pt 3

1912 Words
Give me a chance 3 " يبدو انهما يتشاجران ... " همست سوجين التى كانت تنظر نحوهما من النافذة الزجاجية .. ليأتى لاى من خلفها ويهمس بأذنها ... " الطعام سيبرد ... " " وا****ة ، لقد اخف*نى .. " صاحت بغضب ثم جلست مقا**ه على الطاولة ... " كنتى شاردة فى شجار بيك وجيناه لذا هذا كان الحل الوحيد " قال وامسك مل*قته واصبح يتناول الارز " هل يتشاجران كثيرا ؟ " سألت بفضول " غالبا ، اعتبريه شجار احباء ـ لا ـ اغ*ياء صحيح انهما غ*يان ، لا يعترف احدهما للاخر " قال لاى دخلت ميناه باندفاع للمنزل ووقفت امام لاى وهى تعقد ذراغيها بغضب ... " وا****ة ييشينغ ، أكنت تعرف بالامر ؟ " سألت ميناه بغضب " وعدته ألا اخبرك !! " قال لاى ببساطة " ألست فردا منكم يا رفاق ؟ ما ا****ة التى تقومون بها ها ؟ متى كنتما تنوينان اخبارى ؟! بعدما يتعافى " قالت ميناه بغضب " على كل حال هو ليس فى التدريب الان انه ذاهب للمشفى .. " قال لاى ببرود " وا****ة عليكما معا !! " قالت ميناه ثم غادرت لتلحق ببيكهيون .. " كيف تكون بذلك الهدوء فى موقف كهذا ؟ " سألت جيناه .. " لقد اعتدت على مشاكلهم التى لا تنتهى ... بيكهيون يود ان يصبح ايدول مشهور و ميناه تعارضه دوما كلا منهما يكن مشاعرا للاخر ولا يودان الاعتراف " قال لاى ... " لما علاقتهما بهذا التعقيد ان كانا معجبان ببعضهما فليعترفا فقط .. ليست معضلة ، نحن لا نعيش سوا مرة واحدة " قالت جيناه " ولاننا نعيش لمرة واحدة .. لدى فضول قاتل نحوك جيناه ، لماذا كنتى ستنتحرين منذ عام ؟ " سأل وهو ينظر نحوها محدقا بنظراتها " ولما انت انقذت حياتى ؟ " سألت هى الاخري بدورها " لاننى منذ خمسة اعوام كنت سأنتحر ايضا ... وانقذنى شخصا ما فى اخر لحظة .. شعرت انه على عاتقى الا ارى شخصا يريد الموت واتركه ... اعلم ان تلك الحياة سيئة ولكن على من جعلوها سيئة بنظرنا الموت وليس نحن " قال ولازالت عيناه متشبثة بخاصتها تلك الذكريات سببت له وغزة بقلبه " كنت سأنتحر بسبب زوجة ابى .. وابنتها ومعاملتهما السيئة لى " اجابت وهى تحاول الابتسام متغلبة على تعاستها ... " من الان فصاعدا ... لنجعل الحياة جيدة لكلانا " قال لاى بينما يبتسم ويمد يده ليصافحها " لنجعل الحياة جيدة لكلانا " رددت جيناه وهى تصافحه ** خرج بيكهيون من المشفى وهو يضع جبيرة على ساعده الايمن وجدها تستند على سيارة ما وتنتظره .. عانقته بقوة بينما بيكهيون مصدوما من ردة فعلها تلك ولكن قلبه يجيبه بخفقات عنيفة متتالية .. " ايها الا**ق .. انا اكرهك" قالت ميناه ببكاء .. ربت بذراعه السليمة على شعرها ... " انا بخير صغيرتى .. اسف لاننى اقلقتك سامحينى " قال بيكهيون .. لطالما كان ضعيفا امام دموع ميناه .. منذ عرفها اول مرة ودموعها تؤلمه وكأن الكون كله يقف على ص*ره عندما تبكى ، لذا هو يعتذر فورا حينما يرى قطرات دموعها تلك ... " انت لا تعرف حتى لما اكره ان تكون ايدول .. انا اكره ان تتعرض للاذى بسبب تدريباتك الشاقة تلك ... ولكنك فورا اتخذت القرار اننى لا اؤمن بموهبتك واننى ضد حلمك السامى " قالت بغضب وها قد عادت لميناه القوية الغاضبة مجددا " انها اصابة بسيطة .. لا تقلقى ، سأحرص على الا اصاب مرة اخرى ، ولكنك بللتى قميصى المفضل بدموعك ايتها الغ*ية " قال بيكهيون بتذمر وهو يبتسم .. " ا**ق ... انا لا ابكى ابدا ألا تفهم " قالت ميناه وهى تسبقه ... " اجل اعرف ، انتى ميناه القوية التى لا تبكى ابدا " قال بسخرية .. " هذا جيد .. تلميذ مجتهد " قالت وهى تمسك بيده ثم جلسا فى حديقة ما ... " انتظرى هنا ها ، سأحضر آيس كريم بنكهتك المفضلة " قال بيكهيون بابتسامة واسعة .... " الفانيليا مع التوت البرى " صاحت حتى يسمع لانه كان قطع شوطا بالفعل نحو المتجر ... " اعرف " قال وهو يبتسم ... " اوه آنستى انتى جميلة للغاية " قال فتى ما اقترب من ميناه ... " اوه حقا شكرا لك اقدر رأيك " قالت ميناه وهى تبتسم وتضع شعرها خلف اذنها ... " اسمى سونغ هو ماذا عنك " قال الشاب مبتسما .. " انا ميناه سررت بمعرفتك " قالت ميناه ... " أيمكننى الحصول على رقمك ؟ " سأل سونغ هو لتبتسم ميناه وتومأ برأسها ... " 0-026578 " صاح بيكهيون خلفها ... " انه رقمها يمكنك الاتصال بها صباحا عندما لا تكون مع صديقتها الحميمية فى الحقيقة انها شاذة لا تواعد الرجال " قال بيكهيون لتتسع عينا ميناه على كلامه ... ليغادر الفتى على الفور ... " وا****ة ما الذى فعلته بيكآه ؟ لقد كان وسيما !! " قالت ميناه بتذمر بينما تض*به على كتفه .... " يا الهى ان معاييرك فى الرجال منخفضة للغاية .. انتى بلا ذوق على الارجح " قال بغضب وهو يعطيها الآيس كريم ... " حسنا سيد بيكآه ذو الذوق الرفيع .. ما هى معاييرك اذن ؟ " سألت ميناه بينما تجلس بجانبه على المقعد بالحديقة ... " ام دعينى افكر ، فقط اريد فتاة قلبى ينبض عندما اكون معها " قال بيكهيون بينما يأكل آيس كريمه ، اقتربت ميناه من وجهه كثيرا ليخفق قلبه بقوة مسحت الايس كريم الذى كان حول فمه ... ليغمض بيكهيون عيناه ويفتحها مرات متتالية ... امسك بيد ميناه فجأة وجذبها نحوه ثم قبل شفتاها بحب .. دفعته ميناه " ما الذى تفعله بيكهيون ؟ " سألت ميناه بينما لم تبتعد عنه وهى تتنفس قرب شفتيه " هذا ما يمليه على قلبى و من الجيد دائما اتباع القلب " همس بالقرب منها ثم قبلها مجددا ... ** سو جين pov .. جلسنا جميعا حول المائدة نتناول الافطار .. سنذهب اليوم انا و لاى لبرج نامسان قررنا ان نستمتع بحياتنا سويا ، لن نضيع وقتا اخر نبكى على ما حدث فى الماضى .. رغم اننى لا اعلم الصورة الكاملة عن ماضيه ولكننى سعيدة انه استطاع تخطى الماضى وبدأ فى بناء مستقبل له .. كان افطارا صامتا على ع** العادة فميناه لا تتحدث كثيرا اليوم .. لاحظت انها تبتسم كثيرا مؤخرا ... وضع بيكهيون طبقه امامها بعد ان قطع البيض لقطع صغيرة ... وماذا ؟! نظرات لاى نحوهما تنبع بالشك ... " ماذا ؟!" قال بيكهيون عندما لاحظ نظرات لاى التى تتقلب بينهما وهو ينظر نحوهما بشك ... " ما الذى يحدث بينكما يا رفاق ؟ " سأل لاى.. " نحن نتواعد .." اعترف بيكهيون على الفور " وا****ة بيك .. لما اخبرته ؟ " قالت ميناه وهى تض*ب كتفه ... " ميناه الصغيرة أتريدين اخفاء الامر عنى ؟ هل انتى خجولة صغيرتى ؟ " قال لاى بسخرية وهو يض*ب جبينها بلطف ... " يااه .. لا تض*بها هيونغ " قال بيكهيون بغضب ... " وا****ة انتما الاثنان ضدى الان" قال لاى لاضحك بقوة على ردود افعالهم .. انهم ثنائى لطيف للغاية اشعر بالسعادة لرؤيتهم معا فقط .. * بما ان اليوم عطلة .. خرج لاى للتسوق وخرج بيكهيون وميناه سويا فى موعد ... لذا لم اجد شيئا افعله غير التنظيف ، قمت بتنظيف غرفتى وميناه ... ثم صعدت للعلية ، كان بابا خشبيا قديما ملئ بالاتربة لذا فتحت الباب المهترئ ببطء لتطير ذرات الغبار فى الهواء .. كانت غرفة واسعة للغاية ، مليئة بالاشياء القديمة كان هناك بيانو فى نهايتها اظن انه لبيكهيون اقتربت منه وضغطت على ازراره ببطء .. لتص*ر نغمات عذبة و فى احد اركان الغرفة كان هناك لوحة مرسومة لفتاة ما .. انها جميلة للغاية .. كان هناك توقيع لاى اسفلها .. اوه انه يحب الرسم ايضا .. انه حقا متعدد المواهب .. اصبحت انظف الارفف من الغبار والاتربة المترسبة حتى سقط اطار به صورة ما التقطت الاطار من على الارض ، لاجد فيها صورة للاى وفتاة تقبل وجنته ... انها نفس الفتاة التى كانت مرسومة فى اللوحة .. لابد انها حبيبته السابقة ، ولكن ان كان يحبها بهذا القدر لما انفصلا ؟! هل لازال يحبها حتى ، ولما اشغل بالى بحياته ؟! اكملت تنظيف حتى وجدت مجلد ما ظننته فى البداية نوتة موسيقية تخص بيكهيون .. ولكنها كانت مذكرات لاى .. الفضول القاتل داخلى جعلنى افتحها ببطء ، اعلم ان هذا خاطئ ولكننى اريد المعرفة عن حياته كما يعرف هو كل شئ عن حياتى .. 《 رأيتها اليوم فى فناء المدرسة لقد كانت تقبل سيهون و عندما واجهتها بالامر ، ظلت تبكى وتخبرنى انه قبلها بالقوة ... انا اصدقها لطالما فعلت ولكن قلبى كان يؤلمنى بقوة ، ذلك الشعور الداخلى الذى يخبرنى ان مشاعرى نحوها تزيد عن مشاعرها نحوى .. هل الحب بالنسبة للرجل ضعف كما كان يقول جدى ؟! .. انا لا اصدق بهذا الهراء ولكن انا فقط احبها بذلك القدر الذى يجعلنى اضحى بحياتى من اجلها حتى قبل ان تكون فى خطر ... قلبت الصفحة على واحدة اخرى وبدأت تقرأ مجددا - افكر جديا الا ادخل امتحان قبول الجامعة على ان اعمل واكون رجلا لاجلها ، تكاليف دراستها ستكون غالية وعلى ان اساعدها فى دفعها سأكون فخورا عندما تحقق نجاحا باهرا ... قلبت لصفحة اخرى - لاول مرة اليوم اشعر اننى يتيما حقا ، لقد كان جدى دائما يغنينى عن فقدان والداى ولكن عندما ذهبت لاخذها من الجامعة همست احدى صديقاتها بأن اليتيم قد وصل ، ولكنها ابتسمت .. وكأنها قالت لها نكتة ما كم شعرت بالخجل من نفسي وقتها اننى اسئ اليها هل ربما تشعر بالضيق لاننى اذهب لاقلها كل يوم من الجامعة .. ذهبت لاخر صفحة لان الفضول كان يقتلها كيف انتهت قصة حبهما تلك ؟ - لقد قررت انهاء حياتى ، اليوم سأفعل .. تلك الحياة البائسة لا اريدها بعد الان .... 》 لم تكد تنهى قرائتها حتى انتفضت لذلك الصوت خلفها " وا****ة ، ما الذى تفعلينه ؟ " صاح صوته خلفها بغضب لتسقط تلك المذكرة من يدها فورا عروقه البارزة و بشرته التى استحالت حمراء غضبا تنذر بعاصفة قادمة كان قلبها يخفق بقوة بالفعل .. التقط المذكرة من على الارض بسرعة واخفاها فى جيب سترته ... " ما الذى جعلك تدخلين الى هنا وكيف سمحت لنفسك ان تقرائى مذكرات شخص ما " صاح بغضل وعيناه تبرزان بغضب وتلك الشعيرات الد**ية الحمراء التى ملئت عيناه .. وكأنه على وشك قتلها .. " أ.. أ.. انا فقط .. كنت ... " تأتأت بخوف .. هى لم تراه بهذا الشكل ابدا .. لطالما كان يأخذ كل شئ بسخرية لطالما كان بارد الاعصاب .. هى حتى لم تستطع تجميع الكلمات معا لتعطيه مبررا .. بدأت الدموع تتجمع فى مقلتيها .. ولكن متى اصبحت بتلك الحساسية ام لانها لم تتوقع منه رد الفعل هذا .. لربما لا يزال يحب تلك الفتاة ؟ولما تألمت فقط عند تخيلها لذلك .. خبأ تلك الصور لحبيبته السابقة .. وامسك بيدها بقوة مما جعل لونا قانيا يطبع على يدها ... " وا****ة ، من سمح لك بأن تفتشى اغراضى ؟ من المفترض الا تتخطين حدود غرفتك ، من تظنين نفسك لتقومى بهذا والجحيم ؟ " لازال غضبه يعميه .. ويصيح بها بقوة ... بينما جيناه وبعد محاولات طويلة لكبح دموعها ، هى فقط انهمرت بقوة **يل جارف ... " أنا ـ اننى اسفة .. " اخرجت تلك الكلمات بصعوبة بين شفتيها .. ثم خرجت من المنزل تاركة كل شئ خلفها ... ذلك الا**ه الغاضب ، و صوره التى يقدسها و لسوء حظها تركت هاتفها ايضا ، وخرجت بملابسها الرقيقة التى لا تدفئها فى هذه الرياح العاتية ... ** تمثلت امامه مجددا صورتها الباكية الناظرة للارض ... مع**ها الذى تلون بالاحمر بسببه وغزات متتالية عصفت بقلبه ، ما ذنبها ليفرغ كل غضبه عليها ؟ ليس ذنبها حقا ان تلك الفتاة التى خدعته وتلاعبت بمشاعره اتصلت به اليوم واخبرته انها ستأتى لكوريا ... هى اخطأت عندما عبثت بأشياءه ولكن ردة فعله كان مبالغ بها .. مرت عدة ساعات وهو على ذلك الحال يفكر بسوجين وكيف سيعتذر لها ؟ كما يفكر في حبيبته السابقة التى ستأتى قريبا .. يتبع... توقعاتكوا .. بتتوقعوا لاى راح ينسي حبه الكبير لحبيبته السابقة ويعطى فرصة لسوجين ولا ؟ وين راحت سوجين وراح ترجع ولا لا ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD