الفصل الثالث

1213 Words
#نور وزوجيها #الفصل_الثالث دلفت مي ومعاها سمر التي خلفها وهيا تنظر لنور بقرف :انتي بقي نور اقتربت منهم نور وهيا تسألهم : انتم مين اقتربت منها سمر وهيا تبتسم لها : احنا اخوات عمرو انا سمر ودي مي نور: اهلا اهلا .. اسفة جدا مكنتش عرفاكم سمر : ولا يهمك نظرت نور نحو الباب المفتوح وهيا تسألهم : هو فين عمرو اقتربت منها مي وهيا تحاول تتمالك نفسها : بيطلع فستان حضرتك نور: بافرحة " فستاني انا سمر : أيوة هو كان عملها مفاجئة اتت فريدة تقترب منهم وهيا وتهاتف بنزعاج : اهلا بالندلين مي: فريدة مش ممكن اقتربت سمر ومي يسلمون عليها بينمي اقتربت منهم نور وهيا تسمع حديثهم حتي اتي من خلفها الذي ضمها الي احضانة يهمس بحب : وحشتيني ابتعد سريعا عنه قبل ما احد يراهم : عمرو .. انت مجنون عمرو: الله مش مراتي وحلالي نور: لسه مبقتش بعد الفرح عمرو: بسيطة يا عمري انا كلها بكرا وتبقي ليا بقي ابتسمت نور بخجل ... اقترب منهم الجميع وهم يسلمون بينمي دخل البواب بالفستان الابيض المغطي اقتربت نور سريعا وهيا تهاتف بمرح وسعادة بينمي كان يقف عمرو ينظر لها وهو يشاركها هذه السعادة الكبيرة ........................ ‏ ‏دلفت مشيرة مع فريدة وهيا مصدومة من هذا القصر التي لا تراه الا في الافلام ومسلسلات اقتربت منها فريدة وهيا تصيح بيها : واقفة ليه يا مشيرة يلا عشان تخدي الحاجة ويلحق السواق يوصلك ‏ ‏مشيرة: انا مش عارفة اقولك ايه يا ابلا ‏ ‏مشيرة متقليش حاجة " ادخلي صالون وعم عبدو هيجبلك الغدا عقبال انا مجبلك كام فستان عشان تحضري بيه فرح نور ‏ ‏مشيرة: تمام يا ابلا ‏ ‏ذهبت مشيرة إلي غرفة صالون بعد ما صاعدت فريدة الي غرفتها جلست مشيرة وهيا تنظر حولها بزهول تام ‏دلف عبدة الصالون يسألها بحترام : تحبي تتغدي فين يا هانم ‏ ‏قامت مشيرة وهيا تسألوا بستغراب : انت بتكلمني انا ‏عبدو: أيوة حضرتك يا هانم ‏ ‏ابتسمت مشيرة وهيا تشاور له : ممكن في الحديقة دي ‏ ‏عبدة: حضرتك تقدري تقعضي علي طاولة الي هناك وانا ثواني والأكل هيكون جاهز ‏ ‏ذهبت مشيرة وهيا مازالت تنظر حولها وهيا تضحك ‏حتي صدمت بيه يصرخ في وجها : مش تحسبي ‏ ‏ابتعد مشير خطوات وهيا تنظر له بخوف من هذا التشوه الذي يظهره شيطان : انت مين ‏ ‏صرخ بيها عمار وهو يسألها : انتي لمين ‏ ‏مشيرة: انا انا مشيرة جاية مع ابلا فريدة ‏ ‏ابلا قلها عمار بسخرية وهو يقترب منها ظل ينظر لجسدها وملابسها البسيطة ثم حزبها إليه .. بلعت رقها وهيا تبتعد بخوف بينمي اقترب عمار أكثر : انتي عايشة في دار ‏ ‏مشيرة: أيوة وبشتغل فيها كمان ‏ ‏عمار: اسمك ايه ‏ ‏مشيرة : مشيرة يا ... ‏ ‏ابتسم عمار وهو يقترب أكثر حتي أصبح لاصق بيها : عمار السيوفي ‏ ‏افتحت مشيرة فمها بصدمة وهيا تنظر له .. ضحك عمار علي منظرها ثم جزبها اليه وهو يتحدث بحرارة امام وجها : مش مصدقة ليه ‏ ‏مشيرة: اصل مكنتش اصدق أن اقابل حضرتك ‏ ‏عمار:: لدرجاتي ‏ ‏مشيرة: واكتر يا عمار بيه ‏ ‏عمار: هيا فين فريدة ‏ ‏مشيرة: فوق في اوضتها ‏ ‏عمار: طيب بقولك ايه انا هستاني في الكوخ بتاعي في اخر جنينة " خلصي مع فريدة وتعاليلي ‏ ‏مشيرة: انا ‏ ‏عمار: أيوة انتي ... يلا بسرعة حصليني ‏ ‏هزت وجها وهيا تبتسم له برتباك بينمي ابتعد عمار عنها وهو يغمز لها ‏ ‏جلست مشيرة علي كورسي وهيا تأخذ نفسها بصعوبة ‏ ‏......................... ‏ ‏ابعد خصلات شعرها التي كانت علي وجها . . ثم اقترب من وجها وهو يهمس امامة : مش قادر اصدق خلاص كلها سعات ويتقفل علينا باب واحد ‏ ‏نظرت نور في عيناه التي تعشقها ثم اقتربتمنه حتي تضع رأسها علي ص*رة مشبكة يداها خلف ظهره ضمها عمر أكثر ‏حتي كدا أن يعصرها !! ‏ كانت الحياة هادئة بينهم والعشق الذي بينهم كان يحسد و الجميع خصوصا أخته الكبيرة التي كانت تحس اتجاها بالغيرة شديدة حتي صديقتها . ومع ذالك رمت نور كل هذه الأمور خلف ظهرها في سبيل ان تفضل تحت تأثير هذا الإحساس والحضن الدافئ الذي عوضها عن أهلها الذي ماتوا من سنوات في حادث سير !! كان يمشي بأصبعة علي خصلات شعرها وهو يدفن وجه بينهم يطبع القبلات بحب .. اغمض عيناه وهو يستسلم لهذا الإحساس الذي يعشقة معاها فا هو الاحساس بسعادة والحب وراحة والاستقرار اتت مي وهيا تحمل العصير بين يداها .. صاحت بنزعاج وهيا تشير نحو الصفرة : الاكل جاهز والعصير يا عمرو ابتعد عمرو عن نور ثم نظر لمي وهو يكز علي اسنانة : ماشي يا مي روحي وانا جاي وراكي ابتسمت له بديق ثم رحلت بينمي عاد عمرو ينظر لنور والإبتسامة تشرق وجه : مبسوطة ابتسمت نور وهيا تنظر له : اوي يا عمرو عمرو: عيزك تستحملي مي اختي انا عارف انها هتتعبك شواية امسكت يداها وهيا تضمها أكثر ثم ابتسمت وهيا تنظر في عيناه : انا استحمل أي حاجة عشانك عمرو: بحبك نور: وانا كمان ................................. اغلق الباب ثم عاد ينظر لها من الاعلي إلي الأسفل ابتعد مشيرة وهيا تنظر له برتباك : حضرتك جيبني هنا ليه يا عمار بيه اقترب عمار أكثر وهو ينظر لكل شئ بيها كان يأكلها بنظراته شهوانية : عيزك مشيرة: مش فاهمة قصدك ابتسم بسخرية ثم جزبها سريعا الي حضنه وهو يمسك أسفل زقنها:مش فاهمة ولا مش عايزة تفهمي كدا أن تتحدث أوقفها عمار بقبلة هادئة قصيرة توقف كل حوسها وهيا تستسلم لهذه القبلة التي دامت لثواني ... ابتعد عمار وهو يأخذ نفسه : فهمتي ولا تحبي افهمك تاني بلعت رقها وهيا تحاول تأخذ نفسها بصعوبة بينمي اشدد عليها عمار أكثر بمسكها ثم صاح بيها : ها قولتي ايه مشيرة: في ايه يا استاذ عمار عمار: قولتلك عيزك واهد*كي الي انتي عايزاه والي نفسك فيه .. فلوس شقة شغل كل حاجة بس في سبيل انك قطعته مشيرة بتوتر : أن ايه نظر عمار لفراش الذي أمامه ثم عاد ينظر لها بابتسامة : في سبيل انك تيجي معايا هناك ... ها قولت ايه نظرت مشير لفراش ثم عادت تنظر له وهيا تغمض عيناها وتحاول تمنع تفكيرها من اي قرار آخر ثم تحدثت سريعا !! موافقة ............................ في اليوم التالي توقف عمرو أمام الشقة وهو ينظر لنور التي كانت في غاية الجمال في زي العروس .. افتح الباب ثم شاور لها وهو يهاتف بمرح : اتفضلي ادخلي برجل اليمين يا زوجتي العزيزة ضحكت نور بسعادة ثم خطت بقدميها اليامين بينمي اغلق نور الباب بعد دلف خلفها ثم اقترب منها ليفجئها بحركته المجنونة عندما حملها بين زراعيه ... شهقت نور وهيا تصرخ !! نزلتي يا عمرو بطل جنان !! هاتف بمرح وهو يدور بيها : بحبك يا نور بحبكككك ضحكت نور وهيا تمسك في ملابسه : عمرو بطل بقي توقف عمرو عن حركاته المجنونة وهو مزال يحملها ثم نظر لوجها وهو يغمز لها : جه الوقت الحاد خجلت نور من تلميحة وهيا تخفي وجها بين ص*رة : عمرو عمرو: عيون عمرو ثم رحل بيها الي غرفتهم !!وضعها علي الفراش بخفة ثم جلس بجورها وهو يقبل رأسها بينمي خفضت رأسها بخجل وهيا تهمس بصوت منخفض: ابعد شواية يا عمرو اقترب اكثر ثم صاح بيها : ابعد ازاي يعني النهاردة غير اي يوم انتي م**وفة مني يا نور نظرت له نور واحمرار وجها يدل علي خجلها الشديد عضت علي شفتيها وهيا تحاول تمحي خجلها بينمي ذاب بيها عمرو أكثر عندما رئها بهذا شكل حتي اقترب منها أكثر وهو يبدأ معاها اول ليلة مع عشقهم في عش الزوجية الكبير ..... #جهاد_محمد #نور وزوجيها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD