في الخارج

1110 Words
أستمتعوا ~' هل قال لتوه "عاهر".. ؟ نظرت لأجد تلك الإبتسامة المتكلفة علي وجهه، كنت علي وشك الرد لولا صوت سيسيليا الذي ظهر فجأة، هل كان عليها الظهور الأن حقا؟ جلست علي الأريكة بقرب ذلك المريب دان. نهضت بينما أقول :سأكون في الداخل. أمأت لي لأتجه إلي غرفتي الجديدة وأبتعد عن سليط ا****ن ذاك. Seselia pov.. لم يتصرف القاصر بحماقة هذا جيد..،لكن لما يبدو وجهه هكذا؟ كأنه رأي شبحا..،حسنا لنرى لما أتي دان في هذه الساعة. _يبدو أنك وجدت حبيبا يا أنسة سيسيليا! تهانينا.. قالها بنبرته المعتادة لأرد بروية :ليس حبيبي أنه فقط...يقرب لي من العائلة. خرجت " ها" صغيرة من ثغره ،ربما أقنعته لأنني لا أريده أن يفهم أي شئ بطريقة خاطئة.. ربما أعامل لوكاس جيدا لكن دان في المرتبة الأولى عندى. قال دان بينما ينهض : أتيت إلي هنا فقط حتي أطمأن عليك لأنك لا تتغيبي عن العمل كثيرا...حسنا وداعا. رحل دان أخيرا..لازالت الأبتسامة لم تفارق وجهي بعدما رحل. هل أنا معجبة به...أجل! دخلت إلي غرفتي وأقفلت الباب لألقي نفسي علي السرير في هدوء لكن الإزعاج الذي يص*ره صوت طرق الباب لا يطاق. قلت بغضب :أدخل.. دخل القاصر بخطوات غاضبة وجلس علي الكرسي قائلا بنفاذ صبر واحد : أيمكنني أن أعلم من ذاك؟ نظرت له في شفقة لأقول :هل تغار علي أيها القاصر؟ بدأ شعره يتحول للأحمر تدريجيا مما يدل علي غضبه...،تأفف قائلا:سيسيليا لا تغيرى الموضوع وأيضا..أنا لا أغار! أبتسمت علي تصرف ورفعت حاجبي لأجعله يقر بالحقيقة..ليس وكأنني أهتم. نهض معبرا عن غضبه بلطافة مبالغ بها :حسنا ربما أغار قليلا لكن هذا لا يعني أنك تستلطفين هذا الشاب صحيح؟! ولتتذكرى هذا أنا الأوميغا والمايت خاصتك وستكوني معي دائما..،نحن كجزيئات ال**غ يا عزيزتى لن نفترق أبدا!! قالها وهو يمتلك شعره الأحمر ذاك يجعله شبيه الطماطم...لطيف~' قلت بينما أضع رأسي علي الوسادة في تعب :أيها القاصر أذهب وأفعل شيئا ما سأرتاح قليلا.. وقبل أن ألحظ أغلقت عيني وأستسلمت للنوم. .. عند الثانية أستيقظت كما توضح الساعة المعلقة علي الحائط أمامي.. بعدما خرجت من الحمام أتجهت للقاعة الأساسية أبحث عن القاصر..،أتمني ألا يكون أذي نفسه بشئ ذلك الطفل.. وجدته يرتب الطاولة ويضع عليها شئ ما ...يبدو أنه أعد الغداء. قلت بينما أجلس علي الكرسي:لم أكن أعلم أنك تجيد الطهي أيها القاصر!؟ ظهر عليه الغضب لثوان لكنه أبتسم قائلا :أختي الكبرى ووالدتي من علموني وأنا شاكر لهذا. أمأت علي حديثه وبدأت في تناول الطعام..،حسنا أنه حقا جيد. تناول الطعام المعد منزليا كهذا يجعلني أريد البكاء..،أخر مرة تناولت به طعام كهذا كانت منذ سنوات..أنا حقا شاكرة له. قال بينما يربت علي كتفي : سيسيليا أهناك شئ ما؟ يبدو أنه رأي الحزن علي وجهي ذلك الملاحظ الصغير! قلت بينما أحدق في عيناه :لا شئ...وأيضا أبدأ بتناول طعامك قبل أن يبرد. جلس عل الكرسي المقابل لي وبدأ بتناول الطعام في هدوء. كنت ألاحظ هدوءه وهو بجانبي كان شديد الهدوء واللطف هل تعلم شعور أنك تريد ض*ب شخص من لطافته؟؟ حسنا أنا أريد ض*به الأن.. تجاهلت ذلك الشعور ونهضت بعد تناولي الطعام أمسكت بالأطباق حتي أغسلها أنا..، لكنه أوقفني قائلا :ماذا تفعلين؟ أترك هذا أنا سأقوم بفعله. قلت بينما أتجه إلي المطبخ : لا ...أنت من أعد الغداء وأنا من سيغسل الأطباق أعتقد هذا لطف مني. _حسنا لنفعلها معا!! قالها والإبتسامة لا تفارق وجهه.. حسنا كما يريد ،أنا لن أتعب ل**ني في قول شئ هو لن يفعله.. غسلنا الأطباق في هدوء ...وبعد ذلك جلسنا في الصالة الرئيسية نشاهد التلفاز.. لاحظت أنه لايزال يرتدى الملابس نفسها التي كنا ننظف بها..أليس عنده ملابس غيرها؟! قلت بينما أشير علي ملابسه :ألا تملك غير أولئك؟! أمأ قائلا بينما يضع يده علي عنقه بخجل :الحقيقة عندما خرجت من منزلي وأتجهت إلي هنا لم أخذ شئ معي حتي ملابسي تركتها هناك؟ سألت في غضب من تصرفه :ولما فعلت ذلك؟ رد في خجل: لأنني لم أفكر كثيرا بعد بلوغي حين معرفة جنسي وأنني أوميغا أردت معرفة من سيكون المايت الخاص بي..،حتي لم أخبر والداي أنني سأغادر تركت كل شئ خلفي حتي أجد المايت ...وها قد وجدتك. قالها بإبتسامة ظهرت علي محياه..،شعرت بصدق حديثه وغباءه في نفس الوقت أحقا يوجد شخص أ**ق هكذا؟ يترك ملابسه ومنزله وأمواله فقط ليقابل المايت الخاص به؟!! وياليته مايت جيد! إنه أنا شبيه ذئب ميت بالإضافه إلي كونى ذئب متأخر.. حسنا.. قلت بينما أنهض: حسنا لنذهب ونتسوق.. بعد ربع ساعة كنا في سيارتي متجهين إلي المركز التجارى الذي تمتلكه صديقة لي.. وصلنا أخيرا.. خرجت من السيارة بهالة الثقة التي تظهر علي كالعادة..،أعتقد أنه شئ خاص بسحر وعظمة الألفا من يعلم؟ نظرت خلفي لأجد ذلك القاصر لايزال في السيارة ...هل هو خائف الأن؟! Lukas pov أنا خائف ...أعترف بذلك.. مقابلة ذئاب غيرنا ترعبني... سمعت صوت طرق علي نافذه السياره، كانت سيسيليا ويبدو عليها الغضب.. قالت بينما تفتح الباب :أخرج الأن أيها القط الخائف..ماذا تنتظر أن أحملك إلي الداخل. خرجت من السيارة بسيقان مرتجفة كغير العادة.. لما أبدو كمراهقة في دورتها الشهرية الأولي.. ألتصقت في سيسيليا التي شعرت بالغضب من ألتصاقي بها ..،كلما أبعدتني عنها ألتصقت بها أكثر. لهذا يأست وجعلتني ملتصقا بها.. وأخيرا وصلنا إلي مكان كبير به ملابس إلي مالانهاية.. جلست سيسيليا علي الأريكة وأشارت لي أن أجلس بجانبها ففعلت بكل هدوء..وأنا ملتصق بها. جاءت بعد قليل أمرأة يبدو أنها صديقتها..عانقتها قائلة :سيس حبيبتي كيف حالك؟ ردت سيسيليا بنبرة ودودة غير التي تستخدمها معي :بخير يا أوكتڤيا وأنت؟ ردت صديقتها بينما تنظر لي بإبتسامة خبيثة : بخير يا عزيزتى...وأيضا لم أعلم أنك تحبين الشباب الصغار. قهقهت سيسيليا ولم ترد لكنها قالت بعد ثوان :اه رجاءا يا أوكتڤيا أجعلي مساعدتك يجلبن لي كل ملابس الأولاد الملائمة له. نظرت لي صديقتها بأعين متفحصة مجددا...تبا هذا غير مريح البتة!! وبعد دقائق كانت العديد من الملابس أمامنا.. أختارت سيسيليا العديد منها وأخيرا كنا علي وشك الرحيل.. لكن أوقف*نا سيسيليا قائلة بنبرة غير مراعية :بالطبع ليس لد*ك ملابس داخلية صحيح؟! تحول وجهي للأحمر تماما...،كيف تقول هذا بكل أريحية. دخلت إلي محل وعادت بسرعة. قالت بينما تتجه ناحيتي :لم أعرف مقاسك بعد. وضعت يداها علي خصري لتقدر مقاسي..،كانت يدها محاطة علي خصرى بكل سلاسة..حسنا أنا علي وشك الموت من الإحراج الأن. عادت مرة أخرى إلي ذلك المكان وعادت معها العديد من الحقائب.. أتجهنا أخيرا إلي السيارة لنغادر ونعود إلي المنزل. قلت بعدما صعدت إلي السيارة :شكرا لك علي كل شئ يا سيسيليا. ردت في هدوء: لا تشكرني علي شئ ..هذا من واجبي كما أظن.. لاحظت أن توترى يذهي حينما أكون بالقرب من سيسيليا لذا سألتها بأريحية : ما أجناس أولئك الذئاب صديقتك تلك يبدو أنها بيتا ربما؟ حدقت بي في ذهول قائلة :عن أي ذئاب تتحدث أيها القاصر؟ هل هي تمزح الأن..رددت في غضب طفيف:أتحدث عن الذئاب الذين قابلناهم منذ قليل؟ _هم ليسوا ذئابا..،هم بشر.. بشر؟! مامعني تلك الكلمة؟ ___،، أنتهي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD