أستمتعوا ~'
علقوا بين الفقرات ")
Lukas pov..
لا أعلم لما ظهر الغضب علي وجهها حينما قلت أننا أحباء؟
هل قلت شئ خاطئ؟!
علي الأقل أنا أحبها أن كانت هي لاتفعل ..
لم تنطق بحرف طوال الطريق إلي المنزل..
وأخيرا وصلنا..
لم تتحدث كانت تنتظرني أن أخرج من السيارة حتي تذهب إلي عملها.
قلت بنفاذ صبر :لما تضايقتي هكذا؟!
هل حقا تكرهى فكرة أننا أحباء؟
سيسيليا...أنت المايت الخاص بي
كيف لك أن ترفضيني كل مرة هكذا؟!
لما دائما أخرج غضبي عليها هكذا؟
أقسم أنها كرهت كلمت مايت بسببي.
لم تتحدث..
لقد أغضبني **تها حقا.
نزلت من السيارة وأقفلت الباب خلفي بكل قوتي..
أتجهت إلي الغرفة بعيون دامعة وها أنا أبكي كالأ**ق.
هذا لا يطاق.
Seselia pov ...
ض*بت المقود أمامي في غضب، ماذا ينتظر مني أن أعانقه وأقبله وأخبره أنه أحسن صنعا؟!
ذلك القاصر سيتسبب في قتل نفسه بهذا الشكل.
إن علمت عائلتي بأن شريكي " أوميغا" وأنه من نفس صلب الرجل الذي طرده أبي ستكون هذه نهاية لوكاس.
لا أريد أن أتسبب بتدخله في شئون عائلتي المريضة!!
كوني مستذئبة ضالة يكفي أليس كذلك؟
لا أريد لذلك القاصر أن يتأذى.
كنت أقود في **ت حتي وصلت إلي شركتي..
دخلت إلي مكتبي لأقابل الوجه الذي أطمئن له كثيرا.
_دان هل السيد سيلام هنا؟
قال دان بينما يفتح لي باب المكتب : سيأتي خلال دقائق ياسيدتي.
جلست علي الكرسي الخاص بي وبدأت أفكر في ذلك القاصر وكيف سأتعامل معه من هذه اللحظة.
فرقع دان أصبعه أمامي بينما يقول :أين ذهبتي؟
أنسة سيسيليا..
أفقت من دوامة الأفكار التي أجتاحتني..
قلت لدان بينما أضع رأسي علي الطاولة :دان رجاءا أحضر لي بعض القهوة.
هز دان رأسه بإبتسامة وخرج يحضرها لي..
وفجأة أجتاحني ألم مفاجئ عند منطقة القلب وشعرت أنني لا أستطيع التنفس..،ماذا يحدث لي؟!!
كنت ألفظ أنفاسي لولا دخول دان المفاجئ ..،لاحظ أنني لا أقدر علي الحركة مع وجه متعب..
أقترب مني قائلا : أنسه سيسيليا هل انت بخير ماذا حدث؟؟!
ذهب الألم مثلما جاء ...
قلت بينما أرتشف بعض قطرات الماء من الكوب : ألم مفاجئ أجتاح منطقة قلبي...لاتهتم.
أمسك دان يدي ثم قال بنبرة حزينة :كيف لا أهتم وسيدتي مريضة علينا الذهاب إلي المشفي في الحال!
أبتسمت علي حديثه لأرد :صدقني أنا بخير للغاية الأن...
وأيضا السيد سيلام سيصل عما قريب لذا لنبقي..
رمقني بنظرة خائفة ثم أبتعد ليجلس أمامي في قلق..
دان..اللطيف.
وبعد دقائق فعلا كان السيد سيلام وصل..
رجل في عقده الرابع ..،عطوف لكن عيبه الوحيد
أنه...
متذاكى..
صافحته بينما أشير له أن يجلس :تفضل رجاءا...
قال بإبتسامته المعتادة : عزيزتى لا أصدق أنني أراكي بعد كل تلك الفترة أشتقت لكي للغاية.
أبتسمت علي حديثه ثم قلت : لا نرى بعضنا كثيرا للأسف تعلم أنني مشغولة بكثرة الاعمال التي تمتلكها شركاتي...
أمأ في تفهم ثم قال : ياإلهي...دائما تمتلكين ردا لكل جملة أقولها..
حسنا ما أريده منك الأن شئ في غاية الروعة سيعجبك العرض بالتأكيد!
_تعلمين أننا أفتتحنا فندق خمس نجوم مطل علي المحيط الهادي صحيح؟
هذا الفندق فريد من نوعه ...ونريد أن نجلب له أكثر من زائر ومقيم به لذا أريد منك
الإقامة هناك لمدة شهر ..،تعلمين كم أنتي مشهورة صحيح
كونك أصغر مليونيرة في العالم..
لذا ستكونى دعاية كافية ورائعة لنا يا أنسة سيسيليا ...مارأيك؟
فكرت لثوان ثم قلت: وما الذي سأستفيده؟
يمكنني الذهاب إلي اي فندق أريده..والمال الذي ستعطيني إياه أملك منه أضعاف مضاعفة ...
شعرت بغضبه الخفي ...، لكن معي حق أريد شئ أكبر من هذا ..عرض حقيقي لا يمكنني رفضه أبدا.
فكر سيلام لدقائق ثم قال : هل قلت أنك ستكوني في الفندق لوحدك أي أنه لا يوجد أي نزيل هناك إلا أنتي أعتقد أنه شئ رائع..
وبخصوص الأموال...سأعطيك رقم حسابي البنكي خذي منه ما تريدين..
حسنا بدأ الأمر يسطع قليلا..
قلت بعدم إدراك : وأين يقع الفندق بالتحديد؟
_في منطقة تدعي رين بالقرب من غابة بلاك...
هو يمازحني صحيح؟
ألم يجد مكان غير هذا..
المسافة بينه وبين قصر عائلتي ليس سوى خطوات..
يمزح صحيح؟
أعتقد أنني سأرفض الأن..لكن فجأة ظهر صوت دان
_بالطبع هي موافقة!
نظرت له بتساؤل بسبب قراره المفاجئ الأن؟
ماذا حدث حتي يتخذ قرار هذا عني..
أكمل دان :والأن ياسيد سيلام رجاءا السيدة سترتاح قليلا لذا أرسل لنا العقد ونحن سنوقع.
أبتسم سيلام بتكلف ثم رحل.
وضعت يدى علي وجنتي بينما أقول في هدوء غاضب :ومن أين لك أتخاذ قرار عني؟
ومع من مع هذا الرجل..أنه لا يحب شركتي يا دان، كنت سأرفض وأنهي حديثه.
جلس دان علي الكرسي أمامي قائلا بنبرة مراعية :آنستي ..السيد سيلام يملك معارف جيدة
لذا سيكون أتفاقنا معه كوسيلة للأنتشار شركاتك بصورة أكبر وأيضا أنت لن تفعليها بالمجان
ستأخذين منه كل ما ترغ*ين به .
وأيضا أعتبريها راحة من عملك، شهر ليس بالكثير
كما تظنين.
قال جملته الأخيرة مع إبتسامة.
ربما معه حق...لكن سأفكر بالأمر ثانية.
_أعتذر لسؤالي الفضولي..لكن من أين يقرب لك ذلك الفتي الذي رأيته في منزلك.
شعرت بالغضب من سؤاله...لذا تجنبت الرد عليه
_إن كنت تعلم أن سؤالك فضولي إذن لا تسأله من البداية.
شعرت بتغير ملامح وجهه فجأة...أعتقد أنني جعلته مستاء..
قلت بينما أنهض : دان أعتذر لكن علي الرحيل، سأوكل لك العمل اليوم فأنا أحتاج إلي الراحة حقا.
أبتسم ...ثم غادرت.
ذهبت إلي العم أندريه في المقهي الخاص به فربما يجد حلا لألمي المفاجئ ..ماذا يحدث لي؟
لما تغيرت علي دان فجأة هكذا؟!!
_لأنه ليس المايت الخاص بك..
من..؟!
ماذا؟!
من تحدث الأن؟!
حسنا هذا مرعب قليلا...،هل بدأت أهذي؟!
وصلت أخيرا إلي المقهي لأدخل إلي الغرفة الخاصة بعمي أندريه..
جلست علي كرسيه في تعب بينما حدق بي هو في تعجب.
قال عاقدا زراعيه :ماذا هناك أيتها الذئبة المتعبة؟
خرجت الكلمات مني بتعب : لا أعلم...لكن بدأت أسمع أصوات غريبة،بالإضافة إلي الألم المفاجئ في منطقة قلبي ...هل سأموت؟
ظهرت السعادة فجأة علي وجه عمي ليعانقني قائلا : هل تعلمين مامعني هذا؟!!
_إن كنت أعلم لما سأتي لك ؟
قلت بغضب متعب..
_أيتها الحمقاء أنت لم تعدى ذئبة متأخرة بعد الأن!!
صرخت :ماذا؟!!
ض*ب عمي كتفي قائلا : أي أن لد*ك مايت الأن!!
وبالتأكيد هو لوكاس..
وذلك الصوت الذي يتحدث هو ذئبك !!
فغرت فاهي بإندهاش لأقول :
ماذا؟
هل تمازحني؟
بعد ثمان سنوات ...؟
أنتهي ~'
مستذئب ضال : هو الذي طرد من قطيعه