bc

روايه "نيران الحب والأنتقام" للكاتبه حبيبه محمد.

book_age12+
54
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
tragedy
comedy
sweet
lighthearted
like
intro-logo
Blurb

تاريخ النشر :١٥/١/٢٠١٢

. للكاتبه

حبيبه محمد

______

اهداء🖤

ستظل في قلب من أحببتك لا نهايه لك ورغما عن كل تلك المسافات سيظل طيفك بجوار الفؤاد يداعبه،ستظل البسمه التي رسمتها بحبر قلمي لقد احتللت قلبي كما احتلت فلسطين، انتشرت داخلي كالسم الذي لا خلاص منه، أؤمن انك لم تكن لي يوما ولكن اقسم انه لم يخفق قط سوا لك، لقد أهلكتني في عالم الفارغ في بئر لا مخرج منه، في وادي لا مهرب منه، أردت كتابه احبك ولكن اردفت عني دموعي وهطلت كالمطر فقد تذكرتك ولياليك علماً بأنك لا تغيب عن خاطري ولو لوهله، حسناً أود اخبارك فقط بأنك كنت اول بسمه اول حب اول حياة، وأول عناق لطيف لفؤادي اللعين.

-"نيران الحب والأنتقام " -

بقلم

-"حبيبه محمد" -

قريبا......

"روايه ٢٠٢١"

chap-preview
Free preview
الفصل الأول.. "البدايه"
"روايه" "نيران الحب والأنتقام " "الفصل الأول" "البدايه" _______________ ~تعصف بنا الرياح كما تشاء، تلقينا البحار على شواطئها المليئه بالرمال، تتألم قلوبنا في **ت مثير الأعصاب، افعهدنا الحب بلا كبرياء ينسينا أنفسنا؟ الحب صفح كتبها الزمن وغلفها بتلك الأغلفه المثيره لدى بعض العشاق، والبعض جعلها بعض كلمات ينشدها مع الألحان، الحب ما هو إلا أصدق المشاعر التي يصدق بها حدثنا، ولكن فلتأتي الرياح دوماً بما لا تشتهي السفن فتلقي بتلك الكلمات التي دونت من بضع لحظات ويحل محلها أشياء فتعجز عن وصفها أيها الكبرياء . _قائمه حرب الحب والانتقام قائمه حتى يبلغ ما سلب منهن قائمه حتى يرد العدل إلى تلك الأراضي الظالمه. __حرب لن تنتهي ولن تخمد نيرانها فلتعتبرها أيها القارء بالحرب العالميه الثالثه. ____________________________ _لا فرحة دائمة ولا حزن مستمر ... ? " اول بدايه للفجر" تتمايل بتناغم على صوت إيقاع الموسيقى بخفه ورشاقه لا تليق إلا بها تقف اما خزانتها تحمل الملابس بهدوء وتضعها في حقيبتها تنشد مع الموسيقى بصوت عذب يض*ب له الأذن صوت أقرب لزقزقه الطيور في صباح يوم مشرق، صوت أقرب لهمس عذب دافئ في إحدى ليالي الشتاء، تحمل وتضع هكذا بروتينيه بلا كلل هيا على أتم الاستعداد لكل شيئ واي شيئ عهدها الجميع قويه حتى اسمها "فجر" يوحي بقوتها اما عنها هيا فتعترف انها مثلها مثل باقي أجناس حواء لا تختلف عنهم ولكن لكل منا ما يميزه وهيا تتميز عنهن في كل شيئ، تؤمن بما لا يؤمن به وهو "الحب" تراه دائما ذو كاريزما خاصه تعتبره بحياه أشبه بالجنه الخضراء فهيا على علم بأنه مهما بلغت قوه حواء تكون دائما على أتم الاستعداد بالوقع في غرام الحب. الحب هو أول شعاع يخترق تلك الخطوط السوداء المتماثله في آخر ساعات الفجر، هو أقرب لتلك الورود المتمايله مستعده للنمو والترعرع في أول بدايات شهر الربيع، هو أشبه لتلك النسمه الماره في أحدى شهور الصيف الحاره، الحب مزيج ما بين الأمان والدفا مزيج ما بين العطاء الفناء. "يعاالم هشوفه ولو صدفه يوم" "لا هيجيلي يوم ولآ هنساه" هيا أيضا لديها قدره عجيبه على تفسير كل شيئ من حولها حتى تلك الكلمات المنشده لديها قدره على تفسيرها تستطيع تحليلها كما يتم تحليل الكلمات في إحدى كتب الأطفال، فتاه أحلامها بالصغيره سهله التحقيق والمنال وليست بالكبيره المليئه بالصعوبات للوصول لها ، حملت بضع من الكتب القريبه لفؤادها وضعتها وهيا على أتم الاستعداد لأغلاق حقيبتها لكنها فوجئت بمن فتح الباب على مصرعيه لتغمض عينيها زافره بقوه وهيا تنظر إلى ذلك المشا** الذي ابتسم لها ببلاهه. "فجر وحياه ابوكي الشنطه بتاعتي اتملت وبابا منبه علينا ناخد شنطه واحده عندك لسه مكان في شنطتك عشان خاطري عشان خاطري " صدح بتلك الكلمات بدون أن يلتقط أنفاسه هو اخاها الأصغر منها بعامين لتضع يديها بخصرها وتشير له بحنق هاتفه بغضب لينظر لها بأستمتاع بعصبيتها تلك لطالما كان هدفه وملازه الوحيد هو أثارت غضبها. "عندي سؤال هو الباب ده مش اختراع عشان البنى ادمين اللي زيي وزيك يخبطوا عليه مبتخبطش ليه يابني هفضل اعلم فيك لأمته! " " انتي لسه هتقطميني يا فجر؟! ما خلاص ياما انا دخلت ايه هترجعي بالزمن ورا وتخليني اخبط المره الجايه ؟" "مش عارفه انت جايب اللماضه دي منين اخلص عايز تحط ايه في الشنطه" "ابدا دول شويه كتب هحطها معاكي هنا لزوم الشغل كنت عارف أن قلبك كبيررر يا بااشا " " اخلص هاتهم واطلع بره " " أهدى ياااما هيطقلك عرق أو يطيرلك برج من نفوخك واحنا مش ناقصين كفايا انا وشمس على ماما " أخذت وضع الأستعداد للأنقضاض على الفريسه ليهرول من أمامها مسرعاً لتكتم صوت ضحكاتها وتعود لتكمل ما قطعها عنه ذلك المشاغب " يا فجر يا فجر تعالى عيزاكي " صدحت والدتها" رحاب" بتلك الكلمات لتترك ما بيدها وتخرج إلى والدتها لتفاجئ بكم من الحقائب أمامها تم رصهم ووضعهم أمام بابها لتتعثر بأحدهما سريعا وتسقط أرضا نتيجه لذلك أص*رت صرخه عاليه تبعتها بصوت مكتوم وهيا تهتف بكلمات غير مفهومه وتوعد شديد لصاحب تلك الحقائب. "مين اللي حاطط الشنط دي كلها قدام باب اوضتي ياااااا شمس واللهي لما اقوم ليكي هخلص عليكي خالص " " وقعتي ولا حد سمي عليكي يا بنتي " "حسيت بزلزال حصل؛ فيه ايه!؟" هتف بتلك الكلمات هو وشمس لينظر لها بشامته لتشتعل عينيها وهيا تتوعد له لتكتم شمس ضحكاتها وتهتف بمرح ما يزال بها حتى الآن. "فجر؟اوبس انتي وقعتي" "اه يا ختي وقعت سايبه الشقه كلها عشرين متر في عشرين متر وملقتيش غير اوضتي تحطي قدامها الشنط اعمل فيكي ايه بس انتي والواد ده! " " اعملينا خط وامشي عليه قهقهقهقه" انفجر كلاهما ضَاحكين لتلعن فجر هذان التوأم بداخلها نهضت من على الأرض وهيا تعيد ملابسها إلى هيئتها ليتراجعا إلى الخلف مستعدين للأي لحظه سوف تغدر بها فجر بهم فلا أحد جدير بعلم ما تفكر به. " يالهوي؟ ايه كل الشنط دي احنا هنعزل " هتفت بها رحاب وهيا تنظر إلى تلك الحقائب التي تعدت الخمس حقائب لتنظر إلى هذان المشاغ*ين الذان نظرا إلى بعضهم بأبتسامه من الأذن إلى الأذن لتنظر لهما فجر بشك فهذان لا يذهبان إلى مكان دون حدوث مشاكل متنوعه فمن الممكن أن يصطنعا زلزال لا أحد يعلم ما وراء تلك الأبتسامه. رحاب بقله حيله: " هو مش ابوكم قال شنطه واحده جايبين الشنط دي كلها ليه ايه هنعزل ولا هنسافر برلين ؟" هتفت شمس بلا مبالاه : "شنط ايه اللي كتيره بس يا حجه دول كلهم ٩ شنط مش حوار يعني أحمدي ربنا ده لسه فيه شنطتين جوا هموت وعايزه امليهم" رحاب وهيا ترفع احد حاجبيها: " يا سلاااام ٩ شنط بس وكمان في عاوزين تمليهم ودول هنحطهم فين يا كونتيسه شمس؟ هتف ذلك المشا** بمرح: "ابغى أجول فين ولكن استحي " فجر بسخريه وهيا تمط شفتيها للأمام: " بسم الله حارسك متربي متربي يعني " "جرا ايه يا رحاب ما تشوفي بنتك اللي مش طيقالي كلمه دي!" علت الصدمه ملامح رحاب لتهتف بصدمه: "رحاب كده حاف!" شمس ضاحكه: "هنبقي نحط معاها شويه طماطم ولا تزعلي " انفجر ثلاثتهم ضَاحكين لتنظر لهم رحاب بغيظ ذلك الثلاثي المشاغب كما تسميهم وسرعان ما أصبح في متناول يدها سلاحها السريع ليتراجع ثلاثتهم إلى الخلف بقلق لؤي بسرعه وهو يهرول من أمامها : "كله الا الشبشب عيب تض*بينا واحنا اشحطه كده أهدى يا حجه" فجر وهيا تكتم ضحكتها وتضع كلتا يديها على فمها: " لا مش عيب هيا بتربينا مش اكتر " هتفت بغيظ: "بس يا بوتاجاز بس (نظره لوالدتها) يا رورو واحده في سنك ومكانتك وتعمل كده احترمي طيب الشعر الأبيض ده" رحاب بصدمه وهيا تتحسس خصلاتها: "انا شعري ابيض" لؤي بغيظ وهو يلوي شفتيه: " اهي جات تكحلها عميتها " استعد ثلاثتهم للجري ليسارع الباب بالفتح ليهرولوا جميعهم إلى والدهم هابرون من بطش والدتهم الذي سرعان ما انفجر ضاحكا متدارك لذلك الموقف الذي اعتاد عليه على مر السنين فؤاد ضاحكا وهو ينظر إلى رحاب الواقفه : " عملتوا ايه تاني ده انا لسه مطلعكم من تحت ايديها الصبح " لؤي بغيظ وهو يطيل النظر لشمس: " كله من بنتك دي الغروب ده لمت كل حاجه في البيت في الشنط ومراتك واقفه لينا على الوحده من الصبح مستعده للهجوم في اي لحظه " فؤاد وهو يكتم ضحكاته: "ادخلوا اوضكم وانا هتفاهم معاها ادخلوا" لؤي وهيا يتجه لغرفته: " جالك العادل يا ظالم جالك اللي هياخد حق الغلابه " سارع جميعهم إلى غرفهم ليقترب فؤاد بهدوء وعلى وجهه ابتسامه هادئه من رحاب التي كانت تتابع حديثه معهم بأعين مذهوله ولكن هيهات فلقد اعتادت على أفعال زوجها وهؤلاء المهرجين أطفالها امسك يدها وجلسا بالقرب من بعضهم على احد الأرائك سرعان ما تحولت نظراتها إلى أخرى هادئه ليرفع يدها إلى فمه ويقبلها بحب وابتسامه أخذت ترتسم كفرشاه فنان يرسمها. فالحب لا يزول وان مرا عليه الدهر فالحب ليس ببضع كلمات مغازله أو ببضع همسات ونظرات أعين لامعه الحب أفعال، فما أجمل من حب قد طال عليه أعوام ومازال ينبت كشجره غرزت جزورها على أعماق واعماق من تربتها. فؤاد بأبتسامه:" مش هتبطلي عادتك دي كل ما ادخل الاقيكي بتض*بي فيهم العيال كبروا يا رحاب مش كده! " سرعان ما تحولت نظراتها من هادئه إلى حزن مصحوب بتنهيده طويله لينظر لها وقد علم ما قد جال ببالها دائما ما كانت أمامه مثل الكتاب المفتوح يعلم ما يجول بخاطرها. رحاب بتنهيده وصوت هادئ حزين: " ما هو اللي مزعلني انهم كبرو، مرواحنا الصعيد مش مطمني يا فؤاد اشمعنا بعد السنين دي كلها عايزنا نرجع تاني مصدقنا أن خلاص الحكايه اتقفلت وحرب التتار بتاعت زمان دي انتهت" فؤاد بهدوء وهو متدارك للأمر: "العيال لازم تعرف يا رحاب أصلها لازم تعرف مين هما أهلهم من مين عدوهم احنا بقالنا اكتر من ٢٥سنه يا رحاب ما بنروحش الصعيد العيال مش هاين علياا اسيبهم كده ميعرفوش حاجه هنفضل بعيد كده ليه؟ ولأمته خلاص العيال كبرت وعودهم اشتد ولازم يعرفوا كل حاجه" رحاب بتنهيده وعينيها على مكان محدد: " خايفه يا فؤاد قلبي مش مطاوعني وخصوصا عشان فجر، أنت مش خايف على فجر لياليك يا فؤاد " نظره له بحزن ليمسد على يدها بحب لتتابع وهيا تنظر الي عينيه " فجر يا فؤاد مش هاينه عليا دي بنتي يا فؤاد وانا قلبي مش مطمن عليها وانا عارفه ان احساسي عمره ما يخيب" فؤاد بحنان وأخذ يضمها إليه يبعث بين طياتها الأمان: "اللي ربك كاتبه هنشوفه طمني قلبك انتي بس وانا معاكي وفجر قويه يا رحاب متخافيش " رحاب بنبره مليئه بالحب: " قلبي مطمن طول ما انت جنبي يا فؤاد عمره ما خاف ولا حس بالخوف طول ما انت جنبه، ربنا يخليك ليا يا ابو فجر " "شغل يا ابني اغنيه لام كلثوم بسرعه تناسب الوضع الرومانتيك ده " هتفت تلك المشا**ه الكبرى بتلك الكلمات وعلى أثرها صدحت صوت ضحكاتهم جميعا لتهرول فجر محتضنه والدها الذي قربها إلى موضع قلبه بحب فؤاد ضاحكا وأخذ يطيل النظر لها: " وانا اللي بقول هيا دي الكبيره العاقله اللي هتنفعني طلعتي زيهم " لؤي ضاحكا بمرح وصوت عالي: " ا**سيوز مي يا حج بس قول كلام غير ده مين! فجر! اللهم لا شماته " فجر ضاحكه: "للدرجه دي سمعتي مسمعه" لؤي وشمس سويا :"على الأخرررر" أسرع كليهما إلى احتضان والدهم ليضمهم إلى قلبه بحب مدت فجر يدها إلى رحاب الواقفه تنظر لهم بحب نظرت إلى يد فجر الممدوده لتمسكها وتمسد عليها بحنان ولكن داخلها صراع وحزن على ما هو قادم لهم فجر وهيا تنظر إلى والدها بمشا**ه "أنا هخرج بقى يا بوص" فؤاد وهو يضيق عينيه "راحه فين يا بنت رحاب" فجر ضاحكه بصخب "طالما قولت بنت رحاب يبقى عارف انا راحه فين" فؤاد بأستسلام وهو يهز رأسه "مش عارف انا ايه حبك في الموضوع ده" فجر بأبتسامه "أنا مبلاقيش نفسي غير وانا طايره مع الهوا يا بابا عايز حاجه " فؤاد بحنان "عايز ترجعي سليمه انتي وهيا " لؤي وهو ينظر لشمس "ايه اللي بيحصل " شمس بغرابه " شكلها كده والله واعلم ضمن جماعه ارهابيه وابوك الرئيس لؤي بغيظ "جماعه ارهابيه!!!!!! ربنا ياخدك يا بعيده" لطالما كانت العائله هيا ذلك الحضن الأمن الذي نلجئ له لدوماً كانت أبوابها مفتوحه تمد لنا يدها من خلف احد النوافذ تبعث بين يديها رحيق الحب والأمان، لدوماً ما كانت بدنيا أخرى ننعم بها،هيا بمثابه ذلك المنزل الكبير، سقف من حديد و لا يتحرك جامد مثله كمثل الأب،جدران تضمك وتحضنك لا تشعر بالدفا سوا بقربهم كمثل الأم ذلك الضلع القائم الذي لا يمل، أما عن الأثاث وتلك المستلزمات التي نرسمها دوما فهم الأخوه عزوه الظهر تلك نعمه أمنها خالقنا بها فهل أنت بشاكر؟ _____________________ _يبدأ غباء الفرد عندما يتوقع بأن الحياه ستكون عاديه ومثاليه. ?‍♀️? " قصر الظلمات" -الهواء عليل وقوى مناسب تماماً لتسير تلك المراكب الخشبيه بالنهر ذا الطرق المتفرعه، الشمس مشرقه تع** صوب اشعتها الدافئه فتتسل بعضها إلى بعض البيوت تلك البيوت الصغيره الهادئه المصنوعه من الطوب اللبن وقد مرا عليها ما قد يقارب قرون من الزمن ولكن ما يهم هو تلك القلوب الدافئه التي تعيش بداخلها وتنعم بنعيم الحياه تنعم بتلك الجنه الخضراء، الأراضي من جميع الأتجاهات وكأنها تحتضن القريه كأنها أماً وتجمع أولادها حولها عندما يحين وقت العشاء، الورود تتفتح على جانبي الطريق منها الأحمر ومنها البنفسجي، واللحن الذي اصرت الطيور على عزفه أضاف لذلك المكان كاريزما خاصه به ابتسامه ارتسمت على شفتيها تخللها الحزن متسللاً إلى أعماق قلبها حتى أنه قد أصبح مثله مثل كريات الدم الحمراء التي تضخ إلى داخله. نحكم على الكتاب من غلافه فما بالك من يحكم على البشر من هيئتهم، نعيب ذلك لأنه بلا أب والأخر انه بلا عائله ذلك بأنه فقير وذلك بأنه غني، أصبحت قلوبنا مغلقه تاركه مساحه كافيه لل*قل فيدبر هو كل شيئ. افاقت من شرودها الذي لدوما ما يتم قطعه حتى ذلك الشرود يسحب منها "أنتي لساتك واقفه عندك يا مقصوفه الرجبه مش قولتلك تعملي السلطه يا بنت البندر انتي!!" هتفت بتلك الكلمات الحاره لتغمض عينيها اعتادت على سماع تلك الكلمات كأنها كتاب مقدس عليها التفت وأخذت ترفع خصلاتها البنيه إلى الأعلى لتتجه لتفعل ما أمرت به وكأنها أله لا يحق لها بأن تعترض روبوت ينفذ ما تؤمر به. " مسمعانيش بتحدث إياك " " نعم " كلمه اخرجتها دون الالتفات لها اغمضت عينيها تأخذ نفس طويل تصبر به نفسها لتفق علي صوت شهقاتها "بتقطعي السلطه بيدك الشمال مخبلوه انتي!" "ما أنا طول عمري يا حماتي بقطعها بالشمال ولا هيا اي تلكيكه والسلام!" لوت فمها بتذمر: "عشان كده الأكل مبيكونش فيه بركه " " استغفر الله العظيم يارب" "بتبرطمي تقولي ايه يا بت" "بستغفر ربنا يا حماتي بستغفر لو حرام قولي" أنهت السلطه لتضعها جانبا وتتجه خارجه من المطبخ ليقاطعها صوت تلك الأفعى كما اسمتها هيا رفعت" رحمه"احد حاجبيها بغيظ وهتفت " راحه فين؟ مشيفانيش واقفه " "ابدا هطلع اغير هدومي زمان وليد علي وصول وانا ريحتي طبيخ " " وفيها ايه لما ريحتك تكون طبيخ عيبه؟ " " حماتي الله يخليكي مش عايزه مشاكل انا نضفت البيت زي ما طلبتي والأكل على السفره جاهز والسلطه عملتها في حاجه ناقصه اعملها قبل ما اطلع " " لا غوري " اغمضت عينيها وهيا تتمنى لو تلقن تلك العجوز درساٍ لن تنساه بتاتاً اما عن "رحمه" تلك التي لا تنطبق مواصفاتها مع اسمها فهيا لديها أوسكار في التمثيل تحتل المرتبه الأولى عالمياً في الشر عقل زرع بداخله جميع وسوسه الشيطان تكن الكراهيه والبغضاء إلى تلك البريئه وما اسوء من قلب لايحمل لك سوا الكراهيه . صعدت درجات السلم بغضب ليقا**ها" خالد "ذو ال*قل الحكيم الراجح بالرغم من انه يصغر وليد بعامين الا من يستمع إلى كلماته لا يستطيع وضعه هو ووليد في مقارنه واحده الأخر طائش اما هو فعاقل لطالما فضله والده على وليد يملك جمال ذو كاريزما خاصه ولكن يحتل قلبه احد آخر طيب القلب ولا يستعمل قوه هرقل التي يمتلكها سوا عند نفاذ صبره ولا أريد أن أخبرك ما هو معنى نفاذ صبره . "مالك يا مرات اخوي عتكلمي نفسك ليه؟ " "مفيش يا خالد وليد جه " " علي وصول " أدارت رأسها للذهاب لتوقفها كلماته الهادئه " عارف انك مطيقاش امي ومضايقه من عمايلها بس اعذريها يا مرات اخوي كان نفسها تجوز وليد لبنت خالتي اهو انتي عارفه التقاليد وعارفه أن أمي يعني متربيه عليهم " ابتسمت "ولا يهمك يا خالد اهو انا مستحمله كله عشان وليد بس يلا محدش مهون عليا القعده هنا في قصر الظلمات ده غيرك عن اذنك " " اذنك معاكي يا غاليه " صعدت درجات السلم وهيا تتمنى الوصول إلى غرفتها بأسرع وقت ويبدوا أن امنيتها قد تحققت سارعت بأخذ شاور سريعا وخرجت لتبدل ملابسها إلى فستان هادئ باللون الأ**د مليئ بالورود السوداء أشبه للثوب للغجري اما عن شعرها فتركته منسدلا خلفها وقامت بربطه من آخره بطريقه جميله اكتفت بوضع عطر خفيف لتكن بأبها صورها هيا جميله كما يقول الكتاب جمال هادئ من الخارج وجمال نقي من الداخل "وليد بيه وصل وليد بيه وصل" ألقت نظره على نفسها سريعا وخرجت مسرعه تأخذ سلالم القصر مهروله وكأنها في سباق مع الزمن حتى وصلت للأسفل دلف وليد بطلته الهادئه الخاطفه للأنفاس لتهرول مسرعه محتضنه له ليضمها هو الآخر بحب ظاهري "حمدالله على السلامه يا وليد" قبل رأسها بحب "الله يسلمك يا بنت البندر " " اتوحشتك جوي جوي جوي يا وليد " همس"وانا اكتر يا قلب وليد اتوحشتك جوي " " ولدي حمدالله على السلامه الدار نورت" اقترب مقبلا يدها بأحترام وحب ومازال ممسكا بيد حبيبته بتملك يرفض تركها نظرت" رحمه"الي يده التي تتملك يد حياه وهتفت بغل نابع من قلبها "زمانك واقع من الجوع دقايق هتأكد من الأكل" وليد بأبتسامه وهو ينظر إلى حياه : "لا لا انا جعان نوم عايز انام خمس سنين قدام محدش يصحيني فيهم خالص" "والوكل ده كلاته مين هياكله" وليد بشغب ومد يده مداعب وجنتي والدته: " هنتعشي بيه يا امي دلوقتي انا هاخد حياه واطير انا اشوفك بليل يا قمر" جذب حياه من يدها مسرعا للأعلى تحت أنظار والدته المحترقه. "أن ما وريتك يا بنت المصراويه مبقاش انا رحمه النصراوي هانت كلها ايام وهيرميكي صبرك بس" ~~~~~ " كده خليت امك تاخد عننا فكره وحشه اكتر ما هيا وخداها" هتفت بتلك الكلمات وهيا تنظر إليه وهو يغلق الباب ليقترب ويجلس بجوارها على الفراش ويمسد على خصلاتها بحب لتنظر له بعشق جارف لم يقل لحظه بل اخذ يتزايد علي مدار تلك الأعوام وليد بحب: يا ستي بقى تاخد متاخدش المهم انك وحشاني وبس انا قاطع المسافه دي كلها عشان اشوفك انتي وبس حياه بأبتسامه جميله خاطفه للقلب: وانت كمان واحشني يا وليد انا كنت بعد الليالي عشان اشوف هترجع امته" أكملت بتأمل "احنا هنرجع القاهره أمته انا زهقت من القعده هنا مش حاباها انا عايزه أفضل معاك انت وبس عايزه أفضل جنب منك وليد وهو يقترب منها وهو ينظر إلي جسدها بشهوه : "سيبك انتي من القاهره والقعده انا اللي عايز أفهمه هو القمر بيطلع بالنهار ولا انا اللي الشغل لحس دماغي " حياه بحب :" لا الشغل اللي لحس دماغك يا وليد (أكملت بدلع) وحشتني يا قلب حياه وليد وهو يجذبها اليه: "بركاتك ياااما شكلك دعيالي" حياه ضاحكه بدلع لتضع يدها على وجهه: " عمرها انا بس اللي دعيالك يا قلب حياه " وليد بغمزه: "الصلاه على النبي وانا لازم اردلك حق الدعا ده يا روح وليد ميهونش عليا تعبك ده " _تخدعنا الحياه دائما بالمظاهر وتخفي ما بداخلها من تنازعات، تحسبها بجانبك ولكن لا تدري بتلك الرياح القادمه المبشره بأقتلاع الزرع من مكانه لأحراق الأخضر واليابس نحكم عليها من الخارج اما عن الداخل فيبقى هو الغموض بتلك الحياه. _________________ _كل ألفاظ الوداع مره، والموت مر، و كل شيئ ي**ق الإنسان من أنسان مر. ♥️ "بدايه المعدن" "مش ناويه تستقري في مصر؟" هتف بتلك الكلمات وهو يراقبها وهيا تضع ملابسه بالحقيبه مستعده لمغادرت مصر في اي وقت لا تكلف نفسها العناء للنظر له "لا" "ليه؟" "مفيش سبب واضح" "ولو في سبب هتقعدي" "من فضلك عايزه أرتب الشنطه في هدوء" **ت واكمل مراقبتها حتى وقعت عينيه على كتاب صغير بجانب حقيبتها اقترب وجذبه تحت انظارها الجامده لم يرمش لها طرف بل أكملت وضع ملابسها ببرود "أنتي جبتي دي منين؟" "ميخصكش" " اتكملي كويس يا بنت" " ده اللي عندي " " أنا ابوكي على فكره " " تعديل ابويا مات من ١٥ سنه" كلماتها كالسهام الحارقه تقصف لا تبالي هكذا هيا بارده المشاعر كالثلج عينيها متجمده يشعر احياننا بأنه قد تم استبدالها بربوت تتعامل مع كل شيئ حولها برسميه تضع لكل شيئ حدود اهو المذنب ام الحياه، ذلك المعدن الذي استطاع صنعه على مرور الأعوام فيدفع هو ثمن ذلك ثمن النيران المستخدم في الصهر والتكون لتصبح لديه أنثى المعدن كما يلقبها هو " ممكن افهم هتسافري تاني ليه سفرك معدش ليه لازمه ولو على شغلك الف مستشفى تتمنى بس تلمحك معديه من قدامها ومستشفى جدك هنا في انتظارك ولا هو العند راكب دماغك ولازم تسافري تشتغلي في المستشفى اللي بره دي !" "أنا حره" " أنتي مبتقوليش جمله كامله على بعض ليه هيحصل حاجه" "تؤ الوقت هو اللي قصير وانا مش عايزه اضيع وقتي في حاجات ملهاش قيمه زي دي" "كلامك معايا ملهوش قيمه ! " "بالظبط حضرتك علمتني كده " "ولحد أمته هتفضلي تعامليني كده يا فيروز" "لحد ما قلبي يسامحك رغم اني مظنش انه هسامح حد خصوصا انت " " هتسامحيني ده ربنا بيسامح " " تعديل انا بشر مش ربنا ولو سمحت كفايه تضيع في وقتي " " أنتي بنتي يا فيروز" " مظنش " انتهت من ترتيب حقيبتها لتنظر له بجمود عينيها الخضراء مليئه بالبروده كالسقيع المهلك لتتقدم خطوتين وتنظر إلى تلك العينين التي لطالما كرهتهم " حضرتك معملتش حاجه تثبت اني بنتك" "عايزاني اعمل ايه وانا هعمله؟ " " اللي كنت عيزاك تعمله خلاص راح واللي راح مبيرجعش مش دي كانت كلمتك يا سامر بيه؟ " " فيروز... " " عن اذنك طيارتي كمان ساعتين ومحتاجه ارتاح شويه لو سمحت" "هنتكلم تاني!" "لو سمحت خلاص وقتك معايا خلص وابقى قول لجدي المصون ما يبعتش حد يمشي ورايا زي كل مره " " هو خايف عليكي " " تعديل هو خايف اهرب منه" وضع ذلك الكتاب أو بالأصح المذكره وأدار رأسه للخروج من الغرف يجر خلفه أنامل الخذلان اما عنها فبقيت جامده حتى بعد خروجه نظرت إلى تلك المذكره واقتربت لتفتحها لتتبدل معالمها إلى الحزن وهيا تنظر إلى تلك الصوره التي تجمعها بوالدتها "مش عارفه إذا اللي كنت بعمله ده صح ولا غلط بس بحاول على الأقل اني اخد حقك يا أمي أنا مش قادره على فراقك يا ماما مش قادره ياريتك لسه جنب مني ياريتك معايا " ضمت المذكره إليها وقامت بأحتضان نفسها بنفسها فلتشعر على الأقل بروح والدتها تحوم حولها فلتشعر على الأقل بأن والدتها قد عادت من الموت وقامت بأحتضانها. _نتمنى ما لايمكن عودته ولا ندرك قيمته الا بعد إدراك انه قد رحل بلا عوده، نتباهي بلا ما نملكه، وتسيطر البرودة على ما بقى في عالمنا. _________________ _الطرقات مضاءه بشكل جيد ولكن الجميع تائه? "غرور النوافذ" توهج قرص الشمس معلنا عن مغادرت العالم إلى وقت يسبق لقائه وقف يدخن بشراهه وهو ينظر إلى الجميع من نافذت غرفته ينظر لهم من الأعلى بتعالي وكبرياء شامخ لا يستطيع أحدهم **ره ينظر لهم وكأنهم اذنبوا في حق أنفسهم وكأن ذنبهم انهم ولدوا هكذا فقراء لا يستطيع أن يفهم بأن الفقر بداخله هو وليس بداخلهم نظرت له وهو يقف أمام نافذته كما عهدته منذ الصغر ينظر للجميع من نافذه غرفته يراهم مجرد حشرات يلقبهم هو هكذا ينظر للجميع وكأن مكانهم ليس هنا بعالمه وكأنه يراهم خارجين من إحدى المستنقعات قلب كالحجر نبتت به ورده صغيره فقط لولاها لظنته بلا قلب "وبعدهالك يا أدهم ضلك واقف أكده تبص للناس من شباك اوضتك" هتفت "رقيه" بتلك الكلمات فلم يكلف نفسه عنان أن ينظر لها حتى "مش عارفالك انا بتعمل كده في نفسك ليه؟ بتبص للناس وكأنهم مذنبين في حج نفسهم" "مين اللي يقبل على نفسه الذل والقهره حد يقبلها؟ لكن دول قابلينها دي ناس عتشغال اربع عشرين ساعه عشان ٥٠ جنيه ذل و**ره نفس عشان ي**بها بيهين كرامته عشانها وفي الأخر معارف بتكفيه كيف! " " بالنسبه ليهم يا ولد ابوي الخمسين جنيه دي كنز عيفضلوا يصرفوا فيها اسبوع هما مجواش منهم فقر زيك مجواش منهم صخر هما راضين بنعمت ربنا عليهم عيحمدوا ربنا على الهوا اللي من غير فلوس عالدفا والعيال اللي هما عزوتهم بيت فيه سقف هيريدوا ايه غير كده شويه ورق اخرتها متر في متر يا ولد ابوي متر في متر" " بتقطميني يا بنت ابوي " " لا يا ولد ابوي انا بنور بصيرتك للحجيجه ضلك طالع فوووق فوق بص للناس من بين الغيوم السودا الي جواك لحد ما تقع على الأرض وجدور رقبتك دي هتن**ر ساعتها عتخسر كل حاجه ضلك تعمل الغلط وتقتل وتغضب ربك بس واللهي مال قارون اللي انت فيه ده ما عيفيدك بحاجه " " رقيه الله لا يسيئك عاوز أفضل من غير رغي حريم ملوش لازمه" " حاضر يا اخوي حاضر بس متجيش بعد كده وتندم ساعات الندم مبينفعش " لا يعلم إذا كان هو المذنب ام هم المذنبون مهما حاول أن ينظر لهم يراهم مجرد روبوتات لا تفقه شيئ يظن بأن هو وحده من يفقه تلك النافذه تريه حقيقه الجميع إلا حقيقته حقيقته التي يرفض تصديقها، آفاق على صوت رنين هاتفه ليلتقفه بجمود " ايوا" " شحنه السلاح على المينا يا ريس" " الشحنه عتوصلي متنقصش سلاح يا سعد " "عيب عليك يا ريس الشحنه في غضون ساعتين هتكون عندك" "تمام" لاحظ أنه قد غربت الشمس ليدير رأسه مغادرت ليجد والدته تقف أمامه تنظر له بطيبه اعتاد عليها "شحنه ايه يا ولدي؟" "هدوم يا أمي عتكون شحنه ايه إياك " "رايح فين أكده" "جرالك ايه يا أمي هتسألني رايح فين في الراحه والجايه شيفاني عيل إياك؟ " " مقصداش بس حالك معجبنيش" " أنا ماشي" " ولدي" " خلصيني يا أمي ورايا شغل محدش عارفله لم " " متظلمش حد يا ولدي عرفتك قاسي وقلبك زي الشوك محدش عارف يشوف الورد اللي وراه، عرفاك كيف باصص لناس ونفسي تفهم انك لولا ابوك كنت هتكون زيهم، ولدي الظلم ربك ميرضهوش وإياك من دعوه مظلوم يا ولدي " "خلصتي! اني ماشي سلام" وتظل الدنيا سائره حتى وقت نوقفها نشبهها بذلك القطر ال**بر للمدن بلا توقف، نظل نحلق إلى سماء خالقنا السابعه وعند النظر اسفلنا يتضح مدا ارتفاعنا فتهوي بنا الجاذبيه إلى الأرض مجددا. __________________________ _وهو بعد الحب عذاب......! ?️?️ نظرت للطريق من أمامها لتجده فارغ من الحياه لتبتسم بحماس وقد بلغت مبتغاها ضغطت على احد الأزرار فينفتح سقف السياره وهنا تطايرة خصلاتها خلفها لتضع قدميها على الفرامل منطلقه بقوه "يلاااا بيناااااا" صرخت بحمااس وهنا بدأت رحلتها بالتسابق مع الرياح وكأنها تثبت لنفسها بأن هناك سرعه أسرع من سرعه الضوء، تطايرت خصلاتها بقوه وهنا اندلع حماسها أكثر فأكثر حتى لمحت طيف سياره قادم من الأفاق وكأنه خارج من أحد الكهوف أو المغارات ابطئت من سرعه سيارتها وهيا تلعن ذلك القادم من بعيد... _على الجانب الأخر_ أغلق هاتفها وقام بوضعه بالخلف وهنا انشغل بسحب حزام الأمام ولم يرا تلك السياره القادمه من على بعد وفجأه؛ ظهرت أمامه سيارتها فيضغط فرامل سيارته مسرعا ولكن اصدمت سيارته بسيارتها "يختتتييي كانت نقصاها دي كمان" ترجلت من سيارتها مسرعه وهيا تنظر إلى سيارتها التي تدمرت من الأمام بصدمه "الله يخرب بيتك هو انتي مبتكمليش اسبوع سليمه هو حد عاملك عمل يا بنتي!!!!" نظرت إلى ذلك الواقف يرجع خصلات شعره للخلف بتوتر لتقترب منه وتنظر له بغضب ليتراجع بضع خطوات للخلف وهيا يرا عينيها تشتعل كالجمر "هو انت جالك ا***ى ولا حاجه؟ " " أنا آسف مخدتش بالي" "يراجل!!! تصدق العربيه اتصلحت بأسف بتاعتك دي!!! ده انا ابويا هيشلوحني " " يشلوحك!!! " " يا شيخ اوعي من وشي كده" نظرت إلى سيارتها بغيظ وأخذت تمسح على وجهها بغيظ اما هو فشرد في خصلاتها المتمرده على وجهها بشرتها الصافيه من اي نوع من انواع الألوان التي تضعها النساء الأخريات عينيها التي كالأمواج آفاق من شروده وهو يراه تض*ب بقدمها السياره من الأمام "علي فكره انا ممكن اصلحها ليكي" " شكرا يا عم مش عايزه منك حاجه " خطرت ببالها فكره لتنظر له بمكر حواء ومن ثم توجهة لأستقلال سيارتها رجعت بسيارتها إلى الخلف بضع خطوات ومن ثم أخذت وضعيه الأستعداد نظر لها بأعين فارغه ومن ثم نظر لسيارته بأستيعاب لما سوف تفعله "يا بنت المجنونه" في لحظات انطلقت بسيارتها لتصتدم بسيارته من الأمام فتتدمر كامله أخرجت له رأسها من النافذه وهتفت بأنتصار "كده نبقى متعادلين يا بوص" ثواني وانتقلت سيارته تصارع الرياح اما هو فأخذ يطيل النظر إلى سيارته المحطم بحنق التهور" هو أن تضع مل*قه من الملح في أحد أكواب القهوه فتتذوقها محاوله لجعلها كطعمها بالسكر، التهور هو ان تقفز من على احد الأسطح المرتفعه وتتمنى العيش بعدها، التهور هو أن تصدق كل ما يحدث حولك وتسير خلفه. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ _ويبقى والوهم بداخلك ولن ينتهي.. ?️? " فجر! انتي صاحيه! " اعتدلت من فراشها وقامت بأضاءه الضوء لتظهر لها شمس بهيئتها الطفوليه لتبتسم بحب لأختها "شمس؟ لسه منمتيش" "مش جايلي نوم قولت اجي ارغي معاكي شويه" "تعالى" قفزت بجانبها إلى الفراش لتضمها فجر بحب إليها وتبادلها تلك الأخرى العناق بحب اخوي "ها عايز تتكلمي معايا في ايه " "مرواحنا الصعيد" "ماله" "مخوفني مش مطمنه" "دي زياره عاديه يا قلبي" "حاسه اننا هنطول هناك يا فجر " فجر بأبتسامه بالرغم من تلك الزلازل والبراكين التي بداخلها: " حبيبتي احنا بقالنا زمان بنتزلل لبابا اننا نروح الصعيد عارفه لو لؤي سمعك هيعلقك" "بتجيبوا في سيرتي ليه؟!" انفجرت الفتاتان ضاحكتان في صوت هادئ ليقفز إلى جانبها على الفراش ليصبح الوضع كالتالي فجر بالمنتصف نائمه على ص*رها شمس وفجر نائمه على ص*ر لؤي الذي ضمها له بحب " السرير لو ات**ر مليش دعوه رحاب هتيجي تنيمنا على عتبت السلم خلي بالك " فجر بأبتسامه: " حط في بطنك بطيخه صيفي طول ما ابوك معانا ولا هتقدر تقرب مننا" لؤي بتذكر: "كنتوا بتجيبوا في سيرتي ليه؟" شمس ببرطمه: "يارتنا جيبنا في سيره برطمان مربه كان زمان جه" لؤي بغيظ: "سامعك يأم شبر ونص بس عامل احترام لكبيرتنا" فجر ضاحكه بصخب : " تربيتشي" لؤي وهو يكمم فمها: " بس اقفلي ضحكه الرقاصين دي امك هتصحي تعمل لينا فيها ولا الأعلاميه ريهام سعيد " كلمات انطلقت على إثرها ثلاثتهم ضَاحكين أخذا يتحدثون كثيراً حتى بزوغ الفجر تلك هيا عادت ثلاثتهم لتخلص من توترهم ، غفا ثلاثتهم فوق بعضهم البعض ليصدح صوت اذان الفجر لتستيقظ رحاب بنعاس تتخبط بالأرجاء لأداء فردها لاحظت عدم إغلاق باب فجر لتقترب وهنا أخذت تكتم ضحكاتها وهيا ترا ذلك المنظر المضحك لؤي نائم ع** فجر ويضع قدميه عليها شمس نائمه بالعرض وقدمها على وجه لؤي وفجر تضع رأسها على احد أذرع شمس استندت على باب الغرفه تراقبه بقلب هائج نفضت كل تلك الأفكار واستعاذة بالله، اقتربت بحب وقامت بجذب ذلك الغطاء الملقي أرضا لتغطيتهم بحنان اموي "يا ترى مخبيلكم ايه يا ولادي" طبعت قبله على رأس لؤي ليتملل من نومه أغلقت النور وجذبت الباب خلفها وهيا تتمنا دوام ذلك الحب بينهم. "نيران الحب والأنتقام " "نهايه الفصل الأول" "للكاتبه :حبيبه محمد" ______________________

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook