الفصل الثاني

1005 Words
في منزل في القاهره أحد الأحياء السكنية التي يظهر عليا الثراء كانت تلك الجميله تجلي علي أحد الكراسي في انتظار قدوم زوجها فهو كالعاده تأخر جدا شعرت وقتها بحزن شديد داخل قلبها فهو لا يهتم بها و لا يهمه أمرها حتي عندما يعود إلي المنزل يدلف إلي غرفته و ينام لا يفعل شئ لها ولا يتحدث معها أغلب وقت في العمل أو في الغرفه يتحدث في هاتف لكن اليوم يجب أن أضع حد لكل شئ يجب أن أعلم لما يفعل هذا معي إذا كان لا يحبني لما تزوجني يجب أن تجد إجابات واضحه لكل تلك الاسئله اليوم أغمضت عينيها بحزن شديد و هي تتذكر كيف كانت حياتها بالسابق مع أختها و ابيها كيف كانت تعيش سعيده معهم ياليت الزمن يعود مره أخري فاذا عاد لن تتركهم أبدا ستظل معهم و لن تتزوج انتشالها من تلك الأفكار دخول زوجها علي نظرت له و هو أيضا نظر لها لكنه لم يتحدث أبدا كاد أن يدلف إلي الغرفه لكن أوقفه صوتها نارين بهدوء : علي ممكن نتكلم هتف هو بملل شديد : لا يا نارين انا تعبانه و عايز انام نارين بحده و غضب شديد : أنت طول الوقت نايم و اما في الشغل انا عايزه افهم في اي يا علي انت مكنتش كده ممكن تفهمني في اي هو انا عملت لك حاجه ترك علي هاتفه علي الطاولة و تقدم منها و هتف بسخرية : لا يا نارين العيب فيا انا ارتحتي انا بروح الشغل و ارجع منه بكون تعبان لكن الهانم ولا في بالها انا يا هانم بعمل كل ده ليه مش علشانك أنتي ولا بعمل لنفسي ألقي عليها هذه الكلمات و دلف الي الغرف نظر نارين إلي الطاولة و ذهبت بسرعة و أخذت الهاتف وجدت هناك رساله أخذا قلبها يخفق بشده عندما وجدت الاسم فهو إسم مسجل ب حبيبتي فتحت نارين الرسائل وجدتها علاقه غراميه نعم زوجها يحب أحد غيرها في الغرفه عندما دلف علي إليها تذكر أنه نسي الهاتف في الخارج خرج حتي يأخذه لكنه وجد نارين تمسكه و شعر أنها متجمدة اقترب منها و هتف بخوف من اكتشافت أمره : نارين نظرت له نارين ب**ت ثم أعطته الهاتف اخذه منها و تركه علي الطاولة و اقترب منها مره أخري حتي يتحدث معها كانت هي واقفه مكانه متجمده هتف بدموع : بصي احنا هنتكلم و نتفاهم تمام بس مش هتسبيني انتي فاهمه انا غلط و عارف كده بس نارين احنا لازم نتكلم يا حبيبتي نظرت له بسخرية و ألم شديد داخل قلبها هتفت : هنتكلم في اي هو في بينا كلام اغمض عينيه بألم شديد و هتف : انا آسف نظرت له نظره جعلت قلبه يتمزق داخله نظره بها عتاب و ألم شديد تركته و ذهبت إلي غرفتها ذهب خلفها بسرعة و هو يحاول أن يتحدث معها لكن لم تعيره اي إهتمام دلفت إلي غرفة الملابس و أخذت تجمع ملابسها كانت تضع الملابس في الحقيبه و هو يخرجهم التفت له بغضب و هتفت : بس بقا كفاية انت عايز اي اهو هخلصك مني ابعد عني بقا علي حزن : اسمعيني يا نارين انتي تعبانه ممكن نتكلم بس نظرت له نارين بقوة و هتفت بغضب : لا مش هسمعك لا انا تعبت خلاص لما انت مش عايزني اتجوزتني ليه و دمرت حياتي ابعد عني يا علي احسن لك و خلي كل حد فينا يشوف حياته بعيد عن التاني أنهت كلامها و اكملت وضع أغراضها في حقيبتها و كادت أن تذهب لكن امسك علي يديها بسرعة و هتف بدموع : خلينا نتكلم جذبت يديها منه بحده و هتفت : كل شئ أنتهي يا علي كده خلاص لو سمحت ابعد عني روح لها روح يا علي ثم أبعدته عنها بحده و ذهبت نظر هو إلي مكانها بشرود و حزن شديد ثم تحرك بسرعة خلفها حتي يجعلها تعود له هل هناك فرصه ان كل شئ أنتهي كما قالت له في اسطنبول تحديدا في منزل نادين كانت جالسه أمام الشرفه تنظر بشرود إلي الناس داهمتها ذكره لها مع حبيبها الذي تركها حبيبها الذي ذ*حها بكل دم بارد Flash Back تجلس في الكوشه تنتظر قدوم حبيبها الذي تأخر عنها لكن هي مطمانه لانه تحدث مع أبيها و أخبره أنه قادم كانت تبسم و هي تتخيل حياتها معه في القادم لكن جذب انتباها غياب صديقتها فهي لا تعرف عنها اي شيء من الصباح جاءت لكي تخبر أختها لكن انصدمت بشده لما حدث فقد دلف حبيبها و معه صديقتها و هي ترتدي ملابس عروس نظرت لهم و هم متشابكين الأيدي لم تعد تستطيع أن تقف علي قدميها لكن تحملت علي نفسها و وقفت اقتربت منهم بصدمه و هتفت بابتسامة منهاره : هو هو في اي نظر لها يزن بسخريه ثم هتف : هو مش واضح فرحي نادين بعدم فهم : ايوه بس انت ليه معها و ليه هي لابسه فستان فرح هتف يزن بخبث و هو يرفع يد نوران و يقبلها أمام الجميع : علشان ده فرحها و فرحي نزلت الكلمات عليها كالصاعقة و لم تعد تستطيع التحرك هتفت بدموع : يعني اي طيب أنا اي اقترب منها و هتف : انتي ولا حاجه انتي بس بنت عمي يا نادين معلش بقا ده كله من الاول كان مقلب نظرت له بصدمه كادت أن تقع لكن أمسكها والدها بسرعة و هتف بصدمه : نادين بنتي نظرت له بضياع ثم أغمضت عينيها مستسلمه لذلك الإغماء Back أفاقت من تلك الذكريات علي صوت أحد يضق الباب ذهبت حتي تفتح و كانت صديقتها سما نادين بحب : اي المفاجأة دي سما بمرح فهذه عاداتها : اي خدمه انا لقيت نفسي زهقانه قلت اروح ارخم علي البت نادين نادين بضحك شديد و هي تجعل سما تدلف للمنزل : اتفضلي يا ستي اعملي ال نفسك فيه سما بمرح : اتفضل فين تعالي انتي نخرج و نولع الدنيا النهارده تروح فين كان هذا صوت كاظم الذي جعل سما تتوتر بشده التفت سما له و هتفت بتوتر : انا اسفه مكنتش اعرف ان حضرتك هنا بعد اذنكم كادت أن تذهب لكن أقترب منها كاظم بسرعة و امسك يديها و هتف : استني بس انا بسال يعني لو ممكن اجي معاكم نظرت له نادين بفم مفتوح و كادت أن تتحدث لكن سبقها كاظم و هو يسأل سما بحزن : هو انا ليه بحس ديما أن انتي بتتهربي مني هو انا عملت لكي حاجه نظرت له سما و هتفت : أبدا بس انا لازم امشي ثم جذبت يديها و ذهبت بسرعة من أمامهم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD