1 الجزء الاول

1675 Words
الفصل الأول بعد مرور ثمانيه أعوام أصبح عمر مهران 29 عام وأصبح أيضآ من أشهر الأطباء فى الوطن العربى ويعالج مرضى السرطان بقريته مجانا حتى ترتاح روح والدته السيدة فاتن التى توفت منذ 4 سنوات أما رهف أصبح عمرها 20 عام وكل يوم يزيد تعلقها وحبها ل مهران فى أحد المشافى الكبيرة والمشهورة بالقاهرة دخلت ممرضة وقالت بسرعه : إلحق يا دكتور مهران الحاله اللى حضرتك بتعالجها بيموت مهران بصراخ: إزاي حالته كانت كويسه قالها وخرج من الغرفة وذهب لغرفة مريضه الذى أعتبرة بمثابة أب له تفحص نبضه وجدة ضعيف للغايه طالعه بحزن وهو على وشك البكاء قال الرجل بصوت متقطع بسبب كبر سنه وهو يمد يده بمفتاح: خده خليه معاك طالعه مهران بعدم فهم وهو يأخذ المفتاح إبتسم الرجل إبتسامه صافيه ثم أغمض عيونه وذهب عند خالقه ووجهه يشع بالنور قال مهران بصراخ وهو يبكى : لا أنت ممتش أرجوك فوق يا عم حامد طالعه كل من بالمشفى بشفقه مهران يعالج هذا الرجل منذ سنتان من السرطان وأعتبرة أبيه نظر مهران للمفتاح بحيرة فى اليوم التالى بمنزل مهران ذهب مهران للدفن وعاد لمنزله عندما أضاء الأضواء وجد رهف أمامه تجاهلها وخلع سترته قالت بعصبيه: عيد ميلادي كان امبارح وإستنيتك كتير قول كنت فين يا دكتور يا محترم جلس مهران على الأريكة وقال وهو يغمض عيونه : كان عندى شغل أسف رهف بصراخ: أسف شغلك أهم منى أنا بكرهك قالتها وخرجت من المنزل تن*د مهران بغضب على طفلته الع**دة وخرج خلفها كانت رهف ستركب سيارتها وجدت من يمسك يدها قالت بجديه وهى تنظر له: سيب إيدى يا مهران سحبها له بقوة إلى أن أصبحت بين أحضانه قال وهو يضمها برفق: عم حامد مات امبارح فى المستشفى شهقت رهف وقالت بعدم تصديق وهى تطالعه فى عيونه : مكلمتنيش ليه مهران بهدوء: كان عيد ميلادك ازاى ابلغك بالخبر دا أسف معرفتش أجى قالت رهف بإبتسامه بريئة : مش زعلانه يا مهرونتى قال بضيق وهو يتركها: قلتلك 100 مرة بلاش الإسم دا رفعت حاجبها وقالت بتحدى وهى تربع يدها : عجبنى وهقوله عندك مانع يا مهرونتى قال مهران بحب بعد أن قبل يدها: مفيش مشكله يا روح مهران ها قولى عاوزه تروحى فين علشان أعوضك عن إمبارح قالت بإبتسامه بلهاء وهى تعد على أصابعها: هنروح الملاهى وكمان نروح مطعم وناكل ايس كريم وكمان أوقفها مهران وهو يقول بإبتسامه: وكمان شكولاته كتير عارف قالها وسحبها خلفه ضحكت بسعادة وقالت : حبيبى يا ناس إبتسم على هذة المشاغبه قال بخبث قبل أن يغلق باب السيارة: لو فتحتى بوقك بكلمه هعمل حاجه مش هتعجبك وضعت يدها على فمها بسرعه وطالعته بنظراتها البريئة التى أوقعته بحبها ركب سيارته وبدأ بقيادتها أشارت رهف على محل لبيع الشكولا قال بتحذير وهو ينزل: إوعى تنزلى رهف بإبتسامه خلابه: حاضر يا مهرونتى تن*د بضجر وذهب من أمامها أمسكت هاتفها وظلت تلعب به قليلا أتى مهران رأت رساله من رقم مجهول فتحتها وجدت محتواها (قولى لجوزك يرجع الأمانه اللى حامد سابها معاه و إلا هيخسر أغلى حاجه عنده) جعدت حاجبها بإستغراب وخوف فى آن واحد أتى مهران وأعطاها حقيبه مليئه بالشكولا التى تحبها أخذتها منه بإبتسامه مزيفه مهران بشك : انتى كويسه إبتلعت ريقها وقالت : مهرونتى هو عمو حامد إداك حاجه قبل ما يموت او حتى وصاك بأى حاجه نفى رأسه وقال وهو يقود السياره مرة أخرى: لا خالص ربنا يرحمه أومئت رأسها ولم تريه الرساله إعتقدت أنه أرسل لها بالخطأ او مزحه من احد الاصدقاء وبدأت بتناول الشكولاته بسعادة طفوليه تابعها مهران بإبتسامه صغيرة بعد قليل وصلوا إلى الملاهى مسح مهران فم رهف بيدة من الشكولا قالت رهف بإبتسامه بلهاء: مهرونتى مش هتديني واحدة رفع حاجبه بإستغراب إقتربت منه وقامت بتقبيله فتح عيونه من الصدمة وأبعدها عنه ثم قال بعدم تصديق: إيه اللى عملتيه دا رهف ببرأه : إيه معملتش حاجه مهران بعصبيه: من قالك تعملى الحركه دى لوت فمها بحزن وقالت : سمر صحبتى مهران بهدوء مزيف : مش كل ما حد يقولك اعملى حاجه تعمليها فاهمانى يا حبيبتى رهف ببرأه: بس انت جوزى صح أومئ رأسة وقال بإبتسامه وهو يمسك يدها: مش عاوز ألمسك غير وانتى مراتى قدام كل الناس أوعدينى متعمليش الحركه دى تانى أومئت رهف رأسها بسعادة نزل مهران من سيارته بعد أن قبل يدها تشابكوا الأيادي ودخلوا إلى الملاهى قال مهران وهو يسير ويطالعها: إوعى تسيبى إيدى أومئت رأسها بإبتسامه بلهاء وهى تتمسك بيده جيدآ إصتدم مهران بفتاة فى غاية الجمال ترتدى ثياب غير محتشمه قال ببرود: أسف الفتاة بإبتسامه من يراها يقع بحبها : مفيش داعى إسمى نانسي قالتها وهى تمد يدها لمصافحته قال مهران وهو يطالع رهف التى تتابعهم بغيظ: أسف مش بسلم على بنات عن إذنك قالها وسحب رهف خلفه نظرت الفتاة ل مهران بإعجاب وقالت بإبتسامه خبيثه: هتكون ملكى انت والامانه قالت رهف وهى تسحب يدها من أيد مهران: إزاي تتكلم معاها مهران: بس انا متكلمتش معاها قالت وهى تلوى فمها بغيظ: كنت بتعمل اى دلوقت لو اتكررت تانى ووقفت مع بنت واتكلمت معاها مش هكلمك تانى قالت جملتها الاخيرة بتحذير سيطر على ضحكته على شكلها الطفولى وهى تحذرة قال بإبتسامه: حاضر ياقلب مهران مش هقف مع بنات تانى بس مضطر أقف مع الممرضات أو الدكاترة فى العمليات أومئت رأسها بتفهم سحبها مهران خلفه وذهب للأل**ب بعد 4 ساعات أخذها إلى مطعم وطلب طعام كثير لها قالت رهف وهى تاكل مثلجات: هنروح الصعيد امته بما انى فى الاجازة وردة وحشتنى وكلهم مهران بإبتسامه صغيرة: بعد بكرة اكون خلصت كل شغلى اومئت رأسها بسعادة بالغه قالت وهى تنظر لساعة يدها: يلا علشان ماما اومئ رأسه وأخذها معه للعودة إلى المنزل بعد قليل وصلوا قالت رهف بإبتسامه: مش هتدخل مهران بهدوء: مرة تانيه أومئت ونزلت من السيارة بعد توديعه دخلت رهف وجدت والجميع يجلسون ويتحدثون معآ قالت بابتسامة: مساء الخير قالتها وقبلت جبين والدتها ثم جلست جوارها أتت مى وهى تمسك أطفالها عدى و علا ابنائها التؤام وعمرهم 5 أعوام ركضت علا الى رهف وضمتها بسعادة بادلتها رهف ووضعتها جوارها قالت مى بضيق ل عدى البارد مثل أبيه: قول بقى عملت ايه فى الحضانه قال ببرود : ض*بت الميس بتاعتى نظرت مى ل صقر الذى أدار وجهه بسرعه وأنشغل بهاتفه قالت بغضب : أدى أخرت نصايحك لإبنك كنت مستنيه منه ايه يعنى ما هو اكيد هيطلعلك صقر بهدوء : ابنى محدش يمد ايدة عليه ازاى تض*به مى بغيظ: ما هو ع**د زيك وبعدين تعالى هنا ازاى تدمر مستقبل المسكينه وتشردها متلقيش شغل صقر ببرود: علشان تعرف بتتعامل مع مين أومئ عدى رأسه بثقه مى بصراخ: الصبر قال محمد ليوقف المهزله التى تحدث امامه : كفايه خناق حضروا العشاء يلا انا جعان أومئت ميرفت رأسه وهى تنظر لإبنتها بضجر منذ أن جلبت عدى وعلا على الحياة وأصبحت مشاكلها هى وصقر كثيرة رغم ذلك يتجاوزوا كل المشاكل بسبب حبهم قالت رهف بإبتسامه وهى تقف: عن إذنكم مى بإستغراب: مش هتاكلى نفت رأسها وقالت: أكلت مع مهران أومئت مى رأسها بإبتسامه هادئه ذهبت رهف من أمامهم قالت مى بهدوء لإبنتها علا تعالى ركضت لها علا (شخصيتها هادئه ع** أخيها البارد ولا تستطيع التحدث منذ ولادتها) قالت مى وهى تضعها على قدمها : حبيبت ماما عملت الواجب أومئت علا رأسها بإبتسامه طفوليه قبلت مى جبينها وقالت: شطورة ياقلب ماما ضمت علا والدتها بسعادة بعد أن قبلت وجنتها اتت ميرفت وقالت بهدوء: الاكل جاهز يلا يا ولاد قالت مى ل علا وعدى: روحوا مع تيته أؤمئ الاثنان رأسهم بسعادة بالغه وذهبوا ل ميرفت أخذتهم ميرفت هى ومحمد وذهبوا لطاولة الطعام ماعدا صقر الذى لم يتحرك من مكانه قالت مى بإستغراب: مش جعان نفى رأسه وقال بتعب : تعبان ذهبت له مى وقالت بقلق وهى تضع يدها على جبينه: حاسس ب ايه أجلسها على قدمه وقال وهو يمسك بها بقوة: لسه زعلانه منى مى وهى تحاول الوقوف: أيوا ازاى تعلم ابنك البرود وكمان أنه يهين الناس صقر بمرح: على فكرة بقى البرود صفه فى عايلتنا عمرها ما هتتغير سيطرت على ضحكتها التى كانت ستفلت وقالت وهى تنظر له : مش هتتغير قبل جبينها وقال بحب : بحبك قالت بإبتسامه: وانا بمووت فيك سمعوا صوت حمحمه نظروا وجدوا ميرفت قالت ميرفت وهى تضع رأسها بالأرض: الأكل برد يلا قالتها وانصرفت من امامهم قالت مى ل صقر بإبتسامه هادئه: يلا بينا أومئ رأسه وهو يتركها وذهبوا لتناول الطعام وسط نظراتهم العاشقه فى غرفة رهف بدلت ثيابها وسمعت صوت رسالة اعتقدت انها من مهران فأمسكت هاتفها وعلى وجهها إبتسامه سعيدة رأت ما صدمها رأت فيديو شخص يقتل أحد لم تظهر ملامح المجنى عليه لان الاضاءة كانت خافته إستيقظت من صدمتها على على رسالة أخرى محتواها (الامانه لو مرجعتش بكرة جوزك هيموت زيه ) فتحت عيونها على وسعها ونادت على والدتها وهى تصرخ أتى الجميع على صوت صراخها قالت ميرفت بقلق وهى تضمها: فى إى قالت رهف وهى ترتجف : هيقتلو مهران ياماما قال محمد بهدوء : إهدى وفهمينى مين هيقتله خرجت رهف من أحضان والدتها وأمسكت هاتفها وأرته الرسائل صقر بعدم تصديق: يا ترى اى الامانه محمد بجديه: كلم مهران قوله يجى فورا أومئ صقر رأسه وخرج من الغرفه وتحدث مع مهران الذى ركض بسرعه لسيارته من القلق على رهف بعد قليل وصل وجد رهف تبكى بين أحضان ش*يقتها مى التى لم تتركها وتربت على ظهرها بحنان قال بقلق وهو ينحنى أمامها : مالك بتعيطي ليه طالعته بحزن وأنفجرت بالبكاء ووضعت يدها على وجهها طالعهم بصدمه وقال بجديه : هو فى إى أعطاه محمد الهاتف رأى مهران الرسائل بفاه مفتوح وقال بعدم فهم : أمانه إيه نفى محمد رأسه وقال مش عارف إقراهم تانى كويس وركز نظر مهران للرسائل وعندما وجد اسم حامد قال بإستغراب: عاوزين المفتاح يعنى تحدث صقر أخيرا وقال : مفتاح ٱيه تن*د مهران بتعب وقال بجمود: عم حامد قبل ما يموت إدانى مفتاح ومعرفش بتاع إى أو حتى أعمل بيه إيه قال محمد : افتكر ممكن يكون قالك وانت نسيت نفى مهران رأسه وقال : مقلش حاجه مش فاكر بجد قالها وهو يضع يده على رأسه من التفكير قال محمد ل صقر : كلم خالد علشان يحقق فى الموضوع أومئ صقر رأسه وأخبر خالد ماحدث حتى أنه أرسل له الرسائل التى أرسلها الرقم المجهول قال خالد : متقلقش بس متسيبهوش يكون لواحدة غير لما نعرف هما عاوزين إى صقر بهدوء : تمام بلغنى بكل جديد تحدث مع خالد قليلا واغلق الخط أخبر صقر مهران بأن يظل معهم قال مهران بتمهيد عميقه: أنا هسافر الصعيد بكرة قالت رهف بإندفاع : هتاخدنى معاك أومئ رأسه ونظر ل ميرفت ومحمد قال محمد بهدوء: هتسافروا امته قال مهران : بكرة الصبح أنا هكلم المستشفى وأقوله انى مش هروح قالت رهف بإبتسامه طفوليه: مهرونتى ممكن ناخد سمر معانا رفع مهران حاجبه وقال بإبتسامه رغم أنه لا يحب سمر بسب ل**نها السليط: مفيش مانع عن اذنكم هروح أجهز حاجتى أمسكت رهف يده بخوف قال بإبتسامه هادئه: متقلقيش محمد بجديه: خليك معانا النهاردة وبكرة ابقى جهز حاجتك وسافروا كان مهران سينفى رأسه لكن وافق عندما رأى الخوف بعيون رهف أخذه صقر لغرفة الضيوف
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD