كانت نادين تستعد لأن خطبتها في المساء وأقترحت والده العريس ان تقام الخطبه في قاعه صغيره لانها عزمت كثير من الناس ذهبت نادين الي البيوتي سنتر مع منه
نادين :شوفي بقي أنا مش عايزه ميكب أوفر انا عايزه حاجه خفيفة كده لأني بجد بتضايق اوي من الميكب الكتير
خبيره التجميل :حاضر متخافيش إنتي اصلا جميله مش محتاجه حاجه
نادين :تمام
عند شريف كانت سعادته لاتوصف وكان هو الاخر يتجهز كأنه يوم فرحه وليست خطوبه
شريف :ها يازين حلو
زين هو صديق شريف المقرب ويدرس معه بنفس القسم هو شاب اسمر متوسط الطول عيونه بني غامق طيب جدا
زين :ميه ميه يا معلم لما انت في الخطوبه كده امال سبت إيه للفرح
شريف وهويتطلع الي الفراغ :فرح.......يااااه لوكنت بجهز دلوقتي عشان الفرح انا عايز اتجوزها النهارده قبل بكره يا زين انا بحبها اوي
زين :ايه يا عم هتتجوز علي نفسك وانت واقف
أكمل شريف إرتداء بدلته التي اختارتها له نادين

وعلي الناحيه الاخري عند نادين كانت قد انتهت من ارتداء فستانها بمساعده منه وكان شعرها مفرود علي ظهرها وكانت تضع قليل من مساحيق التجميل ولكنها كانت ايه في الجمال جاء شريف خارج سنتر التجميل لبصتحب نادين الي القاعة واثاء إنتظاره تفاجاء كثيرا عندما رأها لقد كانت أيه في الجمال ذهب اليها سريعا ليلتقط يديها قي يده وادخلها الي السياره
شريف بعدما ركب بجانبها :ايه الجمال ده انا اكتر إنسان محظوظ في الدنيا
نادين :وانا كمان مبسوطه اوي يا شريف وعملالك مفاجاءه
شريف : انا مش عايز حاجه من الدنيا غيرك ثم قاد سيارته واتجه الي القاعة
قام شريف بفتح باب السياره لنادين ثم التقط ذراعها ودخل بها وسط تسقيف وتصفير الحضور ثم جلسوا
شريف :الاغنيه اللي شغاله دي انا اختارتها ليكي تسمحيلي بالرقصه دي ثم التقط يديها وبدؤا رقصا اغنيه (حبيتي صحبتي وبنتي حياتي عباره عن انتي) واثاء الرقص كان شريف ينظر الي نادين
ويوجه لها كل كلمه في الاغنيه
وانتهت الرقصه ثم قالت نادين
نادين :هوريك المفاجاءه
شريف بإبتسامه: يا ريت
قامت نادين ثم اتجهت الي المسرح وقالت :انا النهارده مبسوطه اوي حابه اهدي شريف الاغنيه دي
ثم ذهبت الي شريف وقالت :تسمحلي انت بقي بالرقصه دي ثم بدأت بالغناء وهي ترقص مع شريف
وتفاجاء شريف كثيرا بسوطها العزب والحضور ايضا الاغنيه

انتهت الاغنيه وسط نظرات شريف المتيمة
نادين : إيه رأيك لم يجيب عليها شريف إنما حملها ودار بها ثم قال :بببببببححححححببببببببك
نادين بخجل : كفايه بقي الناس بتتفرج
اخذها شريف ليلبسها الشبكه
نادين :إيه دا كولوا
شريف :دول هديه مني ليكي
نادين :بس ده كتير اوي كان كفايه اللي انا اخترته
شريف :انا لوكنت جبتلك حته من السما مكنتش هتكفي
بدأت الاغاني الشعبيه
لم تجلس نادين من الرقص وشريف ايضا وانتهت الليله بسعاده علي الجميع ولكن هل ستدوم هذه السعاده
~~~~~~~~~~~
كان احمد جالس في قصره سرحان يتذكر حياته التي كانت ملئة بالسعاده ولكن قطع تفكيره رنين هاتفه اجاب علي الهاتف
الشخص:...............
أحمد بقسوة:تمام خليك انت وراهم زي ضلهم انت فاهم
ثم اغلق الهاتف
أحمد بشر :خليهم يفرحولهم شويه علشان اللي جاي تقيل اوي
ثم قام ليأخذ بعض الاوراق الخاصة بالمشروع لكي يستعد له وكأنه امتلك الارض وانتهي الامر وهو بالفعل اعتقد ذلك من هي تلك الحشره لكي تقف في طريق احمد الاسيوطي سوف يقام المشروع علي الارض الذي اختارها حتي لو كان الثمن دفنها هي وامها تحتها (عبوشكلك رخم تيجي إيه انت في شريف حبيبي ??)
~~~~~~~~~~
بعد انتهاء الخطوبه اوصل شريف نادين الي منزلها ولكنها نامت من التعب اثناء الطريق كان شريف ينظر اليها من حين الي اخر ثم جذبها الي احضانه وهي نائمه وعندما وصل عند منزلها
شريف بهدوء :نادين نادين إحنا وصلنا
نادين وهي تفرك عيونها :ماشي هطلع انا بقي
شريف :استني بس انتي مستعجله وبعدين انا متكلمتش معاكي انتي نمتي طول الطريق
ثم اردف انا عازمك بكره علي الغدا وبعدين هنطلع علي شركتنا
نادين بإبتسامه :تمام
ظل شريف ينظر اليها كثيرا ثم نقل نظره الي شفتيها واقترب منها وهو كالمغيب وحاول تقبليها ولكن قاطعهم رنين هاتف نادين تستعجلها والدتها بالصعود لان هذه الوقفه في هذا الوقت المتأخر لا تصح
نادين :انا طالعه بقي عشان ماما باي
شريف :باي
صعدت نادين الي المنزل وقابلتها والدتها
حنان بغضب :مش معني انو خطيبك تفضلوا واقفين في الشارع كده في وقت متأخر
نادين :مش هتكرر تاني
حنان :يالا اتدخلي نامي
دخلت نادين الي غرفتها وهي سعيده للغايه ولا تعلم ما تخبئه لها الايام القادمه
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤