أستمتعوا~'
علقوا بين الفقرات •
تصبب العرق من جبيني ورجفة يدى تجعلني غير قادر علي التنفس، أنا منهك من هذا الموقف..
واللعنة...إ.
نظرت لأجد تلك النظرات الباردة تخترقني بهدوء..
أغمضت عيني حينما وجدتها تقترب مني شيئا فشيئا، وفجأة أقتربت من أذني وهمست:
إلي التنظيف أيها الصغير..
مهلا مهلا..ماذا قالت قبل ثانية؟
إنها تمازحني صحيح؟
أبتعدت عني لتمسك هاتفها بينما تقول : إنها السابعة وخمس دقائق لقد تأخرت علي العمل بالفعل لذا سأحصل علي إجازة وهذا كافي حتي أنظف المنزل..
أعتدلت في جلستي وهمهمت قليلا لتنظر ومن ثم قلت بينما أحك أسفل عنقي : تمزحين صحيح؟
هزت رأسها بجهالة قائلة : لا ولما أمزح؟
حسنا ربما هي لا تدرى أو جاهلة أنا لا أدرى لكن سأشرح ..
_ ملابسك التي لا تغطي الكثير من جسدك، دخولنا إلي غرفة نومك فجأة أاا عندما سألتك وقلتي أنك ستفعلينها ....أتتعمدين مضايقتي أم ماذا؟!
فرقعت أصابعها قائلة بتفاجؤ :تقصد هذا صحيح؟!!
خلعت ملابسي حتي أنظف بأريحية ودخولنا إلي هنا لأني سأبدأ تنظيف غرفتي أولا ...وعندما أجبتك أنني سأفعلها كنت أقصد التنظيف وليس شئ أخر..
الذى ضايقني ليس حديثها أو ماشابه لكن إبتسامة السخرية التي ترسمها علي وجهها تجعلني غاضب بحق..
سيسيليا أنا حقا غاضب..
قالت سيسيليا بينما ترفع شعرها وتربطه : هذا ما قصدته لكن إن كنت تقصد شئ أخر فحسن من نواياك أيها القاصر..
أنا غاضب الأن منها ....
وفجأة أشارت علي شعرى قائلة بإندهاش : أيها الفتي شعرك تغير لونه للأحمر ماهذا؟!
تبا لشعرى أنه يتغير لونه علي حسب حالتي المزاجية ،الأحمر يدل علي الغضب الأ**د علي الحزن الأزرق عن الفرح.....وهكذا..
قالت بينما تربت علي كتفي ببرود :لوكاس عزيزى الصغير بما أنك الأوميغا خاصتي كن مطيعا وأعمل معي في المنزل حسنا؟
وأيضا...لنضع بعض الشروط ما رأيك؟
هدأت من أعصابي وشبكت أناملي قائلا : تحت أمرك..
أبتسمت بتكلف لتقول بينما تذهب وتأتي في أرجاء الغرفة : بما أننا سنعيش معا فعليك أن تعلم بعض القواعد أيها الصغير..
أولا لا يحق لك سؤالي أبدا عن أشياء شخصية إلا إذا كنت أريد أنا الإفصاح عنها..
ثانيا عليك بتجنب الدخول او النوم في غرفتي كما حدث من قبل حسنا..
ثالثا عليك بالتنظيف وتحضير الغداء وكعدل سأحضر أنا الإفطار والعشاء سنتناوله في الخارج.
وأي شئ تريده يمكنك طلبه مني لكن في حدود المعقول.
أنتهيت..
كنت أحدق في عيونها بهدوء تام ،إنها كا****ة تجعلني أريد الغوص داخلها أكثر ، بعدما قالت أسبابها وشروطها بدأنا العمل..
بدأنا بغرفتها..
سرير أ**د ملكي في المنتصف بالإضافة إلي جدرانه القاتمة والمصابيح التي تعلوه ، خزانتها كانت بالت**يم المفتوح حيث أنها مجرد رفوف ترتب عليها الملابس غرفتها كانت مرتبة وكلاسيكية بطريقة رائعة ~'
كانت هي ترتب السرير وأنا أرتب الخزانة ، كانت خلفي تمام فكنت أسترق النظر عليها بين حين وأخر..
سمعتها تقول فأجفلت من مكاني " عد إلي عملك أيها المراقب "
كنا علي وشك إنهاء الغرفة وبالفعل أنهيناها سريعا، وأتجهنا لباقي المنزل، كان منزل سيسيليا أوسع مما أتصور بالإضافة إلي حمام السباحة الذي كان عند السطح...٥غرف كبيرة حمامين ،نعم إنها غنية ~'
بالرغم من كبر حجمه لكن أنهينا التنظيف سريعا بسبب أن سيسيليا عاشقة للنظافة..أؤكد أن لها رهاب النظافة!!
بينما ننظف الحمام الأول سمعنا صوت طرق أحدهم علي الباب..
من يا ترى ؟
Seselia pov
أعلم من الطارق بالتأكيد ...عمي أندريه ومن غيره!؟
فتحت له الباب ليفزع من مكانه قال بينما يغطى عينه : ربما جأت في وقت غير مناسب سأرحل الأن وداعا..
سحبت يده قبل أن يرحل، قلت بينما أتن*د بتعب : أجلس رجاءا كنا ننظف لهذا أرتدى هكذا...
ض*بني عمي بالوسادة التي بجانبه ليقول بغضب : كيف ترتدين هكذا عندما تفتحين الباب لأحدهم إن لم يكن أنا ماذا كنتي ستفعلي؟!!
قلبت عيني بملل علي حديثه لأحتضن الوسادة قائلة : حسنا حسنا!!
بالرغم أنني لا أري شيئا في أرتدائي هكذا..
وفجأة خرج من الحمام ذلك القاصر ...
Lukas pov..
العم أندريه هنا !!
عانقته قائلا :عمي كيف حالك؟
ربت علي كتفي قائلا بإبتسامته الحنونة : كيف حالك أنت الأن؟
ألا زلت مصاب بالحمي..
نفيت برأسي لأقول :أشعر بتوعك بسيط لكني بخير ..
وفجأة تحولت أنظار عمي إلي سيسيليا التي كانت غير مبالية بحديثنا فتح ثغره وياليته لم يفعل.
:إذن تنظفون أثار الفوضي التي تسببت بها الأمس؟
كيف كانت علاقتك الأولي منذ سبع سنوات أيتها الألفا الخبيثة؟
حسنا أشعر الأن أن وجنتي ستحترق من الخجل لكن من قول عمي هذا ...
سيسيليا فعلتها؟!
تأففت سيسيليا قائلة بتعابير باردة كالعادة : عن ماذا تتحدث يا عمي أنا لم أفعل شيئا.
وجدت عمي ينظر لها ويبتسم بسخرية، فهمت ماحدث سيسيليا فعلتها بحق.
سمعت صوتها يخترق أفكارى :أيها الطفل أنهض حتي الكبار يتحدثوا!!
نفيت برأسي لأنني لا أريد النهوض.
وجدتها تضع يدها علي وجنتها تقول بنبرة خبيثة : إذن فلتجلس وتستمع تفاصيل علاقتنا .
نهضت بهدوء وأتجهت إلي الحمام والخجل يقتلني ....لما أخسر أمامها دائما..
لكن جزء مني كان يريد الإستماع..
حينما حاولت الإقتراب من دون أن تلاحظ.
وجدتها تلتفت خلفها وتنظر بغضب تجاهي : أيها القاصر أذهب ونظف في هدوء..
قلت بغضب :يكفي تنظيفا لليوم!!
أمسكت هي الوسادة وألقتها لتصيب رأسي.
قلت بغضب أكبر : ألفا شريرة!!!
أتجهت إلي الحمام أنظف بهدوء شديد...أنا لن أتحمل غضبها..
seselia pov
بعدما طردت ذلك الأوميغا الغ*ي للتنظيف نظرت أمامي لأجد نظرات عمي أندريه تخترقني..
ها هو الأن سيسأل أسئلة +١٨
وبالفعل ..
إذن ماذا حدث؟
كيف كانت علاقتك الأولي بعد مدة؟!!
تن*دت بغضب ملحوظ لكنه لم يبالي وظل يكرر أسئلته ولكني لم أرد..
قلت بنبرة تظهر غضبي : أنت من طلبت مني ذلك إذا فلت**ت وتهدأ قليلا...ذلك الأوميغا سيجد أنها وسيلة حتي يحتك بي كونه يعلم أنني فعلتها معه!!
أبتسم عمي ليقول بينما يفرد زراعيه علي مسند الأريكة : عزيزتى هذا أصبح رفيق عمرك الأن عليك بأعطاءه كل ما يلزمه ولا تتجاهليه.
حسنا أنا الأن غاضبة ...،أمسكت بزراع عمي وجعلته يخرج من البيت بسرعة.
ركلته خارجا وأقفلت الباب بقوة..
سمعت صوت هاتفي..كان هو
_أتمني أنك فعلتيها بلطف..هيهيههي..
ذلك العجوز المنحرف..تشه.
ألقيت الهاتف بعيدا وذهبت حيثما يتواجد ذلك الأوميغا..
وجدته منهمك بغسل حوض الإستحمام..لم يشعر حتي أنني دخلت..
وقفت بجانبه وربت علي كتفه ليجفل من مكانه، حسنا الأن أشعر بالغرابة..أ يخاف أن أفعل به شيئا؟
ذلك القاصر..
جلست علي حافه الحوض لأقول مربعة زراعي :أيها القاصر أفرك جيدا..
أكتفي بهز رأسه أنه يفهم..،عم ال**ت لأقول :غرفتك طلبت أحدهم لتنظيفها من صباح أمس ..لذا هي نظيفة الأن يمكنك رؤيتها.
ألتفت لي وبدا عليه السعادة...حسنا هذا مايظهره شعره أيضا، فلقد تحول للأزرق بالفعل.
خرج من الحمام مسرعا ليرى الغرفة...حسنا أنه طفل~'
فتحت باب الغرفة لتظهر مكنوناتها، سرير مريح يتوسط الغرفة بإضاءة هادئة وألوان مريحة بالإضافة إلي مكتب بجانب الخزانة...هذا يناسب ذوقي الخاص باليافعين..لا أعلم إن كان سيعجبه أم لا..
لكن عناقه المفاجئ يدل علي أنه أعجبه..
بالطبع لم أبادله العناق ...قال :شكرا لك حقا لقد أعجبتني!!!
ظل هذا الوضع لدقيقة لأبعده عني قائلة بضجر :حسنا حسنا إلي التنظيف الأن!!
وفجأة سمعنا صوت الباب..،خرجت لأرى من يطرق لكن لوكاس سحبني قائلا : سأفتح أنا أستريحي.
سحبت مع**ه لأقول : لا ..لا عليك بالجلوس وعدم فعل شئ يكفي ما فعلته لليوم..
لم أكن أريده أن يرتاح او شئ من هذا القبيل..،أنا فقط لم أرد أن يفتح الباب!!
لكنه سبقني وفتح الباب بينما أنا أركض خلفه..
فتحه وياليته لم يفتحه..
_دان ماذا تفعل هنا؟؟
Lukas pov...
من هذا ؟
أشعر بالقشعريرة لمجرد رؤيته ينظر إلي سيسيليا بهذه الطريقة المريحة.
قال بإبتسامته المريبة في نظرى :حسنا سأعود في وقت أخر..
حسنا هذا أفضل ...فمن يرانا الأن بتلك الملابس سيفكر بأشياء ...حسنا لنتخطي هذا الشئ..
لكن فاجأني صوت سيسيليا الذي ظهر فجأة : لا ...تفضل بالدخول سأعود بعد خمس دقائق.
همست سيسيليا: لوكاس.. هذا مساعدى الخاص لا تتصرف أمامه بحماقه سأغير ملابسي وآتي في الحال.
لا أحب الطريقة التي ينظرون بها لبعضهم البعض..مهلا...لا تقول أنها معجبه به أو هو معجب بها...
سيسيليا خاصتي لن يحصل عليها أحد !!
أقفلت الباب ودخل ذلك المريب إلي الصالة وجلس علي الأريكة..
قمت بفعل ما قالته لم أتسبب بأي حماقة..أنا حتي لم أنظر في وجهه.
_هل العمل كعاهر سيسيليا جيد؟
أنتهت..