الفصل التاسع

921 Words

#نور_وزوجيها #الفصل_التاسع فتحت الباب بعد ما استمتعت رنينة المزعج فتحت نور وهيا تنظر لمن طارق حتي تتفاجئ مشيرة نور: مشيرة مشيرة: نور حببتي وحشتيني ثم قامت بحتضنها استغربت نور من زريتها المفاجئة ثم سألتها : معقول انتي جاية تزريني مشيرة : طبعا يا بنتي هيا عشرت يوم أغلقت نور الباب وهيا ترحب بيها : طبعا يا مشيرة اتفضلي يا حبيبتي دلفت مشيرة لداخل ثم جلست في غرفة الصالون وهيا تنظر حولها ... اقترب منها نور وهيا تسألها نور: تشربي ايه مشيرة: ولا حاجة متتعبيش نفسك نور: لا تعب ولا حاجة ... هعمل عصير عارفة انك بتحبيه مشيرة: لسه فاكرة نور: طبعا يا مشيرة انتي اختي مشيرة: مش عايزة اعملك ازعاج ليكون حضرت ظابط جوة نور: لا هو نزل من فجر في شغل .. وشكلة مش جاي دلوقتي مشيرة : حلو عشان نعرف نتكلم برحتنا نور: طيب ثواني وهعملك العصير مشيرة: علي مهلك ذهبت نور لمطبخ بينمي قامت خلفها مشيرة ترقبها وتتأكد أنها بداخل ثم ذهبت سريعا غرفة النوم التي شهدتها عندما اتت برفقة فريدة قبل زواج نور من عمرو دلفت لداخل حتي وصلت لخزانتها .. افتحته ثم اخرجت من شنطتها الزي الداخلي تضعة داخلة ثم ابتعد ولكن عندما تذكرت حديث عمار يأكد عليها تضعهم في مكان واضع ولكن بنفس وقت مخفي ... عادت تأخذ الملابس التي وضعتها في الخزانة ثم رمتها علي لأرض تحت السرير .. مدد قدميها تدخلها الي داخل حتي تركت قطعة ظاهرة لكي يكشفها عمرو ... ارتدت شطنتها ثم ركدت للخارج لتكمل لعبتها الشيطانية ‏ ............................ كان ينتظر بفراغ الصبر حتي اتت وهيا تبتسم وتضحك بشامتة .. اقترب منها عمار يسألها بندفاع : ها عملتي ايه مشيرة : كلوا تمام يا بيبي كلها كام ساعة وتسمع خبر طلقها من فريدة اختك لما ترحلها وهيا بتعيط ابتسم برتياح وهو ينظر لمشيرة : براڤوا عليكي اقتربت منه بدلع ثم سألته : ها مليون جنيه فين عمار: متخفيش موجودين بس أتأكد أن خطتك هتنجح مشيرة : هتنجح والله دنا مشيرة امسكها عمار وهو يداعب وجها : انا موت فيكي يا مشيرة ضحكت بقوة ثم اقتربت منه وهيا تهمس أمام وجه : طيب مش هنحتفل بقي غمز لها وهو يعض شفتيه وهو ينظر لكل قطعة بجسدها : نحتفل يا قلبي ............................. كان ينظر لهم بشدة حتي لاحظت مي وسمر نظرات عمرو الغريبة .. اقتربت منه مي تسألوا بخبث : قولي يا عمرو انت طالع من شغل علي هنا ليه هو انت متخانق معاها لف يداه حولين رأسها ثم قربها لحضنه وهو يبتسم : لا يا شرانية مش متخانق اقترب منه سمر هيا الاخري ثم وضعت نفسها في حضنه وهيا تضحك : عندك حق يا عمرو شرانية ضربتها مي بخفة وهيا تنظر لها بصرامة : بطلي يا بت انتي ضحك عمرو علي مشا**ات اخواته الذي يعلم أنها من ممكن تختفي الي للابد لو فشل في هذه مهمة تن*د بثقل وهو يضمهم الي حضنه أكثر ثم تحدث وهو يقطعم : هتوحشوني ابتعد مي وسمر عن حضنه ثم نظره له بستغراب : هنوحشك عمرو: ايوا مي: انت مسافر ولا ايه عمرو: حاجة زي كده سمر: مسافر فين ومع مين وليه .. هتسبنا يا عمرو مي: خلاص يا عمرو هتنسي اخواتك عمرو: بس انتي وهيا ... انا مسافر تبع شغل تن*دو الاثنين براحة ثم عادت سمر تسأل : مسافر فين بقي عمرو: مش مهم فين مهم أن جاي أودعكم واوصيكم صاحت بيه مي بغضب : ايه أودعكم دي ... انت هترجع بسلامة ...هيا يعني اول مرة ابتسم عمرو وهو يمسح علي شعرها : اوعديني يا سمر نظرت له بخوف وهيا تسألة: اودعك بإيه عمرو: لو جرالي حاجة تخلي بالك من نور صرخ الاثنين في نفس واحد : بعد شر عليك ثم تحدثت سمر ببكاء : هو في ايه يا عمرو عمرو: متخفوش انا راجع أن شاء الله بس بردو محدش يعرف المكتوب ايه عشان كده ... عيزكم انتم الاتنين تخلوا بالكم من نفسكم ومن بتكم وونور اهم حاجة نور ملهاش اي حد في دنيا غيري سامعة يا مي .. اوعديني مسحت مي دموعها وهيا تنظر له : خايف عليها اوي عمرو: وعليكي وعلي سمر بس انتم كل واحدة ليها جوزها يحافظ عليها ويبقي سندها بس نور ملهاش الا ربنا وانتم من بعدي عشان كده عايزكم توعدوني يا مي عشان خاطر اخوكي لو جرالي حاجة تخلي بالك منها انهارت مي من بكاء وهيا ترتمي في حضانه : اوعدك يا عمرو اوعدك صرخت بيهم سمر وهيا تمسح دموعها: هترجع بسلامة وهتاخد بالك مننا كلنا .. فاهم هترجع ضمهم الي حضنه بقوة ثم ينظر أمامة بحزن وخوف من المستقبل : هرجه بأذن الله ................................. اغلق الباب ثم دلف الي صالون حتي تفاجئ بيها تجلس شاردة في الضوء الهادي ... ضوء عمرو الانوار ثم اقترب منها وهو يضع مفاتيح علي طاولة. تجاهلت مجيئة وهيا تحاول تنهض لكن اوقفها عمرو وهو يتأسف لها ... نظرت له بحزن ثم قامت تذهب لغرفتها قام خلفها وهو يحاول اصلاح ما افسدو في ليلة أمس لما تركها وذهب .... اقترب منها ثم حضنها من ظهرها وهيا تقف أمام المراء ..ثم همس في ازنيها : وحشتيني نور: ابعد عني عمرو: انا اسف والله غصب عني نور: ابعد يا عمرو نور: ارجوكي مفيش وقت ازعل استدرات تنظر له وهيا تصيح بيه بغضب : لو سمحت ابعد عني ومتكلمنيش ثم ذهب الي سرير تجلس عليه وهيا تحاول اخفاء شوقها له وحبها الكبير اقترب عمرو يقف أمامها وهو يلاعب حاجبيه: ابعد متأكدة يعني مش هتزعلي نور: لا طبعا مش هزعل علي واحد سبني ... ثم صمت عندما خجلت من إفصاح هذا ابتسم عمرو علي خجلها الذي مزال موجود ظل ينظر لها وهو يضحك حتي وقعت عيونة علي شئ تحت سرير نظر له بستغراب ثم انحني يأخذ الشئ الذي مرمي تحت السرير ... حتي خرجت معاه ملابس داخلية غريبة لا تشبه ملابسة ... اتسعت عيونة ثم نظر لها وهو يصرخ بيها ... ايه ده يا نور ....... #جهاد_محمد #نور وزوجيها

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more