الجزء الثالث
فى مصر
إنتهى الجميع من تناول الطعام قال سمير وهو يسحب فيرى عندما سمع موسيقى هادئة :
عن اذنكم
قالها وأخذها ل منصة الرقص
قالت سهيله بهدوء:
تارا
نظرت لها تارا بإبتسامه بريئة قالت وهى تضع مثلجات بيدها :
كلى بس براحة متبهدليش نفسك
أومئت تارا رأسها وبدأت بتناول المثلجات
قالت بجديه بعد أن طالعت أدم الذى يتابعها ب**ت
أسفه لحضرتك بس قلت الحقيقه دا كان مكانى
أدم بهدوء:
مفيش داعى للإعتذار بتشتغلى
سهيلة بإبتسامة:
حاليا لا بس هشتغل مع سمير الأسبوع الجاى
أومئ رأسه وطالعها بشرود قالت بقلق:
حضرتك كويس
أدم :
مفيش داعى للرسميات أدم
قالت بإبتسامة صغيرة:
تمام سامحتنى بجد وألا لسه زعلان
أدم بهدوء:
سامحتك بجد
وضعت شعرها خلف أذنها وقالت:
اممم هو أنت شريك سمير فى الشغل
قال وهو يطالع تارا التى تأكل المثلجات بسعادة:
أيوا شريكة
أومئت رأسها بإبتسامة خلابه
على المنصة
قال سمير بحب :
بحبك
فيرى بإبتسامة:
وإيه كمان
قال :
بعشقك
إبتسمت بسعادة ووضعت رأسها على ص*رة قالت بمرح:
شكل سهيله وقعت
قالتها وهى تنظر إلى سهيلة التى تتحدث مع أدم بأريحة قال سمير بضجر :
الراجل متجوز
رفعت حاجبها وقالت وهى تطالعه:
بجد
أومئ رأسه بهدوء لوت فمها بحزن قال سمير بهدوء :
أسف
فيرى :
ليه
إبتلع سمير ريقة وقال بتن*دة عميقة:
إوعدينى عمرك ماهتسبينى ولا حبك ليا يقل مهما حصل وتكونى واثقه فيا لإنى عمرى ما هأذيكى
فيرى بشك:
مخبى عنى حاجه
توقفت الموسيقى بهذا الوقت فقال بإبتسامة لتبديل الحوار :
نقعد
قالها وهو يسحبها خلفه لم يعطيها مجال للتحدث
طوال السهرة ظلت شاردة بحديث سمير لها علمت أنه يخبئ شئ لكن ماهو
بعد قليل ذهب أدم فذهبوا هم أيضآ الى المنزل
فى الصعيد
ظلت هبة بغرفة عمار إلى أن غفت على الكرسى
تن*د عمار بغضب وقال بعصبيه:
هعمل إية فى المصيبه دى
دلفت الممرضة قالت ل عمار:
عمار بيه الدوا ده لازم تاخده دلوقت
أومئ رأسه وأخذ منها الدواء قال بجدية :
الانسه دى بتعمل إيه عندى
الممرضة :
كانت بتطمن على حالة حضرتك
قال عمار وهو يطالع هبة الغافية:
هى هتنام هنا
قالت الممرضة:
أنا ممكن أصحيها لو حضرتك منزعج منها
عمار بشرود:
مفيش داعى تقدرى تمشى
خرجت الممرضة بهدوء نظر عمار ل هبة الغافية وشرد بملامحها إستغفر ربه وأغمض عيناه وغفى
فى الصباح
أتى الجميع للمشفى لرؤية رهف وظلوا معها قليلا تركهم مهران وتحدث مع صقر قليلا وأخبرة ماحدث إنصدم عندما علم أن صقر يعرف ماحدث
مهران بجدية:
انت قلت ل عمتى
قال صقر وهو يرتشف قليلا من قهوته ويتابع أطفاله الذين يلعبون بالحديقه:
مفيش داعى تعرف وتقلق المهم أن رهف كويسه
مهران بحزن :
كانت هتموت بسببى
صقر ببرود:
اهدى واسمعنى اللى عملها ولاد أخو حامد
مهران :
كنت عارف مش عارف عاوزين اى
صقر بعد تفكير :
ممكن يكون الاملاك اللى حامد كتبها بإسمك
مهران بجدية:
لا الموضوع اكبر من كده لعبوا معايا أنا هنتقم منهم
صقر بشبه إبتسامة:
تمام كلمنى لو احتجت حاجه
مهران بهدوء :
شكرا ياصاحبي
بعد قليل أغلق الخط وذهب ل غرفة عمار
عندما دلف للغرفة وجد هبة التى مازالت غافيه وعمار الذى يطالعها بشرود
قال مهران وهو يضع يده على كتف عمار :
انت كويس
قال عمار بعد أن أومئ رأسه:
عملت عمليه إيه
قال مهران بعد أن جلس على الكرسي:
الزايده انت عارف انها عندك معملتهاش ليه
عمار بجدية:
نسيت مين دى
قالها وهو يشير على هبه
مهران :
أنسه هبة صاحبة مراتى رهف المهم هسافر الأسبوع الجاى ومحتاجك معايا
رفع عمار حاجبه ونظر له بعدم فهم أخبرة مهران ماحدث معه
عمار بهدوء مريب :
انت عارف انى مش هروح القاهرة تانى كفاية انى خسرت اهلى فيها
مهران بتنهيدة عميقه :
عارف بس محتاج مساعدتك
نظر له عمار بحيرة وقال بعد قليل :
تمام هكون صحيت الأسبوع الجاى علشان السفر
أومئ مهران رأسه بإبتسامة سعيدة وقال وهو يقف :
هروح أشوف مراتى عايز حاجه
نفى عمار رأسه بهدوء كان مهران سيخرج فقال بسرعه :
والبت دى مش هتاخدها
رفع مهران حاجبه وقال :
هى ضايقتك ف حاجه دى حتى عاقله مش زى سمر
عمار بجدية:
انت عارف انى مبحبش حد يكون معايا يكون افضل انى وحيد
قالت هبة وهى تتثائب:
مين وحيد
سيطر مهران على ضحكته التى كانت ستخرج قالت هبه:
رهف كويسة يا دكتور
أومئ رأسه بهدوء قالت بخجل:
أسفه على اللى حصل منى امبارح كنت مضطرة انى اض*بك
مهران بإمتنان :
مفيش داعى للاعتذار لولاكي ماكنتش أنقذت رهف شكرا ليكى
قالت بإبتسامة لطيفه وهى تقف :
حضرتك محتاج حاجه يا استاذ عمار
نفى رأسه دون ان ينظر لها فقالت:
تمام عن اذنك
قالتها وخرجت من الغرفة وخلفها مهران
ظلت مع رهف قليلا الى ان قال همام الى الجميع :
يلا بينا نسيبها ترتاح
أومئ الجميع رأسهم وذهبوا بعد توديع رهف حتى هبة ذهبت مع سمر ل منزل ياسين
قال مهران بحنان وهو يمسك يدها :
انتى كويسه
أومئت رأسها بإبتسامة صغيرة قالت بحب:
متقلقش مهران
قال مهران وهو يسطحها على الفراش :
عيونه
رهف بخفوت:
مين اللى عملها
علم مهران أنها تتحدث عن الذى أصابها طالعها بهدوء ولم يتحدث فقالت وهى تمسك يده الموضوعة على الفراش :
أهل عمو حامد صح
أومئ رأسه قالت بإبتسامه وهى تشير جوارها :
تعالى
تسطح وأخذها بين أحضانه قالت رهف وهى تضع رأسها على ص*رة :
أنا كويسه متقلقش ياحبيبى انا عارفه أنك مفكر انك لو كنت خسرتنى كنت هتلوم نفسك وهتفكر انك السبب
مهران بهمس حزين وهو يتمسك بها بقوة :
مستعد أخسر أى حاجه إلا انتى اوعى تسبيني أنا من غيرك أموت
قال رهف بسعادة وهى تضمه:
عمرى ما هسيبك يامهرونتى
قبل مهران جبينها وقال: هنسافر الأسبوع الجاى تكونى صحيتى هتكلمى حماتى
رهف بسرعه :
أكيد ماما قلقانه عليا هو انت قلتلها
نفى رأسه وقال بهدوء:
صقر عارف بس مقلش لحد فى البيت علشان ميقلقوش
رهف :
طب عاوزه أكلمها ممكن ترن عليها
أومئ رأسه وأخرج هاتفه وتحدث مع ميرفت قليلا وأعطى الهاتف ل رهف
قالت ميرفت بشك عندما سمعت صوت رهف:
انتى تعبانه
رهف بإرتباك:
دور برد بس ياماما
ميرفت براحه :
الحمدلله طب ادينى مهران
أعطت رهف الهاتف ل مهران
قالت ميرفت بصرامه ل مهران:
خد بالك منها
مهران بهدوء :
حاضر ياعمتى متقلقيش رهف كويسه
قالت ميرفت وهى تنظر ل محمد الذى دلف الغرفة:
تمام هكلمكم بعدين يلا سلام
قالتها وأغلقت الخط قال مهران وهو يقف :
دقيقتين وراجع
اومئت رأسها بإبتسامه صغيرة
خرج مهران من الغرف فأغمضت عيونها بتعب
فتحت عيونها بفزع عندما شعرت بأحد يجلس على الفراش رأت شخص ملثم كانت ستصرخ لكنه أسرع بوضع يده على فمها والأيد الأخرى أمسك يداها
نظرت له بفزع وهى تنظر بعيناه الحادة قال بصوت أجش وبارد بالوقت ذاته :
الامانه
طالعته بعدم فهم فقال :
الأمانة اللى حامد سابها فين
نفت رأسها قال الرجل بهمس جوار أذنها جعل دقات قلبها تزداد من الرعب :
الأمانة لو مرجعتش هقتله مش مستعد أخسرها علشانه
بكت رهف بقوة ونفت رأسها
فقال ببرود:
بتحبيه
نظرت ليدة التى يضعها على فمها سحب يده لكنه مازال ممسك بيدها فوق رأسها بقوة
رهف بخوف:
هى إيه الامانه صدقنى مهران ميعرفش هى إيه
الرجل بنبرة ساخرة :
عاوزه تفهميني ان حامد مقالش لجوزك أى حاجه
أومئت رأسها ببراه
أطفئ إضاءة الغرفة رهف برعب :
انت هتعمل إية أرجوك سيبنى
قالتها ببكاء شديد خلع الرجل وشاحة وقال بهدوء :
إخرسى أو هقتل جوزك
لم تتحدث وأغلقت عيونها وهى تبكى ب**ت
قال وهو يضع رأسه بعنقها:
بتحبيه
رهف بصوت منخفض :
هو مين
الرجل بخفوت:
مهران
توقفت رهف عن البكاء وقالت بثقه :
بعشقه مقدرش أعيش من غيرة
بثانيه واحدة تركها الرجل وخرج من الغرفة
فتحت إضاءة الغرفة بسرعه ونظرت حولها بخوف
دلف مهران الغرفه قال بقلق وهو يضمها :
مالك حسه بحاجه بتوجعك
أمسكت به رهف بقوة وهى تبكى
مسح مهران على ظهرها وقال بحنان :
اهدى
هدأت قليلا فقال بهدوء :
حصل إيه
أخبرته ماحدث وهى تنظر له بخوف قالت بحزن بعد أن انتهت :
صدقنى مقدرتش أبعد عنه ماسكنى جامد
لم يتحدث لكنه حملها وخرج من الغرفة بالكاد سيطر على غضبة يعلم أنها لم تستطيع المقاومة لأنها مريضه
وضعت رهف رأسها على ص*رة بتعب وغفت
خرج مهران من المشفى رأى أخية أمامه قال ببرود:
عربيتك معاك
أومئ همام رأسه فقال وهو ينظر ل رهف :
هاتها
ذهب همام دون أن يناقش ش*يقه بأى شئ
قال مهران بصوت منخفض وحزين بالوقت ذاته:
أسف كانت غلطتى مكنش لازم أسيبك لوحدك
قالها وتمسك بها بقوة
لم يلاحظ الذى يراهم والغضب يتأكله من الداخل ركب سيارته عندما ذهب مهران مع ش*يقه تن*د بغضب وقاد سيارته بعد أن خلع وشاحة الذى أظهر نصف وجهه المش*ه
رن هاتفه فأجاب قال ببرود :
خير يا نانسى
نانسى بخبث:
مالك يا زين
زين بإبتسامه ساخرة:
مين اللى ض*ب عليها نار
نانسى ببراه مصطنعة :
معرفش
زين بعيون قاتمه:
قلتلك قبل كده لو أذتيها هأذيكى وانتى مش قدى دا أخر تحذير ليكى
قالها وأغلق الخط بوجهها قالت نانسى بغضب :
أخرتها المش*هه هو اللى بيهددنى مضطرة أستحمله أخد اللى أنا عاوزاه بس وأتخلص منه
قالتها وجلست جوار ش*يقها الذى تابعها بهدوء
نانسى :
شفت يامحمود المش*هه بيهددنى
محمود بجدية :
إبعدى عن زين اللى يقف فى طريقه أخرة الموت وانتى حرة
قالها وتركها تن*دت بضجر
أمسك زين هاتفه ونظر لصورة رهف بإبتسامه صغيرة وأغلق هاتفه ونزل من سيارته أمام منزل مهجور
دلف الى المنزل بتريث حتى لا يوقظ من به
عندما دلف شعر بأحد يضع سلاح على رأسه قال ببرود: سيبي السلاح يا شاطرة أحسن يأذيكى
نانسى بجديه:
عرفت السلاح فين
جلس زين على أريكة متهالكة وقال بعدم اهتمام:
مهران ميعرفش مكان السلاح
نانسى بصراخ :
ازاى اكيد يعرف احنا هنروح فى ستين داهية لو الرؤساء الكبار عرفوا اننا مش لاقين السلاح اللى هندمر بيه العالم
زين بسخرية :
طبعا حامد صنع السلاح لبلدة وحضرتك عاوزه تبيعيه للاجانب علشان يدمروا البلد
قالت نانسى وهى تجلس جوارة :
ما انت معانا يعنى لو ملقيناش السلاح هتمووت
زين بإبتسامه ساخرة :
أنا محدش يقدر يأذينى وانتى عارفه كده كويس
قالت بإستفزاز :
هيقتلوا القمورة بتاعتك لما يعرفوا حاجه عنها انت مفكر انى مش عارفه أنك حبيتها من أول مرة شوفتها فيها
عندما إنتهت من حديثها لم تشعر سوى بيده التى على رقبتها قال بصراخ وعيون قاتمه وهو بضغط على رقبتها بقوة :
رهف خط أحمر مستعد أقتلكم كلكم علشانها
لم تستطع التحدث وحاولت التحرر من يده
قال محمود الذى أتى على صراخ زين:
سيبها
تركها زين بقوة وقال ببرود وهو يذهب من أمامهم :
لو حصلها حاجه هقتلكم ودا أخر تحذير ليك انت واختك
قال محمود وهو يعطي ش*يقته كوب من الماء :
قلتلك قبل كده ابعدى عن زين
نانسى بعدا أن تنفست بعمق:
الحيوان بس نلاقى السلاح اللى صنعه عمك وهقتله
إبتسم لها ش*يقها بسخرية وذهب من أمامها دون أن يتحدث تن*دت بضجر ووضعت يدها على رقبتها
(صنع حامد سلاح مدمر هو وش*يقه والد نانسى ومحمود لكن قام بتخبئته عندما علم أنه سيدمر العالم أدى ذلك إلى إفتراق الش*يقين عندما مات والد نانسى وحامد أخبرهم عن السلاح لهذا حاولوا الحصول عليه لأجل المال )
(زين شاب عمرة 30 عام يتيم الوالدين دخل عالم الإجرام منذ صغرة ويعمل بالمافيا القتل بالنسبه له شئ عادى يقتل بدون رحمه وقع بحب رهف منذ أن رأها مع مهران منذ سنتان ونصف عندما كانت بالمشفى لرؤية مهران عندما علم أنها متزوجه من مهران قام بقتل 7 أشخاص من الغضب )
فى الصعيد
فى منزل والد وردة
جلس الجميع بجو هادئ ماعدا السيدة حكمت قالت أكيرا وهى تجلس جوار على :
كنت حابة أخرج لو مفيش مانع
ياسين بإستغراب لأن الساعه الثانية عشر :
دلوق
أومئت رأسها بإبتسامه قالت سمر بهدوء :
هتروحى فين
أكيرا بغباء :
مش عارفه بس أتمشى شوية
قالتها ونظرت ل على الذى تن*دت بتعب لوت فمها بحزن قالت هبة بحماس وهى تقف:
تمام يلا بينا نتمشى شوية مفيش مشكله
ياسين :
الكفر كله نايم عتروحوا فين دلوق
سمر بجدية :
اهو نتمشى يلا
وقف على ولم يتحدث ذهبت هبه أمامهم وياسين وسمر خلفها وكذلك على الذى سار جوار أكيرا التى قالت:
على
لم يتحدث نظر لها فقط بإنتظار أن تكمل حديثها فقال بحزن :
هو انت زعلان منى ليه
نظر أمامه وقال وهو يسير مرة أخرى:
مش زعلان
قالت وهى تقف أمامه :
لا زعلان مش بتتكلم معايا زى الأول
وضع خصلة شعرها خلف أذنها وقال بإبتسامه مزيفه:
مش زعلان
أكيرا بسرعه:
طب تعبان أجيب دكتور
قال وهو يسير أمامها :
لا انا كويس
ركضت خلفه وظلت تتابعه وهى تسير بجوارة شعر بتظراتها لم ينظر لها ظل يسير خلف سمر و ياسين الذين مندمجون بالحديث
قالت سمر ل ياسين:
الا قولى
ياسين بهدوء ومازال يسير:
خير
سمر ببساطه:
هو أنت مش طايقني ليه
ياسين :
سمعت عنك حجات كتير انك
سمر بضجر :
مغرورة ومجنونه وغيورة يبقى أكيد مهران
أومئ رأسه بشبهه ابتسامه وقال :
معتحبيش مهران ليه
سمر بجدية:
انا معتبراه اخ صدقنى هو اللى دايما بيفهمنى غلط مش عارفه ليه
قال ياسين:
أساليبك كلاتها غلط حاولى تغيريها
أومئت رأسها بهدوء وهى تسير جوارة
كانت هبة تسير وتضع السماعات بأذنها لم تعيرهم اى انتباه تركتهم وظلت تسير فقط
رأت عمار ويساعدة وائل على السير تن*دت بعدم تصديق وذهبت له قالت وهى تقف أمامه:
ازاى تخرج من المستشفى وانت لسه عامل عمليه
عمار بتعب :
روحى من اهنه ملكيش صالح
رفعت حاجبها وقالت ل وائل:
ازاى تخرجه
قال وائل للدفاع عن نفسه :
هو اللى أصر عليا يا دكتورة هو اتحددت معايا وقالى تعالى فورا
هبة:
ودكتور مهران ازاى وافق
عمار ببرود:
متدخليش نفسك فى اللى ملكيش فيه
قالها وذهب أمامهم ركض خلفه وائل وقام بمساعدته تن*دت وذهبت لهم قالت بجدية :
هنرجع والا هتستنوا شوية
قالت سمر:
لا نرجع الوقت اتأخر
أومئت رأسها وسبقتهم الى المنزل عاد الجميع ذهب كل منهم الى غرفته
فى منزل مهران
دلف مهران غرفته وأغلق الباب خلفه وضع رهف على الفراش وظل يتابعها بهدوء شديد والدماء تغلى بعروقه بسبب ما حدث
غفى دون أن يشعر
في الصباح
فى مصر فى أحد المنازل الكبيرة نسبيآ
دلف سامى المنزل ويحمل معه باقة من الورود وجد سجى جالسه وتحتسى كوب من القهوة وتقرأ بكتاب لم تشعر به انحنى أمامها وقال بحزن :
أسف
أغلقت كتابها ونظرت له قليلا وقالت وهى تقف :
بتعتذر بسهوله وكمان مفكر انى هسامحك مستحيل يبقى بتحلم
قالتها وذهبت من أمامه
تن*د بحزن تذكر ماحدث بعد زواجهم بسنه حملت سجى وكانت مريضه تركها بسبب اعماله مما أدى الى فقدانها الجنين وأيضا تضرر الرحم ولا تستطيع الإنجاب أخبرته أن يطلقها لم يوافق من يومها يعيشون معآ تجنبت سجى لقائه حتى لا تتحدث معه
تن*د بحزن وجلس على الأريكة بعد أن رمى باقة الورد بغضب لم يكن سيتركها لكنه كان مضطر للذهاب الى عمله حتى يتخلص من عملة بالمافيا
جلست بغرفتها ودموعها تنزل بغزارة
فى قصر أدم (والد سمر)
جهز نفسه وخرج من غرفته ونزل الى اسفل وجد زوجته تجلس ومعها مجلة تقرأها لم يعيرها اى انتباه وخرج من المنزل دون أن يتحدث معها
ركب سيارته وقادها وتحدث مع على بالهاتف أخبرة أن يأتى له ويترك الفتيات لانه يريدة بعمل مهم وافق على وأخبرة أنه سيعود اليوم أغلق معه الخط وأوقف سيارته ودلف لشركته ومعه احد الحراس عندما وصل سمع صوت مألوف له جعد حاجبه بإستغراب ونظر خلفه بعد أن تنحى حارسه
رأى سهيله التى على وشك الإنفجار قالت بصراخ ل هذا الوقح:
تعرف انت مرفود
الرجل :
وانتى مين علشان ترفدينى
قالت وهى تمسك هاتفها :
هتعرف انا مين
قالتها وتحدثت مع سمير الذى قال بقلق :
انتى فين
قالت بضجر وهى تنظر للحارس بغيظ له :
انا فين انا برا علشان الحيوان مش بيدخلنى ومحسسنى انى بشحت منه
قال أدم وهو يقترب منهم :
فى ايه
سهيلة وهى تشير على الحارس :
الاخ مش راضى يدخلنى
أتى سمير وقال :
ازاى متدخلهاش دى اختى
سهيله :
شفت اهو قالك
نظر لها الحارس بخوف فقالت بضجر :
خلاص سامحتك إوعى تعملها تانى
أومئ الحارس رأسه براحه
قال سمير بهدوء :
ندخل
وقفت جوارة وقالت بإبتسامه مرحه:
ندخل بس هعمل ايه المفروض كنت اشتغل من الاسبوع الجاى
سمير بجديه :
مش هتفرق هتشتغلى مع أدم هيعلمك الشغل لانى مشغول على ما اجهز مكتبك
أومئت رأسها بهدوء قال أدم وهو يذهب أمامها
تعالى معايا
ذهبت خلفه بعد توديع سمير
قالت وهى تسير جوارة:
شكرا هتعبك معايا
لم يجيب واكمل سيرة رفعت حاجبها باستغراب وذهبت خلفه
دلف مكتبه وأعطاها ونادى على السكرتيرة أسماء
دلفت اسماء قال بجديه :
اجمعى كل ملفات المحاسبه عاوزهم خلال 20 دقيقه
اسماء :
امرك
قالتها وخرجت من الغرفة اشار على الاريكة وقال بهدوء:
اقعدى
اومئت رأسها وجلست
دلفت اسماء ومعها الملفات قبل ان تنتهى ال 20 دقيقه لانها تعلم مديرها وضعت الملفات امام سهيله ودخل حارس ايضا ومعه كثير من الملفات وضعهم على الاخرون وخرج من الغرفه فتحت سهيله فاهها بصدمه من كميه الملفات التى أمامها
قالت بعدم تصديق :
انا هعمل كل دا
اومئ رأسه بعد ان اشار الى اسماء بالخروج فخرجت على الفور
قالت سهيله بجديه وهى تقف :
انا خريجة ادارة اعمال مش محاسبه
أدم بعد ان ترك الملف الذى بيده :
واذا انتى جاية تتعلمى وبعدين دى حسابات بسيطه مش هتعرفى تعمليهم
قالت بخجل:
بكرة الرياضه ممكن اعملهم غلط
قال ببرود وهو ينظر لهاتفه :
معاكى الفون احسبى عليه
جلست وقالت بصوت منخفض :
دا مش بيعلمنى دا عاوز يقتلنى كل دا ايه الافترى دا
امسكت ملف لم تفهم منه اى شئ تن*دت بضجر وقف من مكانه واقترب منها امسك من يدها الملف نظر له قليلا قالت بجدية :
انا مش فاهمه حاجه
ادم بهدوء وهو يجلس جوارها :
ركزى
قالها وبدأ بالشرح لها قال بعد ان انتهى :
فهمتى
اومئت رأسها اعطاها ملف امسكته من يده وقالت بحماس :
الموضوع سهل
اومئ رأسه بشبهه ابتسامه وذهب لمكتبه لمتابعة العمل وهى اكملت ملفات المحاسبه بعد ان خلعت حذائها وجاكيتها وجلست بأريحه على الاريكه
ظل يتابعها وهو يعمل
فى الصعيد
جهز على نفسه ونزل الى الجميع قال ل سمر بجدية:
هتحتاحوا حاجه لازم امشى
نفت رأسها قال عندما لم يرى اكيرا:
سلام
قالها وذهب من امامهم
حكمت بهدوء:
منورين الكفر يابنات
هبة بابتسامة:
دا نورك ياطنط
قالت سمر :
هروح اغير هدومى ونروح نشوف رهف
اومئت حكمت رأسها وقالت :
خلقاتى جاهزة هروح اكده
اومئت سمر رأسها وذهبت لإيقاظ رهف وتبديل ثيابها
ارتدت بنطلون وتيشرت كبير نسبيآ رفعت شعرها على شكل كعكه حتى لا تغضب ياسين بعد ان انتهت نزلت الى اسفل وجدت الجميع جالسون قالت :
نمشى
رفعت هبة حاجبها وقالت بصدمه :
انتى لابسه ايه
سمر بتوتر:
مش حلو
قال ياسين من خلفها :
حلو
اومئت رأسها بابتسامة سعيدة قالت هبة وهى تقف :
رهف اكيد مستنيانا يلا
أومئ الجميع رأسهم وذهبوا معها اما ياسين ذهب لمزرعته لرؤيتها
فى منزل مهران تحديدا غرفته
استيقظت رهف ونظرت ل مهران بحزن قال مهران وهو يفتح عيونه :
مش زعلان
رهف بخفوت:
بجد
اومئ رأسه بإبتسامه صغيرة قام بحملها الى دورة المياة وغسل وجهها وخرج جلب لها ثياب لترتديها وخرج من الغرفة وجلب وردة لتساعدها وقف بالخارج لإنتظارها
بعد قليل انتهت وردة من مساعدة رهف تسطحت على الفراش بمساعدة وردة قالت رهف بابتسامة:
شكرا لحضرتك
وردة بهدوء :
لو احتجتي حاجه نادى عليا
اومئت رهف رأسها وردة بجدية:
الوكل ثوانى ويكون عندك
قالتها وخرجت من الغرفة
دخل مهران وقال وهو يجلس جوارها :
حسه ب إيه
رهف بابتسامة:
كويسه متقلقش
قام بتقبيل يدها ونظر لها بحب ابتسمت بخجل
رن هاتف رهف امسكة مهران وجد ميرفت قال بهدوء :
حماتى
مدت رهف يدها لا مهران فأعطاها الهاتف أجابت على ميرفت وقالت بسعادة:
وحشتينى ياماما
ميرفت بابتسامة:
وانتى اكتر ياقلب ماما هترجعي امته
نظرت رهف ل مهران قال بصوت منخفض :
الاسبوع الجاى
اومئت رأسها واخبرت ميرفت ما قاله
ميرفت بجدية :
تمام ياحبيبتى خدى بالك من نفسك
رهف :
حاضر ياماما متقلقيش
تحدثت معها قليلا واغلقت الخط
دلفت سمر دون اى مقدمات او دق على باب الغرفة وركضت ل رهف وقامت بضمها قالت بقلق:
انتى كويسه
اومئت رهف رأسها نظر لها مهران بغيظ وقال ببرود:
فى باب والله لو مشفتهوش اهو
قالها وهو يشير على باب الغرفه قالت سمر بغباء :
شوفته
تن*د بضجر دلف الجميع الغرفة وظلواا مع رهف مرت ساعتان وهم جالسون معها قال مهران بجدية :
فين ياسين ياعمتى
حكمت بهدوء :
عيشوف مشاغله يا ولدى زمانه فى الطريج
اومئ رأسه قالت اكيرا :
هو على معاه ياطنط
سمر بسرعه :
لا على سافر عنده شغل
اكيرا بصدمه :
من غير ما يقولى
سمر :
كنتى نايمه
اومئت رأسها وخرجت من الغرفة امسكت هاتفها لمحادثته بعد قليل فتح الخط انفجرت بوجهه عندما فتح الخط قالت :
ازاى تسافر من غيرى
قال بهدوء وهو يضع حقيبته أمام شقته :
عندى شغل أسف
فتح باب شقته ودلف ثم اغلق الباب
اكيرا بضيق:
ايه مشكلتك قول الحقيقه اسلوبك متغير معايا ليه
على بهدوء :
مش متغير والا حاجه الشغل بس وكمان الجوازه اللى ادبست فيها
قالت بعدم فهم:
جوازه اى دى
قال على وهو يرتدى جاكيته:
امى دبستنى فى جوازة بنت واحدة جارتها
قالت بغيظ شديد:
سيبتنى علشان تخطب مش عاوزه اعرفك تانى والا اشوفك
قالتها واغلقت الخط بوجهه
نظر للهاتف بعدم تصديق وانها اغلقت الخط بوجهه خرج من شقته للذهاب الى شركة أدم لأنه ينتظرة هناك
فى شركة أدم وسمير تحديدا مكتب ادم
قالت سهيلة بتعب وهى تقف:
تعبت الحمدلله خلصت هو مفيش هنا محاسب
أدم وهو ينظر للملف الذى بيده بعنايه شديدة:
لا انا وسمير بنشوفهم كل شهر مبنثقش فى حد
اومئت رأسها وقالت وهى ترتدى حذائها :
خلصت همشى انا يلا سلام
نظر ل ساعه يده وجدها الواحدة صباحا جعد حاجبه باستغراب قال بجدية:
اقعدى شويه وانا هوصلك هخلص الملف اللى ف ايدى
لم تجلس نظرت من زجاج المكتب الى الخارج بشرود
قالت دون النظر له :
تعتقد ان فى انسان فى العالم دا مغلطش
أدم بهدوء بعد ان ترك الملف من يده :
كلنا بشر وبنغلط بس كل غلط يفرق عن التانى ممكن غلطك يكون بسيط عن غيرك
سهيله بشرود :
لا غلطى مكنش سهل انا غلطت فى حق سمير وفيرى رغم كده سامحونى
قال أدم بإبتسامه ساخرة وهو يقف جوارها :
تعملى ايه فى واحدة كل يوم بتخون جوزها مع واحد شكل
رفعت حاجبها وقالت وهى تنظر له :
أسباب الخيانه بتكون كتير وبيكون الطرفين مسؤلين عنها مش شخص واحد بس
ابتسم وقال :
ممكن
كانت ستتحدث لكن دخول على جعلها ت**ت قال بجدية:
أسف مكنتش اعرف ان معاك حد
أمسك ادم ملف باللون الاحمر قال وهو يعطيه ل على:
عاوز معلومات عنهم
اومئ رأسه وخرج من المكتب ارتدى ادم جاكيت بدلته وقال بهدوء :
نمشى
قالت بابتسامة صغيرة وهى تمسك حقيبتها وجاكيتها :
تمام
سار امامها قالت وهى تحاول ان تسبق خطواته:
هو فى شغل حسابات تانى
كانت ستفلت منه ضحكه منعها وقال :
لحقتى تزهقى من الحسابات
سهيله :
انا خريجه ادارة واعمال يعنى لازم اتعلمهم مش اتعلم الحسابات
قال وهو يضغط على زر الاسانسير:
لازم تكونى فاهمه كل حاجه فى الشغل والا هيتضحك عليكى
اومئت رأسها وقالت وهى تدخل الأسانسير :
على فكرة انا اشتغلت قبل كده مع ماما ربنا يرحمها بس مكملتش معاها فى الحقيقه كنت بحب الرسم
أدم :
وسبتى الرسم
نفت رأسها وقالت وهم يخرجوا من المصعد :
برسم بس قليل ماما كانت بتشجعنى ربنا يرحمها
أدم:
اللهم امين
قالها وفتح باب سيارته لها بعد نصف ساعه وصلت ل منزلها ونزلت بعد أن ودعته راقبها الى ان دلفت لمنزلها وقاد سيارته للعودة الى المنزل
عندما وصل وجد كل الاضواء مغلقه جعد حاجبه بإستغراب ثم ابتسم بسخرية اعتقد ان زوجته بالخارج ذهب للدرج خطى خطوه واحدة وجد جميع الأضاءة قد أضاءة وسمع صوت ايمان وهى تقول :
كنت فين
قال بسخرية وهو ينظر لها :
مكنش عندك سهرة النهاردة
ايمان بجدية :
ممكن اعرف كنت فين
أدم ببرود صعيقى:
وانتى مالك جهزى حاجتك علشان تخرجى من البيت ورقتك هتوصلك كمان يومين مش عاوز أصحى الاقيكي كفاية استحملتك كتير يا ويلك منى لو لقيتك
قالها بتحذير وذهب من أمامها فتحت فاهها بصدمه وذهبت لتجهيز اغراضها وستعود عندما يعودوا بناتها ولن يتحدث هكذا اعتقدت انه سيتركها تعيش معهم ولن يتركها
فى احد المشافى الخاصه
جلس سمير مع طبيب وقال بجديه
هتعالج ازاى من الكانسر
الطبيب بهدوء
العلاج على مراحل بس ميكونش عندك امل لانها المراحل الأخيرة
نظر له سمير بصدمه
الطبيب بأسف:
أسف
سمير:
فاضلى قد ايه
الطبيب :
سنه بالكتير لو هتتعالج يبقى نبدأ من الاسبوع الجاى
خرج سمير دون التحدث اكتشف منذ شهر ان لدية الكانسر عندما قام بعمل تحاليل كثيرة لانه كان يشعر بالتعب الدائم لا يصدق أنه سيترك ابنته وحبيبته بسبب مرضة اللعين
بعد ساعه كامله عاد الى المنزل وجد فيرى امامه وتنظر له بهدوء قال بإبتسامه بعد ان قبل جبيبنها:
أسف إتأخرت
فيرى :
كنت بتعمل ايه فى المستشفى اوعى تنكر صاحبتى كانت هناك وشافتك
تن*د بغضب جلس وأجلسها على قدمه قال دون النظر لها :
عندى الكانسر وفى مراحله الأخيرة
نظرت له بعدم تصديق وقالت :
بلاش تكذب عليا قول الحقيقه
ابتسم وقال بحزن :
بقول الحقيقه
فيرى ببكاء:
والعلاج مفيش علاج
سمير بهدوء :
فيه بس الدكتور قالى ميكنش عندى امل لانى فى المراحل الأخيرة
قالت فيرى ببكاء وهى تضمه :
هتتعالج وهتكون كويس أنا معاك
قال بهدوء وهو يبادلها:
لو حصلى حاجه خدى بالك من بنتنا
ض*بته بخفه على ظهرة بيدها وقالت ببكاء مرير:
مش هيحصلك حاجه
سمير بابتسامة :
مش هيحصلى حاجه اهدى
قالها وقام بحملها للغرفة وأخذها بين أحضانه وغفى