الجزء الثانى
* إستيقظ باقى الفتيات وخرجوا من الغرفة قالت دينا ببرود و هى تجلس على الأريكة :
إتكلموا إحنا سامعينكم
وقف كينان و خرج من الكوخ . . . نظر نبيل و يونس بأثرة بحزن قال نبيل بجديه :
أقعدوا وهنحكيلكم
* أومئ الفتيات رأسهم و جلسوا جوار دينا و هم ممسكين بأيدى بعضهم . . .
بدأ نبيل بالسرد . . .
Flash back
كان عمر كينان 13 عام عندما كان يلعب بأحد الأماكن بالغابه وجد شجرة كبيرة مكتوب عليها أحرب باللغه اللأتينيه وهو كان خارق الذكاء بالنسبه لعمرة الصغير قرأ الأحرف وجد الشجر تفتح مثل الباب دخل و هو ينظر لها وجد الكثير من الذهب و المجوهرات فرح الصغير و ذهب ركضآ الى أبيه و أخبرة ما وجد سعد الأب جدآ و أخبر أصدقائه مسعود و محسن آتى أصدقائه بسرعه عندما علم سعد والد كينان بتفكيرهم و أن نيتهم ليست صافية كما إعتقد طردهم من كوخه أتت زوجته و قالت وهى تتحرك ببطء بسبب حملها :
مالك يا حبيبى
أخبرها بما شعر تجاه أصدقائه وهو يقبل بطنها البارزه قالت بقلق :
هتعمل إيه فى الدهب دا هيجيب لنا مشاكل كتيرة
سعد بجديه :
مش هعمل حاجه هنسيبه ومش هنيجى جنبه أهم حاجه إننا مبسوطين
* أومئت رأسها بحب كان كينان يتابعهم و علم أن أصدقاء والدة سيئين لكن رغم ذلك لم يكرة يونس لأنه صديقه . . . .
* بعد مرور شهر أتى موعد ولادة والدت كينان وجلبت فتاه صغيرة خارقة الجمال و سعد الجميع بقدوم الصغيرة . . . .
إلى أتى يوم هجم أصدقاء والده عليهم و معهم رجال كثر قال مسعود و هو يضع سلاح على رأس والدت كينان التى كانت تنظر الى زوجها بشحوب :
قول الدهب فين يا سعد و الإ هقتل مراتك وعيالك قدامك
سعد بت**يم :
مش هتكلم لأنكم لو أخدتوهم هتؤذوا ناس كتير
أطلق محسن النار على رأس زوجته قال مسعود بعدم تصديق :
قتلتها
محسن ببرود( والد يونس) :
الدور دلوقتى بقى على بنتك
قالها و أمر أحد الرجال أن يضعوها فى الغابه لتأكلها الذئاب لكن لحسن حظها وجدها رجل وزوجته وأخذوها معهم و تبنوها . . . .
صرخ بهم سعد فأطلق عليه محسن النار و قال للرجال وهو يشير على كينان :
هاتوه
* أخذة الرجال و ظلوا يعذبوه حتى انهم قاموا بتشويه جسدة إلى أن كبر يونس و نبيل و صار عمرهم 20 عام إتفقوا سويآ و أخرجوه من المخزن الذى كان مسجون به وإنصدموا من شخصيته الجديدة يقتل من يدخل الغابه سواء أعدائه أو غيرهم . . . .
End flash
* . . . نظر الشباب للفتيات رأوهم يبكون ما عدا دينا التى قامت بإرتباك :
ممكن أشوف صورة أهله
نبيل بجديه :
لا لأن كينان مخبيهم
دينا بسرعه :
طب فاكرين شكلهم
أومئ الشباب رأسهم أخرجت دينا قلادتها وفتحتها ثم قالت بتردد و هى تريهم الصور التى بالقلادة :
هما دول
نظر نبيل إلى يونس الذى قال بإستغراب :
أيوا هما لقتيها فين
ضحك الفتيات بسعادة و ضموها قالت إسراء بإبتسامة سعيدة :
إفرحى لقيتى حد من عيلتك يمكن والدك و ولدتك ماتوا بس ليكى أخ و هيحميكى
أومئت رأسها بسعادة و هى تضم القلادة إلى ص*رها
تابعها الشباب ببلاهه قال نبيل :
قصدكم إيه أنتى أخت الشيطان
أومئت رأسها و خرجت من الكوخ لتبحث عن ش*يقها قال يونس ل فاطمه :
إسمك إيه
فاطمه بإبتسامة خجله :
فاطمه
نظرت إسراء ل دعاء التى تتابعهم بخبث قال نبيل بعدم تصديق :
اليوم اللى أقع في الحب أقع فى أخت الشيطان علشان لو إتخنقنا ألاقى رصاصه فى دماغى
ضحك يونس و قال بصوت منخفض و هو يناظر فاطمه بإعجاب شديد :
الزعيم وقع
أومئ رأسه بتنهيدة و قال بقله حيله :
و محدش سمى عليه
قال نبيل إلى يونس بمرح :
يلا يا شيف يونس قوم إعمل الأكل
فاطمه بإبتسامة كبيرة :
يلا وأنا هساعدك
قالتها و هى تسحبه من يده خلفها نظر يونس إلى نبيل بغيظ بادله نبيل بإبتسامة ساخرة . . . .
قالت إسراء بقلق :
طب هما ممكن يوصلوا لينا وإحنا هنا
نفى نبيل رأسه و قال بثقه :
الشيطان ذكى حاطط ألغام فى كل مكان هيخافوا يقربوا من هنا علشان كده بيضحوا برجلتهم . . .
أومئت رأسها بتفهم و خرجت من الكوخ و جلست أمامه بملامح شاردة . . . .
نظرت دعاء إلى نبيل بإبتسامة صغيرة بادلها بإبتسامة . . . . أمسكت هاتفها وظلت تتصفحه وجدت صورة سعيد وهو يرتدى ملابس رياضيه إبتسمت بحب تابعها نبيل بإبتسامة و قال بهدوء :
بتحبيه
دعاء بإرتباك :
هو مين
نبيل بهدوء و شبه ابتسامه :
اللى إنتى بتشوفي صورته دلوقت
دعاء بإبتسامة و هى تنظر للصورة :
بعشقه
نبيل :
إتخطبتوا والا لسه
نفت رأسها بسرعه و قالت بخفوت :
هو معتبرنى تلميذته مش أكتر
نبيل بتسأل :
قولتيله إنك بتحبيه
نفت رأسها و قالت :
مستحيل يحبنى كل ما بنت تعترف له بحبها يرفض حبها و يقولها أنا بحب واحدة تانيه
نبيل بمرح :
أصبرى عليا لما نخلص من اللى إحنا فيه هخ*فه و أجوزهولك
نفت رأسها بسرعة و قالت :
لا مفيش داعى تختطفه
إبتسم نبيل و قال بإبتسامة صغيرة :
هجوزهولك بس بعد ما نخلص و متقلقيش مش هيكون فى خ*ف و لا حاجه إعتبرينى أخوكى الكبير
* أومئت رأسها بسعادة غامرة و ذهبت له بسرعه ورمت نفسها بين أحضانه إبتسم نبيل وبادلها عناقها بعناق أخوى . . . .
* بحثت دينا عن كينان إلى أن وجدته يجلس جوار البحيرة و يرتدي وشاحه كالعادة التى لا يغيرها . . . كان ينظر للبحيرة بشرود و يجلس تحت قدمه روكى قالت بإرتباك :
كينان
نظر لها كينان بغضب بعد أن ادار وجهه اليها و أردف بحده :
إسمى الشيطان إوعى تقولى إسمى تانى و إلا هتكون فيها موتك
نظرت له بحزن و نزلت دموعها ثم ركضت من أمامه و عادت للكوخ وما زالت تبكى . . . .
* رأتها إسراء التى ذهبت لها بسرعه ثم قالت بقلق و هى تضمها :
فى إيه هو مصدقش إنك أخته
نفت دينا رأسها ثم قالت بضيق و حزن عميق بعد أن ابتعدت عنها :
مقلحقتش أقوله حاجه لأنه زعقلى
إسراء بإستغراب :
زعقلك ليه
سمعوا صوت نبيل يقول بهدوء و هو يطالعهم بنظرات ثاقبه و خاصه دينا :
نادتيه بإسمه
أومئت دينا رأسها بنظرات حزينه . . . فقال بجديه :
من يوم ما أهلكم ماتوا و هو بيكره إسمه و مفكر أنه السبب فى موتهم لأن هو اللى لاقى الكنز
أومئت رأسها بتفهم و دخلت إلى الكوخ أما إسراء كانت ستذهب أوقفها نبيل بقوله :
هتروحى فين
إسراء بغيظ :
هروح أشوف الشيطان
قالتها و ذهبت من أمامه بإتجاه البحيرة موقع كينان و الشرر يتطاير من عيناها . . .
بعد قليل وصلت وجدته يجلس جوار البحيرة قالت بصراخ :
كينان
* قالتها و هى تنظر له و تقولها بصراخ توقفت عندما وضع كينان مسدسه على رأسها طالعته وقالت ببرود :
إقتلنى هفضل أقول إسمك عجبنى أكتر من الشيطان
قالتها و هى تزيح السلاح من على رأسها . . . نظرت لعيناه ثم و ضعت يدها على الوشاح حتى تنزعه . . . كانت على وشك أن تزيحه لترى وجهه أوقفها و هو يمسك يدها بقوة نظرت له بتسأل قال ببرود :
كفايه
لم تسمع كلامه وقالت بإبتسامة لطيفه :
بس أنا عاوزة أشوف وشك أرجوك
كينان بجديه :
مش هتقدري وشى مشوة
لم تستمع له وأزاحت الوشاح ببطء أغمض عيونه بقوة . . . عندما أزاحته وجدت حرق على رقبته ووجهه متضرر قليلآ رغم ذلك ملامحه جذابه بشكل لا يصدق . . . قالت و هى تضع يدها على جرحه :
لسه بتوجعك
* فتح عيونه فجأه و كان سيضع وشاحه مرة أخرة لكنها اوقفته و هى تمسك يدة قالت بجديه :
مفيش داعى تلبسه تانى على فكرة إنت مش مش*ه متقولش على نفسك كده تانى تعالى بقى عاوزه أتكلم معاك ضرورى
قالتها و هى تسحبه خلفه سار خلفها وع لى وجهه إبتسامة صغيرة عندما نظرت له أخفاها جلست على الصخرة وأجلسته جوارها . . .
أخبرته أن دينا ش*يقته قال بعدم تصديق و هو يناظرها بدهشه :
إنتى بتهزرى
نفت رأسها و قالت بإبتسامه صغيرة و هى تضع يدها على وجنته بحنان :
يمكن ربنا حرمك من أهلك بس إداك دينا تعرف حاجه
نظر لها بأنتظار ان تكمل حديثها :
دينا دورت على أهلها الحقيقين كتير من غير ما أهلها اللى إتبنوها يعرفوا و لما عرفت انك أخوها فرحت جدآ و كنت أول مرة أشوف السعادة فى عينيها علشان كده أرجوك يا كينان متجرحهاش . . .
وضع يده على يدها التى تضعها على وجنته و قال بإبتسامة بسيطة:
و أنا مستحيل أسيبها الحمدلله إنها لسه عايشه هحميها بحياتى . . .
أومئت رأسها ثم أمسكت يده و قالت بإبتسامة خلابه و هى تقف :
طب يلا بينا نروح نشوفها
* أومئ رأسه بإبتسامة ثم وقف . . . رأت روكى آتى من بعيد قالت بصراخ بعد أن خلف خلف ظهر كينان :
خليه يبعد عنى يا كينان
أشار كينان ل روكى بالجلوس فجلس قال بهدوء :
إطلعى متخفيش روكى مش هيأذيكى
نفت رأسها بقوة و قالت :
لا أخر مرة الكلب عضنى و كنت بقول عليه لسه صغنن و مش مؤذى و إنت عاوزه يعضنى
أدار جسدة لها و اردف بإبتسامة خلابه :
بتثقى فيا
أومئت رأسها بعد تردد و تفكير . . . فقال و هو يمسك يدها و يسحبها معه :
يبقى متخافيش
قالها و إقترب من روكى حاولت إسراء أن تفلت يدها لم تستطع نزلت دموعها من الرعب وضع يدها على فرو روكى لم يتحرك إبتسمت إبتسامه صغيرة ترك كينان يدها ببطء فظلت تحرك يدها على فروة بعد قليل قالت بخوف :
هو انا ممكن أشيل أيدى
أومئ رأسه بهدوء ثم قال و هو يوقفها :
خلينا نرجع
أومئت رأسها ووقفت و هى تمسك بيدة ثم سارت معه و على وجهها إبتسامه بلهاء . . . .
& كانت ستضع يدها على أحد الأشجار لكنه أوقفها عندما سحبها و قال بصوت منخفض :
فيها لغم
أومئت رأسها بتفهم ثم تمسكت بيده بقوة و هى تناظره بإبتسامه صغيرة . . . عندما دخلوا الكوخ وجدهم يجلسون ويتناولون الطعام قال نبيل بسعادة فور رؤية كينان الذى نزع وشاحه :
الشيطان أخيرآ قلع الوشاح
نظر له بسخرية ثم سحب أيد إسراء و جلس ثم قال بجديه و هو يجلسها جوارة :
البنات هيطلعوا من هنا
يونس بغباء و هو ينظره بشك :
إزاى
نظر له كينان ببرود قال نبيل بعد تفكير :
من مكانا السرى
أومئ رأسه بثقه قال يونس بصدمه :
دول ممكن يموتوا ولازم يعرفوا يكتموا نفسهم ل 20 دقيقه طب إحنا إتعودنا على النفق لا شوف حاجه غيرها
أومئ رأسه بتن*دة ويعلم أن حديث صديقة صحيح ثم قال بعد قليل من الفكير و هو يقف :
فين دينا
دعاء ببلاهه :
في الأوضه من ساعة ما جات
أومئ رأسه دون أن يتحدث ثم ذهب إلى الغرفة . . .
نبيل بمزاح ل إسراء :
عملتى ايه فى الشيطان
إسراء بعدم فهم :
معملتش حاجه والله ليه
* قالتها ثم أمسكت كوب العصير و شربت منه قليلآ و تطالعهم بنظرات مستغربه و مدهوشه . . .
يونس بسعادة:
الشيطان وقع
نظر له الفتيات بإستغراب أومئ نبيل رأسه بإبتسامة واثقه . . . .
سعد الشباب لأجل صديقهم . . .
دلف كينان الغرفه التى توجد بها ش*يقته التى اعتقد أنها قد ماتت مع عائلته . . . وجدها تجلس على الأرض و معها القلادة التى وضعها والدهم بعنقها تلعب بها بيدها ويظهر على وجهها الشرود . . .
حمحم أفاقت من شرودها وقفت بسرعه وقالت بإبتسامه وهى تقف مقا**ه :
محتاج حاجه
دون أى مقدمات ضمها إليه و موعه قد سالت على وجنتيه فتحت فاهها من الصدمه . . . رأت إسراء تقف أمام الباب و تؤمئ لها بإبتسامه صغيرة فعلمت أنه علم أنها ش*يقته . . . .
ضحكت بسعادة و بادلته العناق . . . أما إسراء ذهبت بهدوء حتى تترك لهم المجال ليتحدثوا . . . بعد قليل إبتعد عنها و دموعه مازالت تنزل بغزارة قالت و هى تمسح دموعه :
ممكن تهدى
أومئ رأسه بإبتسامه صغيرة . . . قالت دينا بحماس و لهفه و هى تجلسه و تجلس جواره :
قول أهلنا كانت صفاتهم إيه و كانوا عاملين ازاى
* قالتها وجلست جوارة إبتسم وأخبرها عن عائلتهم لكنه تذكر أنه السبب فى موتهم ظهر بعيونه الحزن قالت دينا بإبتسامه صغيرة :
مش غلطك كنت لسه طفل ومتعرفش حاجه عن الناس
أومئ رأسه و خرج بعد أن قبل جبينها نظرت بأثرة بحزن شديد . . . .
* خرج من الكوخ كانت إسراء ستذهب خلفه عندما رأت الحزن بعيناه لكن أوقفها يونس و هو يمسك يدها . . . هو يعلم صديقه عندما يغضب و يتذكر عائلته يقتل أى شخص يراه . . . .
قال نبيل بهدوء :
سيبها مش هيأذيها
تردد يونس بتركها سحبت إسراء يدها و خرجت لتبحث عنه لا تعلم لما تحزن عندما تراه حزين . . .
* كانت على وشك ان تستند على احد الأشجار شعرت بأحد يسحبها لأحضانه بقوة . . . شهقت بفزع وجدت كينان من قام بضمها ف*نهدت براحه . . . قالت بقلق قور ان هدأت و هى تضع يدها على وجنته و ما زالت بين أحضانه :
أنت كويس
عندما رأى القلق بعيونها شعر بدقات قلبه تزداد كان سيتحدث لكن سمع أصوات أقدام كثيرة ضيق عيونه . . . علم أنهم علموا أماكن المتفجرات التى قد وضعها مسبقآ . . . تن*د بغضب ساحبآ إياها خلفه و ركض من الخوف لكن عليها يستطيع قتلهم لكن ليس أمامها ستكرهه لو رأت وجهه الأخر و هو لا يريد أن يريها هذا الوجهه الذى يكرهه هو و بشده . . . أمسكت يدة من الخوف ثم قالت و هم يركضوا :
كينان هو فى إيه
لم يجيب عليها وأكمل ركضه إلى الكوخ . . . بعد قليل وصلوا إلى الكوخ و عندنا دلفوا وجدوا الجميع يتحدثون معآ نظر له نبيل بشك قال كينان للفتيات لأنهم كانوا يجلسون على الأريكة :
قوموا
وقف الفتيات ونظروا ل إسراء بتسأل نفت رأسها بمعنى لا أعلم . . . قلب كينان الأريكة وجد الكثير من الأسلحه والسيوف نظر له الفتيات بقلق رعب قالت دينا بحماس وهى تمسك بندقيه :
M4
( سلاح m4 افضل الاسلحه الهجوميه
النوع : بندقيه هجوم
الدوله المصنعه : امريكا
فترة الاستخدام : 1994 - حتى الآن
الوزن : 2.771 كجم
الطول : 838 ملم
العيار : 5.56x45 NATO ملم
سرعة الرمي : 841متر / بالثانيه
المدى الفعال : 600 m
* . . . سلاح أمريكى الصنع يستخدم **لاح أساسي في الجيش الأمريكي . . . و يمتاز بصغر حجمه و خفة وزنه و من مميزاته يستخدم معه قاذف قنابل و يتركب عليه دربيل للرؤية الليلية و يعمل أيضا **لاح قنص و يتخدم جيع أنواع المقذوفات الحارق منها و الخارق و المتفجر و من الممكن أن يستخدم نفس مقذوفات الكلاشينكوف و تستخدمه كثيرا من الدول مثل دولة إسرائيل و فرنسا ويعد كاربين M4 هي من عائلة الأسلحة النارية التي كانت مستمدة من الإصدارات السابقة من بندقية كاربين M16 ، و التي كانت بدورها مشتقة من البندقية الأصل AR-15 للم**م يوجين ستونر - شركة ArmaLite . و M4 هو البديل الأقصر و الأخف وزنا من بندقية M16A2 ، مع 80 من لاجزاءالمشتركة . رماية النار انتقائية ، تطلق بالاستناد على الكتف تعمل بالغاز . كما إنه من عيار 5.56mm حسب معايير منظمة حلف شمال الأطلسي . يتم استخدام كاربين M4 بشكل كبير من قبل وحدات الجيش الأمريكي . )
كينان بدهشه :
بتعرفى فى الأسلحه
قال نبيل بسرعه و إبتسامه بلهاء :
أختك ض*بت رجالتى لما راحو ينصحوهم بأنهم يسيبوا الغابه
إبتسم كينان بفخر أما دينا نظرت إلى نبيل و قالت بإبتسامه لا تبشر خير :
كانوا رجالتك
أومئ رأسه و قال برعب مصطنع ل كينان :
إلحق أختك هتموتنى
قال كينان للفتيات و هو يضع يده على حائط :
تعالوا
فتح باب من الحائط نظر له الفتيات بدهشه قال و هو يدخلهم الغرفه السريه بسرعه :
إوعوا تعملوا صوت و لا حركه
قالت دينا بسرعه :
لا انا جايه معاكم هساعدكم
نبيل ب عصبيه :
إنتى مجنونه لا طبعآ
قالت بغضب و هى تضع الخنجر على رقبته :
هتمنعنى إزاي ورينى
طالعها بغضب أكبر و قال بقوة :
أنا قلت اللى عندى مش هتروحى معانا حياتك هتكون فى خطر
قال كينان ببرود ليوقف المهزله التى تحدث أمامه :
كفايه نزلى الزفت اللى فى إيدك دا
أنزلت الخنجر ثم وضعته على الطاوله بعصبيه و هى تنظر الى نبيل بغضب شديد. . . قال كينان بجدية و هو يسحبها من يدها للغرفه :
خسرت أهلنا مش عاوز أخسرك انتى كمان
قالت بحزن :
كنت عاوزه أساعدك
قبل جبينها و قال بحنان و شبه ابتسامه :
عاوزه تساعديني متخرجيش من هنا متقلقيش هكون كويس
أومئت رأسها بطاعه و تناظره بتردد . . . ابتسم لها و قام بإغلاق الباب لكن قبلها أعطى إبتسامه هادئه ل إسراء عندما رأى الخوف بعيونها ل تطمئن عليهم . . . . تن*دت بحزن و ظلت تدعى لهم و خاصة إلى كينان الذى شعرت بمشاعر ناحيته و لا تعلم كيف او متى . . .
قال كينان ل يونس ونبيل و هو يرمى لهم أسلحه كاتمه للصوت :
جاهزين
أومئ الشباب رأسهم وضع كينان الوشاح على وجهه و حمل سيف كبير الحجم و كثير من الأسلحه ببطاله ثم خرج معهم . . . .
* . . . ( فى الغابه ) . . . *
أشار كينان إلى يونس بيده على رجل أومئ رأسه عندما علم ما يريد . . . إقترب من الرجل ببطء و قام بض*به فأغمى عليه لم يقتله لانه يعلم أن والده و صديقه يهددونه بعائلته و مجبر أن يطيعهم . . .
أشار إلى كينان و نبيل بيده شعر بسلاح على رأسه نظر لهم بادله كينان بعيون حاده أما نبيل فأبتلع ريقه من الخوف على صديقه و قد علم انه فخ منهم قال بصوت منخفض :
وقعنا فى الفخ
إبتسم كينان بسخريه لكن لم يظهر لأنه يرتدى الوشاح . . . وجد كثير من الرجال يحاوطونهم من جميع الإتجاهات ظهر كلا من محسن ومسعود . . . قال محسن ( والد يونس ) و هو يجلس على الكرسى الذى جلبه أحد رجاله :
صاحبك هيموت زى ما اهلك ماتوا لو متكلمتش
نظر له يونس بصدمه وقال :
هتقتلنى
أومئ محسن رأسه بعدم اهتمام يونس ببرود :
كنت هستنى منك ايه يعنى إوعى تتكلم يا صاحبى
قال جملته الأخيرة بجديه و هو ينظر إلى كينان الذى قال ببرود صعيقى و بلا مبالاه :
إقتله
طالعه كلا من محسن و مسعود بصدمه كبيره لم يكونوا معتقدين أن كينان سيتخلى عن صديقه بهذا البرود و الا مبالاه . . . . . . . . . . .
ستووووووب رأيكم فى البارت