الرجل الغامض بسلامته 8. خطة تعايش اشرقت صباح يوم جديد و مازالت ترقد بمكانها بغرفة الجلوس تحدق بباب الغرفة المغلق بشرود و كأن عقلها تحول لمسجل صوتي يعيد حديث الامس برأسها دون توقف .. لا تدري ان كانت بكابوس مخيف ام ان الواقع قد صفعها صفعة استحقتها عن جدارة لغباءها و ظنها ان الحياة و اخيرا ابتسمت لها خيال لنفسها : ادي اخرة عيشتك فى الاحلام يا خيال و عمالة تسرحي و تحبي و في الاخر خدتي اكبر مقلب فى حياتك ..... ضحكت بعلو صوتها و قد انتابتها هيتسيريا من الضحك لتهتف وسط ضحكاتها .... لا و مش اي مقلب ... ده ده ... و من ثم انخرطت فى الضحك لتهدأ قليلا قائلة ... طول عمري فقر بس المرة دي الض*بة فى مقتل ... يالهوووووي ... شاذ ..... غرقت فى الضحك بجنون لدقائق عدة لتمسح على وجهها بعد فترة مستدعية بعضا من الهدوء و التعقل متحدثة لنفسها ... طب و ده ههبب معاه ايه فى بيت واحد ده .. و الجوازة دي اخرتها ايه

