الجزء الرابع
قال محسن ببرود :
قدامك فرصه انك تسيب الشيطان و تكون معايا
يونس بإبتسامه ساخرة :
انت مفكر انى زيك مستحيل اخون صاحبى
محسن بغضب :
أنا أبوك هتقف معاه ضدى
يونس بعصبيه :
من إمته و انت ابويا كل همك الفلوس لدرجه انك قتلت صاحبك و عيلته و عذبت ابنه
محسن بعدم اهتمام :
يستاهلوا
صك يونس على أسنانه بقوة من الغضب . . . . . . . قال محسن لرجاله و هو يشير على يونس :
هاتوه
كانوا سيمسكون به أوقفهم يونس عندما ذهب أمامهم هو يعلم انه لن يستطيع القضاء عليهم لأن عددهم ليس بالعدد الهين انما عددهم كبير . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( فى الكوخ ) . . . *
* وصلت فاطمه وجدت نبيل وكينان يتحدثون طالعها نبيل بإستغراب بسبب دموعها . . . . . . أما كينان طالعها ببرود . . . اردف نبيل بقلق :
فى إيه إنتى كويسه فين يونس
فاطمه بصراخ :
معرفش قالى إهربى فهربت و هو فضل فى الغابه
نظر نبيل الى كينان فقال بسخريه :
محسن
نبيل بضيق :
هنعمل إيه
قال كينان بعد أن وقف :
كلم رجالتك خليهم يجهزوا لإننا هنهجم عليهم النهاردة
اومئ نبيل رأسه و قال :
و البنات كده الخطه إتغيرت
كينان بجديه :
هنسيبهم فى الأوضه السريه متقلقش هيكونوا كويسين
تن*د نبيل و امسك هاتفه ثم تحدث مع رجاله قالت فاطمه بقلق :
هو هيكون كويس
قال كينان و هو يخرج أسلحه :
متقلقيش يونس قدها
اومئت رأسها و هى تشعر بالخوف . . . . . قال كينان و نظرة مركز على خنجر :
روحى صحى البنات
أومئت رأسها و ذهبت لهم بسرعه لإيقاظهم . . . . بعد قليل أتى الفتيات قالت إسراء بعد ان تثائبت :
هو فى إى
قالت دينا بسرعه :
هنهجم عليهم النهاردة
رفع كينان حاجبه وقال :
إسمها هتهجم عليهم مش هنهجم عليهم
لوت فمها بضيق و سخط . . . . دخل نبيل و قال و هو يرتدى جاكيته بسرعه :
الرجاله وصلت مستنيه أى إشارة علشان تهجم
قال كينان بعد ان فتح الغرفه السريه :
إوعوا تتحركوا
اومئ الفتيات قالت إسراء :
هتحتاجوا مساعدة
كينان بإبتسامه مستفزة :
وانتى هتعرفى تساعدينا
تن*دت بضجر ثم قالت :
عمى ممكن يساعد هو بيشتغل فى الشرطه
كينان بصرامه :
لا شرطه لا شكرا
قالها و هو يدخلهم الغرفه بملامح جامده و بعدها أغلق الباب عليهم ثم خرج هو و نبيل للقضاء على محسن لكن قبلها مساعدة ش*يقهم و صديقهم يونس . . . . . . . . .
فاتت 5 ساعات و لم يأتوا قالت إسراء بخوف :
تفتكروا حصل لهم حاجه
قالت دينا بغضب و هى تحاول فتح الباب :
مش عارفه
سمعوا صوت بالخارج أشارت دينا لهم بالسكون . . . . . . . إلتزم الفتيات ال**ت و يظهر الرعب على وجوههم . . . . . . فتح باب الغرفه ض*بت دينا الشخص وجدت يونس و مجروح بيده . . . . . .
قال يونس بغضب و ضيق و هو يمسك يده المجروحه :
إيه الإفترى اللى انتى فيه دا حرام عليكي إنتى شايفه حته فيا سليمه
دينا بإبتسامه :
أسفه
ذهبت له فاطمه بقلق و قالت بعد أن إنحنت أمامه :
أنت كويس
اومئ رأسه بإبتسامه بلهاء أما هى إبتسمت بخجل . . . . . . . قالت إسراء بتسأل و هى تطالع يونس :
هما فين
( تقصد كينان و نبيل ) أجاي يونس بنبره هادئه :
برا
ذهبت إسراء و معها دينا للإطمئنان عليهم و ذهبت خلفهم مباشرة دعاء و تركت عصفورين الحب هؤلاء . . . . . . . . . خرج الفتيات و طالعوهم بصدمه كانت ملابس نبيل عليها قليل من الدماء أما كينان كانت ملابسه مليئه بالدماء . . . . . . وضعت اسراء و دعاء ايديهم على فمهم و شهقوا بدون صوت أما دينا أردفت بقلق :
إنت كويس إنت مجروح
نفى رأسه و قال براحه :
حققت إنتقامى النهاردة
شهقت إسراء و قالت برعب :
قتلته
سمعت يونس يقول من خلفها :
دا كان يستاهل الحرق عموما كينان مقتلهوش دخله السجن بس
أومئت رأسها بإبتسامه صغيرة و قالت بخفوت :
هو إحنا هنطلع من الغابه إمته
قالتها و هى تنظر ل كينان الذى أغلق عيونه بشدة لا يعلم ماذا سيفعل بدونها هى و ش*يقته التى وجدها بعد ان إعتقد أنها توفت بسببه . . . . . . .
قال نبيل بتسرع :
فى اى وقت لو تحبوا دلوقت رجالتى برا هتوصلكم
دينا بغيظ :
هو انت عاوز ترتاح مننا و خلاص هو احنا قاعدين على قلبك
نبيل بإبتسامه خلابه :
لا طبعا مش قصدى
قالت بضجر :
أيا يكن انا هروح علشان عندنا جامعه كمان يومين كينان
قالت كلمتها الأخيرة و هى تنظر الى كينان الذى اجاب غليها بهمهمه و مازال مغلق عيناه . . . . . . . . .
فقالت دينا لتكمل حديثها :
هتيجى تعيش معايا أنا ليا بيت خاص بيا
فتح كينان عيناه و أردف بتنهيدة عميقه بعد أن طالعها :
مستحيل أخرج من الغابة هى المكان اللى عشت فيه طول عمرى خلصى دراسه و إرجعى هكون مستنيكي
أومئت رأسها بإبتسامه لطيفه و ذهبت مع الفتيات . . . . . . طالعت إسراء كينان بنظرات حزينه قبل أن تذهب
قال نبيل بتسأل :
هتسيبها تمشى مش أنت بتحبها
كينان بإبتسامه حزينه :
بحبها بس هى مستحيل تحب مسخ
قالها و دلف الى غرفته ثم أغلق الباب جلس على الأرض ودموعه نزلت لأول مرة فى حياته يبكى بحرقه بعد وفاة عائلته. . . . . استمع له اصدقاءه بالخارج بملامح حزينه لأجله . . . . .
* . . . ( بعد مرور 3 أشهر ) . . . *
إنتهى الفتيات من دراستهم أتى موعد أجازتهم قالت فاطمه :
هنروح فين المرة دى
دينا بجديه :
أنا هروح الغابه ل كينان لأنه وحشنى
دعاء بمكر :
كينان بس
إبتلعت دينا ريقها و قالت بصوت و تلبك :
أيوا بس
فاطمه بإبتسامة بلهاء :
هو يونس معاه
اومئت دينا رأسها قالت دعاء بإبتسامه صغيرة و خجل طفيف عندما رات إسراء الشاردة :
إيه رأيكم نروح الغابه و كمان سعيد هيجى معانا بما انه بقى خطيبى و جوزى المستقبلي
ضحك عليها الفتيات قالت دينا ل إسراء :
هتيجى معانا
إسراء بإستغراب:
فين
اردفت فاطمه بعد ان جعدت حاجبها :
الغابه يابنتى انتى مش معانا و الا ايه
اومئت رأسها بسرعه و قالت :
هنروح امته
دينا بجديه :
بكرة
وقفت إسراء و قالت بسعادة :
هروح أجهز حاجتى بسرعه و اقول ل بابا
قالتها و ذهبت من أمامهم تابعها الفتيات بعدم تصديق و دهشه بسبب فعلتها تلك . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( فى صباح اليوم التالى ) . . . *
تجمع الفتيات للذهاب إلى الغابه و بالفعل و صلوا بعد كثير من الوقت . . . . قالت دعاء بإرتباك و هى تحاول أن تحرر يدها من أيد سعيد الذى يمسك يدها بقوة وعلى وجهه إبتسامه صغيرة :
انتوا فاكرين مكان الكوخ
أومئت دينا رأسها و ذهبت أمامهم لتدلهم على المكان هى لا تستطيع نسيان الموقع لقد حفظت . . . . . . . . . .
بعد ربع ساعه تقريبآ و صلوا للكوخ و جدوا كلا من نبيل وي ونس يجلسون بالخارج و يحتسوا أحد المشروبات الباردة . . . . . . . .
حمحمت دينا بصوت عالى فور رؤيتهم . . . . . . . نظر لها نبيل بسعادة مطلقه و كذلك فعل يونس عندما رأى فاطمه التى تطالعه بخجل و هى تنظر بإتجاه أخر . . . .
قال سعيد جوار أذن دعاء بنبره خافته :
إيه جو العشق الم***ع دا
نظرت له دعاء بتحذير فقال بسرعه :
أسف ياروحى مش قصدى حاجه
أومئت رأسها بإبتسامه لطيفه و قالت بحب :
تعرف حاجه
همهم و هو ينظر لها بعشق :
أنا بحبك لا بموت فيك
قبل جبينها بحنان ثم أردف بصوت هامس :
و أنا بعشقك
قالت إسراء بعد تردد و هى تنظر حولها :
هو فين كينان
نبيل بهدوء و شبه ابتسامه :
عند البحيرة
اومئت رأسها و ذهبت ركضآ إلى البحيرة و على وجهها إبتسامه صغيرة . . . . لكنها إتسعت عندما رأت كينان قالت بخجل و هى تجلس جوارة :
وحشتنى
رفع حاجبه و طالعها بذهول قالت بإبتسامه خلابه وهى تنظر بعيونه :
قلتلك وحشتنى و أنا موحشتكش خالص
قالت بحزن عندما لم يتحدث :
أنت زعلان إنى رجعت الغابه تانى أسفه عن إذنك
قالتها وكانت ستذهب أمسك يدها و قال بعد أن اعتصرها بين أحضانه :
وحشتينى
إبتسمت بسعادة و قالت و هى تبادله :
بحبك
قال بعشق وهو ينظر بعيونها :
و أنا مهوس بيكى
إسراء دون أن تتركه :
كداب مكلمتنيش ليه أو حتى وقف*نى يوم ما مشيت
كينان بحزن :
أسف أنا قلت أنك مستحيل تحبى مسخ
إسراء بتأنيب :
قلتلك بحبك ومين قالك أنك مسخ أنت أكتر شخص حبيته صدقنى مش عاوزه أسمع الكلام دا تانى
أومئ رأسه بإبتسامه وضمها مرة أخرى و هو يقهقه بسعادة غامرة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ستوووووب البارت الرابع كده خلص هبدأ من البارت بتاع بكره انزلكم احداث جديده ان شاء الله استنونى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *