5 الجزء الخامس

2597 Words
.الجزء الخامس فى منزل خالد قالت منار ل والدتها سميرة : ماما هو بابا فين سميرة بهدوء وهى تغلق الكتاب الذى بيدها: فى المكتب بتاعه اومئت رأسها بإبتسامه وذهبت للمكتب ودخلت بعد ان سمح لها ابيها وجدته جالس ومعه ملف قالت بإبتسامه وهى تجلس تحت قدمه : بابا خالد بهدوء : عاوزه تعرفى هو مين فضولك دا هيود*كى فى داهية منار بإبتسامه سعيدة: تربيتك يا سيادة اللواء ارجوك قول هو مين قالتها وهى تضع رأسها على قدمه قال بشرود: من 20 سنه كنت لسه ظابط اتقبض على زين فى وقتها بتهمه التجارة فى الم**رات كان لسة صغير وقتها للأسف كان بيجيلي اوامر انى اعذبه منار بخضه وهى تنظر لأبيها : وعذبته نفى رأسه وقال بجدية : مش انا اللى عذبته واحد صاحبى كان بيشتغل معايا وانا مكنتش اعرف غير بعدها حتى ش*ه وشه بمية نار منار بحزن : ازاى يأذيه خالد بهدوء : سمعت ان زعيم زين هو السبب فى الموضوع لحد ما زين كبر على الت***ب الجسدى وخرج ومعرفتش عنه حاجه منار : وهو بيكرهك ليه خالد : مفكر انى انا اللى اديتهم امر انهم يأذوه اومئت رأسها بتفهم وقالت بإبتسامه صغيرة وهى تقف: تصبح على خير خالد : وانتى من اهل الجنه ذهبت الى غرفتها وقالت بتفكير : يا ترى هما أذوك ليه قالتها وتسطحت على فراشها وغفت بعد قليل فى المطعم قال مهران وهو يقف : نمشى اومئت رأسها بسعادة وأمسكت بيده قالت بإبتسامه وهى تسير معه : شكرا مهران : بتشكرينى ليه قالت بسعادة: مبسوطه باللى عملته جدا فوق ما تتصور مهران بإبتسامه : ليكى عليا كل فترة هعملك مفأجاه علشان اشوف الضحكه الحلوة دى اومئت رأسها بحماس قبل يدها ونظر لها بحب اصتدم بأحد وهو ينظر ل رهف وجد أمامه نانسى التى نظرت له بخبث قال ببرود: أسف قالها وكان سيذهب اوقفته وهى تقول بسرعه: اتقابلنا تانى اصطنع الغباء و رفع حاجبه قال وهو يترك ايد رهف : هو انا شفتك قبل كده اومئت رأسها بثقه وقالت : نانسى قالتها وهى تمد يدها لمصافحته فقال وهو يصافحها: أسف للمرة التانيه اومئت رأسها بإبتسامه خلابه ونظرت ل رهف التى تنظر لهم بغيظ قالت برقه مصطنعة: مين حضرتها اختك قالت رهف بجرأه لم تعهدها وهى تسحب ايد مهران : مراته عن اذنك قالتها وهى تسحب مهران خلفها سيطر مهران على ضحكته التى كانت ستخرج قالت بعصبيه : ماكنت تاخد رقمها افضل مهران بعدم لا مبالاه: مفيش داعى هشوفها بكرة قالت بهدوء مزيف: تشوف مين مهران : نانسى رهف بغضب : مهران رجعنى البيت فورآ اومئ رأسه وهو يفتح باب سيارته لها بعد قليل وصلوا كانت رهف ستنزل من سيارته قال بهدوء وهو يمسك يدها بقوة : بتثقى فيا اومئت رأسها بحزن فقال بإبتسامه جعلت دقات قلبها تزداد : عمرى ما ه**ر الثقه دى ابدآ بس خليكى واثقه انى مستحيل أذيكى وخليكى واثقه فيا مهما حصل رهف بحب : بثق فيك متقلقش عمرى ما هسيبك أبدآ قبل يدها وأخذها معه للداخل وجد هبة وعمار ومى وصقر ومعهم ياسين يتحدثون قالت رهف بإبتسامه: بتتكلموا ف ايه مى بهدوء : بنشوف اخبار الصعيد اومئت رأسها وهى تجلس امامها جلس مهران جوارها وقال بإستغراب: فين حماتى وعمى قالت هبة بحزن : فى المستشفى استاذ سمير حالته خطيرة هيفضلوا مع فيرى رهف بقلق : هيموت صقر بهدوء : حالته ميؤس منها فى اخر ايامه دمعت عيون الفتيات والشباب شعروا بالحزن لأجله رغم انهم لايعرفوة فى المشفى جلست فيرى امام الطبيب وقالت وهى تبكى : انقذه بأى تمن ارجوك هد*ك كل اللى عاوزه الطبيب بحزن لأجلها : حالته متأخرة أسف استاذ سمير فى ايامه الأخيرة انفجرت فى البكاء بين احضان ميرفت قالت وهى تشهق: مش هيموت هو وعدنى نظرت ميرفت ل محمد ودموعها تنزل قال محمد للطبيب : لو سافر برا مصر ممكن يتعالج الطبيب بهدوء : فى دكاترة كتير هيقولوا ان حالته ميؤس منها بس لو تعرف دكتور كويس ممكن تشوفه اومئ رأسه بتنهيدة عميقة ونظر ل فيرى وجدها تبكى بشده قال بهدوء وهو يمسك يدها : اهدى هيكون كويس اومئت رأسها وقالت وهى تقف : هروح أشوفه قالتها وتركتهم وقفت أمام الغرفة وهى تبكى تن*دت بعمق ومسحت دموعها قالت بإبتسامه مزيفه وهى تقتحم الغرفة : بتعمل ايه سمير بهدوء : مفيش حاجه اعملها قاعد جلست جوارة ونظرت له بحزن فتح يده قالت ببكاء وهى تضمه : وعدتنى انك مش هتسيبنى أرجوك قاوم علشانى قال سمير بتنهيدة عميقة وهى يحاوطها بيده : هحاول اللى كتبه ربنا يكون لو حصلى حاجه اوعى تعيطى وخليكى قوية علشان بنتنا زاد بكاءها وقالت بعصبيه : انت اتجننت مش هيحصلك حاجه انا متأكده هنسافر برا الدكاترة هنا متخلفين قالت جملتها الأخيرة بجدية اومئ رأسه بهدوء يعلم انه سيموت لكنه يحاول الا يحزنها دخل محمد وميرفت الذين تابعوهم من الخارج بحزن شديد فيرى ل محمد : احجز لنا طيارة هنسافر نظر محمد ل سمير فأومئ رأسه قال محمد : تمام الطيارة جاهزة هتسافروا امته فيرى: دلوقت نظر لها الجميع بصدمه ماعدا سمير الذى تابعها بإبتسامه صغيرة محمد بهدوء : تمام جهزوا نفسكم ميرفت نظرت له ميرفت بتسأل فقال : ارجعى البيت جهزى حاجتى لانى هسافر معاهم ميرفت بجدية: وهجهز حاجتى انا كمان هاجى معاكم اومئ رأسه فخرجت وأخذت احد الحراس معها للعودة الى المنزل لتجهيز اغراضها وخرج خلفها محمد واخرج هاتفه للتحدث مع شخص سمير بهدوء : مكنش فى داعى انتى عارفة انى هموت قالها وهو يمسك يدها نفت رأسها بقوة وقالت بخفوت بعد ان ابتلعت ريقها : مش هتموت انا متأكده اغمض عيناه بتعب تابعته وهى تبكى عادت ميرفت وجهزت الاغراض بمساعدة بناتها وبعدها ودعت الجميع وذهبت الى المشفى برفقه صقر وصلوا إلى المشفى بعد قليل وأخذوا سمير الى المطار للسفر تابع صقر الطائرة قال بتنهيدة عميقه : ربنا يشفيك عندما وصل الى المنزل كانت الساعه ال 5 صباحآ لم يجد احد فذهب لغرفته وجد مى غافيه وجوارها اطفاله ابتسم عند رؤيتهم قبل جبينهم وذهب لتبديل ثيابه تسطح على الفراش وأخذ ابنته بين احضانه وغفى فى الصباح استيقظ مهران وجهز نفسه للذهاب الى شركة حامد ورؤية محاميه نزل الى اسفل وجد عمار يمسك هاتفه وجوارة وائل الذى ينظر لثيابه بضيق لم يتعود على ارتداء مثل هذة الملابس قال بهدوء : صباح الخير رد عليه الشباب التحيه عمار وهو يقف : جاهز اومئ رأسه بثقه كانوا سيذهبون اوقفتهم رهف وهى تقول : استنوا نظر لها الجميع وجدوها تقف وجوارها هبة قالت رهف: وانا جاهزة جاين معاكم مش عاوزه رفض قالتها ل مهران بتحذير اومئ رأسه بإبتسامه وهو يمسك يدها فضحكت بسعادة نظر لهم عمار بسخرية وخرج امامهم قال ل سكرتيرة الخاص على الهاتف : عربيتى فين اجاب عليه انس وقال بجدية: وصلت ياباشا وكمان الملفات مع السواق لم يجيب عليه عمار واغلق الخط وجد سائقه امامه قال بهدوء : الملفات السائق بإحترام : الملفات كتير فى العربيه اومئ رأسه بتفهم قالت هبه بحماس وهى تقف جوارة: عربيتك دى اومئ رأسه فقالت بسرعه : انا هسوق ممكن نظر له السائق فقال عمار بهدوء : اتفضل من هنا لو احتجت حاجه هكلمك السائق بجدية : تمام عن اذنكم قالها وذهب من امامهم هبة بإبتسامه سعيدة: ميرسى ليك عمار بجدية : نمشى قالت بحماس وهى تجلس مكان السائق : جاهزة اخذ مهران رهف معه اما وائل ذهب الى سيارة عمار وهو يلعن سمر على هذة الملابس قادت هبة السيارة بتهور عمار بهدوء : خففى السرعه لم تجيب بعد قليل وصلوا الى شركة كبيرة الحجم اوقفت هبة السيارة ونظرت لها ثم طالعت عمار بإبتسامه مزيفه لانها قد دمرت سيارته وعملت اكتر من حادث قال بضجر دون النظر لها : شيلى الابتسامه الغ*ية دى من على وشك الموضوع مش ناقص لوت فمها وقالت بأسف : أسفه اول مرة اركب عربية النوع بتاعك علشان كده كان صعب عليا تن*د بغضب ولم يتحدث قال وائل بصوت اشبهه للصراخ: انتى كنتى هتموتينا وبتعتذرى عمار بتحذير : وائل كفاية اومئ رأسه وهو على وشك الانفجار مهران بهدوء : ندخل عمار بجدية : اسبقونى دقيقه واكون وراكم سحب مهران رهف معه ودخلوا الى الشركة قال عمار ل سكرتيرة أنس ليجلب أحد لأخذ سيارته ودلف الى الشركة دون النظر لأحد من الموظفين الذين نظروا لهم بإستغراب وتسأل فى غرفة الاجتماعات جلس محمود ونانسى مع المحامى ممدوح قال محمود بهدوء : هو إتأخر كده ليه شكله مش عاوز الفلوس كان ممدوح سيتحدث سمع مهران يقول ببرود و ابتسامه مزيفه: أسف على التأخير ممدوح بسعادة لم يستطع ان يخبئها : مفيش مشكله المهم انك جيت نانسى بسعادة وهى تقف امام مهران : نورت الشركة اتقابلنا تانى اومئ مهران رأسه بشبه ابتسامه ضغطت رهف على يده بقوة فقبل يدها قال وهو يجلس رهف : اتفضل سامعك قالها للمحامى جلس معهم عمار وظلت هبة مع وائل بالخارج وهى تعتذر منه على ما فعلت جلس مهران جوار رهف التى نظرت لما نانسي والشرار يتطاير من عيونها بسبب نظرات نانسى ل مهران قال ممدوح وهو يضع الاوراق امامهم : حامد كتبلك كل الاملاك ماعدا بيت كتبه لولاد اخوة اتفضلوا امضوا قالها وهو يضع امام كلا منهم اوراقه نظرت نانسى لش*يقها بصدمه فطالعها بإبتسامه ساخرة وقال وهو يقف : البيت بتاع نانسى عن اذنكم لازم امشى قالها وهو يخرج من المكتب اصتدم بفتاه فقال بهدوء بشرود وهو ينظر ل ملامحها : أسف الفتاه بإبتسامه: مفيش داعى عن اذنكم اوقفها وهو يقول : انتى مين الفتاه وهى تمد يدها ل مصافحته: أميرة اخت قال بسرعه وهو يصافحها: اخت ممدوح اومئت رأسها فقال بهدوء : بقالى كتير مشوفتكيش كبرتى سحبت يدها وهى تبتسم بخجل وقالت بجدية : مين حضرتك محمود : محمود ابن اخو المرحوم حامد قالت بإرتباك ونبرة مرتجفه وهى تذهب من امامه : تمام عن اذنك رفع حاجبه بإستغراب من تصرفها وقال بعدم فهم : هى خافت منى ليه ارتدى نظارته الشمسيه وخرج من الشركة تنفست اميرة براحه عندما ذهب تذكرت حديث ش*يقها وان محمود وش*يقته من قتلوا حامد ذهبت للمكتب وانتظرت ممدوح حتى يأتى فى غرفة الاجتماعات قال ممدوح بجدية : اتفضلى امضى اومئت رأسها وهى تشعر بالغضب بسبب تصرف عمها لكنها قررت أن تتزوج مهران لكن قبلها تتخلص من رهف لانها العائق الوحيد للحصول على الاملاك مضى مهران على الاوراق قال ممدوح بإبتسامه صغيرة : مب**ك كده الاملاك بقت بإسمك نانسى بهدوء : مب**ك اومئ مهران رأسه دون ان يتحدث خرج ممدوح وخرجت خلفه نانسى بعد توديع مهران الذى بادلها بإبتسامه وسط نظرات رهف اليهم قال عمار وهو يقف عندما راى نظرات رهف: اسيبكم انا يلا سلام قالها وخرج ادار مهران كرسية الى ان اصبح مقابل رهف قال بإبتسامه خبيثه: مالك لم تجيب ولم تنظر له لوت فمها بحزن وهى على وشك البكاء قال بقلق وهو يحملها : اهدى ياقلب مهران اسف متزعليش نظرت له بضيق وهى تبكى قال وهو يضعها على الاريكه الموجودة بالغرفة : أسف نفت رأسها بقوة وادارته بالإتجاه الأخر قال وهو يجلس جوارها : قلتى انك بتثقى فيا ايه حصل ربعت رهف قدمها وقالت وهى على وشك الانفجار بوجهه : بثق فيك بس تعاملك معاها مستفز قال بغباء مزيف : مع مين رهف بصراخ : مهران قال مهران بهيام وهو يضع خصله من شعرها خلف اذنها: قلب مهران ابتسمت رهف بخجل وقال بصوت منخفض : ممكن اعرف بتتعامل معاها كده ليه قال مهران وهو يضع رأسه على قدمها : هتعرفى قريب الصبر قالها وأغمض عيناه وضعت يدها على رأسه وظلت تلعب ب*عرة وعلى وجهها ابتسامه صغيرة فى الخارج قال عمار ل وائل وهو يعطيه ملف : خد دوا اديه للسكرتيرة اللى برا قلها تنفذ اللى فيه وائل : اى دا عمار بهدوء : عاوزين عمال وكمان ناس تشتغل فى الشركة اومئ وائل رأسه بتفهم وأخذ منه الملف ثم ذهب للسكرتيرة واعطاها الملف قالت هبة بإرتباك: انت لسه زعلان علشان عربيتك انا أسفه على اللى حصل مكنش قصدى عمار بجدية : نفذى اللى هقول عليه وانا اسامحك قالها و ابتسم ابتسامه خبيثه رفعت حاجبها ونظرت له بشك فى منزل سمر استيقظ أدم من النوم وجهز نفسه ونزل الى اسفل للذهاب الى عمله وجد بناته ينتظرونه على طاولة الطعام قالت سمر بسعادة وهى تضمه: وحشتنى يابابا قبل جبينها بحنان ونظر ل أكيرا بإبتسامه وهو يفتح زراعه الأخر لها فأسرعت بضمه قال ادم بهدوء وهو يترأس طاوله الطعام : عملتوا ايه فى الصعيد أكيرا بجدية: مش وقته المهم ايه حصل بينك وبين ماما دى كلمتنى وقالت ان حضرتك طلقتها قال ادم وهو ينظر لها : وقالت ايه كمان اكيرا بإحراج: ان حضرتك خنتها مع واحدة بتشتغل عندك فى الشركة ادم ببرود : وصدقتى نفت رأسها بسرعة نظر ل سمر فقالت بجدية: بثق فى حضرتك طبعا قال ادم يشبهه ابتسامه: هما دول بناتى دلوقتى اسمعونى نظر له الفتيات بتركيز قال ادم بصرامة : مش عاوزكم تقابلوا امكم والا حتى تردوا على تلفوناتها اكيرا بإستغراب: ليه سمر بتسأل : هو فى ايه بابا قول الحقيقه ارجوك علم ادم انه يجب ان يخبر بناته بكل شئ فقال بهدوء شديد وهو يقف : فى ملف ازرق فى أوضة المكتب شوفوه وانتوا تعرفوا الحقيقه قالها وذهب من امامهم ذهب الفتيات للغرفة امسكت سمر الملف وجلست حوار ش*يقتها وبدأت بالقرأة مع ش*يقتها انصدموا مما قرأوا علموا بخيانة والدتهم لأبيهم وايضآ والدتهم تتاجر ب الم***عات وغيرها من الأعمال الب**ئة نظرت سمر ل أكيرا وقالت : انتى شوفتى اللى انا شوفته دا خداع احنا كنا مخدوعين فيها قالتها بغضب قالت اكيرا بعد ان استفاقت من الصدمة : مش قادرة اصدق ان ماما عملت كده سمر ببرود : لكن انا مصدقة اكيرا : هنعمل ايه دلوقت سمر بجدية : ننفذ كلام بابا بس اومئت اكيرا رأسها بهدوء قالت سمر بهدوء: تعالى نقعد فى الجنينه قالتها وسحبتها خلفها للخارج فى منزل منار استيقظت من النوم بنشاط وذهبت لتبديل ثيابها ارتدت تيشيرت باللون ال pink وبنطلون وضعت قليل من المكياج على وجهها أخرجت ورقة من حقيبتها ونظرت لها قليلا وقالت بهدوء : لازم اشوفه قالتها وخرجت من شرفة منزلها حتى لا يذهب خلفها الحراس الذين يحمونها قالت بعد ان ركبت تا**ي : ممكن تاخدنى للعنوان دا قالتها وهى تعطية الورقة الرجل بصدمه: هتروحى فين يابنتى انتى متأكده دى منطقه كلها مجرمين ابتسمت بإرتباك وقالت : متأكده الرجل بجدية : مش هوصلك للمكان نفسه هقف بعيد اومئت رأسها لم تأخذ سيارتها لانها تعلم ان ابيها سيجدها لانه يضع جهاز تعقب بها بعد قليل وصل الرجل وقال وهو يشير على المنطقه : هناك استناكي نفت رأسها وأخرجت مال واعطته له عندما خرجت نظرت الى المنطقه بخوف قالت بصوت منخفض : مش هيحصل حاجه سارت ببطء بالمنطقه نظرت بجميع الاتجاهات لم تجد احد ابتلعت ريقها برعب شعرت بأحد يقف خلفها نظرت بسرعه وجدت 5 رجال اقوياء البنيه ويظهر على وجههم الاجرام احد الرجال : انتى مين من الرعب لم تتحدث نظرت لهم بخوف قال احدهم بخبث وهو يقترب منها : هناخدها معانا للزعيم منار بإرتباك : فين لم تكمل حديثها لانه قد اغمى عليها بسبب الرجل الذى وضع على فمها م**ر فى منزل عائلة منار قال خالد بهدوء لزوجته : فين منار سميرة بإبتسامه: فى اوضتها لسه نايمه هحضر الفطار واجيبه اومئ رأسها بعد ان قبل يدها فى شركة عمار قالت هبة بتعب وهى تحمل ملفات عمار جميعآ : هو دا ال*قاب يا ظالم لاحظ انى بنت قالتها وهى على وشك البكاء سيطر على ضحكته وقال وهو يدخل شركته وهى خلفه : غلطى ولازم تتعاقبى العربيه غاليه قالت بغيظ وهى تجلس بالأرض : ما انا اعتذرت أشار لأحد موظفيه لأخذ الملفات الى مكتبه قالت بحماس وهى تقف : افراج عمار بإستغراب: مش كنتى تعبانه وبتموتى قالت وهى تنظر للموظفين بإبتسامه بلهاء: كان فعل ماضى عاوزه اشوف الشركة أرجوك قالتها وهى تنظر له بإبتسامه بريئة قال وهو يمسك يدها : مجنونه قالت هبة وهى تسير جوارة: انا مش مجنونه انا دكتورة قالتها بفخر فقال : لسه فى الجامعه يعنى لسه مبقتيش دكتورة قالها وأشار على مكتبه عندما رأه أنس ذهب له بسرعه وقال بإحترام : نورت المكتب يا باشا اومئ عمار رأسه ببرود وقال بجدية : هات للأنسه عصير وانا قهوة قالها وذهب من امامه وهو يسحبها خلفه قالت هبة: مش عاوزه عصير عاوزه لم تكمل حديثها لانه قال وهو يترك يدها: عصير يعنى عصير قالها وجلس على مكتبه وبدأ بالعمل لوت فمها بضيق وجلست امامه على الكرسى المقابل كانت تريد اخباره انها جائعه لكنه اعتقد انها تريد كوب من القهوة دخل أنس ومعه المشروبات وضعها وكان سيخرج اوقفته هبة وهى تقول : ممكن اطلب خدمه أنس بإستغراب : أؤمرى يا انسه اشار له عمار بالخروج فخرج مسرع هبة بحزن: قلتله يمشى ليه كنت جعانه رفع حاجبه وقال بهدوء : ومقلتيش ليه قالت هبة بصوت عالي نسبيآ: حاولت كتير وانت كنت بتوقفنى عمار بأسف: اسف اقعدى عشر دقايق والاكل يوصل عاوزه ايه هبة وهى تضع يدها على معدتها : اى حاجه المهم اكل اومئ رأسها وطلب لها طعام منار فى احد الملاهى الليله وضع الرجال منار الغافيه على فراش وقالوا لإمرأة أن تقوم بتجهيزها لزعيمهم اومئت المرأه رأسها وعندما خرجوا أبدلت ثياب منار الى ثياب اقل ما يقال عنها انها ل ع***ة استفاقت منار عندما انتهت المرأه من تجهيزها نظرت للمرأه بإستغراب ثم تذكرت ما حدث فنظرت لثيابها بسرعه وقالت بصدمه ايه دا المرأه بنبرة جعلتها تلوى فمها بإشمئزاز هتكونى للزعيم النهاردة قالت منار ببرود وهى تحاول ايجاد شئ لترتديه: شوفى انتوا فاهمين غلط انا جيت اشوف زين المرأه بإستغراب: زين مين مفيش حد غير ال قبل ان تكمل جملتها وجدت الرجال يقتحمون الغرفة قام بحملها أحد وسط صراخها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD