الفصل الثاني

630 Words
ادخلت شفتيها مسرعة داخل فمها كي لا يستطيع تقبيلها .. صمت يحاول منع ضحكته وسأل باستمتاع " هل تظنين بأنك هكذا تستطيعين منعي من تقبيلك " " أجل كيف ستقبلني إذا بدون شفاه" تن*د وهو يرمق جسدها بنظراته وقال " حسنا لا أحتاجهم فليس هذا فقط ما أستطيع فعله بوجود الشيطان" احاطت ص*رها بيديها وقالت بتحذير " لن تفعل" فلتت منه ضحكة رغما عنها وأدها في منتصفها وبداخله يقول هذه المجنونة لو كانت مع رجل آخر لكان... " وما الذي سيمنعني" اراد ان تخبره لأنها تثق به ولكنها قالت بتحدي " انا من سيفعل" اشتعل الغضب بعينيه وقال " وكيف إذا " ابتلعت ريقها وقالت " س سا .. " تهدلت أكتافها وقالت بخيبة " لن استطيع وستأخذني رغما عني تأتي خالتي وترانا وتزوجني لك وسأكرهك و..." اشار بيده يوقفها وقال " فيلم هذا أم مسلسل" رفعت ذقنها وقالت بإباء " رواية" رفع نظره للسماء وقال " يا إلهي ماذا افعل بنفسي أنا" وقام متجاهلا إياها ليذهب ولكنها استوقفته قائلة " هل ستتركني هكذا وتذهب" التفت إليها وقال وابتسامته تعتلي وجهه " هل كنتي تريديني ان افعل شيئا" نفت مسرعة وقالت " بالطبع لا" نحنى نحوها واسند ذراعه على ظهر الأريكة خلفها وقال وهو يشير بإصبعه السبابة بجوار رأسه " رشا هل ترينني مجنونا" قالت بتفكير " لا .. لماذا" زفر بعدها وقال " حسنا من عاقل بهذا العالم سيورط نفسه بمجنونة مثلك" في هذه اللحظة دخلت والدته وقالت وهي تراهم بهذا الشكل " ماذا يحدث هنا" كاد ان يلتفت إلى والدته بلا مبالاة ولكنه تفاجأ من احمرار وجهها .. فرفع حاجبيه بتعجب وأمال رأسه للجانب وقال بسخرية وهو ينظر لوالدته ومازال على وقفته " كنت سأغتصب ابنة اختك وستحمل.." اوقفته بوضع يدها على فمه بخجل تمنعه من الاسترسال .. فلم يستطع كبت ابتسامته المتسلية مما اغضبها " هل كانت رشا تلقي عليك إحدى افلامها" أومأ برأسه لأمه مؤكدا وهو يغمض عينيه وقال وهو يعتدل في وقفته ويقول بجدية " لذلك لا روايات لا افلام لا مسلسلات حتى تعلم ما تقوله" قالت بحدة وهي تقف خلفه " متى ستغادر" التفت إليها وقال بصوت منخفض " هل أخبرها ما كنت تخبريني به منذ قليل" كزت على اسنانها بضيق وذهبت إلى غرفتها تضرب الأرض بقدمها ... هزت خالتها رأسها بأن هذه البنت لن تكبر ابدا والتفتت لترى ابنها ينظر في أثرها بابتسامة جعلتها تشعر بسعادة وتقول بصوت مرتفع " ربي يجعلها من نصيبك بني" التفت إليها متفاجأ من دعوتها تلك وقال " استعيذي بسرعة فقد تصيبني دعوتك" قالت والدته مسرعة "وهل تطول.. فلتوافق هي اولا" وتركته وذهبت هي الأخرى .. وقف ينظر في أثرهما ويقول " اعتقد انا اطول بكثير" والتفت ليدخل غرفته هو الآخر """"" جلست بجوار خالتها التي تقطع السلطة للغداء تقضم خيارة وتحدثها عن إحدى فصول رواية قرأتها بينما خالتها تستمع إليه باهتمام ولم تشعر بيدها التي تسللت لتسحب خيارة أخرى إلا حينما أوشكت تسحبها خارج الطبق حينها ضربتها خالتها على يدها وقالت " اذهبي جهزي الصينية حتى انتهي من تقطيع السلطة" " ماذا يا أمي هل تنظرين إلي في الخيارة الاي آكلها" " رشاااا" تأففت بطفولية وقالت " حسنا حسنا ذاهبة" ابتسمت خالتها على طفوليتها ونادت عليها وما ان التفتت رشا القت إليها بالخيارة التي منعتها عنها """" وضعوا المائدة الصغيرة فقالت لها خالتها ان تذهب وتوقظ يوسف وهي ستوقظ عمها ابتسمت رشا بخبث وقالت وهي تتقدم نحو غرفته " حسنا" نادتها خالتها من خلفها وقالت " رشا لا تقومي بأي من مقالبك في المرة السابقة أنقذناك من يديه بصعوبة والأن اقسم لن اتدخل" " انت تظلميني دائما يا خالتي" " حسنا اذهبي" قبل ان تذهب احضر معها كيس شيبس انهته للتو وذهبت وهي تضحك بشر.. نفخت الكيس و فرقعته بجوار اذنه مما جعله يقفز عن الفراش مفزوعا .. رآها تضحك وقبل ان تهرب قفز خلفها وكبلها من خصرها بيديه ويقول بغضب " حسنا انت من فعلت هذا " ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تراه يغلق الباب بالمفتاح ويقول " ما رايك ان نقوم بأحد المشاهد التي قلتها سابقا"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD