7 الجزء السابع

2033 Words
* . . . ( قبل قرأه البارت أنا عارفه ان مفيش غابات فى مصر الروايه من وحى و خيالى مش أكتر ) . . . * الجزء السابع قال سعيد بحيرة : يا ترى يا دعاء مالك معقول تكون سمعتني إمبارح و أنا بتكلم مع الشيطان . . . . . . لا لا مستحيل كنت حسيت بيها قال جملته الأخيرة بضيق و هو يمسك رأسه من التفكير . . . . . وقف بسرعه ثم سار بإتجاه الداخل أردف الى دعاء المشغوله بغسيل الأطباق : دعاء همهمت دون النظر له فأردف بعد أن وقف جوارها : حبيبتى بجد مالك دعاء ببرود و ما زالت مشغوله بجلى الأطباق التى قامت بغسلهم من قبل لكنها كانت تشغل نفسها بهم : مفيش حاجه تشرب اى حاجه نفى رأسه ثم قال بعد قليل من ال**ت و هو يطالعها ينظرات ثاقبه : تحبى أساعدك في حاجه نفت رأسها و قالت بنبرة هادئه : شكرآ أنا خلاص خلصت كل حاجه تقدر تخرج انت و انا دقيقتين و هخرج أومئ رأسه بملامح جامده ثم خرج بخطوات بطيئة و هو يفكر يا ترى ما بها حبيبته و تغيرها المفاجئ معه . . . . . . . أما دعاء فهى فور خروجه نزلت دموعها بغزاره لقد إستمعت الى حديثه بالصدفة البارحه عندما كانت ذاهبه لتجلب ماء لتحتسيه لانها شعرت بالعطش انصدمت عندما استمعت الى هذا الحديث و كل ما فكرت أنه كان يستغلها و يستغل حبها إليه . . . . . . قررت أنها لن تسامحه أبدآ مهما يفعل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * . . . ( دينا و نبيل ) . . . * قال نبيل بعد أن حمحم : دينا تتحوزينى نظرت له دينا ثم نفت برأسها عدت مرات و أردفت : لا مش مستعده انى أرتبط بحد دلوقت نظر لها بدهشه و قال بقليل من الحيره : انتى مش قلتى انك بتحبينى يبقى ايه المشكلة دينا و هى تنظر أمامها بشرود : بحبك بس العلاقه دى محتاجه وقت يعنى أنا معرفش عنك حاجه و لا حتى عن اى حد من اهلك كل اللى اعرفه انك صاحب كينان و بس تبدلت ملامح الى غاضبه و اردف بإستياء : طب و مسألتيش ليه طلما انتى عاوزه تعرفى عنى همهمت ثم قالت بإبتسامه و هى تطالعه بحب : مش دا المعنى لو حابب تحكيلى احكيلى لو مش حابب خلاص كل دا ميهمنيش بس الجواز مسؤوليه و موعدكش أكون قدها . . . . . . يعنى مش عارفه هكون قدها او لا قالت جملتها الأخيرة بتلبك و حيره من أمرها . . . . . . . هى تعشقه لكنها تعلم ان الزواج مسؤوليه كبيرة . . . . . لا تعلم هل ستكون حملها او لا . . . . . . . لطالما كانت تعيش حياتها مثلما تريد عائلتها التى تبنتها كانت تتركها تفعل ما تريد . . . . . لكن نبيل شخصيته غير تعتقد أنه متعصب و لن يتفهم آراءها . . . . . . . . . . . . . همهم ثم اردف ببرود : يعنى انتى خايفه من الجواز مش منى ابتلعت ريقها الجاف و أومئت رأسها . . . . . تن*د بعمق ثم اردف بجمود بعد أن وقف : يلا بينا نرجع مفيش داعى نفضل هنا لوحدنا اكتر من كده الغابه مش أمان لسه فى خطر سار أمامها دون النظر اليها او التحدث. . . . . . . كانت ملامحه حاده ينظر حتى لا ينظر لها . . . . . . أما هى سارت جوارة و هى تطالع ملامح وجهه بنظرات قلقه و خائفه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * . . . ( يونس و فاطمه ) . . . * التى سارت جواره بإبتسامه بلهاء و هم متشابكين الأيادى . . . . . أما هو لا يقل عنها بلاهه بإبتسامته قال بفضول و هو ينظر لها : فاطمه هو اهلك ممكن يرفضونى علشان ابويا اللى فى السجن فاطمه بإبتسامة صغيره بعد أن ضغطت على يده برفق لا أهلى مش كده أهم حاجه أنت و شخصيتك : ايه . . . . . . . و بعدين أنا بحبك لو رفضوا هقف فى وشهم متقلقش مستحيل انى أسيبك قبل يدها الممسكه بيده و هو يناظرها بنظرات عاشقه ثم أردف بخفوت : ربنا يخليكى ليا فاطمه بإبتسامة سعيده و نظرات لا تقل عن نظراته العاشقه : و يخليك ليا يا حبيبى سار جوارها بإبتسامه كبيرة من سعادته . . . . اما هى تابعت ملامحه السعيده بإبتسامه شاردة . . . . هى لا تعلم متى وقعت بحبه حقآ تستغرب حالها . . . . . . . . . . * . . . ( إسراء و كينان ) . . . * قال كينان و هو ينظر الى إسراء الشاردة : مالك تن*دت بعمق ثم أردفت بضيق : يعنى مش عارف . . . . كينان أرجوك يا حبيبى تعالى معايا و سيب الغابه تحولت ملامحه بثانيه من هادئه الى غاضبه و لم يجيب عليها . . . . . . ابتلعت ريقها و هى تطالعه بحزن . . . . . تن*د بعمق فور أن شعر بنظراتها ثم قال بهدوء مزيف : حبيبتى انسى انى اخرج من هنا مش هخرج من هنا غير على موتي انتى سامعه . . . . . انا مش هكرر كلامى تانى . . . . . مسحت دمعتها اليتيمه التى نزلت على وجنتها و اردفت بعد ان وقفت : انا همشى هرجع الكوخ جاى معايا او لا * . . . . . وقف هو الأخر ثم أمسك يدها و سحبها خلفه . . . . . . . حاولت سحب يدها من يده لكنها لم تستطيع بسبب أنه قد ضغط بيده على يدها بقوه بسيطة . . . . . لتكشر ملامح وجهها ثم نظرت الى الاتجاه الأخر بملامح غاضبه بسبب تفكيره الغبى و تصرفاته تلك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * . . . ( مكان آخر تحديدآ خارج الغابه ) . . . * كان يجلس يراقب الجميع من خلال الشاشه الكبيرة الموجودة أمامه بملامح مليئه بالخبث . . . . . . آتى رجل و أردف بجديه : هنعمل ايه يا باشا همهم الرجل و قال و ما زالت ابتسامته الخبيثه على شفته : سيبهم ينبسطوا شويه و بعدين نخلص عليهم واحد واحد من غير ما يحسوا أومئ الرجل رأسه بطاعه . . . . . . قال زعيمه : حسان خرج محسن من السجن حسان بدهشه الى زعيمه : هنخرجه ازاى يا زعيم الزعيم بلا مبالاه : ماليش دخل اتصرف انت المهم يخرج النهارده قبل بكره هربه او اعمل اي حاجه محدش هيساعدنا اننا ندمر الشيطان غيره لانه بيكرهه همهم حسان ثم اردف بطاعه : امرك يا زعيم اى حاجه تانيه نفى رأسه و قال و هو ينظر الى دينا بنظرات شاردة : لحد دلوقت لا تقدر تمشى أومئ حسان رأسه ثم خرج من العربه الكبيرة الخاصه بمراقبه كينان و الجميع . . . . اخرج هاتفه لعمل قليل من المكالمات حتى يخرج محسن من السجن . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فور خروجه أوقف أوقف الزعيم الشاشه على صورة دينا و أردف بشبه ابتسامه : هدمرهم كلهم و انتى هتكونى ملكى مش هسمح لأى حد انه ياخدك منى أوعدك بكده ياقلبى * . . . ( أمام الكوخ ) . . . * جلس الجميع دون الحديث منهم الشارد و منهم الحزين و منهم السعيد . . . . . . . قالت فاطمه بدهشه بأذن يونس و هى تطالعهم : هما مالهم دول نفى رأسه و قال بصوت خافت جوار أذنها هو الأخر : معرفش شكلهم متخانقين مع بعض فاطمه ببلااهه : اه ما واضح * . . . . حمحم يونس بصوت عالى فنظر له الجميع بإنتباه اعتقدوا أنه يريد التحدث بشئ ما . . . . . قال بإبتسامه بلهاء " هو فيه ايه مالكم يا شباب * . . . . قلب كينان عيناه بعد ان طالعه بحده . . . . اما سعيد تن*د بضيق دون الرد هو نفسه لا يعلم ما بها حبيبته. . . . . و نبيل الذى قام بصفعه على م***ة رأسه بقوة من الغيظ و الغضب الشديد الذى يشعر به و يناظر دينا الهادئه بنظرات غاضبه . . . . . . . . . . . قال يونس بإنزعاج : انا غلطان انى سألت عليكم اولعوا جاتكو الق*ف ربتت فاطمه على رأسه و هى تناظره بقلق شديد ثم قالت فور ان نظر اليها : انت كويس أومئ رأسه بإبتسامه بلهاء ثم قال بسرعه و هو يقف و يقوم بسحبها معه : تعالى نمشى من هنا الا نتعدى منهم نظرت له و هى تسير خلفه بدهشه . . . . . اما الجميع طالعوهم بسخريه شديده لا يصدق هل هو مجنون ام ماذا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * . . . بعد قليل نظر كينان الى إسراء التى تتحاشى النظر اليه بملامح هادئه تن*د بعمق و ضيق شديد لا يصدق انها تتجاهله . . . . انه خطأها و تتجاهله ايضآ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * * . . . لم يقل حال الجميع عنهم دعاء تجيب على سعيد إذا سألها بشئ لكن على مضض كأنها لاتطيقه و لا تطيق الرد عليه و سعيد يحاول السيطرة على غضبه . . . . . . . . . أما دينا كانت تنظر الى نبيل بملامح حزينه هى حقآ تحبه لكنها لا تريد الزواج الأن حتى تعرف شخصيته جيدآ و هو ملامحه كانت جامده رغم شعورة بها لكن لم يطالعها اعتقد إنها تلعب بمشاعرة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * ستووووووووب رأيكم فى البارت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD