الجزء الرابع
تسريع بالأحداث
فات أسبوع ظلت رهف بالفراش لم تتحرك بسبب اصابتها ظل معها مهران ولم يتركها راقبها زين من بعيد دون أن يراه أحد كان مكلف من رؤساءة بمعرفة مكان السلاح لهذا كان يراقب مهران أيضآ حتى يعلم موقع المكان
عمار
لم يترك منزله الصغير وساعده كثيرآ وائل(وائل يتيم الوالدين يعيش بمفردة لم يدرس اهتم بأرضه ولم يخرج من قريته أبدآ ظل مع عمار عندما توفت عائلته عمرة 25 عام ) قامت بزيارته هبة مع مهران كانت تستغرب من أسلوبه معها رغم أنها لم تؤذيه
سمر وياسين
تقدمت علاقتهم وأصبحوا أصدقاء او هكذا اعتقدت سمر مما أخاف حكمت على ابنها من أن يقع فى حبها لن يستطيعوا العيش معا لهذا قامت بتحذيرة اكد لها انه لا يحبها على من يكذب كشفته حكمت لكن لم تستطيع ان تتحدث
على وأكيرا
لم تجيب على إتصالاته الكثيرة حتى انها قامت بتغير رقمها 6 مرات لا تعلم كيف يعلم رقم هاتفها توعدت له عندما تعود بأنها سترية وجهها الأخر . رغم غضبها منه لم يستطع ألا يسمع صوتها لكنها لم تجيب عليه لولا عمله كان ذهب لها حتى والدته التى تصر عليه أن يتزوج ابنة جارتها كان على وشك الانفجار عندما سمع ما قالته والدته اخبرته انها س تتبرى منه ان لم يتزوجها وافق بغضب وسيقا**ها اليوم لا يعلم ما سيفعل
أدم وسهيله
لم تتقدم علاقتهم كثيرا لان أدم يحاول ان يتجاهلها بكل قوته لم تعيرة أى انتباه وكانت تعمل وتعود لمنزلها برفقته لانها كانت تتأخر كثيرا وكان حديثهم قليل وبالعمل فقط ليس غير
سمير وفيرى
بدأ سمير العلاج ظلت فيرى معه وتركت تارا مع عمتها سهيلة حتى لا تقلق عليها وقف جانبها محمد الذى عندما علم بالأرض ظل معهم هو وميرفت أيضآ وكان يتعالج ب مشفى محمد به أفضل الأطباء
سجى وسامى
كانت تتجنب رؤيته شعر بضيق مما يحدث حوله ترك لها رساله وسافر حتى يفكر ما سيفعل مع حبيبته الع**دة التى لا تريد أن تسامحه لا تريد ان تتقبل أنه كان طفله أيضآ وحزن لأجل ماحدث
فى الصعيد
جهز الجميع نفسهم للعودة الى مصر
دلف عمار وهو يرتدى ملابس عادية بنطال وتيشرت فتحت هبه فاهها بصدمه وقالت :
ما انت بتلبس عادى اهو امال هدومك كانت زفت ليه
قالتها لأنها رأت ملابسه مهترئه وقديمه لا تعلم أنه من الأغنياء بالقريه لكن عندما ماتت عائلته عاش حياة بسيطه مثلما كانت تفعل عائلته
ابتسم بسخريه ولم يجيب فقالت بإعجاب وهى تقف امامه :
بس تصدق طلعت قمور كنت مخبيهم ليه
قال بنبرة ساخرة جعلتها تتعصب منه:
خايف من الحسد
تن*دت بضجر ولم تتحدث دخل وائل ومعه حقيبه صغيرة وهو يرتدى جلباب صعيدى
قالت سمر :
انت جاى معانا
اومئ رأسه قالت وهى تشير على ثيابه :
كده
قال بإستغراب :
فى ايه
خبطت رأسها وقالت بضجر :
انت هتروح مصر يعنى هدومك دى مش هتعرف تقعد هناك ثانيه واحدة
رفع حاجبه ولم يتحدث فقالت بحماس :
استنى عليا لما نروح هظبطك وعد وهنعمل شوبينج
نظر لها بعدم فهم فقالت هبة بابتسامة:
قصدها هنروح السوق
اومئ رأسه أتى مهران و رهف
مهران بجدية :
جاهزين
اومئ الجميع رأسهم سمر بجدية :
فين ياسين كان بيقول هيجى بس مجاش
مهران وهو يحمل حقيبته وحقيبة رهف :
عنده شغل مش جاى نمشى
ارتدت رهف نظارتها الشمسيه وكذلك فعلت سمر وخرجوا من المنزل كانت رهف ستركب سيارة مهران اوقفها احد رجال همام قالت بابتسامة:
خير
الرجل وهو يعطيها علبه باللون الأحمر :
لقيتها قدام الدار وعليها اسمك
ابتلعت ريقها بخوف وأخذتها منه بعد ان شكرته نظرت حولها لم تجد احد سوى الفتيات والرجال الذى مشغولون بالحقائب خلعت نظارتها وفتحت العلبه ببطء فتحت فاهها بعدم تصديق لانها وجدت حلواها المفضله ووجدت رساله جوارهم فتحتها واغلقتها بسرعه دون ان يراها مهران حتى لا يحدث اى مشكله وستخبرة عندما يعودوا
قال مهران بهدوء :
مالك
نفت رأسها وركبت السيارة بعد أن أخفت العلبه التى كرهتها عندما رأتها بالفعل رمتها دون ان يراها مهران لكنها احتفظت بالرسالة ل تريها ل صقر لتعلم من هو وما يريد
ركبت سمر و هبه و وائل مع عمار فى سيارة هبة وقام عمار بقيادتها أما اكيرا ظلت مع مهران ورهف
فى أحد المنازل البسيطة
كانت فتاه فى غاية الجمال تجلس ومعها كتاب وتقرأ به دلفت والدتها الغرفة وقالت بعصبيه :
هاجر لسه مجهزتيش العريس مستنيكى فى المطعم وانتى قاعدة والا على بالك
تن*دت بضجر وقفت بعد ان تركت كتابها وقالت بابتسامة مزيفه:
حاضر ياماما هغير واروح
والدتها بابتسامة سعيدة :
برافو عليكى ياقلب ماما انتى
قالتها وخرجت ارتدت هاجر فستان باللون الزهرى طفولى للغاية وتركت شعرها منسدل خلف ظهرها وامسكت حقيبه يدها وخرجت من المنزل بعد ان ودعتها للذهاب الى المطعم الى الموعد المدبر من قبل والدتها لم تكن تريد الذهاب لكن اصرار والدتها جعلها تذهب
(هاجر فتاه خلابه الجمال ذو قلب طيب خريجه فنون جميله لم تعمل عمرها 23 عام لا يوجد لديها اصدقاء لأنها كانت تتجنب الجميع لانها وثقت بصديقتها وقامت بخيانتها لا تثق بأحد بسهوله)
بعد قليل توقفت امام المطعم كان قريب من المنزل
دلفت ونظرت بجميع الاتجاهات عندما رأته تنفست بقوة وقالت بهدوء:
استاذ على
وقف على وقال بجدية :
اتفضلى
جلست على الكرسى الذى امامه قال على :
تشربى ايه
هاجر :
قهوة
طلب لها القهوة وله ايضا ولم يتحدث
قالت بعد قليل من ال**ت :
على فكرة مش مضطر انك توافق على الجوازه
رفع على حاجبه وقال باستغراب :
عرفتى انى رافض ازاى
هاجر بابتسامة:
لانى انا كمان مش عاوزه اتجوز قصدى اكيد هتجوز بس الشخص اللى انا بحبه واللى اختارة مش جوازة صالونات
اومئ رأسه بسعادة وقال بجدية :
هترفضى
اومئت رأسها بهدوء وقالت :
اكيد هرفض انا جيت علشان ماما متزعلش
قالت وهى تمد يدها له :
أصحاب
صافحها وقال :
اكيد
هاجر بحماس :
قولى بقى بتحب
اومئ رأسه ظلوا يتحدثون لمدة 3 ساعات بعدها قالت هاجر بابتسامة:
لازم امشى المهم اوعى تنسانى واعترف للقمر بتاعتك انك بتحبها
ابتسم لها و صافحها ركضت الى الخارج
وقف على وتن*د براحه لان مشكلته قد حلت اخذ اغراضه وذهب لشركة أدم ليخبرة أخر المعلومات
وصل الجميع الى مصر قالت سمر وهى تتثائب ل وائل:
هنروح نتسوق بالليل تمام
أومئ رأسه دون ان يتحدث
سحبت سمر اكيرا خلفها ودلفوا الى منزلهم وجدوا كثير من الحرس بالخارج نظرت لهم سمر بإستغراب ونظرت ل اكيرا بعدم فهم
اكيرا بجدية :
معرفش حاجه بابا عمرة ما كان بيحب الحراسه الكتير ايه اتغير
نفت رأسها ودلفوا رأوا على الواقف مع أحد الحرس قالت سمر بصراخ:
على
نظر لهم على واقترب منهم قال بهدوء وهو ينظر ل أكيرا التى لم تنظر له :
حمدلله على سلامتكم
اومئت سمر رأسها بابتسامة وقالت :
بابا موجود
على بجدية:
فى الشركه لسه مش جاى دلوقت
سمر بسخرية :
وايمان هانم فين
على :
مش موجودة بقالها اسبوع
رفعت حاجبها وقالت بهدوء:
تمام عن اذنك
قالتها وذهبت خلف اكيرا التى تركتهم عندما كانوا يتحدثون تن*د بحزن وذهب للرجال ليرى كاميرات المراقبه التى يضعوها
فى قصر صقر
وصل مهران وأوقف سيارته توقف خلفه عمار الذى شعر بالتعب من القيادة المتواصله
خرجت ميرفت ومى والاطفال مسرعين لرؤية رهف
ميرفت بسعادة:
وحشتينى ياقلب ماما
رهف بإبتسامه :
وانتى اكتر ياماما
قالت وضمت ش*يقتها وقبلت جبين الاطفال بحنان
دلف الجميع وذهبت مى وميرفت لرؤية الطعام وتركوهم مع صقر والاطفال
ظلت رهف شاردة راقبها مهران بهدوء تعتقد أنه لم يراها عندما قامت برمى الحقيبه التى لا يعلم ما محتواها اقلقه الامر كثيرا لان رهف لم تخبرة محتواها
راقبهم صقر بعيونه الصقرية دخل محمد بهذا الوقت كان مع فيرى وسمير بالمشفى قال بهدوء :
السلام عليكم
رد عليه الجميع التحيه جلس جوار رهف بعد ان قبل جبينها بحنان ابتمست له بسعادة
أتت مى وقالت بجدية :
الأكل جاهز اتفضلوا
وقف الجميع وذهبوا معها ظل صقر وأوقف رهف قال:
روحوا دقيقتين وجاين
اومئ الجميع نظر مهران ل صقر فأومئ رأسه بهدوء
جلست رهف مكانها مرة أخرى ونظرت ل صقر بتساؤل
صقر :
مخبيه ايه
لوت فمها بحزن وأخرجت الرساله وأعطتها له وقالت:
الرساله دى جات مع علبه كبيرة من الشكولا اللى بحبها مش عارفه مين لو مهران عرف مش عارفة هيقول ايه
قال صقر بإبتسامه ساخرة :
وكمان بيحبك
قال وهو يقف :
متقلقيش انسى الرساله الموضوع مش مهم
أومئت رأسها بتردد وذهبت معه لتناول الطعام
فى شركة أدم وسمير
وصلت سهيله ومعها تارا صعدت على الدرج مع تارا لان تارا تخاف من الاسانسير
بعد قليل وصلوا ل مكتب أدم ودخلت بعد أن دقت على باب الغرفة وسمح لها بالدخول
سهيلة بهدوء:
السلام عليكم
رد عليها التحيه وقال وهو ينظر لها :
إتأخرتى
قالت سهيله وهى تجلس تارا على الأريكة:
أسفه كنت بجيب تارا من الجنينه
أومئ رأسه فقالت :
هعمل إيه النهاردة
أدم بجدية :
عندنا اجتماع كمان 15دقيقه أقعدى على ما الوقت يجى
أومئت رأسها وجلست جوار تارا أمسكت تارا التابلت وظلت تلعب به تابعتها سهيلة بحزن لاا تصدق الى الأن ان سمير مريض ويمكن أن يموت بأى لحظه
قال أدم وهو يقف :
نمشى
سهيله بقلق:
و تارا
أدم :
سيبيها متقلقيش هجيب حد يقعد معاها
قالها ونادى على سكرتيرته أسماء وأمرها أن تظل مع تارا الى ان يعودوا وافقت أسماء وجلست جوارها عندما ذهبوا
قال أدم بجدية :
متقلقيش سمير قدها وهيكون كويس
سهيله وهى على وشك البكاء :
تفتكر
اومئ رأسه بهدوء وفتح باب غرفة الإجتماعات دخل وهى خلفه ترأس الطاوله وجلس بثقه
جلست جواره عندما أشار لها على الكرسى
بدأ الاجتماع تحدث الطرف الأخر ظلت تركز بحديثه كان أدم سيتحدث فقالت سهيله :
اعتبر الصفقه دى ملغيه هن**ب ايه لما ت**بوا انتوا 80%
إبتسم أدم ابتسامة صغيرة وقال وهو يقف :
أقل من 50% مش هوافق متنساش شركتك هتنهار ومحدش هيوافق يعمل معاك اى صفقه
كان سيخرج ومعه سهيله لكن توقف عندما سمع الرجل وهو يوافق على الصفقه ابتسم بثقه وجلس مرة أخرى وقاموا بإمضاء ال*قود
قال ل سهيله التى تسير جوارة:
برافو عليكى عرفتى الشغل ماشى ازاى فى مدة قصيرة
اومئت رأسها بإبتسامه
جلست على االاريكة وبدأت بالعمل وجوارها تارا تابعها أدم بشرود
دلف على بعد ان دق على باب الغرفة قام بتحية سهيلة وقال بجدية ل أدم:
لازم نتكلم الموضوع مهم
خرج أدم أمامه وقف أمام نافذة كبيرة قال وهو ينظر للخارج :
سامعك
على :
طلع اللى وراها ماذن عبدالرحمن
أدم بعدم تصديق وهو ينظر له :
ماذن صاحبى
أومئ على رأسه وقال بإحراج :
دا غير العلاقه اللى بينهم
صك أدم على أسنانه وقال ببرود :
احرس الفيلا كويس مش عاوزها تيجى جنب بناتى
على بجدية :
البنات وصلوا
أدم وهو يذهب من أمامه :
عارف
دخل مكتبه أمسك الهاتف وقال ببرود :
ماذن عبدالرحمن خلال 30 دقيقه عاوزه مدمر
قالها وأغلق الخط نظرت له سهيله ولم تتحدث
أمسك ملف وبدأ بالعمل بعد 30 دقيقه فتح الانترنت لرؤية الأخبار تابعها بإبتسامه ساخرة قالت سهيله وهى تقف أمامه :
دمرته ليه
أدم ببرود :
شئ ملكيش دخل فيه خلصتى الملفات
أومئت رأسها وجلبتهم له قالت بهدوء :
همشى أنا علشان لسه هروح أشوف سمير
أدم دون النظر لها :
تمام هروح معاكى استنى دقيقتين اكون خلصت
قالها وبدأ بالعمل جلست تتابعه بعد قليل انتهى وأخذها للمشفى
فى فيلا صقر
جلس الجميع معا بالحديقة أتت سمر وأكيرا وقالت بحماس وهى تسحب وائل :
يلا هنروح نتسوق
ذهب معها الجميع حتى مى أخذت أطفالها فقال صقر لها :
استنونى جاى معاكم
قالها وارتدى جاكيته وذهب معهم
قالت هبة ل عمار بجدية وهى تسير جوارة:
هو انت بتكرهنى ليه
كان عمار سيتحدث سمع أحد ينادية نظر وجدة أنس سكرتيرة
قال أنس بجدية :
حمدلله على سلامتك ياباشا
اومئ عمار رأسه وقال وهو يسير :
اخبار الشركة ايه
أنس :
كله تمام هترجع امته
عمار بهدوء :
قريب ان شاء الله حضر الملفات بتاعت الحسابات عاوز أشوفها هبعتلك العنوان
أنس :
أمرك أستئذن أنا
اومئ عمار رأسه فذهب أنس نظر جوارة لم يجد هبة وجدها واقفه مكانها وعلى شفتها ابتسامه بلهاء
قال بإستغراب وهو يقف أمامها :
مالك
هبة بعدم تصديق:
هو الراجل دا قالك ياباشا والا أنا اتجننت
قال بإبتسامه ساخرة:
طبعا انتى مفكرانى فقير
قالها وهو يسير أمامها قالت وهى تركض خلفه :
بس اية اللبس اللى كنت بتلبسه دا والا البيت
قال بهدوء :
بحب الهدوء والبساطة وكمان البيت دا والدتى كاانت بتحبه كانت العيله بتتجمع فيه
اومئت رأسها بتفهم وقالت بحزن :
ربنا يرحمهم
لم يجيب دلف محل للبدل وأختار كثير من البدل لأنه سيحتاجهم ساعدته هبة بإختيار الالوان قالت وهى تعطيه بدله :
شوف مش شايفه فى داعى انك تكرهني ممكن نكون أصدقاء عادى
اومئ رأسه بهدوء فقالت بإبتسامه وهى تسحبه خلفها:
كده خلصنا فاضل حاجتى
دخلت محل للفساتين واختارت فستانان قال بهدوء :
هتاخدى دول بس
هبة بإبتسامه:
ايوا عندى حجات كتير بس دول عجبونى
اومئ رأسه وهو يدفع المال الى البائعه وسط رفض هبة لم يعيرها انتباه وحمل اغراضها وخرج سارت جوارة
دخل صقر ومى قسم ملابس الاطفال لشراء ملابس ل عدى وعلا
اختارت مى كثير من الثياب ل علا اما عدى فاهتم به صقر
قالت مى بإبتسامه بسيطه وهى تريها فستان باللون الأحمر :
عجبك
قبلت علا خد والدتها وأومئت رأسها بسعادة ابتسمت لها مى وقبلت جبينها حزنت كثيرآ عندما علمت أنها لن تستطع التحدث لكن حمدت ربها كثيرآ كانت ولادتها صعبه وكانت ستخسر أبناءها
قال صقر وهو ينحنى أمامهم :
انتى كويسه
اومئت مى رأسها وقالت بإبتسامه كبيرة :
هناخد كل دول
قال بمزاح وهو ينظر للفساتين :
انتوا كده هتخربوا بيتى
رفعت مى حاجبها فقال بإبتسامه:
وانا مش هتختاريلى لبس
قالت مى بحماس وهى تقف :
طبعآ تعالى معايا
قالتها وهى تأخذة لقسم ملابس شبابية
قال صقر:
قصدى البدل ياروحى هو انا صغير على الكلام دا انا خلاص كبرت
مى بضيق:
كبرت دا إيه تعالى معايا بس
قالتها وهى تسحبه وقفت أمام ملابس كثيرة وبدأت بإختيار كثير من الثياب وهى تضحك بسعادة ابتسم هو ينظر لها
قالت رهف ل مهران بحماس وهى تريه فستان باللون الأزرق الغامق عارى الكتفين :
حلو دا
نفى رأسهه وقال بغضب :
لا مستحيل تلبسيه
قالت بحزن :
ليه
مهران :
مش عاجبنى خالص دا مش باين هو بيتلبس ازاى
رهف بحسرة :
بس هو عجبنى
مهران بإبتسامه خبيثه:
عاوزه تلبسيه
اومئت رأسها بسرعه فقال :
لما نتجوز ابقى البسيه ليا
رهف بصراخ :
مهران
قالتها وهى تركض خلفه قالت وهى تحاول اخذ نفسها بعد ان توقفت :
كفاية تعبت مش عاوزه الفستان هشوف واحد تانى
قالتها وعادت للمحل وبدأت بإختيار فستان ساعدها مهران على اختيار بضع فساتين طويله وساترة لجسدها وايضآ اشترى فستانها الذى اعجبها لكن لم يخبرها سيفعل لها مفأجاه
تابعهم زين بحزن سار الى الخارج وصل الى سيارته كان سيركب سمع فتاه تتحدث بالهاتف بغضب جعد حاجبه ونظر لها وجدها جالسه بالأرض بسبب قدمها التى تنزف اقترب منها بهدوء
قالت الفتاه بغضب :
فين الحراس بتوعك يا سى بابا اما اقع فى مصيبه ملقهمش
والدها بإستغراب:
فى ايه يا منار
منار بعصبيه :
المتخلفين اللى بعتهم يحمونى سابونى قال شرطه قال
خالد والدها :
فى ايه فهمينى
(خالد نفسه اللى فى القاسى يعشقها مدير هاله وأسامه???)
منار وهى على وشك البكاء :
وقعت ورجلي اتعورت جامد ياسيادة اللواء
خالد بهدوء :
انتى فين
منار وهى تنظر حولها :
فى الجراج بتاع المول
ابتلعت ريقها بخوف عندما رأت زين الملثم يقترب منها قال بهدوء وهو ينحنى أمامها :
محتاجه مساعدة
نفت رأسها بسرعة وقالت بإرتباك:
ميرسى
وضع على قدمها منديل باللون الأبيض وذهب من أمامها قالت بصراخ :
لحظه
نظر لها قالت بخفوت :
ممكن تساعدني
اقترب منها وقام بحملها امسكت حقيبتها معها قال بهدوء وهو يضعها على الكرسى :
عاوزه تروحى فين
منار ببلاهه:
المستشفى طبعآ لازم الحق نفسى ممكن الجرح يتلوث
قالتها وتذكرت أبيها فامسكت الهاتف وقالت بسرعه :
بابا لقيت حد يساعدني
خالد بجديه:
مين
منار وهى تنظر ل زين :
معرفش
تن*د والدها بغضب بسبب غباء ابنته يوجد لديه اعداء كثيرة لأنه يعمل بالشرطة حتى انه وضع لها حراسة لكن الاغ*ياء تركوها قال بهدوء:
عاوز اكلمه
منار وهى تمد يدها بالهاتف ل زين :
سيادة اللواء عاوز يكلمك
امسك زين الهاتف واجاب ببرود خالد بجدية :
انا عارف الصوت دا انت مين
ابتسم زين بسخرية وقال :
معقولة تنسى سجينك يا سيادة اللواء
خالد بعدم تصديق:
زين
تابعتهم منار بهدوء لا تعلم عما يتحدثون خالد بغضب :
اوعى تأذى بنتى
زين بإبتسامه ساخرة:
متخافش مش هأذيها انا مش زيك بنتك فى مستشفى........ تعالى خدها
قالها وأعطى الهاتف الى منار وأوقف السيارة أمام المشفى قام بحملها مرة أخرى قالت منار وهى تمسك به :
هو انت تعرف بابا
نظر لها نظرة حادة فإبتسمت بإرتباك ونظرت بالإتجاه الأخر من الرعب حتى انه شعر بجسدها الذى يرتجف وضعها أمام المشفى وذهب من امامها حتى لا يراه احد قالت قبل ان يذهب :
هشوفك تانى
لم يجيب لكنه ذهب واختفى من امامها بلمح البصر
ساعدتها ممرضتان رأوها ظلت شاردة به ولم يخفى وجهه عن الجميع
أتى خالد وقال بقلق :
انتى كويسه عملك حاجه
نفت رأسها وقالت بجديه:
انت تعرفه هو مين دا حتى مخبى وشهه ليه
خالد ببرود:
مفيش داعى تعرفى اى حاجه يلا بينا نرجع سميرة قلقانه عليكى
يقصد والدتها أومئت رأسها وهى مؤكده ان ابيها يخبى عليها الكثير ب شأن الرجل الذى ساعدها
ساعدها خالد للعودة الى المنزل
سمر و وائل
جلبت له كثيرآ من الثياب العصرية غير انها اخذته الى الكوافير النسائى الموجود وسط تذمرة ورفضه ان يدخل الى مكان به نساء أخذته معها بعنف وأجلسته على الكرسى قالت للفتاه الموجودة امامها كثير من الاشياء لم يفهم منها اى شئ
أمسكت الفتاه شعرة بيدها قال بغضب :
عتعملى ايه يا حرمه
نظرت له الفتاه بخجل ونظرت ل سمر التى تسيطر على ضحكتها عندما تذكرت ان ياسين قال لها نفس الكلمه قالت بصرامه:
وائل اقعد كويس وأسكت
لوى فمه ولم يتحدث اومئت سمر رأسها للفتاه فبدأت بقص قليل من شعرة
جلست سمر جوارة ايضا وضعت لها فتاه ماسك
دخلت أكيرا محل لبيع الكتب وقف حارس بالخارج رن هاتفها وجدت والدتها فقالت بسعادة وهى تجيب :
مامى انتى فين
ايمان بحزن مصطنع :
أبوكى طلقنى
أكيرا بصدمة :
ازاى وليه
إيمان بخبث:
لأنه خانى مع واحدة بتشتغل معاه ولما كشفته طردنى من البيت وطلقنى تعرفى انه منعنى أشوفك انتى واختك
أكيرا بهدوء :
اكيد فى حاجه غلط يا مامى انا هكلمه
قالتها واغلقت الخط أخذت قليل من الكتب ولم تجد الحارس جعدت حاجبها بإستغراب وقالت :
هو فين
على من خلفها :
هو مين
أكيرا :
الحارس اللى كان هنا راح فين
على بإبتسامه :
قلتله يمشى
أكيرا وهى تعطيه الكتب :
يبقى تشيل حاجتى
أخذهم منها وقال بهدوء :
مش ناوية تسامحينى
أكيرا وهى تسير امامه :
اسامحك على ايه بالظبط يعنى اسلوبك فى الكلام معايا واحنا فى الصعيد والا انك سبتنى من غير ماتقولى والا تودعنى ودا كله علشان خطيبتك
على بجديه :
جواز صالونات الحمدلله العروسه رفضت والا امى كانت اتبرت منى
قالت بإستغراب:
ليه دا كله
على :
عاوزانى اتجوز بأى طريقه
أكيرا :
وفيها اى ما تتجوز انت كبير وقد المسؤليه
قالتها وهى تدخل محل أخر لبيع الكتب
على بجديه:
مستحيل اتجوز غير البنت اللى بحبها
رفعت حاجبها وتركت الكتاب من يدها وقالت بصراخ :
بتحب هى مين
على بإرتباك:
مش لازم تعرفيها
أكيرا بخبث :
معاك صورة ليها
اومئ رأسها بإبتسامه كبيرة وقال :
عندى صور كتير متعديش
أكيرا :
اكيد على الفون صح
أومئ رأسه بتسرع فإبتسمت بخبث وذهبت لترى الكتب مرة أخرى
فى المشفى
وصل ادم مع سهيلة وهو يحمل تارا الغافيه قالت سهيله ل فيرى :
اى الاخبار
اومئت رأسها بهدوء وقالت :
اهتمى ب تارا بس ارجوكى
سهيله:
متقلقيش انتى عارفه انها بنتى مستحيل اسيبها
أدم بهدوء :
ايه اخبار العلاج
فيرى :
ماشى الحال م***ع اى حد يزوره خدى تارا وارجعى البيت متقلقيش
اومئت سهيله رأسها بتردد وذهبت مع ادم بعد توديع فيرى
بعد 18 دقيقه تقريبآ وصلوا للمنزل قال أدم وهو يقف أمام المنزل :
هتحتاجى حاجه
نفت رأسها وهى تأخذ تارا منه وقالت بهدوء :
شكرا تعبتك معايا
أدم وهو يذهب:
تصبحى على خير
سهيله :
وانت من اهل الجنه
اغلقت الباب ووضعت تارا بغرفتها وذهبت للغرفة خاصتها للإستحمام
فى المول انتهى الجميع من التسوق قال مهران بهدوء ل صقر :
هاخد رهف نسهر مع بعض
اومئ صقر رأسه وقال وهو ينظر ل ساعه يده :
الساعه دلوقت 10 الساعه 12:30 تكونوا فى البيت
نظر له مهران بضجر فقال بتنهيده :
اخركم الساعه 1 يلا سلام
قالها وأخذ زوجته معه قالت رهف :
مهرونتى هنروح فين
مهران وهو يسحبها خلفه :
هنروح مطعم
ابتسمت رهف بسعادة طفولية وقالت :
كويس لان الفترة الجاية مش هنشوف بعض غير قليل جدا طبعا علشان الدراسه
قاد مهران السيارة الى المطعم قال وهو يمسك يدها :
جاهزة
اومئت رأسها بإبتسامه عندما دلفوا الى المطعم نظرت لثيابها ول ثياب الموجودين رأتهم يرتدون الفساتين وهى بنطال وقميص باللون الزهرى نظرت لنفسها بخجل
قال مهران :
انتى كويسه
رهف :
كويسه
أتى رجل وقال بإحترام :
كل حاجه جاهزة ياباشا
اومئ مهران رأسه وسحب رهف خلفه قالت رهف بإستغراب:
هنروح فين احنا كده بنخرج من المطعم
لم بجيب واكمل سيرة وجدت نفسها بالفندق المجاور للمطعم وقف امام غرفة وقال بهدوء وهو يترك يدها :
هستناكى
جعدت حاجبها ودلفت الغرفه وجدت الفستان الذى أعجبها على الفراش وجوارة تاج ابتسمت بسعادة وبدأت بتجهيز نفسها
بعد أن انتهت خرجت وجدت مهران أمامها ويرتدي بدله باللون الرصاصي قال بإبتسامه بعد ان قبل جبيبنها:
اوعى تسيبى ايدى
قالها وهو يمسك يدها أومئت رأسها وهى تمسك يده بسعادة بالغه
ذهبوا الى المطعم قال مهران بهدوء :
تاكلى ايه
رهف بإبتسامه:
اى حاجه
طلب لهم طعام وبدأوا بتناول الطعام وهم متشابكين الايادي قال مهران بعد الانتهاء :
نرقص
اومئت رأسها بحماس وهى تقف أخذها ل منصه الرقص قالت رهف وهى تضع يدها على كتفه :
مهرونتى
مهران بهدوء وهو يضغط على خصرها:
عيونه
وضعت رأسها على صورة وقالت بحب:
كالقمر أنت حبيبى أعشق إبتسامتك التى تصيبنى بالجنون وأعشق إهتمامك بى الذى يشعرنى أننى مميزة بالنسبه لك أعشق غضبك وحنانك أعشق كل صفاتك السيئة قبل الجيدة
Hana abdo
قبل مهران رأسها وقال بإبتسامه سعيدة :
وأنا بعشقك ياقلب مهران
ابتسمت بسعادة ولم تتحدث