الفَصلُ الأَوَل.

635 Words
- وِجهةُ نظَر بيكهيُون - مُستلِطٌ ! أنَا شَخصٌ مُستلِطٌ وحَقاً أَنا غَير حُب التّسلطِ لا أملِكُ شَيئاً ، لكِن تَجرِي الرّياحُ بمّا لا تَشتهِي السّفُن ، فأنَا لأبدَأ مشَرُوعِي طلَبتُ مِن جُونغ ُوويُون الإِستثمَارَ فِي فِكرتِي. طلَبتُ ؟ الحقِيقَة لا فَأنَا واللّعنَة حرفِياً تَوسلتُ إلَيه وبَعد أَن ذُلتِ كرّامتِي العجُور جُونغ وافَق بشَرطِ أَن تكُون إبنتُه شرِيكَةً معِي بالنّصفِ ، فقِيرٌ مِثلِي لا يمَلِكُ غَير فِكرةٍ حقِيرةٍ مِثلهُ ، مَا كَان أمَامهُ إلا القبُول وبإبتسَامَةٍ أيضاً. "أَين هُو هَذَا بيكيُون ؟" صوتُها المُتغطرِسُ إرتطَم بأذنِي بقَسوةٍ وإسمِي المُش*هُ مِن بَينِ شِفاهِها كَان أشنَع مّا مَسمعِي يَوماً إلتَقطهُ ، نهَضتُ عَن مكتِبي الصّغِير الزّهيدَ كمالِكِه وإنصرَفتُ ناحِيةَ صوتِها وذِهني بالكَادِ يمنعُني عَن سَبِها بصَوتٍ مُرتفِعٍ. "بيكهيُون ، بيُون بيكهيُون أنِسة جُون سُورِين" عدَلتُ إسمِي الفُخم بصَوتٍ عمِيقٍ يُحرِكُ كلّ ساكِنٍ. إن هِي أخطَأتِ بنُطقِ إسمِي وحادَثتنِي بوقَاحةٍ ! فَأنا لَم أتذكَر إسمَها حتّى. مُنادَاتُها بجُون سورِين جعلتنِي أرتَاحُ ، ومّا أخمَد نَار غضبِي كَونهَا بتَاتاً لَم يُعجِبها إسمُها الجدِيد. "جُونغ هايرِيم" فاهَ ثُغرهَا الوردِي بإسمِها ولا أدرِي حقِيقَةً ماذا إبتغَتِ الإيصَال مِن بسَمتِها أخِر الجُملةِ ، كالأبلَهِ جمِدتُ مَكانِي ولازِلتُ أحَاولُ السّيطرَة عَن اللّطِيفِ داخِليٰ ، هِي بدَتِ قُبالتِي قِمةً فِي الأنُوثةِ والجمَالِ. أنَا بجوارِحِي أدَعمُ مّن يقُولون أَن جمَال الأنثَى يزدَادُ عقِب التّروِي بالحدِيث. "جُونغ هَايرِيم ، المَرأةُ الّتي بدُونهَا مّا كُنت لتكُون قابِعاً هُنا" لَم أتوَقع ألبتَة رَداً كهذَا مِنهَا ، هِي حتّى لَم تدَعنِي أكمِلُ مدَحهَا حتّى تابعَتِ بجُملتِها الدّنيئةِ تِلكَ. والِدُها خسِيسٌ وَوالِدتُها شَمطاءٌ لا يُمكنُ لهَا إلا أَن تكُون عاهِرةٌ سافِلة. تتباهَى بِمالِها ! حَقاً هِناكَ أُناسٌ فقرَاءٌ لدَرجةِ أنّهُم لا يملِكُون شَيئاً غَير المَال. "بدَايةٌ موفقَةٌ لنَا كشرِيكَان" نبِستُ بِجمُودٍ ولَعنتُ بنفسِي سبعُون أَلف مرّةً ، صَعبٌ جداً أَن تكُون ذُو كِبرياءٍ وبنَفسِ الوَقتِ فقِيرٌ ، لدَي أحلَامٌ كثِيرةٌ لكِنَني بفجَرِ كُلّ يَومٌ أجهِضُ واحِدةً مِنهَا. كُنت أرِيدُ أَن أكُون طبِيباً لكِن نِقاطِي المُتدنِيّةُ حتّى للجامِعةَ لَم تستطِيع إدخَالِي. وبَعدمّا مَرِضَ وَالدِي نِصفُ طمُوحِي تبخَرتِ ، لحِين مّا بَاتِ لِي أيٌّ حُلمٍ ، أفنَيتُ سنوَاتً مِن حيَاتِي بَين الأعمَالِ الجُزئيّةٍ وعندَما مِنحتِ لِي فُرصَةً أَين أظهِرُ نفسِي ، وجَدتُني واقِفاً مَرةً أُخرىٰ تَحت ظِلِ شخَصٍ ثَرِيّ. إمرَأة ! إمرَأةٌ غنيّةٌ تَتبجَحُ بمّالِ والِدِهَا. إنتشَلتِ مِني رجُولتِي وكرَامتِي وقذَفتهَا بالحضِيضِ بعدَها داسَتِ بقدَميهَا علَيها. هذَا مّا رَأيتُها تفعلُها بعدَما قالَتِ كلِماتِها تِلك وَواصلتِ البَحث بَين الصّنادِيق كَأنّ شَيئاً لَم يحدُث أًو يكُن. وَعدٌ شَرَفٍ ومِن بيُون بِيكهيُون ! ذَات يُومٍ أنَا مّن سأكُون مكَانهَا وهِي بموضِعِي. - نِهايَة وِجهَة نظَر بيكهيُون - - بدَاية وِجهة نظّر هايرِيم - شَريكِي بيُون بيكهيُون إثنَين وثلاثِين عَاماً مُتوسِط القَامةِ ، لطِيف الوجَهِ ، وَنحِيل البِنيّةِ ، لا بَأس بِه شَكلاً ، وبإستطَاعتِ القَول أنّهُ حَسنُ الشّكلِ بنِسبَةِ أربَعة مِن عشَرة. لكِنني بوضُوحٍ أستطِيعُ أنّ أرىٰ كَم هُو رجُولِي وبهَالةٍ لَم يسبِق لِي أَن رَأيتُها قَبلاً. كَان دَائِماً يأتِي إلىٰ منزِلنَا ويَطلُب مِن أبِي الإستِثمار بمشرُوعِه ، أكرَهُ الرّجُل الضّعِيف والّذِي يتذَللُ لمصلَحتِهِ. ولكِن بيُون بيكهيُون قَطعاً لَم يُتصَاغَر ، والِدُه مرِيضٌ بالقصِور الكلَوِي وأمُه بدَاء السّكرِي. هُو لَم يذكُر هذَا لأبِي ولا حتّى زلَةً لِسانٍ. أرجُوكَ هذِه الكلِمةُ ولَا لمَرةٍ مِنهُ سمِعتُ ، كَان واضِحاً بشَأَن أنّهُ يرِيدُ تموِيلاً ولَم يتوَقفَ إلا عندَما حصَل علَيهِ. غَيرُ وسِيمٍ لدرَجةٍ قَد تجَعلُ الفتَياتَ يُلاحِقنهُ ، رجُلٌ يُحبٌ عَائلتَهُ ومُراعِي ، وطمُوحٌ ولا يستَسلمُ ، ثلاثِيني لكِن يبدُو أَصغَر مِن عُمرِه. رُويداً ، رُويداً أليسَتِ هذِه مُوصفاتُ فارِسُ أحلَامِي ؟ يا للصُدفةِ الغرِيبَةِ هِي بالفِعل كذَلِك. آهٍ... أَنا حَقاً لا يَسعُني إلَا أَنْ أقطَع وَعدَ شَرفٍ أنّنِي سأكُون زوَجةً صالِحةً لَهُ وسَأسمَحُ لهُ بتسمِيّةِ إِبنِنا الأَول... "سُورِين ، تعالِي لإلقَاءِ نظَرةٍ عَلى هذِه"... #يُتبَع. بالأخِير بيكهيُون يلِي حكَى وأحَسه لطِيف وهُو بيمثَل أنّه مَش متذكـر إسمَها ، إن شَاء الله بتتذكَره وزيَادَة كمَان.??? المُهم رأيكُم بالفصَل الأوَل ، والشّخصيَات وشخصِياتهُم ؟ الفصَل الثّانِي جاهِز وَأنا هنَزِل حسَب التّفاعُل ، يعنِي تفاعُل حلُو وتعالِيق طويلَة ، عرِيضَة الفَصل بينزَل غِير كدّه بنوَقف هُون. توضِيح مرَة ثانيّةَ الرّواية جرِيئَة بَعض الشّيء ، ويارِيث لَو حَد بيتحَسس يوقَف هُون.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD