4 الجزء الرابع

1849 Words
الجزء الرابع قال محسن ببرود : قدامك فرصه انك تسيب الشيطان و تكون معايا يونس بإبتسامه ساخرة : انت مفكر انى زيك مستحيل اخون صاحبى محسن بغضب : أنا أبوك هتقف معاه ضدى يونس بعصبيه : من إمته و انت ابويا كل همك الفلوس لدرجه انك قتلت صاحبك و عيلته و عذبت ابنه محسن بعدم اهتمام : يستاهلوا صك يونس على أسنانه بقوة من الغضب . . . . . . . قال محسن لرجاله و هو يشير على يونس : هاتوه كانوا سيمسكون به أوقفهم يونس عندما ذهب أمامهم هو يعلم انه لن يستطيع القضاء عليهم لأن عددهم ليس بالعدد الهين انما عددهم كبير . . . . . . . . . . . . . . . . . . * . . . ( فى الكوخ ) . . . * * وصلت فاطمه وجدت نبيل وكينان يتحدثون طالعها نبيل بإستغراب بسبب دموعها . . . . . . أما كينان طالعها ببرود . . . اردف نبيل بقلق : فى إيه إنتى كويسه فين يونس فاطمه بصراخ : معرفش قالى إهربى فهربت و هو فضل فى الغابه نظر نبيل الى كينان فقال بسخريه : محسن نبيل بضيق : هنعمل إيه قال كينان بعد أن وقف : كلم رجالتك خليهم يجهزوا لإننا هنهجم عليهم النهاردة اومئ نبيل رأسه و قال : و البنات كده الخطه إتغيرت كينان بجديه : هنسيبهم فى الأوضه السريه متقلقش هيكونوا كويسين تن*د نبيل و امسك هاتفه ثم تحدث مع رجاله قالت فاطمه بقلق : هو هيكون كويس قال كينان و هو يخرج أسلحه : متقلقيش يونس قدها اومئت رأسها و هى تشعر بالخوف . . . . . قال كينان و نظرة مركز على خنجر : روحى صحى البنات أومئت رأسها و ذهبت لهم بسرعه لإيقاظهم . . . . بعد قليل أتى الفتيات قالت إسراء بعد ان تثائبت : هو فى إى قالت دينا بسرعه : هنهجم عليهم النهاردة رفع كينان حاجبه وقال : إسمها هتهجم عليهم مش هنهجم عليهم لوت فمها بضيق و سخط . . . . دخل نبيل و قال و هو يرتدى جاكيته بسرعه : الرجاله وصلت مستنيه أى إشارة علشان تهجم قال كينان بعد ان فتح الغرفه السريه : إوعوا تتحركوا اومئ الفتيات قالت إسراء : هتحتاجوا مساعدة كينان بإبتسامه مستفزة : وانتى هتعرفى تساعدينا تن*دت بضجر ثم قالت : عمى ممكن يساعد هو بيشتغل فى الشرطه كينان بصرامه : لا شرطه لا شكرا قالها و هو يدخلهم الغرفه بملامح جامده و بعدها أغلق الباب عليهم ثم خرج هو و نبيل للقضاء على محسن لكن قبلها مساعدة ش*يقهم و صديقهم يونس . . . . . . . . . فاتت 5 ساعات و لم يأتوا قالت إسراء بخوف : تفتكروا حصل لهم حاجه قالت دينا بغضب و هى تحاول فتح الباب : مش عارفه سمعوا صوت بالخارج أشارت دينا لهم بالسكون . . . . . . . إلتزم الفتيات ال**ت و يظهر الرعب على وجوههم . . . . . . فتح باب الغرفه ض*بت دينا الشخص وجدت يونس و مجروح بيده . . . . . . قال يونس بغضب و ضيق و هو يمسك يده المجروحه : إيه الإفترى اللى انتى فيه دا حرام عليكي إنتى شايفه حته فيا سليمه دينا بإبتسامه : أسفه ذهبت له فاطمه بقلق و قالت بعد أن إنحنت أمامه : أنت كويس اومئ رأسه بإبتسامه بلهاء أما هى إبتسمت بخجل . . . . . . . قالت إسراء بتسأل و هى تطالع يونس : هما فين ( تقصد كينان و نبيل ) أجاي يونس بنبره هادئه : برا ذهبت إسراء و معها دينا للإطمئنان عليهم و ذهبت خلفهم مباشرة دعاء و تركت عصفورين الحب هؤلاء . . . . . . . . . خرج الفتيات و طالعوهم بصدمه كانت ملابس نبيل عليها قليل من الدماء أما كينان كانت ملابسه مليئه بالدماء . . . . . . وضعت اسراء و دعاء ايديهم على فمهم و شهقوا بدون صوت أما دينا أردفت بقلق : إنت كويس إنت مجروح نفى رأسه و قال براحه : حققت إنتقامى النهاردة شهقت إسراء و قالت برعب : قتلته سمعت يونس يقول من خلفها : دا كان يستاهل الحرق عموما كينان مقتلهوش دخله السجن بس أومئت رأسها بإبتسامه صغيرة و قالت بخفوت : هو إحنا هنطلع من الغابه إمته قالتها و هى تنظر ل كينان الذى أغلق عيونه بشدة لا يعلم ماذا سيفعل بدونها هى و ش*يقته التى وجدها بعد ان إعتقد أنها توفت بسببه . . . . . . . قال نبيل بتسرع : فى اى وقت لو تحبوا دلوقت رجالتى برا هتوصلكم دينا بغيظ : هو انت عاوز ترتاح مننا و خلاص هو احنا قاعدين على قلبك نبيل بإبتسامه خلابه : لا طبعا مش قصدى قالت بضجر : أيا يكن انا هروح علشان عندنا جامعه كمان يومين كينان قالت كلمتها الأخيرة و هى تنظر الى كينان الذى اجاب غليها بهمهمه و مازال مغلق عيناه . . . . . . . . . فقالت دينا لتكمل حديثها : هتيجى تعيش معايا أنا ليا بيت خاص بيا فتح كينان عيناه و أردف بتنهيدة عميقه بعد أن طالعها : مستحيل أخرج من الغابة هى المكان اللى عشت فيه طول عمرى خلصى دراسه و إرجعى هكون مستنيكي أومئت رأسها بإبتسامه لطيفه و ذهبت مع الفتيات . . . . . . طالعت إسراء كينان بنظرات حزينه قبل أن تذهب قال نبيل بتسأل : هتسيبها تمشى مش أنت بتحبها كينان بإبتسامه حزينه : بحبها بس هى مستحيل تحب مسخ قالها و دلف الى غرفته ثم أغلق الباب جلس على الأرض ودموعه نزلت لأول مرة فى حياته يبكى بحرقه بعد وفاة عائلته. . . . . استمع له اصدقاءه بالخارج بملامح حزينه لأجله . . . . . * . . . ( بعد مرور 3 أشهر ) . . . * إنتهى الفتيات من دراستهم أتى موعد أجازتهم قالت فاطمه : هنروح فين المرة دى دينا بجديه : أنا هروح الغابه ل كينان لأنه وحشنى دعاء بمكر : كينان بس إبتلعت دينا ريقها و قالت بصوت و تلبك : أيوا بس فاطمه بإبتسامة بلهاء : هو يونس معاه اومئت دينا رأسها قالت دعاء بإبتسامه صغيرة و خجل طفيف عندما رات إسراء الشاردة : إيه رأيكم نروح الغابه و كمان سعيد هيجى معانا بما انه بقى خطيبى و جوزى المستقبلي ضحك عليها الفتيات قالت دينا ل إسراء : هتيجى معانا إسراء بإستغراب: فين اردفت فاطمه بعد ان جعدت حاجبها : الغابه يابنتى انتى مش معانا و الا ايه اومئت رأسها بسرعه و قالت : هنروح امته دينا بجديه : بكرة وقفت إسراء و قالت بسعادة : هروح أجهز حاجتى بسرعه و اقول ل بابا قالتها و ذهبت من أمامهم تابعها الفتيات بعدم تصديق و دهشه بسبب فعلتها تلك . . . . . . . . . . . . . . . . . . * . . . ( فى صباح اليوم التالى ) . . . * تجمع الفتيات للذهاب إلى الغابه و بالفعل و صلوا بعد كثير من الوقت . . . . قالت دعاء بإرتباك و هى تحاول أن تحرر يدها من أيد سعيد الذى يمسك يدها بقوة وعلى وجهه إبتسامه صغيرة : انتوا فاكرين مكان الكوخ أومئت دينا رأسها و ذهبت أمامهم لتدلهم على المكان هى لا تستطيع نسيان الموقع لقد حفظت . . . . . . . . . . بعد ربع ساعه تقريبآ و صلوا للكوخ و جدوا كلا من نبيل وي ونس يجلسون بالخارج و يحتسوا أحد المشروبات الباردة . . . . . . . . حمحمت دينا بصوت عالى فور رؤيتهم . . . . . . . نظر لها نبيل بسعادة مطلقه و كذلك فعل يونس عندما رأى فاطمه التى تطالعه بخجل و هى تنظر بإتجاه أخر . . . . قال سعيد جوار أذن دعاء بنبره خافته : إيه جو العشق الم***ع دا نظرت له دعاء بتحذير فقال بسرعه : أسف ياروحى مش قصدى حاجه أومئت رأسها بإبتسامه لطيفه و قالت بحب : تعرف حاجه همهم و هو ينظر لها بعشق : أنا بحبك لا بموت فيك قبل جبينها بحنان ثم أردف بصوت هامس : و أنا بعشقك قالت إسراء بعد تردد و هى تنظر حولها : هو فين كينان نبيل بهدوء و شبه ابتسامه : عند البحيرة اومئت رأسها و ذهبت ركضآ إلى البحيرة و على وجهها إبتسامه صغيرة . . . . لكنها إتسعت عندما رأت كينان قالت بخجل و هى تجلس جوارة : وحشتنى رفع حاجبه و طالعها بذهول قالت بإبتسامه خلابه وهى تنظر بعيونه : قلتلك وحشتنى و أنا موحشتكش خالص قالت بحزن عندما لم يتحدث : أنت زعلان إنى رجعت الغابه تانى أسفه عن إذنك قالتها وكانت ستذهب أمسك يدها و قال بعد أن اعتصرها بين أحضانه : وحشتينى إبتسمت بسعادة و قالت و هى تبادله : بحبك قال بعشق وهو ينظر بعيونها : و أنا مهوس بيكى إسراء دون أن تتركه : كداب مكلمتنيش ليه أو حتى وقف*نى يوم ما مشيت كينان بحزن : أسف أنا قلت أنك مستحيل تحبى مسخ إسراء بتأنيب : قلتلك بحبك ومين قالك أنك مسخ أنت أكتر شخص حبيته صدقنى مش عاوزه أسمع الكلام دا تانى أومئ رأسه بإبتسامه وضمها مرة أخرى و هو يقهقه بسعادة غامرة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ستوووووب البارت الرابع كده خلص هبدأ من البارت بتاع بكره انزلكم احداث جديده ان شاء الله استنونى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD