أستمتعوا~'
Seselia pov..
خرجت من غرفته بعدما غفي علي الكرسي، لم ألمسه حتي ولم أضعه في سريره حتي لا ينتهي المطاف بي نائمة بجانبه..
لماذا؟
لأن هذا ليس مشهد في فيلم رومانسي.
لا أعلم لماذا لكن أشعر أن نهاية تلك العلاقة التي تجمعنا أنا والقاصر لن تكون جيدة.
أتجهت إلي غرفتي وأمسكت بالهاتف..
وجدت رسالة من دان.
"..السيد سيلام يريد مقابلتك شخصيا عند التاسعة كما قلتي.."
تصبحين علي خير.
أقفلت الهاتف وألقيته بعيدا..
تذكرت شئ جعلني أنهض فجأة.
القاصر في الثامنة عشر أى أنه في سنته الأولي في الجامعة!
حسنا هذا جيد..
أسجل له في جامعة دراسة الأعمال وأبعده عني قليلا..
هذا ما سيحصل
بالتأكيد سيوافق..
Lukas pov...
_نهائيا بالتأكيد أرفض!!
لن أذهب إلي مكان به كل هؤلاء "العامة"
أنهم ليسوا حتي مصاصين دماء قذريين
أنهم بشر!!
لاشئ كما تقولين!
هذا ماقلته بعدما أخبرتني أنها تريد تسجيل أسمي في مكان يدعي "ج...جامعة"
بعد شرحها لي رفضت..بالتأكيد سأرفض.
أنا لن أذهب إلي ذلك المكان الغريب والممتلأ بهؤلاء الأشياء.
تن*دت سيسيليا بينما تربط شعرها ومن ثم أرتدت السترة خاصتها.
قالت بينما تأخذ مفتاح السيارة من علي الطاولة: أيها القاصر أنا لم أطلب رأيك أنا أقول أنني سأفعل ذلك
شأت أم أبيت أيها الصغير..
ولتعتبرها نزهة.."
قالت جملتها الأخيرة بينما تبتسم إبتسامتها الساخرة
هي لم تطلب رأى؟!!
وفجأة سحبتني من مع**ي خلفها لأركب إلي السيارة وتضع الحزام حولي.
قلت في غضب :سيسيليا رجاءا لا تفعلي هذا لا أريد الذهاب إلي ذلك المكان!!
ض*بت سيسيليا مقود السيارة بنفاذ صبر لتقول بعد تأفف وغضب طفيف ظهر علي وجهها: أيها القاصر..
بالأمس لقد شكرتني علي ما فعلته معك خلال الأيام الماضية صحيح؟
إذن أريد منك مقابل لأنني لا أكتفي بكلمة شكرا..
أريدك أن تذهب إلي الجامعة وتدرس هل هذا بشئ كبير علي أن أطلبه؟!!
كلامها منطقي...أنا لم أفعل لها أي شئ بالمقابل..
وافقت بإيماء رأسي.
شعرت بيدها تربت علي رأسي وتقول بإبتسامة :قطة مطيعة.
حسنا علي الأقل هي تبتسم الأن.
وصلنا بسرعة إلي ذلك المكان المدعو ب "الجامعة"
كنت أسير خلف سيسيليا في **ت أراقب مباني هذا المكان الفسيح..
ملئ بالأشجار والمباني العالية والشمس به حارقة..
العديد من المقاعد في المساحات الخضراء..
حسنا لا يبدو سيئا حتي الأن..
حسنا غيرت رأي..
فجأة سمعت صراخ فتاة تجرى وراء شاب وتدعوه بألفاظ نابية..
أقتربوا مني ،كانت الفتاة تريد رش الماء علي الفتي..
أختبأ الفتي خلفي وياليته لم يفعل
لأنني من أصبت بكل الماء..
جاءت سيسيليا ووضعت حولي السترة خاصتها ثم قالت :القطط تصاب بالبرد أيضا أيها الصغير.
حتي بالرغم من قساوة حديثها لكن أجد به حنانها ورقتها~'
اخذت الفتاة وصاحبها يعتذرون لنا ويطلبون منا أن نسامحهم..
وضعت سيسيليا يداها في جيبها قائلة : حسنا أرونا أين مكتب مدير هذا المكان.
أبتسمت الفتاة بينما تمد يدها قائلة :بالطبع ..أعرفك بنفسي أنا ريلا وهذا جوليان..
لم تصافحهم سيسيليا وهذا ما أعتبرته وقاحة منها لكن ربما لأنهم بشر مليئين بالجراثيم فهي لا تصافحهم؟
من يدرى؟
أخذت جانب سيسيليا ولم أقترب من هولاء الأغراب
أنا غير معتاد عليهم بعد..
Seselia pov..
أولئك الأشقياء..
كيف يرشون الماء علي القاصر هكذا ؟!
أنا الوحيدة التي أتنمر عليه لأن هذا ممتع لكن لا أسمح لأحد بفعل ذلك!!
لم أصافحهم حتي..،أولئك الصغار عليهم أن يعتذروا للقاصر جيدا.
وجهتنا تلك الفتاة المدعوة ريلا لمكتب المدير..
وأخيرا.
قالت بينما تطبق يدها علي بعضها هي وذلك الفتي جوليان : نعتذر لكما مجددا.
وداعا.
وأخيرا رحلوا هؤلاء المزعجين..
دخلنا إلي مكتب المدير وبعد بعض الحديث والمال المدفوع كنا قد أنهينا كل شئ.
قلت بينما أخرج من مكتب المدير :ها ذلك العجوز الم***ف كيف ينظر لي هكذا..مق*ف.
عليهم أن يدركوا مكانتهم هولاء الحشرات.
قاطعني صوته مما جعلني أدرك أنني أفكر بصوت مرتفع : كيف ينظر لكي هكذا ذلك اللعين المعتوه السفي....
وقبل أن يكمل وضعت يدي حول فمه ..سيقوم بفضيحة علي هذا المنوال.!
أبتسمت قائلة :علي مهلك أيها الصغير أنا يحث لي الحديث أما أنت فلا زلت قاصر..
نظر لي بنظرة غاضبة علي وجهه وقرب وجهه إلي
فجأة ليحصل تلامس لا يكاد يذكر بين شفاهنا..
أبتعد قائلا في خجل :لا تدعينى بالقاصر رجاءا لقد بلغت بالفعل.
أيجرأ علي الحديث بعد فعلته تلك!!
كنت ع وشك مسك وجنتيه وأقتلاعها..
لولا صوت جوليان وريلا الآتي من بعيد..
حسنا أنقذوك مني اليوم أيها القاصر..
أقتربوا منا ليقترب مني لوكاس كان علي وشك الألتصاق بي بسببهم.
الرحمة!
قالت ريلا بإبتسامة: نعتذر لكن نحن لم نعرف أسماؤكم حتي..يبدو أنه معنا في الجامعة أما أنتي فلا يا أنسة.
ض*ب جوليان كتف ريلا فجأة ليهمس بصوت مسموع : أجننتي ألا تعلمي من تكون هذه؟!!
إنها سيسيليا بلاك أصغر مليونيرة في العالم.
يا للصداع..
قلت بينما أدعك مابين حاجبي : سيسيليا بلاك..وهذا الق....وهذا لوكاس..
نحن
وفي نفس الوقت ظهر صوتانا معا
_ أقارب
_أحباء..
شعرت بالغرابة من إجابته لذا نظرت له بغضب فكيف يقول أنني حبييته؟!!
ظهر صوتانا معا للمرة الثانية..
_ماذا؟؟!
Julian_reela povs
هذا غريب حقا.
أنتهي..~'
أرائكم؟