bc

اسيل

book_age18+
20
FOLLOW
1K
READ
others
like
intro-logo
Blurb

عندما احتاجت يوما للمال لجئت إليه فانتهز الفرصة ليبدا مشوارها معه تري ماذا سيحدث لهما؟

هتف اسيل بصوت هادي ويداها ترتعش رعبًا:

- انا.. انا اسيل

طالعها بابتسامة كاعجاب علي اسمها ليقول:

-عاوزه مين بقى ياشاطرة انتى تايهه..

طالعته هنيهة ثم وضعت أنظارها أرضا لتردف بهمس :

-انا بعتني عم مدبولى، واداني العنوان هنا

اتسعت زرقاويته بدهشة،ثم جز علي صفوفه بغضب ،رمقها بنظرة نارية لبرائتها ثم هتف بصوت غاضب:

-انتي شغاله مع مدبولى

إجابته اسيل بخوف وتردد:

- ايوه

اتكأ جانبا يفسح لها الطريق ليردف بغضب وهو يشير بقبضته إلى الداخل :

- طيب ادخلي يلا ...

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
بعد اذنكم اللي هيقري الرواية بدون تجريح لو سمحتوا، الرواية تعتبر مسودة انا سيباها وكتباها بعشوايية للتعديل قريبا... ******** اسيل للكاتبة ايه عبده النجار الحلقة الاولى في أحدى شركات الجمال يجلس وريثه الوحيد سيف الجمال اعلى مكتبه يتفحص بعض الملفات بأهمية ... طرقات متتالية علي باب غرفة مكتبه جعلته يتكلم بصوت هادي وهو يمسك ملفاته بقبضته ليردف يأذن للطارق بالدخول . دخلت تلك السكرتيرة فور سماعها بإذنه لها بالدخول، لتردف بإبتسامة وهي تقترب من مكتبه هاتفة باهتمام مشبع بالدلال قائلة : -الاجتماع هيبدأ دلوقتي يا سيف بيه . لم يتطلع لها بل اخذ ينظر بتمعن الي تلك الأوراق الموضوعة اعلي مكتبه، ثم أشار لها بأحد أنامله لتفهم هي ما يريد اخبارها به.. خرجت بخطوات سريعة تنفذ طلبه، ثم اغلقت خلفها الباب، خلع هو نظارته الطبية، ليستقيم من مقعده الفخم يرتدى جاكته الرمادي، ثم التقط هاتفه ومتعلقاته وخرج متوجها الي غرفة الأجتماعات الخاصة بشركته: في غرفة كبيرة مصممة علي اعلى طراز، ذات الالوان الهادئة، بها نوافذ متعددة، يتوسطها منضدة طويلة يحوطها الكتير من المقاعد الفخمة، أمام كل مقعد حاسوبا متنقلا، وفوق كل مقعد يجلس رجلا ذو هيئة فخمة يتعادون الخمسون من عمرهم، يتهامسون لبعض إلي أن يصل رب عملهم فاليوم هو الاجتماع الأسبوعي لهم مع رئيسهم خصص لهم يوما واحد للحديث فيما يخص أمور الشركة والجميع عليه الطاعة له فلا نقاش بعد حديث سيف الجمال أنه لشخصية قوية ذات مظهر عنيد، فور دخوله من باب الغرفه سكت الجميع عن الحديث، رمقهم سيف خلسة ثم ذهب متجهها الي مقعده ليقول بصوته الخشن.. - صباح الخير أجاب الجميع : صباح الخير يا فندم فك ازرر قميصه ليجلس اعلي مقعده بأريحية نظر إلي حاسوبه ،ثم رفع رأسه ليشير للجميع بقبضته ليجلس وليبدأو الاجتماع .. وضع قبضته اعلي المنضدة يتفحص حاسوبه بأهمية ثم خلع نظارته فور انتهائه ليضعها اعلي منضدة لينظر لهم قائلًا بثقة : -شركة امجد جروب اعلنت إفلاسها، شوفوا عارضين كام واشتروا فورا قبل ما حد يسبقنا. ارتفع أحدي زوايا شفتي ذلك الرجل الاصلع الجالس باخر مقعد ليردف مستهزئا علي ذلك القرار الخطأ قائلا: قبل ما حد يشتريها دا علي اساس ان في حد هيشتري شركة مفلسة وسمعتها زي الزفت . اعتدل في جلسته عقب انتهاء ذلك الرجل من حديثه ، فار الدم بعروقه، ليرمقه سيف بنظرة نارية كادت أن تميت الجميع رعبًا ليردف بغضب وبصوت اجش: حاجه متخصش حد اشتروا علي طول نفذوا الأوامر تهته الرجل الجالس بجواره ثم هتف بخوف :أمرگ، أأأمرگ ياسيف بيه . " الاجتماع انتهي " قالها سيف بغرور ليقف مستقيمًا تارك الغرفة لهم، بينما ظلوا جالسون مع بعض يتهامسون بخفة فيما حدث للتو ليردف أحدهم قائلا بتزمر: -مش معقول كده، هو مفيش نقاش ابدًا كل حاجة لازم تتنفذ وخلاص هتف الرجل ذات الجسد البدين ليقول بهدوء: ايه ياجماعة هو انتو اول يوم ليكم مع سيف امال لو مكناش هنا من ايام والده الله يرحمه ايام مكان سيف بيجي الشركة بعد ميحلص جامعته، هو ده سيف الجمال ياجماعة محدش يمشي رأيه عليه إذا كان جمال باشا مقدرش يعملها في حياته وكان سيف لسه طالب بيدرس، هنقدر احنا نعملها دلوقتي بعد مبقي راجل ملو هدومه وعد الثلاثين سنة. هتف الرجل الاصلع بغضب ليقول: واحنا بقر انا هنا المدير المالي لازم ياخد رأيي في كل القرارات امال انا هنا مليش لازمة انا قد والده مفروض يحترم رأيي معملهاش والده زمان يجي هو يعملها دلوقتي . هتف ذلك الرجل الهادي اسمر البشرة ليبادلهم الحديث قائلا: هو النظام كده ياجماعة وكلنا عارفين كده، واللى ميعجبوش يمشى اعتدل الاصلع بغضب ليدب قبضته أعلى المكتب ليقول بعصبية شديدة : يبقي نمشي الشركات على قفى من يشيل هتف الاسمر بثقة وهو يتلاعب بقلمه بيمينه ويساره ليقول: بس مش هتلاقي مرتب زي مرتبك هنا سيف الجمال صاحب نص شركات مصر مرتباته بتبقي ضعف مرتبك في اي شركة تانية، علي الاقل بتقبض بالدولار تقدر تلاقى في شركة تانية نفس المواصفات اللي هنا ياسيادة المستشار .. نفخ الاصلع بغضب ثم بلع غصة بحلقة ليردف باستسلام: عندك حق المهم نقبض. انتهي الجميع من الحديث ثم فضوا الاجتماع ليتجه كلا منهم الي مكتبه ... ******************** في مكتبه جالس شارد، يضع سماعات الأذن، ليستمع إلى بعض الموسيقى الهادئة، طرقات علي الباب فصلته عن تلك اللحظه،ازاح سماعاته بسرعة، ليردف بغضب " سكرتيرة غ*ية قلتلها محدش يزعجني" فتح الباب برفق ثم اظهر رأسه من خلف الباب ليقول بابتسامة : ممكن ادخل.. طالع سيف الباب ليردف بابتسامة: هو انت تعالى ادخل . - امال فاكرنى مين قالها مصطفى بهدوء رمقه سيف بنظرة حب ليقول: لا ابدا تعالي اقترب منه بخطواتا هادئة بعدما اغلق خلفه الباب، الي ان وصل الي مكتبه ليحتضن كلا منهم الأخر بإشتياق ثم جلس اعلي مقعده مرة اخري، ليجلس مصطفي علي احد المقاعد المجاورة لمكتبه ليقول بابتسامه: ازيك ياسيف فينك بقالي مده مبشوفكش سيف: منا معاك في الشركه اهو مصطفي: فين بتبقي مشغول وعمري اتصلت بيك في البيت ولقيتك موجود بتروح فين كل يوم باليل بعد الشغل.. رمقه بنظره ذات مغزي ليردف بابتسامه: عادي بخرج ، المهم انت ازيك عامل ايه.. مصطفي: الحمدلله سيف: طيب اقعد معايا نشرب قهوه استجاب لدعوته ثم جلسوا سويا يتناولون القهوه ويتحدثون، انتهي اليوم سريعا ليخرج من الشركه متجها الي فلته... ____________________ وقف بسيارته أمام ذلك المبنى الضخم ،فتح أحد العمال بابا ضخم يتعدي الثلاث امتار، اسود اللون بعمدان مزينة بوحوش محنطة ، اشعل المقود ليمر بممر طويل ،يحواطها الأشجار العالية ، وصل إلي الباب الداخلى للفيلا،استرجل من سيارته متجهها الي الداخل ،ضرب الجرس ليفتح له أحد الخدم بسرعة هاتف واضع رأسه أرضا : - حمدالله على السلامة، نورت سيف بيه. مر سيف بجانبه ليردف مولى له ظهره وعيناه على أحد الغرف السفلية : - فين تيتا اجابه الخادم بصوت هادئ: -في اوصتها يافندم. تن*د برفق ثم فق أحد ازرر ياقته البيضاء ،ثم اقترب من غرفتها، طرق اعلى الباب بلطف،ثم دخل مباشرة، ليسمع اصوتًا هادئه لام كلثوم، وتلك السيدة شقراء الشعر بيضاء البشرة في أوائل عقدها السادس من عمرها ،تجلس علي مقعد بجوار جهاز قديم يجلب لها تلك الموسيقي المحببة لقلبها، ابتسم هو برفق ليتقدم إليها بينما هي سارحة ليهتف بحنان: - الله الله يا تيتا التفتت له جينات مباشرة لتردف مبتسمة بحنان: - اهلا سيف حبيبي تعالي وحشتني يا ولد انت. اقترب مسرعًا ملبى لندائها له، ليركع علي ركبتيه يدس وجهه اعلي ص*رها ليهمس بقوة: - ازيك يا تيتا وانتى ياحبيبتى وحشتيني جدًا جدًا داعبت خصلاته الناعمة ثم رمقته بنظرات ذات معزي هاتفة بثقة: -هههههه سيف افندي لمض كالعادة . رفع زرقاويته لها ليردف ببراءة: -انا ليه طيب أبدًا حاوطته بانظارها ثم هتفت بجدية وهي تمسك قبضته بحنان : -طيب ايه اخبارك رفع قبضته من أسفل قبضتها ثم وضعها أعلاها ليردف بحنان : -الحمدلله يا حبيبتى المهم اخدتي دواكى إجابته جينات : -ايوة الحمدلله. ابتسم لها برفق ثم قال: -طيب تنامي بقى يا تيتا اظن وقت أتأخر جدا رفعت أحد حاجبيها لتردف بغضب حاولت تصنعه: - ولما انت عارف ولد سيف أن وقت أتأخر ،عاوزة اعرف بتروح فين كل يوم فى نفس الوقت دا. أجابها سيف بثقة متجاهل غضبها الذي أتقن أنه تمثيل فهو يعرف جدته لا تعرف للغضب طريق: -بخرج ويا اصحابي بس تن*دت جينات محاولة تصديقه لتقول بنفاذ صبر : -ماشي سيف خلي بالك من نفسك.. قبل قبضتها بحنان ثم هتف بتاكيد: -حاضر تصبحي علي خير يا تيتا جينات بابتسامة : وانت من اهل الخير ياحبيبى .. تركها بعدما تاكد من نومها،ثم اغلق الباب خلفه، صعد الدرج متجهها الي غرفته بالطابق العلوي، ثم اخدت دوش ماء دافئ ،ثم توجه الي خيزانته ليختار بدله باللون الرمادى،بدا في ارتدائها ثم رش برفانه المميز ثم امسك موبيله واتصل علي شخص ما علي الهاتف ،ليتكلم قبل أن يتفوه الشخص بكلمة واحدة هاتف بعنجهية وغرور : - انا رايح الشقة دلوقتى ايه الاخبار ؟ هتف مدبولى ليقول بتأدب: -كله تمام يا باشاتنا زى كل مرة ولا ليك طلب معين المرادى.. هتف به سيف بغضب: - اي بنت متفرقش فتاة ليل وخلاص زى كل مرة، ولو تستنضف المرادى يبقى احسنلك يا مدبولى وكل ما انبسط هبسطك طبعا. اجابه متبولى بسعاده شديدة : -لا..لا.. اطمن يا سيف بيه، المرادى غير كل مرة، البنت المرادي تجنن ، ومش زي كل بنت بعتهالگ.. هتف سيف بغرور: - لما نشوف انا رايح الشقة ابعتهالى هناك سلام اجابه مدبولى علي الفور : - سلام ، سلام يا بيه (سيف الجمال السن ٢٨ بكالوريوس هندسة،يعمل في شركاته من اكبر شركات مصر لديه املاك تكفي العالم باكمله، مغرور متكبر يتميز بالعيون الزرقاء، فأصل جدته تركية الأصل ،ولكن والدته ووالده مصرين والده توفي والدته تعيش في امريكا، يحب النساء و يوميا مع فتاة شكل..) (مدبولي رجل يقود النساء،في أواخر عقده الثالث، وتعمل تحت يده كل فتاه ليل) خرج من فيلاته متوجه الي شقته التي اشتراها للسهر فيها كل يوم مع فتاة شكل يأتيها ليلًا فقط ثم يغادرها في الصباح الباكر. وصل شقته ليفتح الباب برفق يوضع بعض الاكياس اعلي الطاولة،ثم بدا في تحضير بعض الماكولات الازمه، كعادته يوميا، فلقد حرص على أن لا يجلب خدم في شقته هذه حتى لا يرى أحد أفعاله فتتشوه سمعته وسط عائلته ،انتهى من توضيب كل شىء ،ثم جلس ينتظر تلك الفتاه، تري كيف سيكون شكل فتاة اليوم ، اتشبه فتاه امس ليردف بنظرة غاضبة محدث نفسه عندما تذكر فتاه امس ليقول: مدبولي ده زوقه بقي بلدي خالص بيجبلي بواقي الناس، التقط كأسه من أعلى المنضدة ليرتشف منه قليلًا، حتي رن جرس باب منزله، وضع الكوب بهدوء، ثم استقام سيف متجها إلى الباب.. اتسعت عينيه فور أن فتح الباب لمشاهدته لتلك الفتاه، فكانت فتاه لم تتجاوز ١٧ من عمرها، تتميز بالجمال،ذات الوجه المستدير الابيض،والعينين الزيتونتان،شعرها يتعدي خصرها بمراحل،تملك انف مدبب وشفاه صغيره، بلع ريقه ثم اخذ يحدث نفسه: مين البنت الصغيرة دي شكلها تايهه او غلطت في العنوان.. هتف سيف بجدية ليقول : -نعم اي خدمه هتف اسيل بصوت هادي ويداها ترتعش رعبًا: - انا.. انا اسيل طالعها بابتسامة كاعجاب علي اسمها ليقول: -عاوزه مين بقى ياشاطرة انتى تايهه.. طالعته هنيهة ثم وضعت أنظارها أرضا لتردف بهمس : -انا بعتني عم مدبولى، واداني العنوان هنا اتسعت زرقاويته بدهشة،ثم جز علي صفوفه بغضب ،رمقها بنظرة نارية لبرائتها ثم هتف بصوت غاضب: -انتي شغاله مع مدبولى إجابته اسيل بخوف وتردد: - ايوه اتكأ جانبا يفسح لها الطريق ليردف بغضب وهو يشير بقبضته إلى الداخل : - طيب ادخلي يلا ...

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook