لفظِي لإسمِه بشَكلٍ خاطِئ لَم يكُن إلَا رَغبةً برُؤيتِه غاضِبٍ ولا مِزاجَ لهُ. لكِن نِسيانُه لإسمِي أنَا مّن جَعلنِي أسخطُ وَأقُول مّا لا يجِبُ التّفوهُ بِه. لكِن ! هَل هُو حَقاً لَا يتذكَرُ إسمِي ؟ أَو أنّ هذِه سورِين فتَاةٌ مّا وقَد نهشَتِ مُخهُ الصّغِير ذَاك ؟
"سُورِين ، تعالِي لإلقَاءِ نظَرةٍ عَلى هذِه"
جُملتُه السّاقِطةِ هذِه أفقَدتنِي رَباطَة جَاشِي ، ألوَيتُ جَسدِي إلَيهِ بجمُودٍ ، وبِغَيظٍ حدّقتُ فِي ظَهرِه. هَل لأنّني مُدلَلةُ والِدِيها أَو لأنّني أحِبهُ لا أَتقبَلُ أفعَالَهُ معِي ؟ يَنسىٰ أَو رِبما يتنَاسى إسمِي ، وبِوقاحَةٍ يُغادِرُ قَبل أَن أستدِيرَ.
"النّظرةُ ألقِيها لوحدِك بيُون ، أنَا لدَي مّا هُو أهمُ مِن مشرُوعِك الفاشِلُ هذَا"
زجَرتُ بإمتغَاضٍ مِن خلفِه ، لأهُمّ بحَملِ حقِيبتِي والرّحيلَ ، يعنِي لِي الكثِير ولا أنَوِي خسَراتهُ بكلامِي فمّا يجُول داخِلي الأَن مِن سُوء الكَلامِ قَد يُؤجلُ زوَاجنَا لأشهُرٍ أخرىٰ. هايرِيم تَتمنّى لَفظ إسمِهِ ، والشّعُور بحرُوفِه تَنبثِقُ مِن بَين شَفتَيها...
لكِنني لا أقدِرُ فَأنَا قَد عَهدتُ نفسِي أنّني لَن أنطِقهَا إِلا عِندمَا أنتشِي مِن عسَلِ فمِه أَو رِبمَا شَيءٌ أخَر. كُنت حانِقةً مِنهُ ! والأَن أنَا أقُود سَيارتِي وبسَمتِي تَشقُ وجهِي وبسَببهِ. لا أحَدَ غَيرهُ قادِرٌ عَلى فِعلِ هذَا بِي ، لَا أحَد غَير بيُون بيكهيُون يجعلنِي أشعُر بالحيَاةُ.
أدرِي أنّني أقُوم بأَذِيتهِ بِكلامِي وأنّني أستغِلُ ضُعفَهُ وحاجَتهُ ، لكِنني لا أرِيدُ أَنّ أكُون كالجمِيع بحيَاتِه. أبتغِي مِنهُ التّفكِير بِي ، أبغَى التّعشِيش فِي أفكَارِه ونشَر جذُورِي فِي قلبِه ، حُباً أَو حِقداً أَنا فقّط أوّدُ قلِيلاً مِن المَشاعِرِ مِنهُ ناحِيتِي. أتمنّى أًن يكُون بيكهيُون يُوماً مّا زوجِي ، وَلا أمنِيّةَ لِي بَعدَها هذِه.
- نِهايَةُ وِجهةُ نظّرِ هايرِيم -
- وِجهةُ نظَر بيكهيُون -
جمِيلَةٌ جداً وبيضَاءٌ ناصِعةٌ ! لكِن مّا أظهَرتُ مِن سوَادِ قلبِها جَعلنِي بذَاتِ اللّحظَةِ أكرَهُ حتّى إِسمَها. كَيف لشَخصٍ أَن يكُون بكلّ هذَا التّغطرُسِ والغُرورِ ؟ كَيف لشَخصٍ التّباهِي والتّفاخُر بمَساعدَتِه للأخرِين ؟
بالفاشِلِ وصَفتِ مَشروعِي ، هِي حتّى لا تُعطِي لفِكرتِي الأحترَامَ وفقّط مّن دقائِقٍ لنَا مَعاً أَرجعتنِي أمَامهَا كالطّفلِ ! أنَا كرَامتِي أكرَمُ مِن الذّهبِ المُكدَسِ بَين راحتِهَا ! وإن ظَنتِ أنّهُ بدُون تموِيلهَا هِي وَالعجُوز جُونغ سأمَوتُ هِي بالكَامِلِ مُخطِئةٌ.
هذَا المشَرُوع والمحَل وكلّ الأسَابِيع الّتي أضعتُها أنحّطُ لوالِدِها لا تهُمنِي ، فأنَا بتعظِيم وٱجلالِي كِبريائِي مشَغُولٌ ، غادَرتُ المحَل خلفَها وعَلى الأقدَامِ توجَهتُ لمنزِلِ والِدِها.
"مّاذا تفعَلُ هُنا بيكهيُون ؟"
تسَاءَل وويُون والإستغرابُ جلِيّ علَى وجهِه ، نَالتِ مِن الرّيبَةُ ولَم يكُن لِي كثِيراً مِن الوَقتِ لأفكِر ، إمَا مُستقبلِي وحُلمِي ، أَو كرامتِي الّتي أبِي لطَالمَا قَال لِي أنّني يَوم أخسَرُها سأمُوتُ. لا أريدُ أَن أتوفَى حَياً ! نادِلٌ شرِيفٌ ولا شَريكُ لجُونغ هايرِيم وَوضِيعٌ.
"أنَا أتخَلى عَن الشّرَاكة الّتي بينَنا ، ويمكِنُك الإِحتِفاظُ بالفِكرة"
أردَفتُ بدُون أدنَى نَدمٍ ، وبصَفاءٍ أعرَبتُ عَن كلّ مكنُوناتِي لأكُون صادِقاً كَان بالعَقدِ هذَا البُنذُ ، إن تخَلى طرَفٌ مّا عَن الشّراكَةِ يُصبحُ المَشرُوع بإسمِ الأخَر ، الفِكرةُ كانتِ إحترَافيّةً وإبدَاعيّةَ لكِن مثّلما إبتكَرتهَا سأخترّعُ أخرىٰ.
لكِن بالجُزء الأخِير مِن جُملتِي أنَا أرجَعتُ القلِيلَ مِن إعتبَارِي الّذي إبنَةُ هذَا العجُوزِ ، حرفِياً إغتصَبتُه ! لَا أحَد سَوف يَشعُر بمّا أحَسستهُ إبَان حدِيثهَا معِي والتّسلُط الّذِي مارسَتهُ علَي. والِدُها مُعجبٌ بِي ويرَانِي ورَقتهُ الرّابحَةُ لِهذا أنَا كلّ أمَلٌ أنّهُ سَيُحاولُ مُراضَاتِي ، الأَن رُبما أَو بَعد أَيَامٍ.
"لكِن لمّاذَا بيكهيُون ؟"
بلكنَةٍ مهزُوزةٍ طرّح سُؤالهُ وأصَابتِ توقُعاتِي هُو يكَادُ ينتحِبُ وهُو يرَى عظِيماً مِثلِي يُنهى الشّراكةَ معَهُ. أُبهِمتُ سِماتُ وجهِهِ وغابَتِ إبتِسامتهُ عَن مَلمحِهِ. بَيد أنّهُ فقّط ثوانِي وتضَاحكتِ ملامِحهُ بإستفزَازٍ ، لٍيدنُوّ مِني بأنَاةٍ.
"إفعَل مّا ترَاهُ مُناسِباً لَكَ ، بُني"
أسِفٌ لكِنني لَستُ إبنَك يا إِبن الفاسِقَة وَوالِد السّافَلة. وبَعد أَن أنَهى جُملتهُ أنَا نفّضتُ يدَهُ عَن كَتفِي وسارَعتُ للخرُوجِ. كَم كُنت صغِيراً وأنَا أمامهُ ، يا حسرَتاه يا أبَي عَلى الأيَامِ الّتِي أضعَتهَا عَلي ، ثلَاثُون عَاماً وغَير الفَشلِ شَيئاً لَم أُحقِق.
"مّاذا كُنت تفعَلُ هُنا بيُون بِيكيُون ؟"
#يُتبَع.
هايرِيم يلِي حكَت بالأخِير وَأحَس مّا بلُومها عَلى حبَها لبيكهيُون شخصيّته خقّة. ???
تفاعُلكُم وتعالِيقكُم ٱمبَارح جرَعة تحفِيز عظِيمَة لِيا خلّتني مّا أترَدد بالتنزِيل أبداً ، شُكراً لِيكُممم بحَبكُم... ☹️??
إزَيه الفصَل الثّانِي القصِير دَه ؟ شخصِيّة بيكهيُون ؟ وحُب هايرِيم المُيمز غِير شخصِيّتها الغرِيبَة ؟ وقققعتت بالحُب والله ???
يلَا هاتُوا تعالِيق جمِيلَة زَيكُم عشَان أحطلّكُم الفصَل الثّالِث يلِي هيصدَم عِيشتنَا ???