bc

مجموعة قصصية

book_age16+
80
FOLLOW
1K
READ
contract marriage
time-travel
arrogant
goodgirl
drama
bxg
like
intro-logo
Blurb

تستشعر اصابعه القذرة تتلمسها بنوايا حقيرة ، تكاد تستفرغ ما فى جوفها اشمئزازاً من انفاسه الكريهة ....... حركة جريئة منه جعلتها تجفل لتقفز واقفة بتوتر ... عقد حاجبيه بضيق لتعود اليها ابتسامتها المصطنعة متحججة بضرورة ذهابها الى دورة المياه و لم تنتظر رداً منه لتبتعد سريعاً مغادرة المكان

chap-preview
Free preview
1. أم (عاهرة مع وقف التنفيذ)
تستشعر اصابعه القذرة تتلمسها بنوايا حقيرة ، تكاد تستفرغ ما فى جوفها اشمئزازاً من انفاسه الكريهة ....... حركة جريئة منه جعلتها تجفل لتقفز واقفة بتوتر ... عقد حاجبيه بضيق لتعود اليها ابتسامتها المصطنعة متحججة بضرورة ذهابها الى دورة المياه و لم تنتظر رداً منه لتبتعد سريعاً مغادرة المكان تحركت مبتعدة عن الطاولة القابع بها الزبون المحترم .. ابتسمت بسخرية لهذا الوصف ... متجهة نحو غرفة صغيرة مخصصة لتبديل الملابس و التجهز لكل ليلة من لياليهم التى لا تنتهي ... دلفت الى الداخل تحمد ربها على فراغ الغرفة من زميلاتها لتنهار على اقرب مقعد لها تحيط رأسها بكفيها محاولة استدعاء بعضاً من هدوئها شعرت بدخول احدهم لتظل على جلستها فقط رفعت رأسها تطالع شخصها ... لتجدها فتاة صغيرة القد ، ترتدي ثوب لا يخفى سوى بضعة اجزاء من جسدها لكن ترك اجزاء اخرى دون اى غطاء و لربما هى اجزاء اهم مما غطى ..... مساحيق التجميل تخفى ملامح لا تراها سوى لدقائق معدودة قبل العمل و ان كانت تحمل الكثير و الكثير من البراءة مما يعنى احتياجها للمزيد و المزيد من المساحيق لاخفائها ... لحظات حتى هتفت الفتاة بسخرية الفتاة : فترة الراحة اليومية ولا ايه ...... انتى لحقتى تتعبي عشان تريحي شوية ده الراجل لسة داخل .... لالا اتغيرتي يا نونو اتغيرتي خالص تن*دت الجالسة بتعب تأسف على حال تلك الفتاة و التى تستمع الى نحيبها الشبة يومي بالحمام بعد انتهاء سهراتهم ..... ظلت تطالعها ب**ت لتسمع نداءها المتكرر الفتاة : جان .... جان ... جانيت .. انتى روحتي فين جان بتعب : معاكي معاكي الفتاة: معايا ده ايه ..... غريبة يعنى كنتي دايما بتكرهي انى اناد*كي بإسمك الحقيقي و دايما بتحبي اسم نينا .... انتى كويسة ؟ جان بتوتر : كويسة بس كنت سرحانة شوية الفتاة : سرحانة فى ايه بقى .. ايه زبون النهاردة داخل دماغك جان بغضب : لينااااا لينا : خلاص خلاص ... يلا بينا ع برة عشان البوص لمحك داخلة هنا و بعتنى اوصيكي متتأخريش زي كل يوم تحركت بآلية نحو الخارج و قد استعدت نفسياً لتقبل ما سيتلى ذلك بعد عدة ساعات دلفت الى شقتها المتواضعة لتجدها يعمها ال**ت ... عقدت حاجبيها بقلق و خوف ومن ثم وجدت تلك الفتاة الصغيرة جارتها تخرج من احدى الغرف بهدوء حذر جان : رضوى؟؟؟ رضوى بإبتسامة : هشششش .... وطي صوتك انا لما صدقت ينامو ابتسمت بإطمئنان لتجلس على احدى الارائك بتعب جان : الحمد لله .... قلقت لما لقيت البيت هادي كده رضوى : لا ياستي اطمني .... الاستاذة سما و الاستاذة اسراء فى احسن حال بس كنتى وحشاهم اوى النهاردة جان : معلش كان عندي شغل كتير رضوى بحب : الله يعينك ابتسمت بسخرية لتردف جان : يارب غادرت رضوى لتظل هى مكانها تحدق بالفراغ ومن ثم تحركت نحو غرفة ما و دلفت بهدوء لتجد ملاكين ينامان بسلام عند النظر نحوهم نجد احداهن فتاة بالخامسة من عمرها و الاخرى لم تتجاوز الستة اشهر .. قبلت جبين الكبرى بحنان و الاخرى تناولتها بأحضانها تحدق بها بغموض لتقبل وجنتيها و من ثم اعادت وضعها فى مهدها مغادرة الغرفة بهدوء دلفت الى غرفتها لتخلع عنها ملابسها بإهمال متجهة مباشرة نحو حمام غرفتها لتقوم بروتينها اليومي فى التخلص من قذارة اليوم بعد انتهائها من عملها كفتاة ليل بإحدى النوادي الليلية ............... استيقظت على صوت قهقة طفولية و ايدى صغيرة تلعب بوجهها بعبث .... فتحت عيناها ليقا**ها جسد الرضيعة ... تنظر نحوها بتمعن شديد و كأنها كائن لم يسبق لها رؤيته من قبل ..... رمشت عدة مرات تستوعب امكانية وصول الطفلة بجانبها لتقفز من مكانها فتجد من تقهقه بسعادة و مرح تكاد تسقط ارضاً من شدة الضحك اسراء : هههههههههههه ...... شكلك يضحك اوي يا ابلة ...... يعنى هتكون جت جنبك ازاى .. انا طبعا اللى جبتها جان: انتى مش هتبطلى لعب العيال ده ... كل يوم على كده اسراء بمرح : و ياريتك بتتعلمي ... لا كل مرة بتتخضي برضو تحركت جان نحو الرضيعة تحملها بخفة لتبتسم فور رؤيتها لابهامها بين شفتيها الصغيريتن مطالبة بالطعام جان بحب : جعانة يا قلبي انتى ....... خلاص يا حبي متكشريش كده الاكل هيجهز حاااالاً ...... ثم نظرت نحو اسراء هاتفة باستفزاز ...... و مش هنأكل خالتك العيلة معانا لما تتأدب الاول تبقى تاكل ومن ثم خرجت نحو المطبخ لتشرع بإعداد الطعام و ما ستحتاجه الفتاتان اثناء غيابها المعتاد عن المنزل انتهت من تحضير الطعام لنجدهم جميعا يتناولانه ب**ت لا يخترقه سوى صرخات الصغيرة الفرحة ... لحظات حتى رن هاتفها لتلتقطه و تعبس فور رؤيتها لهوية المتصل جان : الو .... خير يا لينا .......... لا ماانتى عارفة ان الشيفت بتاعى بليل ..... ممممم زبون مهم ...... ايه الجديد يعنى ماهو زبون كل ليلة بيقولو عليه كده و بيبقى زى غيره .....مممم و ده يبقى مين ؟؟؟؟...... يعنى ايه انا بالذات اللى بيطلبها الزبون هو مفيش غيري و لا ايه .... انتبهت على صراخها فور بكاء الصغيرة لتردف بهدوء مصطنع ...... خلاص يا لينا هحاول اجى بدري ..... يووووه قولتلك هحاول خلاص بقى ..... سلام اغلقت الهاتف لتذفر بضيق .. تنظر للفتاتان بشرود لتهتف اسراء اسراء : خير يا ابلة فى حاجة ؟؟؟ جان بتنهيدة : مفيش ..... ثم اردفت بهدوء ..... سوسو يا قلبي النهاردة هضطر انزل الشغل بدرى و هكلم ابلة رضوى تيجي تقعد معاكم .. مش عايزة شقاوة .. عايزاكي تسمعى الكلام و تخلى بالك من سما ... كفاية اننا بنتعب رضوى و لما بنطلبها فى اى وقت بنلاقيها اسراء بشجاعة : اطمني يا ابلة .. اختك شطورة و هتخلى بالها من سما و مش هتعمل شقاوة ابتسمت جان لتحتضنها بحب و اعينها لا تغفل عن تلك الصغيرة القابعة بمقعدها المخصص بها تعبث بطعامها بطفولية لتعتلى اعينها نظرة مبهمة حزينة تخفى خلفها الكثير من المعاني فى الملهى الليلي دلفت متأففة الى جحيمها لتجد المكان على اهبة الاستعداد و كأن رئيس الدولة نفسها على وشك الحضور نظرت بالجوار لتجد لينا تهفو نحوها لينا : اخيرا جيتي ده البوص شغال زن على نفوخي .. صدق اللى سماه "يزن" .... يلا روحي اجهزى تحركت بآلية نحو غرفة الملابس تتبعها الاخرى لينا : بيقولو زبون الليلة بشغل الشهر كله .... نفسي اعرف يبقى مين و لا شكله ايه .. انتى عارفة بقالى شهر شغالة هنا و محصليش الشرف انى اشوفه .. ثم اردفت بغمزة ..... بس بيقولو انه زبونك انتى و بيجي عشانك انتى تيبست بمكانها و وقفت عما تفعله ...... "زبونها "..... "بيجي عشانها ؟؟؟؟؟؟" ورطة .. مأزق ..... كيف حدث ذلك .. و لما هى بالذات .. ابتلعت ريقها بتوتر لتردف بصوت مضطرب جان : يزن مقالكيش اسمه ايه الزبون ده ؟؟؟؟ لينا : الصقراوي ...... جهاد الصقرواي رااااائع بل ممتاز .........زبونها المعتاد و هى حتى لا تعلم كيف يبدو هذا الصقراوى .......... فليرحمها الله و يعينها دقائق من حديث لينا الذي لا ينتهي تحمساً لهذا الزبون ليقا**ها على النقيض الاخر **ت جان تخفى خلفه قلقها و خوفها من القادم ..... قطع هذا الجو دخول مفاجئ ل"يزن " رئيسهم بالعمل يزن بتحمس : ها يا بنات جهزتو ولا ايه ؟ النهاردة الزبون من فوق .. فوق اوووي و طلبو معروف جان بتوجس : هو يعنى مينفعش حد تاني يطلعلو اصل الصراحة انا تعبانة النهاردة و مليش مزاج ل............ تقدم نحوها يجرها من خصلات شعرها بعنف لتصرخ بألم فى حين تصنمت لينا بمكانها بخوف يزن : ملكيش ايه يا روح امك .... ليه هو احنا بنشتغل هنا على مزاج حضرتك ولا ايه ... و الزباين بتيجي لما يبقى مزاجك فى مكانه ....... جانيت لمى الدور و شوفى شغلك احسن و رحمة ميتينك لاود*كي فى ستين داهية و انتى عارفة قصدي كويس ..... انتي فاهمة جان ببكاء : فاهمة فاهمة ... سيب شعري بقى هتقطعه فى ايدك القاها ارضاً بعنف لتتأوه من سقوطها ذاك تنظر نحوه بحقد يزن بسخرية : يلا يا مزة منك ليها معندناش شغل النهاردة غير جهاد باشا و صاحبو اللى بيرافقه دايما ....... ثم اردف بصوت عال ..... ليناااا انتفضت من مكانها لتردف بتلجلج لينا : ااا ايوة يزن : صاحب الضيف هيبقى تبعك النهاردة لينا : ح حاضر ومن ثم جاءه اتصال يبلغه بأمر ما ليهتف بحماس بعد اغلاق الخط يزن : يلا منك ليها اجهزو ...... الزبون وصل ................. يتبع ........... ارآءكم في اول فصل ؟؟؟؟؟

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook