أستمتعوا~'
هذا الصداع والثقل في حركتي يضايقني...أشعر أنني سأسقط علي الأرض في أي لحظة.
أصر عمي أندريه علي توصيلي كما قام بشراء عدة أدوية لى.
طرق الباب ليفتح القاصر.
كان يبدو علي وجهه الغضب مما حدث في الصباح لكن رؤيتي بتلك الحالة جعلت منه طفل باكي.
قال بقلق شديد بينما يمسك زراعي : سيسيليا ما بك؟
هل أنت بخير...،لما تبدين شاحبة هكذا؟!
لم أرد لا يستطيع ل**ني التحرك حتي.
وضعوني في سريرى لأغلق عيناي في هدوء..
Lukas pov...
_ماذا حدث لها ياعمى؟
لقد كانت بخير في الصباح..
ربت عمي علي كتفي قائلا : لا تقلق إنها بخير إنها فقط علامات البلوغ.
فغرت فاهي في تعجب : ب..بلوغ؟!!
ماذا تقصد؟
أليست سيسيليا بالغة بالفعل؟!
رد عمي بينما يلبس سترته التي خلعها مسبقا :نعم بالفعل هي ذئب بالغ لكن لم تحصل علي مايت طوال كل تلك السنوات مما يجعلها ذئب متأخر..
ما أقصده أنك عليك أن تبقي بجانبها ولا تتركها أبدا..هي في الصباح ستكون بخير.
سأرحل الأن
.
رحل عمي أندريه بعد ثوان من أنتهاء حديثه..،بقيت بجانب سيسيليا أراقبها في **ت..
هي حقا كالملاك النائم..
من يراها الأن لا يري شخصيتها المخيفة
لكن أحبها بكل شخصياتها..
مخيفة..طيبة ...تظل سيسيليا في النهاية!!
تلك الكلمات تشجعني حقا وتعطيني الأمل..
مجرد وجودى بجانبها هكذا يدب في نفسي الأطمئنان والسعادة.
وضعت يدي علي رأسها أستشعر حرارتها...إنها مرتفعه !!
ماهذا ألم يقل عمى أنها ستكون بخير؟!
بحثت في حقيبتها عن دواء ووجدته..أعطيته لها ببعض رشفات من الماء ،ذهبت إلي المطبخ وأحضرت بعض الأقمشه ووعاء من الماء لأضعهم علي رأسها..
أتمني أن تكون بخير..
مرت الساعات والساعات..ولاتزال نائمة..
نظرت في الساعة لأجدها الواحدة بعد منتصف الليل..
وهي لم تستيقظ؟
وضعت يدي بالقرب من أنفها لأتأكد أنها حية.
تخيلاتي الغ*ية تجعلني كالطفل الخائف.
وفجأة سمعت صوت همهمات خافتة منها
_ أنا لست الألفا الخاصه بأحد..
حتي وهي نائمة تعاندنى...،لما الموضوع صعب حتي تدركه هكذا..
أها ربما بسبب ما قاله عمي أندريه..،هي لم تلمك مايت في حياتها.
حسنا ياللروعة هذا يجعلني أول مايت لها!!
لذا علي أن أكون الشخص المثالي لسيسيليا خاصتي.
ومن يدرى؟
ربما تقع في حبي مثلما أفعل...
Seselia pov..
أستيقظت علي صوت منبهي ...السابعة كالعادة.
الصداع لايزال يستوطن عقلي.
لكن كانت المفاجأة ذلك الوجه الذي ينظر لي.
قال بصوت متعب: صباح الخير كيف حالك الأن؟
_هل بقيت هكذا طوال الليل؟
أمأ مع إبتسامة...
نهضت بغضب قائلة :لما أيها الأ**ق أذهب للنوم الأن.
وضع يده علي رأسي ثم قال بينما يضع الأخرى علي وجنتي : أنت بخير الأن...
نظراته الطفولية وتلك الأبتسامة تذيبني برفق.
...
نهضت بمساعدة لوكاس لأصل إلي الحمام..
كان علي وشك الخروج لكن أمسكته من مع**ه قائلة :هل يمكنك مساعدتي رجاءا..
شعرت بخجله الظاهر لكنه وافق..
خلعت ملابسي وبقيت بالملابس الداخليه فقط..
وضعت نفسي في حوض الاستحمام وبمساعدة لوكاس قام بغسلي..
قلت بإبتسامة : أنت حقا قطة خجولة..
_لا أعلم كيف أشعر أمام أمرأة عارية أعتذر..
قهقت علي صوته الخجول لأرد: أنت حقا لطيف~'.
همس قائلا:لست لطيف!!
أنتهيت من الأستحمام وأرتديت ملابسي..
خرجت من الغرفة لأجد الطاولة محضر عليها الإفطار.
قلت بينما أتسند علي كتف لوكاس :متي فعلت كل هذا؟
قال بينما يجلسني علي الكرسي : بينما أنتي نائمة حضرت كل شئ....عليك فقط الجلوس وتناول كل شئ حتي تصبحين بصحة جيدة.
وضع أمامي طبق كبير به جزء من كل الأطعمة الموجودة...أمسكت الشوكة وبدأت بتناول الطعام.
كان يراقبني ب**ت بينما أمضع الطعام..
قلت بينما أنظر له :لوكاس ركز علي طعامك..
_ماذا؟!!
ماذا..قلتي؟!
لم ألحظ ماذا قلت لذا رددت قائلة:ماذا..لم أقل شيئا؟!
قال بإبتسامة شاسعة: لقد قلت "لوكاس" للتو؟
عدت لتناول الطعام لأرد بهدوء: ومابها أليس هذا أسمك؟
_لكنك لم تقوليه أبدا..
شكرا لك..
لم يشكرني الأن ؟
لقد قلت لوكاس فقط؟!
حسنا عدنا للهدوء الأن...
أخذت أتناول الإفطار بينما أراقبه في **ت..،كان يتناول الطعام في هدوء..يزيح غرته التي تضايقه تارة...وتارة أخرى يبتسم..
علي التوقف عن الحملقة به.
أنهيت الطعام لأقترب منه وأقبله علي وجنته وأهمس :شكرا لك يا لوكاس..
Lukas pov..
طبعت قبلة صغيرة علي وجنتي جعلتني أجفل في مكاني ...
لم ألحظ أنها عادت لغرفتها حتي..،تأكدت أنها نائمة ووضعت عليها الغطاء.
قمت بتنظيف الأطباق ورتبت المكان..
ذهبت لغرفتي وأخذت أنظفها للمرة المئة...أنا حقا أشعر بالملل..
حياتي بلا سيسيليا خاوية وبلا معني.
قلت بينما أغلق عيناي في حزن :سيسيليا أتمني أن تعودى لي قريبا..
وفجأة سمعت صوت طرق أحدهم علي الباب.
هل يمكن أنه عمي أندريه؟
نهضت مسرعا حتي أفتح الباب..،لكن ذلك لم يكن العم..
_مرحبا أيها الصغير أين سيدتك؟
قالها بنبرة متعالية..
من يظن نفسه ذلك الدان؟!
أنتهي...