1746 Words
اللي حصل انه حاول يتهجم عليا ولسة وكانت في ايد مسكت ايده وبعده بعيد عني كان هاني اللي معرفش جه امتى ولا جه ازاي ، ولقيته زعق ل رامز وقاله نبهتك قبل كده وحظرتك انك تبعد عنها ، صح ولا لاء رد رامز و قاله ، انت مالك انت ، و ميخصكش ، هاني ض*به بقلم ، بس رامز اتجنن وقاله ، وديني لأكون موريك وشوف بابا هيعمل فيك ايه ، لما يعرف حقيقة سي روميو اللي بيحب واحدة امها كانت راقصة ، منتظر اية من بنت زي ده غير انها تكون كل يوم مع واحد شكل ، الصدمة شالتني ، لما رمز رمي في وشه شوية صور ليا مع شباب من غير حجاب ، ناس غريبه عمري ما شفتهم ، بس اللي صدمني اكتر ان الصور ده ب*عري وبملابس البيت الصور ده مخرجتش من موبايلي ، بس هقول لمين و ادافع باية قدام كل دول ازاى ، رديت وقولتله ، انت حقير وجبان وكداب ، انا معرفش الناس ده ، رد مازن بعد ما شاف الصور ، وقاله انت سافل وتقدر تعمل بدل الصور ده 100 ، مش صعبة علي قذر زيك انك تفبرك صور بشكل ده ، والانسة مي مشهود لها باخلاقها ، وادبها وأنها فوق الشبهات ، اما اللي ذيك حسابه معايا انا بقي ورح لم الصوركلها واخد الموبايل من رامز ، وقاله قسما بالله لو سمعت عن ظهور أي صورة من الصور ده تاني ،لاهكون معيشك اسوء ايام حياتك ، هحبسك وهضيع مستقبلك اللي مالوش معالم اصلا ، وراح مزعق وقاله غور يلا مشوفش وشك هنا تاني ، الغريبة ان رامز سمع كلام هاني ، وفعلا مشى وده مش بيحصل ابدا من رامز ، كل ده وانا لسه مصدومة من اللي حصل ، سمعت هاني بيقولي اتفضلي ياانسة مي واداني الصور كلها وفتح موبايل رامز وفرمطه قدامي ، وقالي اطمني ، اخذت منه الصور ومشيت وانا مغيبة تمام مكنتش شايفة قدامي ، ويدوب مشيت كام متر وقعت على الارض مغمي عليا هنا رجعت من شرودي وقولتله ايوة انا افتكرتك انت الدكتور هاني معيدي في الجامعة ، بس انت دخلت هنا ازاي ، بابا رد عليا و قالي اهدي يا مي ياحبيبتي ، وتعالي معايا افهمك كل حاجة، احنا كنا منتظرين اليوم ده من زمان عشان كدا هاني كان مجهز له كويس اوي ومسجل كل لحظة بالحظة ، ومد ايده وفتح درج الكمودينو ، وخرج اچندة وقالي خودي اقرئيها وانتي هتعرفي بنفسك كل حاجة ، واداني فلاشة ولاب توب وقالي اتف*جي عليها والصورة هتوضحلك اكتر ، هاني قالهم سبوها يا جماعة تعرف كل حاجة لوحدها ، وفعلا سابوني وخرجوا وانا في حالة من الذهول ، اول ما فتحت الصفحة الأولى ، بعد اللي الموقف اللي رامز عامله انا اغمى عليا في الجامعة شالني هاني واخدني على المستشفى في الحال ، اتصل ببابا وبلغهم ، لاني الدكتور بلغه أني دخلت في غيبوبة واحتمال انها تطول شوية لاني اتعرضت لضغط عصبي ، فقررت الهروب منه بطريقة ما ، عدي عليا اسبوعين ، وفوقت بس كنت معرفتش حد فيهم لا عرفت ماما ولا بابا ، ولا هاني والدكتور فسر الحالة ان جالي فقدان ذاكرة نفسي ، وده حالة بتحصل لما الانسان يتعرض لضغوط نفسية عقلة مقدرش يستوعبه أو انه اتعرض لمشاكل مقدرش يتغلب عليها وقتها العقل ويحس ان الحياة وقفت وان هو مش قادر يكمل فيقرر الراحة والاسترخاء وده بيحصل بأي شكل من الأشكال ، الغيبوبة أو فقدان الذاكرة ، او الهروب من الواقع ، والتقوقع وينغلق على نفسه ، فتظهر هنا براعاة صنع الله ورحمته بعباده ، يأمر العقل بنسيان التوتر والمشاكل كأنه بيقول للعقل ارتاح وريح عبدي معاك فترة مؤقتة ، ويحس وقتها الانسان وكانه لسه مولود جديد ويشعر بالراحة والإطمئنان ، طبعا بابا وماما انصدموا ، وبداء يسألوا هاني عن السبب ، هاني قالهم كل اللي حصل ، بابا انصدم وكان هيتجنن هوو ماما ، ازاي بنتهم يحصلها كل ده ، بس هاني قالهم انا هجبلها حقها ، متقلقش يا عمي ، وفعلا هاني متخلاش عني ،. وقدم بلاغ في رامز وفي الوقت ده كان بابا رامز عنده انتخابات وكان خايف من الشوشرة اللي ممكن تحصل ، وكان لازم يظهر قدام الجميع بانه شخص ديمقراطي وأنه عادي جدا ان يقبل بعقوبة ابنه ، وفعلا انفتح التحقيق ، ورامز اعترف انه مهكر حسابي علي الفيس بوك ومهكر فوني كمان والصدمة الكبيرة ان اللي ساعده في كل ده كانت صديقتي واختي سالي ، لانها كانت للاسف بتحب رامز او بتخل فلوسه ، لانهم من طبقة فقيرة ،ورامز بالنسبة لها المنقذ من سكينة الفقر ، بس رامز مش مديها وش لانه مش بيحب السهل ، هو كان مركز معايا انا لاني كنت بصده ، بس للاسف رامز كان فاهمها اكتر مني استغل حبها له وحبها للفلوس اسوء استغلال ،اتفق معاها انها تساعده في انه ينتقم مني ويرد كرامته اللي اتهانت قدام الطلبة كلهم ، وللاسف سالي وافقت وعرفته كل اسراري ، واللي منها ان امي كانت فنانة استعراضية وانها اتعرفت علي بابا في المسرح الاستعراضي ولما بابا حبها **م انها تسيب الشغل ،وفعلا ماما وافقت واتجوزته ، وتفرغت لبيتها واجوزها وتربيتي ، وسالي برده هي اللي بعتت الصور اللي كانت ب*عري ، كنت ببعت الصور علي الواتس بلبس البيت وشعري مرة وانا بلبس وانا باكل وانا نازلة علي السلم ، ومرة وأنا على سريري وبنام ، ده كان العادي ماهي صحبتي واخوتي ، ولما تحقق مع سالي أكدت كلام رامز واعترفت انها ساعدته عشان تفوز بحبه ولانه اديها مبلغ من المال وهي اللي قالتله علي المجهول صاحب الرسائل الصباحية لاني كنت قولت لها عليها واخدت مني الرقم وقالت نبقي نشوف حد يقولنا مين صاحب الرقم ده ، رامز اخد الرقم الموبايل المفاجأة اللي مكنتش عمري اتوقعها ان رمز اعرف مين صاحب الرسايل ، لانه للاسف طلع اخوه اللي هو نفسه الدكتور هاني ، ااه هاني كان بيحبني ، من اول يوم دخل فيه الجامعة ، اليوم ده اللي انا اتريقت عليه ، لما كنت قاعدة في الكافيتريا مع سالي ،ومن يومها وهو عينه عليا في كل حته ، لانه شاف مضايقة رامز ليا ، وعشان هاني مكنش راضي على أفعال اهله واخوه ، انفصل عنهم حتى لما رجع من انجلتر كان بعيد عنهم ولولا المشكلة اللي رامز عاملها معايا مكنش راح وبهدل الدنيا ووقف قدام اهله كلهم عشاني وحظر رامز انه بتعرضلي تاني ، وهددهم بأنه يفضح أمرهم لو رامز مااعترفش باللي عمله وظهرت براءتي ، . وهاني اخدني رغم اني كنت لسه فاقدة الذاكرة وحضرت الحفلة اللي عاملها في الكلية كارد اعتبار ليا ، وقتها انا كنت حبيبت هاني بالذكر تي الجديدة لأنه كان نعمة الشخص والسند ما هو الحب مش كلمة ، لا الحب مسؤولية تجاه الشخص اللي تختاريه ، وده يبان بالاخص وقت الأزمات ، انا حبيبت هاني وانا معرفش عنه اي حاجة ارتبط به لمجرد كان احساس معه بيساوي الامان والاطمئنان ، وحبه اللي كان واضح في كل تصرفاته ، انا كنت بقراء المذكرات وانا بعيط هو في حد يحب حد وهو ابيض كدا ، انا مكنتش فاكره اصلا ، لكنه فضل جانبي اكتر من سنتين ، وهو كان الابد الحنينة وكان ليا بمثابة شعاع الضوء اللي نور طريق العتمة ، انا ارتبط بهاني واتعلقت به لحد مافي يوم اعترفلي انه بيحبنى، وانه عايز يتجوزني ، كنت اسعد انسانة على وجه الأرض بالطلب ده واتجوزت هاني ، وعشت معاه اجمل 3 سنين ، بس ديما الحياة بتحب كل فترة تختبر قدرتك على التحمل ، ،للاسف ربنا مرزقناش بالأولاد ، ، وانا اللي كنت اشتقت اني اخلف ، كان نفسي اني اجيب طفل من هاني يوثق حبنا وياخد من ملامحي وملامحه، ومع اصراري روحنا للدكتور وعملنا تحليل والتي اظهرت ان هاني عنده مشكلة في الانجاب ، وانه ممكن منقدرش نخلف نهائي ، وده شيء احزني جدا ، كنت خارجة من عند الدكتور وانا دموعي شلال، كنت بسال ليه الدنيا ديما تقصي علينا كدا ، ونسيت أن كل شيء بامر الله، وحصل بيني وبين هاني شرخ في علاقتنا ، اشتياقي للاطفال كان نابع من كوني انثي ، شعور الامومة جويا فطرة وللاسف حبي لهاني مقدرش يتغلب على رغبتي في الإنجاب ، بعدت عن هاني فترة ، وهو حس برغبتي في البعد ده ، سابنى وسافر لمدة شهرين ومع اني كنت هموت من فراقه ، الا اني اخدت قرار وللاسف كان بالانفصال ، وبكل قسوة بلغت به بابا وماما ، بس بابا رافض وقالي نروح للدكتور ونسأل اية طبيعة المشكلة اللي عند هاني ، وإيه هي نسبة حلها ، بس كانت المفاجأة الصدمة ،اللي عرف*ني وقتها اني مستهلش واحد زب هاني وهي اني اكتشفت اني مشكلة عدم الانجاب عندي انا ، وان هاني من حبه فيا ، قالي ان المشكلة عنده هو ، واتحمل كل الجفا والجحود ، اللي شافوا مني ، كنت بسأل نفسي هو فيه ناس لسة حبها صافي كدا ، لسة في ناس بتحب بالقوة والعطاء ده ، حسيت وقتها قد ايه انا انسانة انانية قبلت حب وتضحية هاني بإنكار وجفاء ، للاسف انا معرفتش احب هاني بطريقة الصح اعتمدت في العلاقة على عطاء هاني فقد ، لان كدا الفي خلل لا مافيش علاقة تقوم على إعطاء شخص ، واحد شخص تاني ، لازم يكون في توازن بين الكفتين ، برغم اني عشت في بيت كله حب ، الا اني فهمته غلط ، حب بابا وماما ليا بيكون اساساه العطاء بدون انتظار المقابل ، بس ده عشان هما ماما وبابا ، أما الحياة الزوجية لازم تقوم على تبادل العطاء ، لازم تكون كافيتين أخذ وعطاء ، ولسة بقراء مذكرات هاني وانا منهارة ازاي انا كنت وحشه اوي كده ، بابا وقتها اخدني من ايدي قدام هاني وقالي انا مش عايز اكون قاسي عليكي ، بس لازم تعرفي ان العدل اساس الملك وان ربنا اسمه العدل ، وزي ما كنتي عايزة تطلقي عشان هاني مش بيخلف ، انا دلوقتي اللي بطلب من هاني انه يطلقك لانه من حقه أن يتجوز ويخلف ، وده الحكم اللي انتي بنفسك أص*رته عليه ، مع تبديل الأدوار ، كنت بعيط ومش قادرة استوعب فكرة اني ظلمت هاني وانا هبعد عنه ، كمان ، وقفت قدام هاني وكأني بترجاه بس اغمى عليا ، لما سمعت هاني رفض فكرة الانفصال ، وانه بيحبني وانه معندوش استعداد يكمل حياته من غيري ،وانه مستكفي بوجودي في حياته حسيت قد ايه انا مستاهلش شخص زيه ، اغمى عليا لمدة يومين وصحيت من نومي وانا مش فاكرة اي حاجة عن الخمس سنين رجعتلي ذاكرتي واخر حاجة فاكرها يوم مشكلة الجامعة ، وقفلت المذكرات وأدركت وقتها رحمة ربنا ، ونعمه على عباده خرجت من اوضتي وانا عيني بتدور علي هاني وانا بقوله اسفة اسفة بجد ولو فضلت اعتذر لك سنين عمري اللي جاي كله مش هقدر اوفيك حقك عليا ، سامحني يا هاني ، هاني حضني بكل حب وقالي وجودك معايا كفاية انتي حبيبتي ومراتي وبنت قلبي ، ولحد هنا انتهت قصتي ، اوعي تأمني على سرك لحد وتقولي صحبتي او تبعتي صورك وتقولي ده انتمتي واوعي تقبلي الحب بالجحود ، وتفكري أن التفاني في العطاء واجب صوني نفسك وقلبك للرجل اللي بجد واللي يستهلك واياكي تغرك النفوذ او الفلوس كله في ثانيه بيروح
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD