5. مواجهة (ع***ة مع وقف التنفيذ)

1635 Words

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐ استمرت على تحديقها به فى حين كتم هو ضحكاته بصعوبة حتى استسلم اخيرا لتخرج مجلجلة بأرجاء المكان و سرعان ما نهض ليقا**ها بجلستها محيطاً كفها بخاصته جهاد : جوان ... جوااان فوقي معايا شوية .... ثم اردف بضحك .... متحسسنيش بالذنب ...... جوااااان جوان ببلاهة : هاا ؟ جهاد بمرح : هااا ايه بس .... انتى كويسة ؟؟؟ اومأت بهدوء ليتجه نحو قارورة من المياه يصب لها كأساً منه جهاد : طب خدى اشربي ... خدي نفسك الاول امتثلت لطلبه ليردف بهدوء بعد فترة جهاد : خلينا صريحين مع بعض .. مظنش انك طول الفترة اللى فاتت دي محسيتيش بأي تغيير فى علاقتنا .... من ناحيتي او ناحيتك ... صح كلامي ولا ايه اومأت على استحياء ليكمل هو جهاد : و طبعا بما انك هتذليني عشان تنطقى بكلمة او تلميح حتى فأنا قررت اخد الخطوة دي ظلت تنظر نحوه بذهول و قد بدأت حمرة الخجل بالتسلل الى وجهها جهاد : و دلوقتى بما انى عارف و متأكد ان موافقتك دلوقتى كانت بتسرع و بدون تفكير فأنا مستنى اجابتك ....... تتجوزيني ؟؟ جوان بصوت ضعيف : جهاد .. انت عارف انا كنت شغالة فين ... و كمان موضوع اختى جهاد بصعوبة : عارف و يمكن ده كان سبب من الاسباب فى انى افكر فى الموضوع اكتر من مرة اما حوار اختك ده ف ........ تن*د ليكمل .... فأنا نسيته خلاص جوان : و البنات ؟؟ جهاد : انا عرفتك و انتى اخت ليهم و هتفضلي كده على طول ترقرقت بعيناها العبرات لا تصدق ان حلمها يتحقق رغم كل العقبات التى تخيلتها لكن ماذا بشأن شقيقتها و سما جوان : قبل ما اجاوب على سؤالك لازم اقولك على حاجة .... سما تبقى آ..... قاطع حديثها رنين هاتفها لتستأذن منه و تجيب جوان : الو ... ايه يا رضوى خير فى حد من البنات جراله حاجة ..... امال فى ايه ... ايييييه ..... صرخت بصدمة لتنظر نحوه بخوف تعجب منه قبل ان تكمل بتلعثم ... طب تمام خلى البنات عندك النهاردة و اقفلى انا جاية حالاً ..... سلام ومن ثم اغلقت الهاتف لينظر نحوها بتساؤل جهاد : خير يا جوان فى حاجة حصلت للبنات؟؟ جوان : آآ .. لا البنات بخير بس انا لازم امشي حالا ...... عن اذنك جهاد : بس احنا لسة مكملناش كلامنا جوان : بعدين بعدين ومن ثم تحركت سريعاً خارج الغرفة لتتركه ينظر بإثرها بدهشة وصلت لمنزلها و بمجرد دلوفها الى الداخل وجدت من يعانقها بقوة و يغرقها بالقبلات فلم تجد مفر سوى مبادلتها العناق ... ظلتا هكذا لفترة قبل ان تبتعدا عن بعضهما البعض و يعم ال**ت المكان جانيت : انا عارفة و متأكدة اد ايه انتى زعلانة مني بس صدقيني كان غصب عني .. الفترة اللى كانت قبل سفرى كانت صعبة جدا عليا و كنت محتاجة ابعد عن كل حاجة .... عارفة انها انانية مني بس غصب عنى ظلت جوان تستمع لمبرراتها برحابة ص*ر فمهما حدث هو بالماضى و قد بدأت الحياة بالابتسام لها ظلت تومأ على ايا مما تقوله شقيقتها لتردف بعد فترة جوان بحنان : خلينا ننسى كل اللى فات و الحمد لله اننا مع بعض اخيرا و بخير .... و بصراحة انتى جيتي فى وقتك ... دي اكتر فترة فعلا محتاجة حد جنبي و ياخد القرار ده معايا جانيت بدهشة : قرار ؟؟ جوان بخجل: اصل بصراحة بقى انا فى حد متقدملى و بفكر اوافق جانيت بابتسامة مقتضبة : عريس ؟؟؟؟ اومأت الاخرى لتردف بسعادة غير عابئة بنظرات شقيقتها التى تبدلت فور رؤيتها لملامح الفرح على وجهها جوان : فارس يا جانيت .... من بداية ظهوره فى حياتى و هى اتبدلت و بقت احلى .... تصورى هو اللى خلصنى من الشغل فى النادي و كمان خلانى اشتغل معاه فى شركته ...... و النهاردة بس قبل ما اجى على هنا عرض عليا الجواز ... تخيلي جانيت بدهشة : خلصك من الشغل فى النايت كلاب ..... ليه هو من الزباين هناك ؟؟؟ اومأت جوان لتردف بتلقائية جوان بتوجس : اه و تقريبا انتى كمان عرفاه جانيت برفعة حاجب : انا كمان ؟؟؟ و ده يبقى مين ده جوان : جهاد ... اسمه جهاد الصقراوي لحظات توقفت حدقتا الاخرى عن الحركة لتحدق بجوان بصدمة و تنتفض بعدها بحدة جانيت بصراخ : مين .... انتى بتقولى مين ؟ نهضت الاخرى لتردف بدهشة جوان : جان ... مالك اتخضيتي كده ليه ... ثم اردفت بتفهم .... اه انتى فكراه لسة مضايق منك و بيدور عليكي ... اطمنى هو قالى انه خلاص نسى اى عداوة بينكم جانيت بتهكم : بقى هو قالك كده ..... وياترى بقى مقالكيش ايه سر العداوة دي نفت الاخرى بحركة من رأسها جوان : لا .. هو قال انك غلطتى و كان بيدور عليكي بسبب كده جانيت : و طبعا الباشا مقالكيش ايه هو غلطي ... و بعدين ازاى يقبل ان واحدة كانت شغالة فى نايت كلاب تبقى مراته ..... من امتى جهاد الصقراوي بقى ده مستواه اتسعت حدقتا جوان تحدق بها بذهول ألم تكن هى السبب فى عملها بهذا المكان جوان : انتى ... انتى يا جانيت اللى بتقولى كده ..... انتى عارفة كويس اوي انى كنت مستحيل ان اخلى حد يعمل معايا حاجة غصب عنى ... و الحمد لله كنت بلاقي مخرج كل مرة و محدش قدر يعمل معايا حاجة ...... يبقى انتى تشوفيني بالنظرة دي و تقللي منى بعد كل اللى عملته عشانك جانيت بحقد : ايوة بقى اظهرى على حقيقتك ... هتذليني عشان سديتي مكانى لفترة ..... ايه جو الاخوات و اننا ملناش لبعض اختفى دلوقتى و بقيتي تفتكرى اللى عملتيه عشانى جوان بصدمة : انتى اكيد اتجننتي .. انتى بتقولى ايه جانيت : بقول الحقيقة و ان اللى وصلتيله ده بفضلي انا ... لولايا انا مكنتيش عرفتى جهاد و لا حتى قابلتيه فى احلامك ... اسمعيني كويس جهاد مش بتاعك ... جهاد بتاعى انا جوان : انتى اكيد جرى فى عقلك حاجة ...... جانيت انا صبرت و سكت كتير بس لغاية هنا و بس .. انا و جهاد بنحب بعض و خلاص كلها كام يوم و نتجوز جانيت بصراخ و هستيريا : لا لا ... مش بعد كل اللى حصلي هتاخدى كل حاجة على الجاهز ... جهاد ده بتاعى من زمان .. من زمان اوي ..... و يبقى ابو بنتى اللى مستحيل اقبل انه يبقى لغيري ..... ليه يقبل بيكي بعد ما رفضنى زمان ... اشمعنى انتى و انا لا .... ليه ؟؟؟ فيكي ايه زيادة عني جوان بصدمة : انتى بتقولى ايه ... جهاد يبقى ابو سما ؟؟؟؟ جانيت : ايوة ابوها و انتى ... انتى جاية و عايزة تاخدى كل حاجة ليكي ... بنتى و كمان ابوها ... بس ده فى احلامك سامعة فى احلامك ومن ثم حاولت جانيت تجاوزها و مغادرة الشقة لتمنعها جوان من الخروج بتلك الحالة .... ظلت الاخرى تدفع يدها عنها حتى انزلقت قدم جوان لتسقط ارضاً فجأة و تصطدم مؤخرة رأسها بحافة الطاولة الزجاجية ليغشى عليها فوراً وسط بركة من الدماء فى حين تسمرت الاخرى امام هذا المشهد تفكر ..... ايجب عليها انقاذها ام ان تلك فرصتها للتخلص نهائياً من عقبة لطالما منعتها من تحقيق احلامها!!!!!!!! عاودت الجلوس بأرهاق على احدى الارائك و قد انتهت من التنظيف لتسترجع احداث الساعة الماضية من نقل شقيقتها للمشفى ومن ثم اخبار الطبيب لها بكون المريضة قد دخلت بغيبوبة قصيرة المدى .. لتعود مرة اخرى الى المنزل و تبحث عن الاطفال فتخبرها رضوى انهم سيقضون الليلة بشقتها ....... ظلت على وضعها ذاك حتى سمعت صوت رنين جرس المنزل لتتأفف بتعب و تتجه نحوه لترى هوية الطارق تصنمت مكانها فور رؤيته امامها بكامل عنفوانه و وسامته ... ظل يحدق بها للحظات ومن ثم دلف للداخل ب**ت ... اغلقت الباب و التفتت نحوه لتجده قد استقر باحدى المقاعد ينظر نحوها بهدوء جهاد : هتفضلي واقفة عندك كتير !!! ابتعلت ريقها بتوتر لتهم بالجواب فيقاطعها جهاد : فكرتى فى طلبي؟؟؟؟ حدقت به ب**ت لينهض من مكانه و يتقدم نحوها يخيط خصرها بتملك جهاد بقلقة: جوان .... ساكتة ليه ؟؟؟؟ جان بتوتر : طلبك ؟؟ جهاد : الجواز ... فكرتي ؟؟ استمرت بتحديقها به .... تفكر هل هذا هو نفسه مَن رفضها بقوة عند اخباره بخبر حملها ... اهو ذاته من القاها بقسوة خارج منزله مستنكراً فكرة ان تحمل طفله .... هاهو عاد اليها يرجو منها الزواج ... لكن لا ... طلبه ليس منها بل من جوان .... ممن كانت دوماً افضل منها ... تحصل على كل ما تريد ...... لكن ليس بعد الان .... حتى و ان كان الثمن ان تستبدل حياتها بخاصتها جان بإبتسامة واسعة : فكرت ... و موافقة ومن ثم اتبعت موافقتها بإحاطتها لعنقه مقتربة من شفتيه تقبله بعمق ... استجاب لقبلتها قبل ان تشعر به يشد على شعرها بقوة ساحباً اياها بعيدا عنه جهاد بأعين مشتعلة : يا بنت ال***** .... بتستغفليني .... مفكراني عيل صغير بيلعب معاكي ...... فكراني مش هعرف افرق بين جوان و بين واحدة رخيصة زيك جان بصراخ : انا اللى رخيصة برضو ...... ما كلنا ولاد تسعة و اد*ك رضيت بواحدة رخيصة برضو انها تبقى مراتك جهاد : انتى ايه مبتشبعيش ..... قعدتى تلفى و تدورى حواليا فاكرة انى صيد سهل و لما فقدتى الامل لفيتي على غيري نظرت نحوه بصدمة ليكمل بسخرية جهاد : ايه فكرك هتعرفي تهربي منى و مش هعرف اراضيكي فين ..... مفيش حاجة تخفى عن الصقراوي ... انا بس اللى سايبك بمزاجى حررت نفسها بصعوبة من بين يديه لتردف بشراسة جان : و ياترى الصقراوي باشا يعرف بخصوص بنته و لا فاتتك دي يا باشا اتسعت حدقتاه بصدمة جهاد : بنتي ؟؟ جان بسخرية : ايوة بنتك ... و بنتي ... سما جهاد بذهول : سما تبقى بنتي جان : الطفلة اللى رفضت تعترف بيها و كنت عايز تموتها فى بطني بحجة انى واحدة ***** و رخيصة و دلوقتى جاي عايز تتجوز اختى من غير ما تعرف انها مش امها اسود وجهه و برزت عروق ذراعيه ليتقدم نحوها صافعاً اياها جهاد : يا بنت ال ******* ........ انا هربيكي و هعرفك ازاى تلعبي و تلفي على الرجالة ......... دلوقتى بتفكرى فى بنتك بعد ما رميتيها و هربتي عشان حضن راجل تاني ........ و بتجيبي اللوم على اختك ........ جوان فين انطقى و بعد ت***ب و ضغط اخيرا اعترفت بكون شقيقتها محجوزة بإحدى المستشفيات ليغادر تاركا اياها تلك المرة غارقة بدمائها و يذهب من فوره الى المشفى و بطريقه هاتف احد رجاله للحضور لمنزل جوان و التحفظ على شقيقتها يتبع .......................

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more