الفصل الثامن

757 Words
#نور _وزوجيها #الفصل_الثامن جلست فريدة وهيا تنظر له بحزن : معقول يكون جواك كل العنف والوحشية دي يا عمار ... خلاص بقيت حيوان عمار: فريدة انتي اختي كبيرة وانتي عارفة أن مبحبش ازعلك بلاش الكلام ده فريدة: لا هقولك الكلام ده واكبر كمان ... ليه بتعمل في نفسك وفي الناس كده ... عشان ايه انت طبيعي زي اي حد نظر لجع الأخري وهو يعض علي شفتيه بغل بينمي كانت تتحدث فريدة بحزن فريدة : حتت تشوه صغير يعمل فيك كده يحولك من صغرك لحيوان مفترس معندوش رحمة علي عموم انا هسيبك لنفسك يا عمار ... ربنا يرحمك برحمته خسارت تربيتي وسنين عمري الي راحت عليك عن ازنك ثم ذهبت فريدة والحزن يملئ قلبها علي أخيها الوحيد قام عمار بندفاع يذهب هو الآخر وهو يشعل نيران التي داخلة ................................ كانت تنظر لمنظر البحر وهيا شاردة بيه .. بينمي وضع الجاروسون الاكل علي الطاولة ... بدء عمرو يأكل بشهية عمرو: ايه يا مدام نور مش هتكلي ولا ايه ابتسمت نور وهيا تبدأ تكأل رغم عنها لكي لا يحس بيها ولكن كانت مخطئة هو يعلم أن بيها شئ تخفيه عنه قطع قطعة من لحم وهو يضعها علي شوكة ثم نولها أمام فمهما .. فتحت نور فمها وهيا تبتسم تأخذ من يده ثم أطعمته هيا الاخري حتي خلص كل منهما بعض مأكللات التي أمامة حولت تتنفس وهيا تنظر لعمرو : مش قادرة اتنفس اكلت كتير اوي عمرو: انتي اكلتي حاجة يا نور نور: لا دنا اكلت كتير اوي وضع المعلقة علي طاولة ثم نظر لها بحنان : مالك يا نور نور: مالي عمرو: مخبية عني ايه نور: ولا حاجة عمرو: بتكدبي نور: الله عمرو : علي عموم مش هغصب عليكي بس انا هعرف هعرف نور: عمرو عمرو: بحبك نور: بطل بقي ويلا عشان عايزة اروح غمز لها عمرو وهو ينهض : يلا بينا ابتسمت بخجل وهيا تنظر لزوجها الذي انعم الله عليها بيه ............................... رمي چاكته علي سرير ثم جلس وهو يخرج سجارته ليشعلها ليحاول اطفاء نيران الغل والحقد التي داخلة اقتربت منه مشيرة بخوف من شكلة الغريب جلست وهيا تحاول تفتح حديث خفيف لكي لا يغضب عليها مشيرة: مقلتليش يا عمار هو قطعها عمار بسؤالة الصادم الذي استغربته بشدة عمار: تعرفي وحدة اسمها نور كانت معاكم في ملجئ مشيرة: ايوة اعرفها عمار: حكيتها ايه مشيرة؛ وانت تعرف نور منين وعايز تعرف حكيتها ليه عمار' : من غير ليه يا روح امك .. اتكلمي يا بت بدل قطعته مشيرة وهيا تنهض : نور بنت مش كويسة امسك عمار يداها ثم اجلسها أمامة : مش كويسة ازاي مشيرة: اخلاقها مش كويسة خالص كانت بنت ملعب شمال يعني عمار: اممم وبعدين مشيرة: كانت كل يوم مع شاب غني .. عشان تحاول توقع راجل مرتاح لحد موقعت فعلا عمرو المقدم اد دنيا في البحرية عمار : وبعدين مشيرة: لفت عليه وهو يا عيني طيب وغلبان المهم فضلت تلعب عليه لحد متجوزها عمار: وهو يعرف حقيقتها دي مشيرة: لا طبعا نهض عمار وهو يرفع حاجبيه والإبتسامة شيطانية تملئ وجه : بس لازم يعرف حقيقتها دي مشيرة: ويعرف ليه اصلا عمار: عشان اعلمها الادب بنت الك.... مشيرة: يا عمار قطعها عمار برقم كبير وهو ينظر لها بابتسامة عمار :مليون جنيه وطلقي البنت دي من جوزها اتسعت عيونها بندهاش مشيرة: مليون جنيه عمار: خلال يومين هيكون في حسابك بس تنفزي الي هقولك غلليه عشان نكشفها قدامة مشيرة: وهنكشفها ازاي عمار: اتصرفي يا مشيرة هو يعني مليون جنيه هيبقوا بساهل كده قامت مشيرة وهيا تفكر في حل لكي تأخذ هذا مبلغ الكبيرة حتي لمعت عيونها بفكرة شيطانية . ................................ نهض سريعا عنها وهو يرتدي ملابسه بعجلة وضعت الغطاء عليها تداري جسدها العاري ثم نظرت له بديق : وبعدين اقترب منها يقف أمامها وهو يرتدي قميصة: والله شغل انا اسف يا نور معلش حقك عليا نور : شغل دلوقتي يا عمرو حبكت يعني عمرو: لو مش دروري مكنتش سبتك يا قلبي انتي عارفة نور: ماشي يا عمرو مشط شعره أمام المراء ثم اقترب منها علي سرير يطبع قبلة علي رأسها ثم همس في ازنيها : بحبك والله يا نور نور: في ايه يا عمرو عمرو: هقولك كل حاجة بعدين ..عن ازنك ثم رحل بينمي قامت نور تردي ملابسها وهيا تفكر في زوجها الذي تغير حالة في سعات قليلة . حولت تستعيز من شيطان الذي يوسوس لها أن يفعل بيها اي شئ يأزي مشاعرها ............................. جلس عمرو علي طاولة بالاجتماعات وهو ينظر لجميع القيادة بقلق ... تحدث اللواء فريد وهو ينظر لعمرو ومحمد صديقة وهو يخبرهم بالتعليمات فريد : القيادة أمرت بساعة صفر بعد يومين من النهاردة وزع محمد انظارة علي جميع وهو يسألم بندهاش: مهمة ايه اللواء فريد : مهمة كبيرة يا محمد هتقوم بيها انت وعمرو بنفسكم عمرو: انا عايز اعرف تفاصيل اكتر فريد: هتعرف كل حاجة يا عمرو قبل ساعة صفر يا بطل ...... #جهاد_محمد #نور وزوجيها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD