* . . . ( قبل قرأه البارت أنا عارفه ان مفيش غابات فى مصر الروايه من وحى و خيالى مش أكتر ) . . . *
الجزء السابع
قال سعيد بحيرة :
يا ترى يا دعاء مالك معقول تكون سمعتني إمبارح و أنا بتكلم مع الشيطان . . . . . . لا لا مستحيل كنت حسيت بيها
قال جملته الأخيرة بضيق و هو يمسك رأسه من التفكير . . . . . وقف بسرعه ثم سار بإتجاه الداخل أردف الى دعاء المشغوله بغسيل الأطباق :
دعاء
همهمت دون النظر له فأردف بعد أن وقف جوارها :
حبيبتى بجد مالك
دعاء ببرود و ما زالت مشغوله بجلى الأطباق التى قامت بغسلهم من قبل لكنها كانت تشغل نفسها بهم :
مفيش حاجه تشرب اى حاجه
نفى رأسه ثم قال بعد قليل من ال**ت و هو يطالعها ينظرات ثاقبه :
تحبى أساعدك في حاجه
نفت رأسها و قالت بنبرة هادئه :
شكرآ أنا خلاص خلصت كل حاجه تقدر تخرج انت و انا دقيقتين و هخرج
أومئ رأسه بملامح جامده ثم خرج بخطوات بطيئة و هو يفكر يا ترى ما بها حبيبته و تغيرها المفاجئ معه . . . . . . . أما دعاء فهى فور خروجه نزلت دموعها بغزاره لقد إستمعت الى حديثه بالصدفة البارحه عندما كانت ذاهبه لتجلب ماء لتحتسيه لانها شعرت بالعطش انصدمت عندما استمعت الى هذا الحديث و كل ما فكرت أنه كان يستغلها و يستغل حبها إليه . . . . . . قررت أنها لن تسامحه أبدآ مهما يفعل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( دينا و نبيل ) . . . *
قال نبيل بعد أن حمحم :
دينا تتحوزينى
نظرت له دينا ثم نفت برأسها عدت مرات و أردفت :
لا مش مستعده انى أرتبط بحد دلوقت
نظر لها بدهشه و قال بقليل من الحيره :
انتى مش قلتى انك بتحبينى يبقى ايه المشكلة
دينا و هى تنظر أمامها بشرود :
بحبك بس العلاقه دى محتاجه وقت يعنى أنا معرفش عنك حاجه و لا حتى عن اى حد من اهلك كل اللى اعرفه انك صاحب كينان و بس
تبدلت ملامح الى غاضبه و اردف بإستياء :
طب و مسألتيش ليه طلما انتى عاوزه تعرفى عنى
همهمت ثم قالت بإبتسامه و هى تطالعه بحب :
مش دا المعنى لو حابب تحكيلى احكيلى لو مش حابب خلاص كل دا ميهمنيش بس الجواز مسؤوليه و موعدكش أكون قدها . . . . . . يعنى مش عارفه هكون قدها او لا
قالت جملتها الأخيرة بتلبك و حيره من أمرها . . . . . . . هى تعشقه لكنها تعلم ان الزواج مسؤوليه كبيرة . . . . . لا تعلم هل ستكون حملها او لا . . . . . . . لطالما كانت تعيش حياتها مثلما تريد عائلتها التى تبنتها كانت تتركها تفعل ما تريد . . . . . لكن نبيل شخصيته غير تعتقد أنه متعصب و لن يتفهم آراءها . . . . . . . . . . . . .
همهم ثم اردف ببرود :
يعنى انتى خايفه من الجواز مش منى
ابتلعت ريقها الجاف و أومئت رأسها . . . . . تن*د بعمق ثم اردف بجمود بعد أن وقف :
يلا بينا نرجع مفيش داعى نفضل هنا لوحدنا اكتر من كده الغابه مش أمان لسه فى خطر
سار أمامها دون النظر اليها او التحدث. . . . . . . كانت ملامحه حاده ينظر حتى لا ينظر لها . . . . . . أما هى سارت جوارة و هى تطالع ملامح وجهه بنظرات قلقه و خائفه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( يونس و فاطمه ) . . . *
التى سارت جواره بإبتسامه بلهاء و هم متشابكين الأيادى . . . . . أما هو لا يقل عنها بلاهه بإبتسامته قال بفضول و هو ينظر لها :
فاطمه هو اهلك ممكن يرفضونى علشان ابويا اللى فى السجن
فاطمه بإبتسامة صغيره بعد أن ضغطت على يده برفق
لا أهلى مش كده أهم حاجه أنت و شخصيتك : ايه . . . . . . . و بعدين أنا بحبك لو رفضوا هقف فى وشهم متقلقش مستحيل انى أسيبك
قبل يدها الممسكه بيده و هو يناظرها بنظرات عاشقه ثم أردف بخفوت :
ربنا يخليكى ليا
فاطمه بإبتسامة سعيده و نظرات لا تقل عن نظراته العاشقه :
و يخليك ليا يا حبيبى
سار جوارها بإبتسامه كبيرة من سعادته . . . . اما هى تابعت ملامحه السعيده بإبتسامه شاردة . . . . هى لا تعلم متى وقعت بحبه حقآ تستغرب حالها . . . . . . . . . .
* . . . ( إسراء و كينان ) . . . *
قال كينان و هو ينظر الى إسراء الشاردة :
مالك
تن*دت بعمق ثم أردفت بضيق :
يعنى مش عارف . . . . كينان أرجوك يا حبيبى تعالى معايا و سيب الغابه
تحولت ملامحه بثانيه من هادئه الى غاضبه و لم يجيب عليها . . . . . . ابتلعت ريقها و هى تطالعه بحزن . . . . . تن*د بعمق فور أن شعر بنظراتها ثم قال بهدوء مزيف :
حبيبتى انسى انى اخرج من هنا مش هخرج من هنا غير على موتي انتى سامعه . . . . . انا مش هكرر كلامى تانى . . . . .
مسحت دمعتها اليتيمه التى نزلت على وجنتها و اردفت بعد ان وقفت :
انا همشى هرجع الكوخ جاى معايا او لا
* . . . . . وقف هو الأخر ثم أمسك يدها و سحبها خلفه . . . . . . . حاولت سحب يدها من يده لكنها لم تستطيع بسبب أنه قد ضغط بيده على يدها بقوه بسيطة . . . . . لتكشر ملامح وجهها ثم نظرت الى الاتجاه الأخر بملامح غاضبه بسبب تفكيره الغبى و تصرفاته تلك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . ( مكان آخر تحديدآ خارج الغابه ) . . . *
كان يجلس يراقب الجميع من خلال الشاشه الكبيرة الموجودة أمامه بملامح مليئه بالخبث . . . . . . آتى رجل و أردف بجديه :
هنعمل ايه يا باشا
همهم الرجل و قال و ما زالت ابتسامته الخبيثه على شفته :
سيبهم ينبسطوا شويه و بعدين نخلص عليهم واحد واحد من غير ما يحسوا
أومئ الرجل رأسه بطاعه . . . . . . قال زعيمه :
حسان خرج محسن من السجن
حسان بدهشه الى زعيمه :
هنخرجه ازاى يا زعيم
الزعيم بلا مبالاه :
ماليش دخل اتصرف انت المهم يخرج النهارده قبل بكره هربه او اعمل اي حاجه محدش هيساعدنا اننا ندمر الشيطان غيره لانه بيكرهه
همهم حسان ثم اردف بطاعه :
امرك يا زعيم اى حاجه تانيه
نفى رأسه و قال و هو ينظر الى دينا بنظرات شاردة :
لحد دلوقت لا تقدر تمشى
أومئ حسان رأسه ثم خرج من العربه الكبيرة الخاصه بمراقبه كينان و الجميع . . . . اخرج هاتفه لعمل قليل من المكالمات حتى يخرج محسن من السجن . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فور خروجه أوقف أوقف الزعيم الشاشه على صورة دينا و أردف بشبه ابتسامه :
هدمرهم كلهم و انتى هتكونى ملكى مش هسمح لأى حد انه ياخدك منى أوعدك بكده ياقلبى
* . . . ( أمام الكوخ ) . . . *
جلس الجميع دون الحديث منهم الشارد و منهم الحزين و منهم السعيد . . . . . . . قالت فاطمه بدهشه بأذن يونس و هى تطالعهم :
هما مالهم دول
نفى رأسه و قال بصوت خافت جوار أذنها هو الأخر :
معرفش شكلهم متخانقين مع بعض
فاطمه ببلااهه :
اه ما واضح
* . . . . حمحم يونس بصوت عالى فنظر له الجميع بإنتباه اعتقدوا أنه يريد التحدث بشئ ما . . . . . قال بإبتسامه بلهاء "
هو فيه ايه مالكم يا شباب
* . . . . قلب كينان عيناه بعد ان طالعه بحده . . . . اما سعيد تن*د بضيق دون الرد هو نفسه لا يعلم ما بها حبيبته. . . . . و نبيل الذى قام بصفعه على م***ة رأسه بقوة من الغيظ و الغضب الشديد الذى يشعر به و يناظر دينا الهادئه بنظرات غاضبه . . . . . . . . . . .
قال يونس بإنزعاج :
انا غلطان انى سألت عليكم اولعوا جاتكو الق*ف
ربتت فاطمه على رأسه و هى تناظره بقلق شديد ثم قالت فور ان نظر اليها :
انت كويس
أومئ رأسه بإبتسامه بلهاء ثم قال بسرعه و هو يقف و يقوم بسحبها معه :
تعالى نمشى من هنا الا نتعدى منهم
نظرت له و هى تسير خلفه بدهشه . . . . . اما الجميع طالعوهم بسخريه شديده لا يصدق هل هو مجنون ام ماذا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* . . . بعد قليل نظر كينان الى إسراء التى تتحاشى النظر اليه بملامح هادئه تن*د بعمق و ضيق شديد لا يصدق انها تتجاهله . . . . انه خطأها و تتجاهله ايضآ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *
* . . . لم يقل حال الجميع عنهم دعاء تجيب على سعيد إذا سألها بشئ لكن على مضض كأنها لاتطيقه و لا تطيق الرد عليه و سعيد يحاول السيطرة على غضبه . . . . . . . . . أما دينا كانت تنظر الى نبيل بملامح حزينه هى حقآ تحبه لكنها لا تريد الزواج الأن حتى تعرف شخصيته جيدآ و هو ملامحه كانت جامده رغم شعورة بها لكن لم يطالعها اعتقد إنها تلعب بمشاعرة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *
ستووووووووب رأيكم فى البارت