي انت ال عيونك حلوة وبتشوف كل حاجه حلوه.
الاب ... معلش يا قلب ابوكي ممكن تدخلي اوضتك تبدلي الفستان وتلبسي فستان غامق شويه .
مسك ... بس انا كده هتاخر علي مي دي مستنياني من بدري
الاب : عشان خطري يابنتي أنا بخاف عليكي ، ومي مش هتزعل منك ، وكده كده السوائق معاكي هتوصليلها بسرعه
دخلت مسك وهي حزينه فهي كانت تريد ارتداء هذا الفستان التي أختارته فهي تحب اللون الوردي.
بشدة..دخلت واغلقت الباب خلفها.ابدلت ملابسه الي فستان اسود وله ورود حمراء وحجاب بنفس اللون وفوقه النقاب.
الاب : بعد دخول ابنته سامحني با بنتي اتحرمتي من حاجات كتير حتي طفواتك كلها عشتيها بخوف
بس غصب عنا انتي جيتي بعد عمر طويل كنا بنخاف عليكي من الهواء ولما كبرتي اتحرمتي من حنان امك
وخوفي زاد كل ماتكبري م خوفي بيذيد عليكي من الكل ومن ولاد عمامي ال طمعانين في مالي وعاوزينك انتي فوق البيعه حرمتك من الخروج حتي كليتك حرمتك تدخلي كليه ال بتخبيها عشان ما تكونيش بعيد عني اعمل ايه يابنتي بخاف عليكي فيهم يخ*فك دول معدومي الضمير .
لعد وقت.
خرجت مسك من غرفتها علي صوت عالي في مكتب والدها ، وهو يحدث شخص بصوت عالي
اقتربت مسك بحزر
فوالدها يمنعها من الاقتراب منه .
وضعت مسك يدها علي فمها برعب وهي تسمع شخص ، يهدد والدها بخ*فها ان لم يوافق علي زواج ابنته منه .
نجيب والدها بصوت عالي وحزم : لو اخر يوم في عمري لا يمكن ابدا تجوز بنتي دي اصغر من بناتك دي في سن حافدتك .
جابر : من امته السن بيكون عائق بالجواز ابوك نفسه إجوز اعتماد مراته وهو في الستين وهي بنت خمسه وعشرين. قدامك يومين. يا اما توافق علي الجواز
ياما تقري الفاتحه علي روح بنتك.
نجيب : انت اتجننت انت مين انت عشان تقرر اجوز بنتي ولا لا وكمان بتهددني بموت بني .
جابر : لا متجننتش يا ابن عمي بس بنتك كبرت ولازم تتجاوز ال في سنها خلف عيل واتنين .
نجيب : مسك عندها تسعتاشر سنه لسه صغيرة
جابر : ال عندي قولته ،الحق افرحةبيها
وانت رجلك والقبر . وبردة هاخدها انا هي وكل اا حالتك
نجيب : اه قولتلي كل ال حلتها هو ده ال همك مش حكايه خوف عليها ... حرام عليك انت زي ابوها المفروض تحميها وتحافظ عليها . .. ولو علي الثروة أنا مقسم ورثي بالعدل ،لما اواجه رب كريم كل واحد هياخد حقه
بعدل ربنا مافيش حد هيظلم .
جابر :سيبك من حكايه الورث ده بين ولاد عمامك
الورث كله لبنتك وال يتجوزها شكلك كبرت وخرفت الورث ده أحنا أحق بيه من الغرب ااقله ولاد عمك ش*يقك .واردف بغيظ فهو يطمع في الثروة كلها ،له ولابناء ش*يقه ال هو مسيطر عليهم ... بص يا ابن عمي قدامك كام يوم تديني رد بعدها تقبلني عريس لبنتك ولا عزرائيل يقبض روحك ورحها.
نجيب بغضب : من ال كبر وخرف امشي اطلع من بيتي و نجوم السماء ااقرب ليك من بنتي انت فاهم ولا لا .نجوم السماء ااقرب ليك من بنتي ..قالها وامسك قلبه بيدة ولكنه تماسك امام الواقف ينظر له بتشفي .
نجيب : قلتلك أخرج من بيتي أياك رجلك تعتب بابه او تقرب منه مرة تانيه .وانا هقطعهاك
جابر : هههههههههههه تقطع رجلي شوف بس نفسي وقلبك ال هيقف كلها كام يوم وبيتك وثروتك وفوقيهم بنتك هيكونوا مالكي انت زمان أخدت مريم وانا هاخد بنتك وهحرق قلبك عليها زي زمان ماحرقت قلبي علي مريم بجوازك منها.
نجيب : بالم ووجع شديد اقلتلك اخرج يا كلب نجوم السماء ااقرباك من بنتي .
خرج جابر واغلق الباب بعنف ارتجفت الواقفه بالقرب من الباب دون أن يشعر بيها أحد .
جرت علي مكتب والدها أثر سمعها صوت شي يرتطتم بالارض بقوة .
دخلت صرخت مسك بابا ، أتت روحيه بسرعه علي صوت صرخه مسك القويه التي جلجلت البيت كله .
روحيه : بسم الله ايه ال حصل البيه كان كويس.
مسك : الحيقني يا داد ، بابا هيروح مني ،بسرعه خالي عم عثمان يكلم نجيب يجي يودينا. لمستشفي.
نحيب : بصوت ضعيف روحيه بسرعه حضري شنط مسك وحطي كتبها واطلعي اوضتي هاتي شنطه هتلاقيها في الدولاب بسرعه يا روحيه ما فيش وقت .
مسك : بابالو سمحت بلاش تتكلم وترهق نفسك ، لما نرجع من عند الدكتور نبق نعمل ال انت عاوزة .
نحيب: بسرعه يا روحيه اعملي ال قلتلك عليه .
نجيب...مسك بسرعه في مفاتيح في جيبي خرجيها .
مسك اخرجت المفاتيح من جيب والدها .
اتفضل يابابا المفاتيح اهي.
نجيب أشار الي الخزنه الكبيرة بالمكتب ... افتحهيها بسرعه معتش وقت .
مسك فتحتها بسرعه وهي تبكي بصوت عالي وفقدت الروئيه من شدة بكاهة وقع المفتاح منها ارضا .
نجيب : بغضب مسك امسحي دموعك وبسرعه معتش وقت .
مسك فتحت الخزنه بعد معاناه ...اشار لها نحيب علي اوراق وظرف كبير .
اخرجتهم مسك واقتربت من والدها بعد ان اغلقتها .
اعطته المفتاح مرة ثانية والظرف والاوراق الاخري .
نجيب الاوراق دي مهمه خالي بالك منها اوي حافظي عليها زي عينك اوعك حد يعرف بيها حتي مي صحبتك .دول تخرجبهم بعد بلوغك سن الرشد.
اتت انعام بالحقائب وطلب نجيب من روحيه اخبار ابنها نجيب ان يوقف العربه امام المنزل بحيث لا احد يعلم من صعد الي العربه .
بعد خروج روحيه ، اشار لابنته ان تفتح حقيبه ملابسها وتضع الاوراق بها وتغلقها جيدا .روحيه احضرت زوجها عثمان بعد اخبارة بالامر وقاموا باسناد نجيب حتي وصل الي السيارة .
وبجوارة ابنته مسك تجر الحقائب ولا تعلم ما يريد والدها.
كل ذالك تحت انظار حاقده تتوعد لمسك
.
!