البارت الثانى
اقترب منها عندما بدء ملله يزيد اقترب كثيراً وفجأه وبدون مقدمات جلست مريم على الارض وضمت ركبتيها الى ص*رها وبدأت تبكى بشده وهى تضع يدها على اذنها لتكتم هذا الصوت الذى ياتى من بعيد فجأه بدات تقول بعض الكلمات الغير مفهومه بشهقات وخوف ورعب: ابع دو عنى بقى ابعدوا .انا .مع ملتش حاجه واللهِ ..ليه بتعملوا معايا كده. ح حرام عليكوا سبونى فحالى بقى .ه ه ححرام
انهت كلمتها بشهقات وبكاء يقطع نياط القلب
ظل ينظر لها ووجه خالى من اى تعبير ك العاده لكن من الداخل يشعر ببعض الاستغارب لماذا تفعل هكذا اهى مجن... قاطع حبل تفكيره دخول حنين فجأه
حنين بقلق عند سماعها لبكاء مريم : مريم فى ا
وقبل انت تكمل حديثها توقف فى حلقها عند رؤيته
حمحت بحرج ووقفت بحترام ونظرت للاسفل وهى تقول : احم..مراد بيه حضرتك
تجهال مراد سؤلها وقال وهو ينظر لها نظرته الخارقه وقال بصوته الهادء لكن بنفس الوقت يدب الرعب ف القلوب : انتى ازاى تدخلى منغير متخبطى على الباب
حنين بتلعثم وهى ما زالت تنظر للارض: ااسفه مكنتش اعرف ان حضرتك هنا
مراد بنفس نبرته : طب اتفضلى على شُغلك
نظرت حنين لمريم بقلق ثم بعدها نظرت لمراد نظرا.ت ترجى بدلها ايها مراد بنظره حاده علمت معنها جيدا وطأتات راسها للاسفل وذهبت بستسلام.
...
اما هو اعاد النظر مره اخرى لهذه المختله اللتى تجلس على الارض تدفن راسها فى ارجلها التى تضدمها الى ص*رها بقوه واصوات شهقاتها تملئ الغرفه
فجأه ارتفعت اصوات غريبه وكأنها "تصفيق !! " نعم احبتى تصفيق وكان من مراد بتأكيد ....رفعت راسها ونظرت له بستغراب بدلها هو ببرود وهو يقول : خلصتى الشو
مريم بخوف ما زال يسيطر عليها و بشهقات خفيفه ما زالت ترافقها وتلعثمها الدائم : ه.ه..شو ..ه. ايه
مراد وهو يجلس امامها على كرسيه الاسود المريح ويضع قدم فوق الاخرى : الشو الى عملتي من شويه .....جديد الجو دا ..بس حلو مش بطال
مريم ببراءه و ما زالت على نفس حالتها : ممش فاهمه تقصد ااي
: مش لازم تفهمى المهم ان انا فاهم ....ودلوقتى يلا قومى اقلعى
لاحظ مراد من حركة ص*رها الذى بدء يعلو و يهبط انها ستبدئ فى البكاء من جديد لذلك . اكمل حديثه الوقح ببروده التام : اقلعى البرا عشان القميص يقفل عليكى كويس بدل مهو منظرو كده .
نظرت مريم للارض بخجل وكتفت ايديها على ص*رها جيدا كى تخفيه من نظراته ووقفت وهى تنظر للاسفل وتلون وجهها كله بالحمره.. ورجعت الى المرحاض لكى تاخذ ادوات التنظيف ونظرت بعدها الى نفسها وترددت قليلاً ثم بعدها نزعت عنها القميص وبعدها حمالة ص*رها واغلقت ازرار القميص مره اخرى... الوضع لم يختلف كثيرا لكن يكفى انه اختلف ولو اشياء
قليله .خرجت من المرحاض.. نظر لها مراد من اعلها الى اسفلها وجد ان القميص بنفس الحاله لكن من الواضح انها بالفعل نزعتها عنها من مظهر ثدييها المجسمان تحت القمص بدقه
همت ان تخرج من الغرفه لكن اوقفها بحديثه : انتى البنت الجديده الى قالت عليها ام كريم صح
مريم بخفوت وهى ما زالت تنظر للارض : اايوه
: اممم .واسمك مريم
: اييوه
: اوكى يا مريم خليهم يجهزولى القهوه بتعتى
بنفس النبره الرقيقه : حاضر
قالتها وهمت ان تغادر مره اخرى لكن اوقفها حديثه مره اخرى : بعد ميعملوها انتى الى تجبهالى
مريم بتوتر : ااان ا
مراد بملل من طريقة حديثها : هو انتى ل**نك تقيل كده ولا انتى الى بتمثلى
تجمعت الدموع فى اعين مريم من حديثه القاسى بنسبه لها ونظرت للارض بحزن ...لاحظه مراد لكن لم يهتم
: يلا شوفى شغلك وخمس دقايق وتكونى هنا بالقهوه
اماءت برأسها وذهبت
??????????
ظل ينظر الى الفراغ بشرود بعد ان ذهبت وبعد دقائق وقف وهز راسه يمين ويسار وكأنه ينفض بعض الافكار عنه
دخل المرحاض ليغسل وجهه لفت اتباهه " حمالة ص*رها " الموجوده امام المرآه ابتسم بخبث وهو يضغط على شفاه .ً.حملها باصبع واحد من الحماله الرفيعه وقال: مش بقولك شو هه
قالها ثم قرب حمالة الص*ر الى وجه وظل يستنشق رائحتها ..وبنفس عميق اخرجه ابعد ان استنشقها: اااااااه ..ريحتها تجنن
قالها ثم اغمض عينه ثم قال شيئ خطر بباله بفجأه بعد رؤية تلك الحماله. : ن**ديگ ..قصه خرافيه .اسطوره خياليه.. وانا رجل عزيزتى اعشق قراءة الاساطير بشفاهى
قالها ثم ل*ق شفاهه برغبه وهو يستنشق رائحة الحماله مره اخره
"ها هى عادت مراد عندما يعُجب بشيئ يلقى عليه باشعاره الوقحه ك طبعه .
??????????
عند مريم ف بمجرد نزولها ودخولها المطبخ اندفعت نحوها حنين بهلع وقلق شديد : انتى كويسه ..ايه اللى حصل... مراد بيه عمل معاكى حاجه .
هزت مريم راسها بنفى وبعدها قالت : هو مش انتى قولتى انه مبيجيش دلوقتى
: ايوه فعلا والله مابيجيش غير بالليل مش عارفه ايه الى جابه بدرى انهارده ...رفعت كتفيها وهى تقول : يمكن نسى حاجه .....بس انتى صحيح كنتى بتعيطى كده ليه انا خوفت عليكى اوى قولت ممكن تكون حاجه وقعت عليها ولا اتخبطت فى حاجه
مريم: لاء بس اتوترت شويه لما شوفت مراد بيه دا فجأه كده قدامى وانا لما بتوتر غصب عنى بعيط
حنين ببتسامه : شكلك حساسه اوى يا مريوم .
مريم بخفوت: صحيح هو عايز قهوه .وقالت عايزها فى خمس دقايق
حنين بشهقه: هه ولسه فاكره تقولى دلوقتى يا مريم
مريم باسف : معلش والله الكلام خدنى .معلش اعمليها بسرعه
وبتاكيد قبل ان تكمل كلمتها كانت حنين تقوم باعداد القهوه ....وفى اقل من خمس دقائق كانت جاهزه همت حنين ان تاخذها له لكن اوقفتها مريم عند تذكرها حديث مراد بأن تحضر هى القهوه ..مريم بلهفه: انستى يا حنين
: اي فى ايه
مريم بخفوت : انا الى هوصل القهوه
حنين : ليه !!
مريم بتلعثم: ممراد بيه ههو ط لب منى اوصلهاله
رفعت حنين كتفيها بستغراب وقالت: طيب خدى
وبالفغل اخذت مريم منها القهوه وذهبت
??????????
وبعد ثوانى معدوده كانت تقف امام باب غرفة مراد
ولا تعلم لماذا بدء سائر جسدها كله يرتعش طرقت على الباب بخفه واستمعت الى صوته يسمح لها بالدخول
دخلت بخطى بطيئه مرتعشه
وجدته ما زال يجلس على نفس الكرسى ولكن امامه حاسوبه الذى عندما دخلت اغلقه ووضعه على الطاوله ونظر لها بتمعن
وقفت هى امامه وقالت بصوت رقيق وهى تنظر للاسفل : االقهوه
لم ينتبه فكان منشغل بتفحص كل انش بها من اول قدمها الملفوفه ببراعه والذى يظهر منها الكثير بسب قصر الملابس وضيقها ..ارتفع بنظره الى خصرها المنحوت ببراعه عض على شفاه وهو ينظر له وبعدها ارتفع بنظره الى ص*رها المنتفخ والمجسم امامه بدقه عاليه جعلته يريد ان يمسكه ويفعصه تحت يدو او لا لا... فهو الان" يشتهى ان يطبع عليه بعض البقع الداكنه اثر شفتاه "
اخرجته من دوامة افكاره الم***فه بصوتها الرقيق وهى تعيد نفس الكلمه لكن ذاد عليها نطقها لاسمه بهذه الطريقه التى جعلت جسدو يشتعل : مراد بيه القهوه هتبرد .
يا الله لماذا.؟!..لماذا ؟ صوتها ناعم الى هذا الحد.
مد يدو واخذ منها فنجان القهوه وابتسم ثم بخبث وهو ينظر لها فى عاينها مباشرتا ثم فجأه ترك الفنجان من يدو بكل برود..شهقت مريم بفزع اما هو قال ببرود وسخريه : اوو ...القهوه ادلقت ....يلا مش مشكله ...اكمل بخبثه وهو يشير للارض : اتفضلى يلا شوفى شغلك ونضفى المكان بسرعه ولمى الاذاذ اللى فى الارض دا
بالفعل نزلت مريم على ركبتيها و بدأت فى عملها لم تنتبه الى تنورتها التى ارتفعت كثيراً واصبحت بلكاد تصل الى منتصف فخذيها وقميصها الضيق الذى يرتفع كلما مالت على الارض اكثر ويظهر بشرتها الناعمه والبيضاء ك الحليب الطازج كانت خجله كثيرا من مظهرها هذا
اما هو فكانت علمات الاستمتاع لا تخله من وجهه وشفاه المسكينه اصبح لونها ك لون الدم من كثرة ضغطه عليها بسبب رغبته وهو ينظر لمفاتنها وهى تهتز برفق امام عينه واصبحت رغبته ترتفع شيئً ف شيئً
والادهى بدأت تخرج منه اهات وهو يضغط بيدو على يد الكرسى إلى ان اصبحت يدا لونها ابيض بسبب منع تدفق الدم لها . ..مراد بلهث وقد وصل لحاله يرثى لها : هه ..ا ه ..
انتهت مريم واخيرا من تنظيف قطع الذجاج وقالت وهى تقف : انا خلاص لميت الاذاذ ..هنزل اجيب ادوات التنظيف عشان انضف الباقى
قالت كلمتها وذهبت تحت انظاره التى اخترقتها ..وبعد رحيلها وقف مراد سريعا
وذهب الى المرحاض بخطى سريعه دخل وفتح صنبور المياه البارده ووضع راسه تحتها وبدء بغسل وجهه المتعرق واصوات انفاسه تملىء المكان وضع راسه بالكامل تحت المياه المتدفقه والبارده ظل هكذا قرابت الدقيقه اخرج راسه بعد ان احس انه هدء قليلاً نظر الى نفسه فى المرآه والماء يقطر على وجه من كل الجهات نظر بغضب الى نفسه وهو يقول :ايه....حتت خدامه هتبهدلك كده ....فوق دا انت مراد الالفى....مليون وحده تتمنى لمستك...مالك.. دا انت شوفت اشكال والاوان كتير وعمر محصلك كده .
ضغط على شفاه وهو يكمل : بس بنت الكلب انوثتها مستفزه ..جسمها دا معداش عليها قبل كده ..ولا شفيفها عايز ارتكب فيها جريمه ..ااااه
التقت المنشفى بعد جملته الاخيره وجفف وجه وشعره وصففه وهندم من ملابسه وخرج ويا ليته لم يخرج
فوجدها تقف وطعتيه ظهرها تميل بجزئها العلوى الى الارض وتنورتها ارتفعت كثيرا للغايه .حسناً لم يعد يحتمل اكثر .....جذبها من زراعيها الصقها بالحائط ولصق جسدو فيها اصبح لا يفصل بينهم انش واحد قال وهو يلهث : "نجحتى!! "
قالت هى برعب وقد فُتحت عاينها على مصرعيها وقلبها يكاد يخرج من مكانه بسبب شدة خفقانه من اثر الصدمه قالت بهستريه : ااننت..انت انت . بت عمل.. اى.. اب عد ..ابعد
قال مراد وهو يلهث ويدا واحده تتحسس جسدها باثاره والاخرى موضوعه على خصرها ..
المسكينه تحاول دفعه بكل ما اوتيت من قوه وقد بدأت فى البكاء ولارتعاش
..مراد برغبه : خلاص بقووولك نجحتى حركاتك الى بتعمليها من الصبح قدرت تغرى مراد باشا الالفى ..
مريم بتأتأ وشهقات ودموع ك شلال : س س سبن ى..سسبنى ارجووك
اشدت قبضت مراد عليها وهو يقول : بقولك اي يا بت نظراتك البريئه . ودموع التمسيح دى مش هتخيل عليا..انتى اصلا من الصبح عماله تعملى حركات بجسمك عشان تغرينى ..اكمل وهو يمشى يدو على منحنيات جسدها بوقاحه: وانا لو مكنتيش فرسه مكنتش هلبى ف مجيش دلوقتى تعيشى دور الشريفه
كانت شهقاتها ورعبها يمنعها من خروج اى حديث منها و شفتاها المرتعشه التى اغرته وبشده اقترب منها وهى تهز راسها بنفى بهستريه وتحاول ابعاده لكن هيهات من هى امام جسد مراد الافى . نظر الى عاينها الباكيه الزرقاء ك السماء وعلى سحابة الدموع التى غلفتها ولى لحظه سرح بها وكان على وشك تركها لكن نفض هذه الفكره من عقله... وفجأه وبدون مقدمات التهم شفاها بفم جائع حد الموت سحق شفاها تحت اسنانه وهو يمتصها وهى تأن من الوجع ودموعها اغرقت وجهها ..اما هو لم يرحمها ويفصل القبله مع العلم انها استمرت لوقت طويل وبدأت الرئه تحتاج الى او**جين
كانت هى تدفعه بكل ما اوتيت من قوه لكن لا جدوه
فصل القبله بلهث شديد بعد ان احس بتراخى جسدها بين يدى نظر لها وهو لا يصدق " احقاً فقدت الوعى "
: لاااااااء
قالها بغل عندما وجدها فاقده الوعى
حملها وذهب بها بتجاه الفراش وضعها عليه وجلس بجانبها وبدء يض*بها برفق على وجنتيها كى تفيق لكن لم يخرج منها اى ردت فعل وقف وسكب كوب ماء من كوب كبير ذجاجى على طاوله صغيره بجانب الفارش سكب القليل منه على يدو والقاهم بوجها
فاقت هى بعد تكراره لسكب الماء على وجهها.
كانت الرؤيه مشوشه قليلا عندما فاقت لكن شيئاً ف شياً بدأت ان توضح الرؤيه وما ان تلاقت الاعين الناعسه بالاعين الحاده حتى بدأت شهقاتها تعلو وهى تنظر للاسفل وتضع يدها بخجل وحزن على شفاها المنتفخه بسبب التورم الذى نتج عن تقبيله القاسى
قال هو ببروده المعتاد : تؤ تؤ مكنتش اتخيلك خيبه بشكل دا ...دا انا قولت بعد الحركات الى عملتيها دى هتقطعينى بوس ....على العموم عشان انا انسان متحضر وابن ناس هرأف بحالك وهسيبك دلوقتى ترتاحى .
وقفت مريم فور انتهاء كلامه وذهبت بتجاه الباب راكضه ومدت يدها وقبل ان تمسك بمقبض الباب امسكها من زراعها وجذبها بقوه جعلها تصتدم به نظرت له وعينها الواسعه الجميله مفتوحه على اخرها... قال وهو ينظر الى عيناها مباشرتاً بعينه الحاده ك الصقر ويدا لا ترحم جسدها ..قال بنبره هادئه : رايحه فين هو انا سمحتلك تمشى
قالت هى ومازالت حالتها يرثى لها و عينها تملأها الدموع و وجها اصبح اصفر من التعب والخوف جسدها باكمله يرتعش شفاها تألمها شهقاتها التى لا تتوقف وكأنها كانت سجينه واصبحت حره لان ..قالت بتأتأ : ااا ن ا ..ه.ه...عاي زه ...ام شى
قال هو بكل ببرود وبتسامه شريره : على فين انتى خلاص بقيتى "اسرتى "
??????❤