الجزء الثالث
ظهر كلا من محسن ومسعود . . . قال محسن ( والد يونس ) و هو يجلس على الكرسى الذى جلبه أحد رجاله :
صاحبك هيموت زى ما اهلك ماتوا لو متكلمتش
نظر له يونس بصدمه وقال :
هتقتلنى
أومئ محسن رأسه بعدم اهتمام يونس ببرود :
كنت هستنى منك ايه يعنى إوعى تتكلم يا صاحبى
قال جملته الأخيرة بجديه و هو ينظر إلى كينان الذى قال ببرود صعيقى و بلا مبالاه :
إقتله
طالعه كلا من محسن و مسعود بصدمه كبيره لم يكونوا معتقدين أن كينان سيتخلى عن صديقه بهذا البرود و الا مبالاه . . . . . . . . . . .
إبتسم يونس و إنحنى ثم قال بهدوء و هو ينظر لوالده بنظرات خاليه من المشاعر :
اقتلنى
إبتلع محسن ريقه لا يستطيع قتل ابنه الوحيد هو كان يهدد كينان به ليس أكثر . . . . . . . .
وضع مسعود المسدس على رأس يونس الذى أغمض عيناه بشدة كان سيطلق عليه النار أوقفه محسن و هو يقول بضيق :
سيبه
مسعود ببرود :
صعب عليك دلوقت ما انت كنت رميه و كمان قتلت صاحبك علشان الكنز و انا مش مستعد اخسر حاجه تانيه اهم حاجه عندى الكنز
محسن ب عصبيه و هو يقف :
قلتلك سيبه
نفى مسعود رأسه وقال بشر قبل أن يغمز له :
ودع إبنك
وسط محادثاتهم أمسك يونس السلاح من أيد مسعود بحركه سريعه و قام بوضعه على رأس مسعود الذى ابتلع ريقه من الرعب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يونس بصراخ و عيون مشتعله من الغضب :
كل واحد ينزل سلاحه و إلا هقتله
محسن بعدم اهتمام :
أقتله
طالعه كينان بسخريه هو ونبيل أما مسعود نظر له بعدم تصديق . . . . . . . . . . . . . . . . .
يونس بتشفى :
شفت صاحبك باعك فى ثانيه واحدة إزاى
اغلق مسعود عيناه بسرعه و هو مستعد أن يموت فى اى لحظه . . . . . . . أوقفه صراخ الفتيات من خلفهم نظروا وجدوا رجال محسن يضعون الأسلحه على رأسهم . . . . . . . . .
طالع كينان الفتيات وجدهم يرتعشون من الخوف أما ش*يقته تنظر لهم بسخريه تامه و هى تربع يديها الإثنان بسخط . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
صك كينان على أسنانه من الغضب . . . قال نبيل بقلق :
هنعمل ايه البنات معاهم
قال كينان بصراخ و عيون غاضبه :
روكى
عندما قالها سمعوا صوت انفجارات بجميع الاتجاهات . . . . . . . . . . . . استغلت دينا الامر و ض*بت الشخص الذى يضع السلاح على رأسها ثم أخذت منه السلاح منه بسرعه و قد أطلقت رصاصه اخترقت قدمه و ذهبت لتساعد الفتيات الذين يصرخون من الخوف أخذتهم معها و خبئتهم ثم عادت لتساعد ش*يقها و أصدقائه هى لن ت**ت إلا ش*يقها لقد سعدت عندما رأته لا تريد خسارته بسبب هؤلاء الملاعين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عندما عادت وجدت كينان يلكم مسعود و أخرج سلاحه ثم أطلق عليه الرصاصات الموجودة ب السلاح و هو ينظر له بحقد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . .
أما محسن هرب بسرعه و معه قليل من الرجال الذين كانوا على قيد الحياه و قرروا النجاه بحياتهم . . . . . . .
نظرت دينا الى نبيل وجدته يقاتل قليل من الرجال ببراعه قالت بإعجاب و هى تسبل بعيناها :
كنت مفكراه بتاع بابا و ماما طلع غير
* تابعته بحماس شديد شعرت بحركه خلفها و دون أى مقدمات رفعت قدمها بحركه سريعه ثم ض*بته بقدمها نظرت وجدت يونس مرمى بالأرض و يمسك معدته من الألم و يطالعها بعدم تصديق . . . . . . . . . . . . .
قالت بوجهه قلق و هى تساعده على الوقوف :
أسفه فكرتك حد تانى
وجدت من يسحبها بقوة تركت ايد يونس معتقدة أنه احد الرجال فوقع يونس مرة اخرى . . . . . . .
رفعت يدها و كانت ستلكم الشخص الذى أمسكها وجدت نبيل أنزلت يدها و كانت على وشك مساعدة يونس مرة أخرى أوقفها و هو يقول بوجع :
لا مش عاوز أقع تانى كفايه الض*به
دينا بوقاحه :
يا عين ماما ما تجمد و تنشف شويه دا انت راجل مش ض*به بسيطه هى اللى هتوقعك يعنى
نظر يونس ل نبيل بعدم تصديق و ملامح مندهشه . . . . . . . . . . . . .
قال نبيل و هو يساعد يونس :
خلينا نرجع الكوخ
دينا بقلق :
فين كينان
نبيل بتعب :
هيجى ورانا يلا قدامى
قالها ثم سحبها خلفه . . . . . تابعته بقلق يظهر على وجهه التعب من الذى حدث ليس بهين أبدآ
بعد قليل وصلوا وجدوا الفتيات قالت اسراء بجديه و هى تنظر خلفهم بنظرات قلقه :
فين كينان
لم يجيب الشباب وجلسوا على الاريكه ما حدث معهم اتعبهم و بشده . . . . . . . . . . . .
دخل كينان و قام بنزع وشاحه نظرت له اسراء و وجدت إصابه بيده قالت بقلق :
انت كويس
أومئ رأسه بهدوء ثم قال الى نبيل بجديه بعد أن جلس بملامح متعبه :
كلم رجالتك خليهم يهجموا عليهم لازم البنات يطلعوا من الغابة حياتهم فى خطر
أومئ نبيل رأسه ثم قال :
يهجموا امته
كينان ببرود :
بكره و هما نايمين خليهم يراقبو كويس و قبل ما يهجموا خليهم يكلمونا
دينا بعناد بعد أن ربعت يداها :
مش مستعدة أسيبكم هفضل معاكم وهنتقم لأهلنا معاك
نظر نبيل لها بغضب شديد . . . . . الغ*يه حياتها بخطر و تعتقد أنهم بلعبه هذا ما فكر به نبيل من الغضب
أردف كينان بصرامه بعد ابعد الوشاح عنه و قام برميه جواره :
هتمشوا بكرة و دا قرارى هنتقم من محسن و هدور عليكى متقلقيش هلاقيكى
نظرت له دينا بغضب ثم خرجت من الكوخ بخطوات غاضبه ذهب خلفها نبيل بسرعه . . . . . . . . . . . . . . .
تن*د كينان بتعب و هو يغمض عيناه قال يونس :
هروح اعمل قهوة
لم يجيب عليه احد فقام بسحب فاطمه من يدها خلفه ذاهبآ بإتجاه المطبخ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أما دعاء ذهبت للغرفه و ظلت تنظر لصورة سعيد بإبتسامه حزينه . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .
وجدت هاتفها يرن برقم مجهول أجابت بصوت هادئ لكن سمعت صوت جعل دقات قلبها تدق بعنف قالت بإرتباك :
دكتور سعيد
سعيد بإبتسامه كبيرة :
عرفتى ان دا رقمى انا ازاى كنتى بتفكرى فيا
ضغطت على شفتها من التوتر و لم تجيب قال بهدوء :
هترجعي امته من الرحله بتاعتك
رفعت حاجبها و قالت بإستغراب بعد أن نظرت الى هاتفها :
عرفت انى فى رحله ازاى
* إبتسم بحب و هو ينظر من شرفه غرفته على البحر هى لا تعلم انه منذ ان وقعت عيناه عليها وقع بعشقها حتى أنه يعلم كل تحركاتها لكنه لم يعلم اين موقع رحلتها لان رجاله الاغ*ياء ااضاعوها حتى انه يعمل مع والدها حتى يراها و يعلم اخبارها . . . . . . . . . . .
قال بعد قليل من الوقت :
من والدك
همهمت دعاء ثم أردفت بسعاده خفيه :
من بابا بجد
سعيد بشبه إبتسامه بعد أن وضع يده بجيب بنطاله :
أيوا منه
أومئت رأسها كأنه يراها وظلت تتحدث معه و على شفتيها ابتسامه سعيدة أما هو لا يقل عنها سعادة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( فى الخارج ) . . . *
قالت إسراء بخفوت و هى تجلس جوار كينان و بيدها علبه اسعافات أوليه :
إنت كويس
فتح عيونه و طالعا نظرات لم تفهمها فقالت و هى تشير على قميصه :
ممكن تقلعه علشان أشوف الجرح و أعالجك
أومئ رأسه دون الرد ثم وقف وقام بنزع قميصه و جلس جوارها مرة أخرى . . . . . . . .
إبتلعت ريقها من كتله الوسامه التى أمامها شتمت نفسها من افكارها الغير بريئه و الم***فه و ركزت بالجرح . . . قامت بتطهيرة و وضع الشاش و هى تشعر بنظرات كينان التى تتابعها بل تفترسها مما أدى إلى إرتعاش يدها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قالت بإبتسامه و هى تبعد يدها عنه :
خلصت
أومئ رأسه دون أن يتحدث و وقف ليرتدى قميصه شعر بأصابع صغيرة تتمشى على ظهرة ببطء حتى لا تؤذيه ازدادت وتيرة أنفاسه بسبب فعلتها تلك . . . . . . . . . . .
لاحظت إسراء جروح عميقه بظهرة علمت أن محسن من فعلها حقدت عليه و كيف أن يؤذي روح بهذا الشكل هذا الرجل لا يوجد اديه أى قلب . . . . . . . . . . . . .
قالت بقلق بعد أن وضعت يدها على ظهرة برفق :
لسه بتوجعك
أدار جسده لها و نظر لها بعيون قاتمه إبتلعت ريقها من نظراته و قالت بإبتسامه لطيفه :
انت كويس
أومئ رأسه و قام بإرتدى قميصه ثم جلس مرة أخرى بملامح شاردة أما هى تابعته ب**ت . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( فى الخارج ) . . . *
ركضت دينا هذه عادتها عندما تغضب أو تحزن تركض أو تلهى نفسها فى التمارين الرياضية . . . . . . .
بعد قليل وقفت و هى تتنفس بصوت عالي و تضع يدها على قلبها بسبب سرعه دقاته. . . .
شعرت بحركه خلفها دون أى مقدمات حاولت ركل الشخص الذى خلفها بقدمها لكنه أمسك قدمها بسرعه و ترك قدمها أدارت جسدها وجدت نبيل قالت ببرود :
عاوز إى
نبيل بهدوء :
انتى كويسه
ربعت دينا يدها و قالت بوقاحه :
وانت مالك مدخل نفسك ليه
* . . . كان نبيل سينفجر بوجهها من الغضب لكن سيطر على نفسه و ذهب من أمامها حتى لا يفعل شئ يندم عليه . . . . . أما هى تن*دت بحزن عندما ذهب و جلست أرضآ ثم أسندت رأسها على أحد الأشجار تعلم ان الجميع يكرهها بسبب تصرفاتها الفظه . . . . . . .
شعرت بأحد يجلس جوارها جعدت حاجبها ونظرت وجدت نبيل طالعته بعدم تصديق قال بإبتسامه صغيرة :
انتى كويسه
أومئت رأسها ثم نظرت أمامها بشرود ظل يتابعها بهدوء . . . . قالت بعد أن أفاقت من شرودها :
أسفه
قالتها وشهقت بصدمه لأول مرة تعتذر لأحد فى حياتها . . . . نبيل بمرح :
مش زعلان ياستى
أومئت رأسها بعد أن ابتلعت ريقها قال بهدوء :
متزعليش من كينان خايف يخسرك زى ما خسر أهلكم
دينا بحزن :
بس انا مش عاوزه أسيبه ممكن استنى معاه
أمسك يدها و أردف بحنان :
مينفعش أسمعى كلامه و هو هينتقم و يرجعلك متقلقيش أنا و يونس معاه
أومئت رأسها بعدم اقتناع . . . . . .وقف ثم سحبها من يدها و قال و هو يسير :
لازم نرجع الكوخ الوقت اتأخر
أومئت رأسها وذهبت معه بعد أن سحبت يدها من يده بإرتباك دون النظر له حتى اما هو تابعها ب**ت و هو يسير جوارها دون الحديث هو الأخر . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( فى المطبخ ) . . . *
قال يونس إلى فاطمه:
عاوز أقولك حاجه
قالت و هى تمسك كوب عصير برتقال :
سمعاك
يونس بإرتباك و هو يمسح يده بمؤخره رأسه :
أنا بحبك
فتحت فاهها و قالت بعدم تصديق بعد أن وضعت كوب العصير على الطاوله الموجودة :
قول والله
أومئ رأسه بإبتسامه ثم قال بتنهيدة عميقه :
بتحبينى
فاطمه بحيرة :
مش عارفه هو ممكن يكون اعجاب بس مش اكتر
طالعها يونس بحزن و أخذ قهوته ثم خرج الى كينان و جلس جوارة وتحدثوا قليلا بشأن مهاجمتهم على والدة . . . . . . . . . .
نظرت بأثرة دعاء بحزن و قالت بصوت خافت :
بحبه و ألا لا مش عارفه
تن*دت و خرجت لتجلس معهم لأحظت أنه لم ينظر لها أبدا مما أحزنها . . . .
قالت إسراء جوار أذنها:
انتى كويسه
إبتسمت لها وأومئت رأسها دون ان تجيب . . . طالعتها إسراء بشك ثم قالت الى كينان و هى تطالعه بفضول :
هو احنا هنطلع من الغابة امته
قال يونس بجديه :
بكرة جهزوا نفسكم
أومئت رأسها و هى تنظر ل كينان الذى يظهر على وجهه الشرود كأنه يفكر بشئ . . . . . . . . . . . . .
قال يونس و هو يقف :
الغابة وحشتنى هروح أتمشى
أومئ كينان رأسه قالت فاطمه بسرعه بعد أن وقفت هى الأخرى :
ممكن تاخدني معاك أرجوك
قالت كلمتها الأخيرة برجاء أومئ رأسه ببرود و ذهب أمامها . . . . . . . . إرتدت حذائها و ذهبت خلفه بسرعه رهيبه. . . . . . . . . قالت إسراء و هى تضع خصله متمردة من شعرها خلف أذنها :
هو أنا مش هشوفك تانى لما أخرج من الغابة
كينان بشبه إبتسامه :
على حسب مش عارف
طالعته بتسأل فقال بجديه :
عاوزه تشوفيني وألا لا
أومئت رأسها بسرعه طالعها بإبتسامه بسيطه و لم يتحدث . . . . . . . . . . . . وجدت دينا و نبيل يدخلون طالع كينان دينا بتأنيب لوت فمها و قالت بحزن بعد أن جلست جوارة :
مش عاوزه أسيبك أنا ممكن أساعدك
قالت جملتها الأخيرة بحماس . . . . . . كينان بحنان :
مش هينفع متقلقيش هكون كويس
أومئت رأسها بحزن شديد بعد أن لوت فمها بسخط قال نبيل :
روحوا إرتاحوا
أمسكت إسراء أيد دينا و سحبتها معها للغرفه . . . . . ذهبت دينا و دعاء فى ثبات عميق أما إسراء ظلت تفكر ب كينان إلى أن غفت . . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( فى منتصف الغابه ) . . . *
قالت فاطمه بصوت متقطع من السير :
كفايه رجلى وجعتنى
طالعها ببرود و قال بجديه :
أقعدى
أومئت رأسها ثم جلست على الارض . . . . أما هو وقف وظل ينظر بجميع الاتجاهات بتفحص ضيق عيونه عندما شعر بحركه حوله . . . . . . . . . . . . . . .
صك على أسنانه بغضب و أمسك يدها سحبها إلى أن أصبحت بين أحضانه شهقت شهقه صغيرة قال بصوت منخفض جوار أذنها :
إرجعى للكوخ
نظرت له بخوف تركها و قال بغضب :
إجرى
ركضت من أمامه بسرعه و دقات قلبها تزداد من الرعب قال و هو يجلس :
إظهر عارف انك موجود
ظهر والده و معه رجاله قال محسن ببرود :
قدامك فرصه انك تسيب الشيطان و تكون معايا
يونس بإبتسامه ساخرة :
انت مفكر انى زيك مستحيل اخون صاحبى
محسن بغضب :
أنا أبوك هتقف معاه ضدى
يونس بعصبيه :
من إمته و انت ابويا كل همك الفلوس لدرجه انك قتلت صاحبك و عيلته و عذبت ابنه
محسن بعدم اهتمام :
يستاهلوا
صك يونس على أسنانه بقوة من الغضب . . . . . . . قال محسن لرجاله و هو يشير على يونس :
هاتوه
كانوا سيمسكون به أوقفهم يونس عندما ذهب أمامهم هو يعلم انه لن يستطيع القضاء عليهم لأن عددهم ليس بالعدد الهين انما عددهم كبير . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ستووووووب رأيكم فى البارت