pt 4

1927 Words
Give ma a chance ..4 - لقد قررت انهاء حياتى ، اليوم سأفعل .. تلك الحياة البائسة لا اريدها بعد الان .... 》 لم تكد تنهى قرائتها حتى انتفضت لذلك الصوت خلفها " وا****ة ، ما الذى تفعلينه ؟ " صاح صوته خلفها بغضب لتسقط تلك المذكرة من يدها فورا عروقه البارزة و بشرته التى استحالت حمراء غضبا تنذر بعاصفة قادمة كان قلبها يخفق بقوة بالفعل .. التقط المذكرة من على الارض بسرعة واخفاها فى جيب سترته ... " ما الذى جعلك تدخلين الى هنا وكيف سمحت لنفسك ان تقرائى مذكرات شخص ما " صاح بغضل وعيناه تبرزان بغضب وتلك الشعيرات الد**ية الحمراء التى ملئت عيناه .. وكأنه على وشك قتلها .. " أ.. أ.. انا فقط .. كنت ... " تأتأت بخوف .. هى لم تراه بهذا الشكل ابدا .. لطالما كان يأخذ كل شئ بسخرية لطالما كان بارد الاعصاب .. هى حتى لم تستطع تجميع الكلمات معا لتعطيه مبررا .. بدأت الدموع تتجمع فى مقلتيها .. ولكن متى اصبحت بتلك الحساسية ام لانها لم تتوقع منه رد الفعل هذا .. لربما لا يزال يحب تلك الفتاة ؟ولما تألمت فقط عند تخيلها لذلك .. خبأ تلك الصور لحبيبته السابقة .. وامسك بيدها بقوة مما جعل لونا قانيا يطبع على يدها ... " وا****ة ، من سمح لك بأن تفتشى اغراضى ؟ من المفترض الا تتخطين حدود غرفتك ، من تظنين نفسك لتقومى بهذا والجحيم ؟ " لازال غضبه يعميه .. ويصيح بها بقوة ... بينما جيناه وبعد محاولات طويلة لكبح دموعها ، هى فقط انهمرت بقوة **يل جارف ... " أنا ـ اننى اسفة .. " اخرجت تلك الكلمات بصعوبة بين شفتيها .. ثم خرجت من المنزل تاركة كل شئ خلفها ... ذلك الا**ه الغاضب ، و صوره التى يقدسها و لسوء حظها تركت هاتفها ايضا ، وخرجت بملابسها الرقيقة التى لا تدفئها فى هذه الرياح العاتية ... ** تمثلت امامه مجددا صورتها الباكية الناظرة للارض ... مع**ها الذى تلون بالاحمر بسببه وغزات متتالية عصفت بقلبه ، ما ذنبها ليفرغ كل غضبه عليها ؟ ليس ذنبها حقا ان تلك الفتاة التى خدعته وتلاعبت بمشاعره اتصلت به اليوم واخبرته انها ستأتى لكوريا ... هى اخطأت عندما عبثت بأشياءه ولكن ردة فعله كان مبالغ بها .. مرت عدة ساعات وهو على ذلك الحال يفكر بسوجين وكيف سيعتذر لها ؟ كما يفكر في حبيبته السابقة التى ستأتى قريبا .. " لااى ..سوجيناه ..." نادت ميناه عندما دخلت للمنزل خرج لاى من غرفته بسرعة ظنا منه ان ربما سو جين قد عادت ..." هاى يا صاح لقد احضرنا بعض السوجو والدجاج هيا لنحتفل " قال بيكهيون بابتسامة ثم لاحظ الاثنان علامات الاحباط على وجهه ..." اين سوجين ؟! " سألت ميناه وهى تتصل بها ..لتسمع صوت الهاتف بالاعلى ..." لقد خرجت ..وتركت هاتفها " قال لاى وهو ينظر للارض ..." يمكنكما الاحتفال سويا ..سأذهب للخارج قليلا " قال لاى ..." هل ذهبت جيناه لمكان بعيد ..هى لا تعرف المدينة جيدا كما انها تركت هاتفها اخشى ان تكون ضلت الطريق " سألت ميناه بقلق " وا****ة ..." صاح لاى وض*ب الطاولة بيده ..." ييشينغ ...هل حدث شئ ما " سأل بيكهيون ..." لقد ..لقد صرخت بوجهها بقوة عندما وجدتها تنظف العلية " قال وهو ينظر ارضا ..." الى اى درجة كنت عصبيا .." سأل بيكهيون وهو ينظر لعيناه .." لاقصى درجة ..لقد كنت بمزاج سئ وفوق هذا وجدتها ممسكة بمذكراتى اللعينة ..لم اشعر بنفسي الا وهى تبكى وتخرج من المنزل " قال لاى بندم .." ايها اللعين ..." قالت ميناه بغضب ولكمته بقوة فى بطنه .." ولما تفرغ غضبك اللعين على سوجيناه المسكينة..كان عليك ان تقتل تلك الافعى منذ ستة اعوام " قالت ميناه بغضب ..." شياو لى..انها قادمة هذا الاسبوع ..اتصلت بى واخبرتنى انها حصلت على الطلاق ...و ليس لديها احد بالصين بعد الان لذا ستأتى لكوريا .." قال لاى ..." ولانها تظن ان الغبى الذى يعشقها سيكون موجودا لاجلها مرة اخرى أليس كذلك .." قال بيكهيون بسخرية ..." انا لم اعد احبها ..سأساعدها فقط لانها لا تملك احدا ...لقد خسرت كل شئ " قال لاى ...رن هاتف ميناه فجأة .. " مرحبا .." قالت ميناه " ميناه ...انا تائهة ..لا اعرف اين انا و ..كل شئ مظلم انا خائفة .. انا اتصل من هاتف عمومى الان" قالت جيناه بصوت باكى ... اخذ الهاتف بقوة من ميناه .." جيناه ..اسألى احد المارين عن اسم الشارع ..." قال لاى بقلق ...ولكنها لم تجيب ..اخذت منه ميناه الهاتف مجددا .. " أتعرفين اين انتى جيناه ..اى لافتة بجانبك " سألت ميناه ..." هناك لافتة مكتوب عليها سيجونغ-دونغ التقاطع الخامس " قالت جيناه ليركض لاى للخارج فور سماعه العنوان ... اوقف سيارته بجانب الطريق عندما رأها واقفة بجانب تلك اللافتة ...ذهب نحوها بسرعة وعانقها ..شئ ما داخله افتقدها ..بينما هى ظلت متصنمة مكانها لم تتوقع منه رد الفعل هذا ..ليس وكأنها كانت تموت ..هى فقط كانت تائهة .." انا اسف ..اسف للغاية سو جيناه " همس لها ثم خلع سترته الصوفية ووضعها فوق كتفيها..ثم نزع وشاحه ايضا و وضعه حول رقبتها ...امسك بيدها برقة هذه المرة ليلمح اثر يده التى كانت تمسكها بقوة سابقا ...ليعض شفته بندم " آسف على اليوم ..اسف للغاية ..لقد كنت غ*يا وطائشا " قال مجددا ...لتغمض عيناها وتفتحها عدة مرات ..لاى انها تراه يعتذر لاول مرة ..وها هو يقولها للعديد من المرات ..." اسفة لاننى تدخلت فى خصوصياتك ..انا المخطأة منذ البداية .." قالت وهى تبعد يده عنها ...هى الان موقنة ان ما بداخلها تجاهه ليس فقط مجرد صداقة هو شئ تخطى ذلك بكثير وحسب ردة فعله اليوم لابد ان قلبه مشغولا بفتاة اخرى ..وهى لا تسمح لنفسها ان تكون بديلا ..هى اما ان تكون كل شئ او لا تكون شيئا بالنسبة له ..لذا قررت الابتعاد عنه وتجنبه ...سيكون قرارا صائبا أليس كذلك .." انا الذى بالغت..فى الحقيقة ..لقد كنت خائفا ...خائفا من نبش الماضى وان يذكرنى احد بكم كنت جبانا وضعيفا كم كنت شخصا لا احب ان اكونه مجددا " قال بصدق وهو ينظر لعيناها ..." خفت ..ان اجد نظرة شفقة من احدهم" قال مجددا وقد غلب الحزن على مقلتاه ...كم خفق قلبها بقوة مجددا...كم عدد المرات التى سيوقعها له من جديد ..." لقد كنت غ*يا ..لقد كنت اعمى ..كل شئ كانت تفعله كان يدل على انها تستغلنى ...لقد كنت احبها بقوة ...حتى اننى تركت الجامعة لاعمل لاجلها وحاربت جدى الذى ربانى طوال حياتى لاكون معها ..كنت اعمل ليل نهار لاجعلها سعيدة ولكنها فى يوم ما اخبرتنى انها لا يمكنها استكمال حياتها معى وانها وجدت نصفها الاخر ..لقد كنا نتواعد لسبعة اعوام منذ المدرسة المتوسطة ولكنها اكتشفت اننى لم اكن المناسب لها بعد كل هذا الوقت ..وقتها شعرت ان كل شئ اصبح اسود ...واننى لا يمكننى الحياة دونها ..لهذا حاولت الانتحار ..ولكن وقتها تعرفت على بيكهيون وميناه ..منعانى من الانتحار وكنا نشجع بعضنا على الاستمرار فى العمل لاجل احلامنا ...عادت حياتى للسلام مجددا ..حتى اتصلت بى اليوم مجددا واخبرتنى انها حصلت على الطلاق لان زوجها كان دائما ما يعنفها ويبرحها ض*با ..هى ليس لديها احد لذا ستمكث بمنزلنا لبعض الوقت ...ولكننى خائف ..خائف من نظراتها التى تشعرنى بالضعف ..تشعرنى وكأننى عبدا لحبها لا يمكننى التحرر منه ..خائف من ان اصبح الشخص الذى اخاف ان اكونه " قال ونبرته بدأت تهتز ...لاول مرة ارى لاى هكذا .. هذا ليس ضعفا ولكنه شعور الخذلان ...عانقته بهدوء وربت على كتفه ..." انت لست ضعيفا لاى ..ولم تكن ضعيفا يوما ..انت وقعت فى الحب بصدق ..والحب لم يكن ضعفا ابدا بل دائما ما يكون قوة...انت فقط اخترت الشخص الخطأ ..اعطيت كل شئ تملكه لشخص لا يقدر مشاعرك انه ليس خطأك ابدا ..انت لن تكون ضعيفا امامها بل ستثبت لها ما انت عليه الان ..كيف انك اصبحت تملك مقهى مشهورا واصدقاء جيدين بينما هى خسرتك وخسرت بعدك كل شئ " قلت وانا اربت على كتفه لنكن اصدقاء جيدين لبعضنا لاى ..انا ايضا اصبحت خائفة لاى خائفة ان احبك اكثر ...وخائفة ان تحبنى بذلك القدر واخذلك بعدها ..خائفة ان احطمك مثلها ..وان لم تحبنى اخشى ان اتحطم انا ...لذا فقط لنصبح اصدقاء * انتهى ذلك اليوم الكارثى الذى غير حياة كل منهما ربما اصبحا اكثر قربا ..بينما سوجين دائما تسعى لان تبتعد لكى توقف مشاعرها فى الوقت المناسب قبل ان يصبح كل شئ كارثيا مجددا ...اخذت تعد القهوة الفرنسية التى اصبحت بارعة فى اعدادها وتوجهت نحو طاولة كان يجلس عليها اربعة شبان ...وضعت القهوة امامهم فأمسك احدهم يدها ..." أيمكننى سؤالك شيئا " قال الفتى ..." بالطبع تفضل " قالت جيناه وهى تبتسم " هل انتى مرتبطة انستى " سأل الشاب وهو يبتسم ليظهر لاى من اللامكان ويمسك بيدها " اذهبى للمطبخ جيناه " همس وهو يكتم غضبه ..لتغادر للمطبخ ..." يمكنكم الاستماع بالقهوة ..لا تحتاجون لرفقة وانتم تشربونها " قال لاى بضجر ليغادر " بيكاااه " نادى بصوت عال على بيكهيون الذى كان يحدث ميناه عبر الهاتف .." اهتم بعملك ايها الو*د " صاح ببيك الذى لم يلتفت له حتى ...عدة دقائق اخرى لتدخل فتاة جميلة للمقهى ..ذهبت جيناه لتأخذ طلبها .." أيمكنك مناداة صاحب المقهى " قالت الفتاة بابتسامة ..." حسنا سأفعل " قالت جيناه ثم ذهبت لتنادى لاى الذى عندما راها تجلس على تلك الطاولة تحجرت عيناه لم يكن يتوقع ان تأتى بتلك السرعة ..." مرحبا شياو لى " قال لاى وهو يبتسم بتصنع ..لتعرف جيناه انها الفتاة المنشودة .." كيف حالك ييشينغ ..اشتقت اليك " قالت وهى تمد يدها لتصافحه ..لتنسحب جيناه من بينهما " اننى بأفضل حال .." قال لاى بينما ينظر لعيناها ..." لقد تغيرت ..." قالت شياو لى ..." للافضل على ما اظن " قال لاى ..." هل انت متزوج ..تواعد " سألت شياو لى ..." وأظننتى ان حياتى ستتوقف بعدك " قال لاى ..." لا ...ولكننى ظننت انك ربما تشتاق لى كما افعل .." قالت ..." يبدو انك مرتبط حقا " اردفت شياو لى بينما تنظر نحو سوجيناه التى تقف فى الزواية تعبث بأناملها وتنظر نحوهما ..." الى متى ستمكثين هنا ؟! " سأل لاى مغيرا الموضوع ..." لا اعلم ربما حتى اجد عملا ومكانا لاعيش فيه " اجابت ..." سررت بلقائك مجددا ييشينغ " قالت وهى تمد يدها لتصافحه ليتعلق نظره بتلك الندبات العميقة على مع**ها ...لتبعد يدها بسرعة ..." ألن ترينى غرفتى .." سألت " اننى مشغول ستريكى اياها جيناه " قال باقتضاب ليحمل حقيبتها الى اخر الرواق ..." يمكنك تتبعى " قالت جيناه وهى تصعد الدرج وخلفها شياو لى التى تسحب حقيبتها خلفها ..." هذه ستكون غرفتك على اليمين غرفتى وميناه وعلى اليسار لاى و امامك تكون غرفة بيكهيون " قالت جيناه ..."لاى ..أتقصدين ييشينغ" سألت شياو لى باستغراب ..." انه اسمه الكورى لا احد ينادينه هنا بييشينغ لان ذلك الاسم ترك ندوبا عميقة بداخله " اجابت جيناه ..." يبدو انك تعرفين الكثير عنه؟" قالت شياو لى وابتسامة غريبة ارتسمت على ثغرها .. " اجل بالطبع ..فأنا صديقته " قالت جيناه ..." لم اعتده يثق فى الناس بسهولة ...يبدو انك صديقته الحميمية " قالت شياو لى وهى تبتسم ...حمحمت جيناه بهدوء وهى تبتلع رمقها ..." حسنا ليس كما تظنين ولكننا مقربان " اجابت جيناه ..ثم فتحت لها باب الغرفة وساعدتها على وضع الحقيبة بها ..." يمكنك اعتبار المكان بيتك " قالت جيناه وهى تهم بالمغادرة ..." اعتقد انك تحبينه ؟! " قالت شياو لى ..." بالطبع احبه فهو صديقى المقرب " اجابت جيناه بمراوغة لتقترب منها شياو لى وتنظر بعيناها ..." عيون الانثى تفضحانها دائما " قالت شياو لى وهى تبتسم بخبث .. " راقبينى وانا استعيده ..." همست شياو لى بعد مغادرة جيناه * اليوم هى امسية ليلة رأس السنة ...الجميع يحتفل وتلك الاشجار المزينة بالجوارب الحمراء تملء الشوارع وكذلك البيوت ..الجميع لديه خطط للخروج او البقاء مع العائلة ..بينما ينتظر البعض الاخر هدايا ذلك الرجل ذو اللحية البيضاء وتلك العربة التى تحملها الغزلان ..الثلج الناصع الذى يزين قمم اشجار الكرز .. " اوه نحن ذاهبان الان ...اغلق المتجر مبكرا واستمتع بعشية الميلاد " قال بيكهيون وهو ممسك بيد ميناه عشية الميلاد لديهما ستكون موعدا رومانسيا ..ما اجمل ان يبدءا عاما جديدا معا .. " ألد*ك خطط ما ييشينغ ..اود الذهاب لبرج نامسان انا لم اتى لكوريا منذ سنوات واود رؤيتها مجددا " اقترحت شياو لى ... يتبع ... اشتقتلكم كتير ..اسفة على التأخير بس الامتحانات ?? اسعدونى بتعليقاتكم الحلوة ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD