الفصل الثانى
فى الصباح
إستيقظ مهران وشعر بصداع يفتك رأسه من التفكير
دخلت رهف بعد أن دقت على باب الغرفة وقال بحزن :
مهرونتى
طالعها مهران بإبتسامه إبتسمت لأجل إبتسامته
قالت :
إنت كويس
أومئ رأسه وقال وهو يقف من على الفراش:
كويس متقلقيش
إقتربت منه وقالت :
جهزت حاجتى وكمان سمر مستنيانا فى بيتها
مهران :
إدينى خمس دقايق وهكون جاهز
أومئت رأسها بإبتسامه بريئة وخرجت من الغرفه
دلف مهران دورة المياة بعد قليل خرج وجهز نفسه ونزل إلى أسفل
قالت ميرفت ل رهف:
كلمينى أول ما توصلى
أومئت رأسها بإبتسامه كبيرة وقالت :
متقلقيش هكون كويسه
أومئت ميرفت رأسها بقلق لا تعلم لما تشعر بالخوف هذة المرة
أمسكت رهف أيد مهران بعد أن ودعت الجميع وخرجوا معا ركب مهران سيارته بعد أن فتح ل رهف الباب وأنطلق بها لمنزل سمر
أمسك صقر هاتفه وقال ببرود:
راقبهم كويس عاوز كل تحركاتهم
قالها وأغلق الخط دون أن يسمع ردة
قالت رهف بسعادة:
مهرونتى
لم ينظر لها مهران وأجاب عليها بهدوء فقالت :
أنا جبت هدايه كتير ليهم كلهم وكمان ياسين
مهران بعصبيه:
وليه إن شاء الله
طالعته رهف بخوف تن*د بغضب وقال بأسف:
أسف ياقلب مهران حاسس أن دماغى هتنفجر
رهف بإبتسامه صافيه :
عمرى ما أزعل منك تكون مهرونتى وأنت عارف ياسين زى أخويا
أومئ رأسه بضجر ووقف أمام منزل سمر التى ترتدى بنطال جينز ضيق و تيشرت أسمر اللون بكت وتركت العنان لشعرها وتضع كثير من الماكياج على وجهها رغم ذلك يظهر على وجهها البرأه
قالت وهى تضع حقيبها:
Hi
لم يجيب عليها مهران او ينظر لها قالت رهف بإبتسامه:
يلا اركبى قدامنا طريق طويل
أومئت رأسها وقالت بحزن مصطنع:
بس جوزك مش عاوزنى أروح معاكم شكله مش طايقني
نظر لها مهران بصدمه قالت رهف:
لا طبعا مهران بيحبك ومعتبرك أخته الصغيرة صح يا مهرونتى
قالتها برجاء نظرت له سمر بإنتصار فقال بضجر :
طبعا انتى اختى ممكن تركبى العربيه والا مش ناويه تيجى معانا أصلا
ركبت وقالت بسخرية وهى تضع حقيبتها وأيضا أغراضها :
طبعا جايه لازم اشوف الصعيد شكلها إى
أنطلق مهران وهو يشعر بالغيظ تن*دت رهف تنهيده عميقه بسبب تصرفاتهم الطفوليه
بعد مرور 5 ساعات متواصلة
وصل مهران إلى منزله أيقظ رهف النائمه وأيضا سمر التى غفت دون أن تشعر
نزلت رهف و مهران ودلفوا الى المنزل أما سمر نزلت ومطت جسدها ب**ل وأرتدت نظارتها الشمسية ودخلت خلفهم
قالت وردة بسعادة وهى تضم رهف:
حمدلله على سلامتكم
بادلتها رهف الضمه بإبتسامه سعيدة
قال مهران بجديه:
فين همام
وردة بهدوء:
عيشتغل ياختى زمانه فى الطريج وعمار معاه
أومئ رأسه بهذا الوقت دخلت سمر ونظرت للمنزل بإنبهار قالت ل وردة بوقاحه التى تتابعها بإستغراب :
روحى هاتى شويه ميه
طالعتها وردة ببلاهه وأشارت على نفسها للتأكد أومئت سمر رأسها بضجر قال مهران بغضب :
إزاي تتكلمى مع مرات اخويا كده
قالت سمر بعدم تصديق :
هى دى وردة
أومئت رهف رأسها وهى تمسك أيد مهران حتى لا يفتك ب سمر
فعلت سمر شئ صدمهم ركضت ل وردة وقالت بابتسامة وهى تضمها:
أسفه مكنتش أعرف أنه انتى سامحتينى
طالعت وردة رهف بذهول أومئت رهف رأسها بإبتسامه لقد أخبرت سمر عن وردة وأنها طيبه القلب
بادلتها وردة الضمه بتردد وقالت بهدوء:
مسامحاكى ثوانى والاكل يكون جاهز زمان همام ويونس و عمار فى الطريج
أومئ مهران رأسه وقال بجديه :
ودى الأنسه الأوضه بتاعتها
قالها وهو يشير على سمر التى طالعته بسخريه
قالت وردة بخجل :
فى ضيوف عندنا يا ولد عمى مفيش والا أوضه فاضيه
قالت رهف بهدوء :
ناس مين يا أبله وردة
وردة بتنهيدة عميقه :
أقعدوا الأول
أومئ الجميع رأسهم وجلسوا قالت وردة :
فى مشاكل فى أرض همام الجديدة طلب ناس كبار من مصر علشان يساعدوة وهما دلوق عايشين معانا
سمر بتعب :
وأنا هنام فين أنا هموت وأنام
نظرت لها وردة بحيرة وقالت بعد قليل:
عند أبوى
رهف :
وأنا يا أبله وردة هنام فين
وردة وهى تحك م***ة رأسها:
عند أبوى بردك
مهران بسرعه :
لا هتنام فى الأوضه بتاعتى
تذكر مهران الرساله شعر بالخوف عليها
قالت وردة :
ميصحش يابن عمى
مهران ببرود :
بس هى مراتى
تن*دت بضيق تابعتهم رهف لا تعلم ماذا تقول بهذا الموقف
دخل همام وهو يحمل بيدة طفل صغير عمر 3 سنوات هو إبنه عسران ومعه شاب يرتدى جلباب صعيدي ملامحه حادة وهو ياسين ش*يق وردة الصغير عمرة 25 عام
قال همام بسعادة وهو يضم ش*يقه :
حمدلله على سلامتك يا أخوى
إبتسم مهران وبادله الضمه وقال وهو يحمل عسران الصغير الذى يرتدى جلباب صعيدي صغير مثل حجمه:
إزيك يا حبيبى
عسران بثقه طغوليه:
بخير ياعمى
إبتسم مهران وجلس الجميع قالت سمر بضجر:
هنام فين قلت هموت وانام
طالعها همام بإستغراب ثم نظر لش*يقه فقال مهران بتنهيدة:
الانسه سمر صديقة رهف
أومئ همام رأسه وقال بهدوء:
نورتى الكفر
أومئت رأسها بضيق تشعر بعيونها تغلق
قالت وردة بجديه ل ش*يقها ياسين الذى يتابعها ببرود:
خد سمر وديها دارنا عتقعد هناك يومين على ما الضيوف يروحوا
أومئ رأسه وقال وهو يقف:
تعالى معايا
وقفت وقالت وهى تحمل حقيبة يدها :
يلا سلام هكلمك هرتاح وأرجعلك تانى
قالت بعصبيه ل ياسين لأنه لم يحمل حقيبتها :
مش هتجيب ال bag بتاعتى
حملها ياسين بعد أن طالعها بلا مبالاه
قالت بعدم تصديق :
مستفز
قالتها وخرجت خلفه قالت :
فين عربيتك
قال بصوت أجش من يسمعه يقول أنه لم يتحدث من قبل :
عنروح الدار مشى المشى رياضه همى
قالت بعدم فهم وهى تحك م***ة رأسها:
أنا مفهمتش حاجه ممكن تعلمنى صعيدي
قالتها بحماس لم يطالها او حتى تحدث لقد ذهب أمامها لوت فمها وذهبت خلفه
رأت طفله صغيرة قد وقعت وهى تلعب ذهبت لها بسرعه قالت بقلق :
إنتى كويسه يا حبيبتى
بكت الطفله ولم تتحدث أتت إمرأه يظهر على وجهها التعب ذهبت لها الفتاه بسرعه قالت سمر :
حضرتك كويسه محتاجه أى مساعدة
المرأه بإبتسامه:
بتشكرك
أومئت سمر رأسها بعدم إقتناع وأخرجت مبلغ كبير من المال وأعطته لها وركضت ل ياسين الذى كان يتابعها وعلى وجهه إبتسامه صغيرة
وأخفاها عندما رأها تاتى قالت وهى تسير جوار :
فاضل كتير لو كنت اعرف كنت لبست الشوز التانى مريح عن دا
قال وهو يشير على منزل كبير نسبيآ :
وصلنا
أومئت رأسها بسعادة وقالت بإعجاب:
روعهههه
إبتسم إبتسامه صغيرة وذهب أمامها
ذهبت خلفه رحب بها الجميع أحست بسعادة معهم وتحدثت معهم بأريحه
قال ياسين ل والدته بجديه :
خدى الضيفه على أوضتها ياما
أومئت والدته رأسها وأخذتها معها قالت بحنان وهى تفتح الغرفه :
لو عوزتى حاجه نادى عليا بس يابتى
أومئت سمر رأسها بإبتسامه وعندما خرجت والدته رمت نفسها على الفراش وغفت من التعب
فى منزل مهران
قالت وردة بهدوء:
روحوا غيروا خلقاتكم وارتاحوا
أومئ مهران رأسها وسحب رهف خلفه التى كانت مترددة بالدخول إلى غرفته قال مهران بهدوء وهو يغلق الباب:
هنام على الكنبه وانتى على السرير
قالها وذهب الى الاريكه وغفى دون تبديل ملابسه إبتسمت رهف ودخلت دورة المياة وأبدلت ثيابها إلى بيجامه طغوليه عليها رسم كارتون وذهبت ل مهران قبلت جبينه ثم ذهبت للفراش وغفت هى الأخرى
فى الصباح
إستيقظ مهران وهو يشعر بالتعب بظهره الذى ألمه من النوم على الأريكة إبتسم عندما رأى رهف الغافيه وشعرها القصير حولها كانت مثل الملائكة وقف ببطء شديد حتى لا تستيقظ وذهب لدورة المياة للإستحمام بعد قليل خرج وهو يضع فوطه كبيرة حول خصرة لأنه قد نسى ملابسه ذهب إلى خزانه ملابسه وبدأ بإختيار ثيابه سمع شهقه صغيرة خلفه
أدار وجهه وجد رهف تضع يدها على وجهها وتدير جسدها إبتسم وقال بعد أن إرتدى ثيابه بسرعه :
خلاص لبست
ادارت جسدها ووجهها تحول للون الأحمر القاتم من الخجل قال مهران بحب يمسك يدها:
صباح الخير ياقلب مهران
إبتسمت رهف بخجل قبل جبينها وقال بحنان وقال وهو يبتعد عنها :
غيرى هدومك هستناكى تحت
أومئت رأسها بإبتسامه بريئة
خرج مهران من الغرفه قامت رهف بتبديل ثيابها إلى فستان طويل وتركت شعرها خلفها مع قليل من الماكياج الهادئ ونزلت إلى أسفل وجدت الجميع جالسون على مائدة الطعام قالت بإبتسامه:
صباح الخير
رد عليها الجميع المحبه حتى ضيوف همام أشار مهران على الكرسى الذى جوارة ذهبت بسرعه وجلست جوارة وسط نظراتهم العاشقة أتى أحد رجال همام وقال :
ألحج يامهران بيه
مهران بإستغراب:
فى ايه
الرجل:
فى واحد واقف برا بيقول أنه عاوزك أدخله
ضيق مهران عيونه وقال وهو يقف :
دخله المكتب
طالعته رهف بقلق إبتسم لتطمئن قال همام :
أجى معاك يا اخوي
نفى مهران رأسه وقال :
مفيش داعى عن اذنكم
قالت رهف برجاء وهى تقف:
مهرونتى خدنى معاك انا قلقانه
تن*د مهران بغضب وسحبها معه دخل المكتب وجد رجل طاعن بالسن قال الرجل بعد أن وقف:
دكتور مهران
أومئ مهران وهو يصافحه وبالأيد الأخرى يمسك خصر رهف بقوة قال الرجل وهو ينظر ل رهف :
الموضوع اللى هتكلم فيه مهم أتكلم قدام الأنسه عادى
مهران بثقه:
المدام مراتى إتفضل قول اللى عندك
قالها وهو يشير على الكرسى جلس الرجل وقال بجديه:
الموضوع عن الأستاذ حامد
مهران :
عرفت عم حامد ازاى اللى اعرفه انه ملهوش أهل
إبتسم الرجل وقال :
له أهل بس طماعين كانوا عاوزني يورثوه بالحي
ضيق مهران عيونه وقال بجديه : وأنا داخلى اى
الرجل بثقه :
ممدوح عبدالعزيز محامى المرحوم الله يرحمه
قالها وأخرج أوراق من حقيبته وأعطاه ل مهران الذى قرأ الورق وقال :
دى وصية
ممدوح بهدوء:
المرحوم قبل ما يموت كتب كل أملاكه بأسمك
أشار مهران على نفسه بصدمه قال المحامى وهو يريه الوصيه :
حتى المستشفى اللى انت بتشتغل فيها بتاعته بس هو خبى عليك الموضوع
فتح مهران فاهه أمسكت رهف بيدة بقوة قال بجديه:
بس انا مستحيل اقبل الاملاك دى
ممدوح بإبتسامه صغيرة:
كان بيثق فيك وعارف انك هتاخد حقه
طالعه مهران بعدم فهم قال ممدوح بجديه :
هو اتقتل واللى قتله ولاد أخوة
مهران :
ازاى
ممدوح بحزن:
كانوا عاوزين يورثوا بأى طريقه وكانوا بيضحكوا عليه لما كشفهم حاولو انهم يغتالوه
طالعه مهران بعدم تصديق قالت رهف :
ومهران هيأخد حقة إزاى
ممدوح بإبتسامه :
مش عارف مهران هو بس اللى يعرف وإلا حامد مكنش وثق فيك هستناك يوم الإثنين الجاى فى الشركه بتاعت حامد متنساش هما هيحاولو يأذوك لأنك أخدت أملاكهم
قالها بتحذير
ضيق مهران عيونه بشك وقف ممدوح بعد أن ترك كارت به أرقامه وأيضا عنوان الشركة ثم خرج من المنزل
قالت رهف بخوف:
مهرونتى ممكن يكونوا هما اللى بعتوا الرساله
صك مهران على أسنانه بقوة وقال بتوعد:
لو هما هقتلهم
رهف:
لا يا مهران متخليش عصبيتك تتحكبم فيك علشان مش تندم بعدين
أومئ رأسه فقالت بهدوء:
هتعمل إيه دلوقت هتقبل الاملاك وتتحقق وصية عمو حامد
مهران بخفوت:
مش عارف
رهف بإبتسامه:
عارفه أنك هتختار القرار الصح يلا بينا نخرج لهم
أومئ رأسه وخرج معها إلى الجميع
فى منزل عائلة وردة
إستيقظت سمر وأبدلت ثيابها لملابس رياضيه للركض قليلا
خرجت من الغرفه رأت ياسين الذى طالعها بغضب وهو ينظر لملابسها قالت بخوف:
هو فى إى
قال بعصبيه :
إحتشمى يا حرمة إيه اللى مهبباه فى روحك
رفعت حاجبها وقالت بعدم فهم:
قلت إيه
كان سيتحدث سمع صوت والدته الهادئ وهى تقول:
روح على شغلك يا ولدى
تن*د بغضب وقبل أن يذهب طالعها بنظرات خارقه إبتلعت ريقها برعب لأول مرة بحياتها تخشى من شخص حتى والدها يتركها تفعل ما تشاء وأيضا والدتها التى تهتم بأعمالها
قالت السيدة حكمت بحنان:
الوكل جاهز يابتى
سمر بإبتسامه:
لا مش دلوقت شكرا لحضرتك أنا بعمل رياضه الاول وبعدها بساعه تقريبا الفطار
أومئت السيدة حكمت رأسها وقالت بهدوء :
أوضة ياسين هناك
طالعتها بعدم فهم فقالت :
مش جولتى عاوزه تعملى رياضة
أومئت رأسها سحبتها السيدة حكمت معها لغرفة مليئه بالأدوات الرياضيه والحديثه أيضا قالت حكمت بإبتسامه:
البيت بيتك اللى عاوزاه إعمليه
أومئت سمر رأسها بسعادة
خرجت السيدة حكمت بدأت سمر بعمل رياضه مثلما تعودت مثل والدتها التى كانت تعلمها ولم تهتم إذا كانت جائعه أم لا كانت تريدها نسخه منها فى طباعها وأن تكون قاسيه وباردة ولا تهتم بمشاعر أحد الأهم هى وتحصل على ماتريد حتى لو أذت أحد
فى منزل مهران
قالت رهف للصغير عسران :
بتعمل إيه ياحبيبى
قالتها وهى تجلس جوارة قال وهو يريها لعبته :
اللعبه بتاحتى أت**رت
قالت بإبتسامه وهى تحمله:
جبتلك واحدة غيرها عاوز نشوفها
أومئ رأسه بسعادة طفوليه :
أخذته لغرفتها وأعطته لعبته وأيضآ هدايا الأخرين
فى منزل عائلة وردة
إنتهت سمر من عمل التمارين الرياضية ونزلت إلى أسفل رأت السيدة حكمت التى ما أن رأتها إبتسمت لها قالت سمر:
فى عصير ياطنط
أومئت حكمت وأشارت جوارها فجلست سمر جوارها قالت حكمت بصراخ :
بت يا فتحية
أتت فتاه مهروله وقالت وهى تخفض رأسها بالأرض :
نعم ياستى
حكمت ل سمر :
تشربى إى يابتى
سمر بإبتسامه هادئه :
أى عصير
أومئت فتحيه رأسها وذهبت من أمامهم لجلب المشروب
قالت حكمت بهدوء :
شوفى يابتى
طالعتها سمر فأكملت حديثها :
إحنا بلدنا مش البندر علشان تلبسى اللبس ديه عاوزه تلبسى إلبسى هدوم متكونش ضيقة اكده البسهم وانتى اهنه لكن برا تكونى لابسه هدوم غير إكده هى دى عوايدنا يابتى
أومئت سمر رأسها وقالت بعد تفكير :
معنديش هدوم واسعه كلهم زى دول
حكمت بجديه:
معتجلجيش عنشتروا
قالت سمر بعد أن أخرجت هاتفها :
لا متقلقيش أنا هتصرف
قالتها وهى تشرب رشفه من المشروب الذى جلبته فتحيه
فى أحد الاراضى
جلس ياسين فى منتصف الأراضى وعلى وجهه الشرود شعر بأحد يجلس جوارة نظر وجد فتاه صغيرة ولا يظهر أنها من القرية لان ملابسها مختلفه جدآ عنهم إبتسم لها ثم قال بجديه:
عتعملى إى إهنه يا شاطرة
الفتاه ببرأه :
شفت حضرتك زعلان قلت أشوفك انت بخير
ياسين :
إنتى مين
الفتاه بإبتسامه كبيرة :
أنا أكيرا
رفع حاجبه من هذا الإسم الغريب والعجيب بالوقت ذاته قال بهدوء:
عتعملى إى إهنه شكلك غريبه
أومئت رأسها وأشارت على سيارة يوجد شاب يقف أمامها ومعه سلاح ظاهر ويطالع ياسين بغضب قالت:
اختى وصحبتها موجودين هنا وهى كانت عاوزه شوية حجات وأنا أصريت على (على) أنه يجبنى معاه
ياسين بشك :
أختك إسمها إيه
أكيرا بسعادة:
سمر عن إذن حضرتك انا مبسوطه انك بخير
قالتها وركضت لا على الذى طالعها ببرود وفتح باب السيارة لها لوت فمها بحزن وركبت السيارة قال بعصبيه وهو يضع لها حزام الأمان :
هى دى الحاجه المهمه اللى خلتينى أوقف العربيه علشانها
أومئت رأسها ببرأة وقالت بإبتسامه خلابه جعلت ل**نه يتجمد :
أسفه يا روحى بس شكله كان حزين وصعب عليا
أغلق باب السيارة قبل أن يتهور هذه الصغيرة أخذت قلبه قبل عقله منذ أن عمل لدى والدها
(أكيرا بعمر السادسة عشر عام وتكون ش*يقة سمر فتاه بريئة وتحب مساعدة الأخرين تحب على وتعتبرة ش*يقها )
(على رئيس الحرس يعمل لدى والد سمر و أكيرا التى وقع بحبها منذ أن وقع نظرة عليها يعلم أنها تعتبرة ش*يقها لكن ماذا يفعل بقلبه الذى أوقعه بحبها عمرة 22 عام ذو جسد ضخم لأنه تدرب على فنون القتال)
بعد قليل وصل على إلى المنزل الذى أرسلت له سمر عنوانه
قالت سمر بإبتسامه وهى تضم ش*يقتها :
مقولتيش ليه إنك جايه
أكيرا بمرح:
عملتها مفاجأه
أومئت سمر رأسها وقالت ل على :
جبت الحاجه
أخرج حقيبة كبيرة الحجم من السيارة ووضعها أمامها قال بجديه :
هتحتاجوا حاجه تانيه
نفت سمر رأسها بلطف أما أكيرا قالت بسرعه :
مش هتستنى معانا
على بهدوء:
عندى شغل عن إذنكم
أوقفته سمر عندما رأت حزن ش*يقتها :
لا خليك معانا هكلم بابا لحظه
قالتها وتحدثت مع ابيها الذى وافق على لحماية اطفاله
قالت السيدة حكمت بإبتسامه:
حمدلله على سلامتكم
أومئت أكيرا رأسها بإبتسامه كبيرة أما على أومئ رأسه ببرود:
أتى بهذا الوقت ياسين الذى قال بهدوء مزيف وهو ينظر لملابس سمر التى لم تقوم بتبديلها:
السلام عليكم
رد عليه الجميع التحية قالت أكيرا وهى تحك شعرها :
حضرتك بتعمل إى هنا
حكمت بإبتسامه:
ياسين ولدى
إبتسمت له أكيرا
صافح ياسين على الذى صافحه بهدوء
قال ياسين :
إتفضلوا الدار داركم
أومئ الجميع ودلفوا إلى المنزل
أمرت حكمت الفتيات الذين يعملون بالمنزل بتجهيز الطعام وبدأت بتجهيزه معهم
بعد قليل أتت وأخبرتهم أن الطعام جاهز
ذهبوا جميعآ لطاولة لتناول الطعام
فى منزل مهران
جلست رهف جوار مهران الشارد و قالت :
أنت كويس
قال بضيق دون أن يطالعها
مش عارف
قالت رهف بلطف :
عارفه أنك هتعمل الصح بثق فى قراراتك
قال وهو يطالعها :
بجد
أومئت رأسها بثقة وقالت وهى تسحبه من يده ليقف:
يلا علشان هنروح ل طنط حكمت ونسهر عندهم
أومئ رأسه بإبتسامه ووقف وسحبها معه وهم متشابكين الأيادي قالت رهف بإبتسامه لطيفه:
مهرونتى مش ناسى حاجه
نفى رأسه قالت بحزن :
نسيت تجيب الشوكولا ليا
مهران بأسف:
أسف ياحبيبتى والله نسيت هجيبلك
أومئت رأسها وهى تسير جوارة صاح رجل على مهران الذى نظر له بإبتسامه وترك يد رهف التى تن*دت بغضب
قال الرجل بخوف :
الحج عمار يادكتور
مهران بقلق :
ماله يا وائل
وائل :
معرفش
ركض مهران إلى منزل عمار وهو يسحب رهف خلفه
وصل إلى منزل صغير ومتهالك قال وهو يرى نبضه:
لأزم ننقله على المستشفى ساعدني
أومئ وائل رأسه وحمل عمار هو و مهران عمار زعيم القرية التى بها متواضع إلى أقسى الحدود و رغم أنه يملك الكثير من المال يعيش بمنزل متهالك عمرة 35عام تزوج و توفت عائلته بحادث منذ 3 سنوات زوجته وإبنته الصغيرة وش*يقة وأبيه ووالدته
وصل الجميع الى المشفى ترك رهف مع وائل بعد أن أوصاه عليها ودخل إلى العمليات لعمل جراحه ل عمار
جلست رهف على الكرسى الذى جلبه لها وائل بعد أن إبتسمت له بلطف
أمسكت هاتفها وتواصلت مع سمر وأخبرتها انها بالمشفى قالت سمر بصراخ:
ليه مالك انتى تعبانة جيالك دقيقتين وأكون عندك
قالتها وأغلقت الخط لم تعطى المجال ل رهف بالتحدث
تن*دت رهف بضجر وطالعت غرفة العمليات بقلق
أتت سمر بعد قليل ومعها على و ياسين
قالت سمر بقلق:
فى إى
رهف بهدوء:
إهدى دا مهران بيعمل عملية لواحد إسمه عمار
سمر بعصبيه:
وقعتى قلبى ياشيخه فكرت أنه حصل حاجه إنتى مش معقولة
رفعت رهف حاجبها وقالت :
هو أنا لحقت دا انتى قفلتى الخط فى وشى
أومئت سمر رأسها بخجل وقالت :
قلقت عليكى
رهف بإبتسامه :
عارفه لو تحبى ترجعى البيت روحى أنا هستنى مهران
سمر :
لا هستنى معاكى
أومئت رهف رأسها جلب ياسين كرسى إلى سمر التى جلست بعد أن شكرته
ظل يتابع ثيابها بغيظ وسيطر على غضبه
قالت سمر ل رهف:
هبة كلمتنى
رهف بسرعه:
قالت إيه
سمر بسعادة:
قالت أنها فى الطريق
فتحت رهف فاهها وقالت بإبتسامه كبيرة:
أخيرا قررت تيجى
سمر :
قالت أن أهلها مسافرين ف هتيجى
أومئت رهف رأسها أكملت سمر حديثها ولم تنتبه على ياسين :
إحنا ممكن نأجر بيت أو نشترية لو هنزجع طنط انتى عارفه العدد بقى كتير
كانت رهف سنتحدث سمعت ياسين يقول بثقة:
دارنا تسيع بدل الواحد عشرة
سمر بإستغراب:
معندكش مشكله
نفى رأسه أومئت رأسها بلطف ثم شكرته
رفع حاجبه بتعجب من لطفها أخبرة مهران أنها مغرورة وكثير من الصفات السيئة بها
رن هاتفها وقفت وقالت ل رهف أنها ستعود بعد قليل أومئت رهف رأسها بإبتسامه
أجابت على الهاتف وقالت بضيق :
فى إى يا يا مدام إيمى
قالت والدتها بعصبيه :
إخرسى وإتكلمى معايا كويس إزاى تاخدى أختك معاكى فى المكان البيئه دا ممكن يحصلها حاجه بسبب أهلها المتخلفين
سمر بصراخ:
أولا الناس هنا طيبة جدا ومش متخلفه ثانيا بنتك هى اللى جات مع على يا إيمى هانم كفايه تكبر على الناس عمرى لا أنا ولا أكيرا هنكون زيك
قالتها وأغلقت الخط بوجهه والدتها التى قالت بعدم تصديق:
إية اللى سمعته دا البنت أهانتنى
سمعت زوجها يقول :
فى إى
قالت ببكاء مصطنع :
سمر إهانتنى وقفلت الخط وانا بكلمها
إبتسم بسخريه وقال ببرود:
مش هى تربيتك النهاردة أهانتك وبكرة هتعرف حقيقتك وشوفى هتعمل فيكى إيه وألا أكيرا اللى معتبراكى مثلها الأعلى وبتتباهى بيكى قدام أصحابها
إيمان بخوف :
لا أنت مش هتقولهم على حاجه أنت متكلمتش طول السنين دى كلها
قال وهو يذهب :
أنا مستحملك بس علشان بناتى بس الوضع هيختلف قريب البنات كبروا مش صغيرين
قال وركب سيارته وقادها إلى أحد المطاعم وترك إيمان خلفه جسدها يرتعش من الرعب وماذا ستكون ردة فعل بناتها
فى الصعيد
تن*دت سمر بعصبيه وأدارت جسدها رأت ياسين الذى يطالعها ببلاهه قالت بإبتسامه:
انت كويس
حمحم وقال بجدية :
بخير
قالها ودخل بسرعه إلى الداخل لا يصدق حديثها مع والدتها وأنها تدافع عن أهل بلدته
دلفت سمر خلفه وظلت تتابعه بإستغراب
بعد قليل خرج مهران من غرفة العمليات وهو يمسح جبينه ب منديل من العرق قالت رهف بسرعه :
حصل اى يا مهران
مهران بهدوء :
متقلقوش بسيطه
قال وائل :
يعنى هو بخير يا دكتور
مهران بعصبية:
اسمى مهران مش انت صاحبى متقلقش هو كويس
أومئ وائل رأسه بإبتسامه وأعتذر من صديقه قالت رهف:
هنمشى والا هنستنى شويه
قال مهران ل ياسين بعد أن صافح على :
خدهم معاك هاجى وراكم
رهف :
بس
مهران بتحذير :
قلت اى
قالت وهى تلوى فمها:
حاضر
قالتها وخرجت أمامهم من الغضب تحدث مهران مع وائل قليلا لكن توقف عن الحديث عندما سمع صوت اطلاق نارى
خرجوا بسرعه رأى ما صدمه وجعل جسدة ثابت لم يستطع الحركة
رأى رهف مرميه بالأرض والدماء حولها وسمر التى تبكى وتحاول إفاقتها
ركض لهم بسرعه قال بقلق:
رهف فوقى رهف
سمعوا من تقول خلفهم بصراخ:
انت غبى ساعدها
لم يتحدث لا يعلم ماذا يفعل الصدمة شتت كل تركيزيه
قالت سمر ببكاء :
هبه رهف ماتت
قالت بغضب بعد أن صفعت مهران على وجهه:
طلع الرصاصه من جسمها وإلا هتخسرها
كأنه إستيقظ:
حملها ودلف إلى المشفى ودخل بغرفه العمليات مباشرة
قالت هبه وهى تعطى حقيبتها ومفاتيح سيارتها ل سمر :
خليهم معاكى
قالتها وذهبت بسرعه لغرفة الممرضات وأبدلت ثيابها ودلفت إلى غرفة العمليات مع مهران
أخرج مهران الرصاصه كانت الرصاصة جوار قلبها أخرجها ببطء وبعدها قام بتخيط الجرح وجد نبضها توقف طالع الجهاز وهو يفتح عيناه بصدمة لا يصدق أنه سيخسرها
أيقظته هبه التى صرخت بوجهه
حاول مهران كثيرا ليعود نبضها مرة أخرى تنفس براحة وكذلك فعلت هبة عندما عاد نبضها
خرجت هبة قالت سمر :
حصل إى
هبة بإبتسامه هادئه:
الدكتور مهران أنقذها
قالتها وذهبت لتبديل ثيابها
تم نقل رهف لغرفة خاصة بها ظل مهران جوارها وكذلك فعلت هبة وظلت معهم
عاد الجميع إلى المنزل بعد أن إطمئنوا على رهف
فى مصر تحديدا قصر صقر
دلف صقر غرفته رأى مى تقوم بتمشيط شعر علا أما عدى جالس على الأرض ويلعب بأل**به قال بإبتسامه:
مساء الخير
ركضت له علا حملها وقال بعد أن قبل جبينها بحنان :
حبيبت بابا كويسه
أومئت رأسها بسعادة
رن هاتف صقر وضع علا بالأرض وخرج من الغرف عندما أجاب إنصدم وقال وهو يصك على أسنانه:
رهف عاملة إية دلوقت
أجاب عليه المتصل فقال بعيون
مليئه بالشر:
اللى يلعب معايا أخرة الموت إعرف مين ورا الموضوع
قالها وأغلق الخط شعر ب مى التى تضمه من الخلف قالت بهدوء :
مالك متعصب ليه
قال بإبتسامه صغيرة:
مشاكل فى الشغل
إبتعدت عنه وسحبته خلفها إلى غرفتهم
فى غرفة محمد وميرفت
إستيقظت ميرفت بفزوع من النوم قال محمد وهو يعطيها كوب من الماء :
مالك
ميرفت بتوتر :
كابوس فى حاجه حصلت أنا متأكده رهف إتصل بيها
قال محمد بهدوء وهو يضمها :
زمانها نايمه اهدى مجرد كابوس
أومئت رأسها بعدم إقتناع وغفت بين أحضانه
فى أحد المطاعم الفاخرة
دلف أدم والد سمر وأكيرا جلس على طاولة جوار نافذة وظل يتابع الناس بشرود
سمع صوت أنثوى يقول بغضب:
ممكن تقوم دا مكانى يا أستاذ
رفع حاجبه وقال بجديه:
بس مفيش حد كان موجود لما جيت
قالت بعصبيه:
كنت بجيب شنطتى من عربيتى ممكن تقوم بقى
قال ببرود :
لا المطعم قدامك روحى أقعدى فى حته
طالعته بغيظ سمعت من تقول خلفها :
فى إيه يا سهيلة
قالت سهيلة ل فيرى التى تحمل إبنتها الصغيرة :
المتخلف دا قاعد فى المكان بتاعنا
كان أدم سيتحدث سمع صوت سمير الذى قال بجدية :
فى إيه
قالت سهيله بعصبية :
دا مكانى مش هقعد غير هنا قوم
قال أدم وهو يصافح سمير :
عملت إيه فى الصفقة الجديدة
سمير بإبتسامه:
كله تمام إطمن فيرى مراتى وسهيلة أختى
قالها وهو يشير عليهم
حمحمت وقالت بخجل :
أسفة مكنتش أعرف حضرتك
أومئ رأسه بهدوء قالت فيرى بإبتسامه:
نقعد
قالتها وجلس الجميع على الطاوله
طلبوا الطعام وبدأوا بتناول الطعام وسط نظرات أدم إلى سهيلة الخجلة من فعلتها مع صديق ش*يقها
(طبعا كلكم مستغربين ان سهيلة بتقول على سمير أخوها. بعد مرور سنه على زواج فيرى وسمير علمت سهيلة أن مشاعرها أخويه فقط وكانت متعلقة ب سمير إعتذرت منهم فسامحوها بص*ر رحب وعادت علاقتها معهم كالسابق وللأن لم تتزوج )
فى الصعيد تحديدا غرفة رهف الموجودة بالمشفى
قالت هبة ل مهران وهى تقف:
عن إذن حضرتك شوية وهرجع
أومئ رأسه وهو يطالع رهف
خرجت من الغرفة لتتركة معها قليلا أمسك مهران أيد رهف وقام بتقبيلها قال بتوعد:
اللى عملها هنتقم منه
فى الخارج
خرجت هبة وجدت وائل الجالس على الكرسى ويامن عيونه قال بلطف :
حضرتك كويس
فتح عيونه وقال وهو يقف :
المدام رهف عاملة إيه دلوق
سيطرت على ضحكتها التى كانت ستخرج وقالت:
كويسه حضرتك بتعمل إيه هنا لدلوقت
وائل :
عمار معرفش عامل إية
هبة بهدوء :
هو فين
قال وهو يشير على أحد الغرف :
فى الاوضة دى
سارت نحو غرفته ودخلتها بهدوء دلف خلفها وائل قالت بعد أن رأت نبضة :
متقلقش هو كويس ممكن ترجع بيتك وترجعله الصبح
أومئ وائل رأسه وخرج من الغرفه للعودة الى منزلة
نظرت هبه ل عمار وتأملت وجهه رأت النور الذى يشع منه جلست وشردت بملامحه شعرت بأحد يهزها بلطف وجدت ممرضة قالت هبة بهدوء:
فى حاجه
الممرضة:
الدكتور مهران بعتنى ليكى إذا محتاجه حاجه يا دكتورة
هبة بإبتسامة لطيفة :
أسفه هتعبك بس مش عارفه أى حاجه هنا ممكن تجيبى واحد قهوة و ميرسى مقدما
أومئت الممرضة رأسها بإحترام وخرجت من الغرفه
سمعت صوت حمحمه وجدت عمار الذى لم يطالعها قال بصوت مبحوح:
أنا فين
قالت وهى تقف جوارة :
حضرتك فى المستشفى
كانت ستساعده بتعديل جلسته أوقفة بعلامة من يده فأبتعدت عنه قليلا :
عارف بعمل إيه فى المستشفى يعنى
قالت بجديه:
فى الحقيقة معرفش دكتور مهران عملك عملية بس عملية إيه معرفش جيت متأخر
عمار وهو يطالعها :
هو فين
قالت بتنهيده:
مع رهف إتصابت بطلق نارى منعرفش مين عملها
اومئ رأسه وقال وهو يغلق عيناه بتعب:
شكرا ليكى تقدرى تمشى
قالت بهدوء وهى تقوم بتعديل حجابها:
هو فين أهل حضرتك لو تحب أنا ممكن أكلمهم
قال بجديه :
مفيش داعى إتفضلى روحى شوفى شغلك
هبة :
بس انت تعبان هقعد معاك أصلا أنا سيبت الاوضة بتاعت رهف علشان دكتور مهران يقعد معاها واحد ومراته طبعا مش هقعد على قلبهم
قالتها وجلست تن*د بضجر وأشاح وجهه عنهاا
أمسكت هاتفها وتواصلت مع سمر قليلا بعدها عائلتها
فى غرفة رهف
فتحت عيونها ببطء نادت على مهران الذى ركض لها بسرعه وقال وهو يقوم بتعديل جلستها :
إنتى كويسه
قالت وهى تضع يدها موضع الطلق النارى:
حصل إية
جلس مهران على الفراش وأخذها بين أحضانة قال بحزن:
كنت هخسرك
رهف بصوت مبحوح :
مش هتخسرنى حتى لو مت هرجعلك بهيئة شبح
قالتها وأنفجرت فى الضحك تابعها مهران وعلى وجهه إبتسامه سعيدة
قالت وهى تستند على ص*رة:
مهرونتى
أجاب مهران الذى يلعب ب*عرها:
عيونه
قالت بخفوت :
مين عاوز يقتلنى أنا عمرى ما أذيت حد
قال بشرود:
هعرفه متقلقيش هنتقم لك
قال بإبتسامة بريئة:
ربنا يخليك ليا يا حبيبى
رفع حاجبة وقال:
قلتى حاجه
رهف :
ربنا يخليك ليا
مهران بسرعه :
الكلمه اللى بعدهم كانت اى
رهف :
حبيبى
وضع يده على وجنتها وقال بحنان:
ربنا يخليكى ليا ياقلب مهران ومش عارف لو كان جيرالك حاجه كنت هعمل إيه
سمعته رهف لكن لم تستطع التحدث لأنها قد غفت
قبل جبينها وأخذها بين أحضانه وغفى هو الأخر
فى غرفة عمار
دلفت الممرضة بعد أن دقت على باب الغرفة
أعطت ل هبة القهوة وأيضا جلبت لها الطعام قامت هبة بشكرها بادلتها الممرضة بإبتسامه وخرجت من الغرفة
تناولت الطعام وسط نظرات عمار لها تعلم أنها تأكل بطفوليه لم تهتم لنظراته المصدومه منها
استنونى الثلاث الجاى ان شاء الله