
البارت الاول
لو يسالوك عنى حبيبى قولهم بتحبنى
قولهم لو غبت عنها شوقى ليها يردنى
دى اللى جوة عيونها ساكن اسمى وسط حروفها باين
دى اللى لما بتبقى جنبى قلبها بيطرح جناين
قولهم لحظة ما بحزن تبكى دنيتها عشانى
واما كل الكون بيأسى حضنها بيفضل امانى
دى اللى سمعت صوت سكاتى وحلمها لون ذكرياتى
قلبى بينبض بين ضلوعها وصوتها بيهمس باغنياتى
هى هنا وكل الهنا وهنا حياتى يا هنايا انا
قبل البدء فى قراءة الرواية لابد من توضيح ان محور الرواية جاء نتيجة قراءتى لبحث علمى عن مرضى المخ والاعصاب وبنيت عليه فكرة الرواية
كثيرا ما نسمع بان الحب يفعل المعجزات
كما اننا نسمع عن الحب من طرف واحد اوعن الحب الابدى
كما نعرف ان هناك حب ياتى بعد عذاب او حب ياتى بدون سابق انذار
او صداقة فجاة تتحول الى حب او حب ينشا منذ الطفولة الناعمة
او حب مستحيل انه يتحقق بالزواج لكثرة الاشواك فى طريق تحقيقه
ايضا نعرف ان هناك درجة اعلى من الحب تسمى العشق او الهيام
فى كل الاحوال السابقة نكتشف ان الحب احساس وشعور يمس القلب بدون سابق انذار ويفقد القلب معه اى سيطرة او اى تحكمات
نعم فالاحاسيس والمشاعر ليست شىء معنوى نستطيع التحكم فيه انما هى مجموعه مشاعر خلقها الله لنا لتغير من حياتنا للاحسن ولكى نرى الدنيا بنظره اخرى
وانا اتحدث هنا على نوع واحد فقط من الحب وهو الحب الرومانسى ايا كان شكله ولا اتطرق للحب الابوى او الاخوى او الصداقة فتلك الانواع لها احاسيس اخرى وان كانت ايضا جميعها تتحد فى شىء واحد انها تاتى بدون سابق انذار وليس للقلب اى سيطرة عليه
اما الغريب والعجيب هو الحب الرومانسى لميت
نعم حب رومانسى لميت
وان طبقنا مبدانا السابق على حالتنا هذه لقلنا ولما لا فالحب ليس له سلطان وليس للقلب عليه سيطرة
انما السؤال كيف

