الفصل الثاني

4086 Words
فصل بتاريخ : 14/1/2021 #روايه_حجاب ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل الثاني _____________________ كأنت نائم في حضنه وهي تفعل حركات دائرية وهميه علي ص*ره العاري وهو مستمتع وصامت، لتقول بأستغراب: حبي بما انت شارد الذهن تن*د أمجد قائلاً: لا شيء فيروز نظرت له وتسألت بعتاب: انا اعرفك جيد أمجد تحدث أليس انا حبيبتك هز رأسه بالإيجابي قائلا مبتسم بحب: بالتاكيد أبتسمت فيروز بحب وقالت: جيد تحدث ماذا بك #فلاش_باك أبتسم عادل وقال بمكر: طب و اقول لك على فكره مشروع حلوه .. تقعد ملك وت**ب أضعاف اللي معاك "ازاي ...؟!" تسأل امجد بعدم فهم ليقول عادل: اسمعني كويس في راجل بيشتغل في كل حاجه كل اللي عليك تديله فلوس اللي معاك وهو يشغالهالك وكل أسبوعين يد*ك منها مبلغ كويسه والفلوس تفضل شغاله كمأن .. يعني انت مثلا هتديله 30 ألف دولار اللي معاك وكل اسبوعين 5 ألف دولار منهم والفلوس مش هتنقص امجد بعدم تصديق: دي تلاقي نصاب يا عم .. 5 ألف دولار ايه اللي كل اسبوعين ليه بيتاجر في الممنوعات عادل: يا سيدي مش نصاب بيتاجر في كل حاجه لبس و اكل وشرب وادوات تجميل كل حاجه تخطر على بالك .. بياخذ الفلوس ويشغلها ويد*ك فوائدها زي البنك كده .. بس هو بيدي بالذمه شويه **ت ثواني ليفكر ثم تسأل بتردد: هو انت اشتغلت معه قبل كده اومأ براسها بالإيجابية قائلاً مبتسم: طبعا وباخد فلوسي كل اسبوعين هتف أمجد قائلاً بقلق: يعني مالي ايدك منه عادل بثقه: اكيد .. وافق انت وانا اود*ك لي ؟؟ #نهايه_الفلاش_باك 5 ألف دولار من كل اسبوعين مستحيل .. ومازلت تفكر حتى الان يا مجنون .. هل تخيلت عدد المبلغ الذي سوف نجمعه في نهايه الشهر هتفت فيروز بذهول بينما قال أمجد: بالطبع فكرت لكن... فيروز بتعجل : لا داعي للتفكير وافق اليسا واثق فى صديقك قال امجد باستسلام : لا واثق فيه ..حسنا سوفه اعطيه المال *** في واشنطن بتحديد بداخل دار عبادة المسلمين ما يسمى المَسْجِد أو الجامع ، وهو مكان تُقام فيه الصلوات الخمس المفروضة وغيرها، وسمي مسجداً لأنه مكان للسجود لله، وخاصةً إذا كان كبيراً، لمن يجمع الناس لأداء صلاة، ويدعى للصلاة في المسجد عن طريق الأذان، وذلك خمس مرات في اليوم. وكان المسجد هو أول مبنى تشهده المدينة المنورة العا**ة الأولى للدولة الإسلامية مباشرة بعد وصول النبي محمد عليه الصلاة والسلام مهاجرا من مكة، وشكل هذا المسجد إحدى ركائز بناء مجتمع مسلم من جميع النواحي الدينية والسياسية والاجتماعية. وكان يخطب شيخ هذا الجامع راجل كبير السن بوجه بشوش إسمه إبراهيم كان الجميع يجلس في أماكنهم أمامه الشيخ مربعين الأقدام من كل الجنسيات العربية و الأجنبية ويستمعون إليه باهتمام كبير وهو يردد درس اليوم بحب واهتمام هو الآخر باللغه الانجليزيه ...؟!" درس اليوم يا شباب عن التوبه ..؟! و إن ندمت فأبشر فقد حققت الشرط الثاني من شروط التوبة.. وإن لم تندم فلا تيأس، لعل الران الذي يعلو قلبك سميك يحتاج إلى مجهود أكبر. قصة ذنب! حتى هيسالني وهل للذنب قصة؟ نعم.. للذنب قصة وحكاية أذنبت.. حسنا إذا.. هذه ليست النهاية بل هي فقط البداية.. بداية القصة.. فابتداءً لم يفضحك الله أثناء ممارسة الذنب وأرخى عليك سدول ستره الجميل.. ثم أمر صاحب الشمال أن يرفع القلم لست ساعات لا يكتب الذنب لعلك تنتبه وتندم وتعود فيلقيه، كما ثبت في الحديث الصحيح.. ثم ناداك وبسط يده لك بالنهار لتتوب إن كنت قد أسأت بالليل، ومثله بالليل نداء وبسط آخر إن كنت قد أسأت نهارًا.. ثم نداء عام يشملك مع كل من أذنب وذلك في الثلث الأخير من الليل حين ينادي قائلًا: «هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ؟» [مسند أحمد ابن حنبل: 9591]. ثم إمهال وحلم بعد أن غفلت عن التوبة ربما يمتد لسنين طويلة لعلك تتوب وترجع. فإن مرَّ كل ذلك كتب عنده ذنب واحد وكان في مشيئته.. وربما يمحى الذنب بالكلية بل ويبدله الله حسنات إن تبت وحققت شروط التوبة. تلك الشروط الأربعة شروط التي هي ..؟!" "إخلاص، وندم، وإقلاع، وعزم".. مره ثانيه "إخلاص، وندم، وإقلاع، وعزم".. للتوبة زاد عليها بعض العلماء شرطًا خامسًا وهو: رد الحقوق والاستحلال من المظالم في حالة المعاصي المتعدية للغير. شروط سهلة ميسورة لمن يسرها الله عليه وأدرك أنها ليست مجرد قواعد جامدة تردد في خطب روتينية ومواعظ نمطية، ولكنها منهج حياة يستصحبه المؤمن في كل أحواله ويحيا به ويتعايش معه. أما الشرط الأول للتوبة فهو ليس خاصًا بها وإنما هو ثابت لا تنازل عنه في أي عبادة.. شرط الإخلاص: أن تكون نية التوبة خالصة لله وحده لا لدنيا يصيبها التائب ولا لمخلوق يرضيه. أن تكون محض استرضاء لله وحده لا شريك له. أما الشرط الثاني للتوبة وهو الأهم وبه لخص النبي حقيقة التوبة فقال: «النَّدَمُ تَوْبَةٌ» وقد يقول قائل: هاهنا مكمن الصعوبة في التوبة ذلك لأن هذا الشرط = شعور قلبي، يصعب التحكم فيه أو تكلفه. وهذا الكلام له وجه لو أننا نتحدث نظريًا ونعبئ سطورًا أداءً لواجب.. لكن يفترض أن راغب التوبة بصدق على استعداد لبعض البذل ليحقق ذلك المقام العظيم ويتوب. هذا الشعور بالندم يمكنك أيها التائب أن تحاول الوصول إليه إن لم تجده في قلبك ابتداءً، وذلك من خلال طريقين رئيسين: - النظر لمن عصيت. - والنظر لعاقبة المعصية. لقد عصيت خالقك ورازقك ومن أنعم عليك بكل ما تتقلب فيه.. عصيت القادر على أن يسترد نعمه وينزل عليك نقمه ويعجل لك عقوبته.. تلك العقوبة التي لعل أولها وأعجلها = تلك الغصة والكآبة التي لعلها أسوأ ما في الاستسلام للمعاصي إنه ذلك الشعور المقبض بالوحدة والتخلي عن حصون التوفيق والحفظ الإلهي.. ذلك الشعور الذي لا يزول إلا بتوبة صادقة واستغفار نادم يستأذن به المرء ربه على استحياء ليعود إلى حِماه. أما العاقبة إن لم تتب ويتقبل الله توبتك أو يعفو عنك فأنت تعرفها جيدًا.. فقط غفلت عنها ونسيتها.. هلمَّ فتذكرها وتذكر حرها ولهيبها. قل بربك إذا تذكرت كل هذا وبذلت وسعك لاستحضار تفاصيله أفلا تندم؟! إن ندمت فأبشر فقد حققت الشرط الثاني من شروط التوبة.. وإن لم تندم فلا تيأس، لعل الران الذي يعلو قلبك سميك يحتاج إلى مجهود أكبر. أما الشرط الثالث من شروط التوبة فهو ذلك القرار الحاسم.. قرار الإقلاع عن الذنب والكف عن انتهاك حرمات الله والتوقف عن مبارزته بالخطايا. قرار صعوبته تكمن في لحظة واحدة ما بعدها أيسر.. إنها لحظة اتخاذه. لحظة مجابهة النفس وقمع الهوى ومواجهة الشهوة بكلمة حاسمة قاطعة. كلا.. قُضي الأمر.. انتهينا يا رب.. من دون ذلك القرار القاطع وتلك المواجهة الحاسمة فما التوبة إلا دعاوى لا يصدقها العمل. وأخيرًا يأتي شرط العزم: والعزم على عدم العودة للذنب شرط أصيل من شروط التوبة ذلك لأنه مرتبط بأمرين : - الصدق. - والأدب. فالصادق في رغبته التوبة وندمه على ما فات، يود أن يقيه الله فيما هو آتٍ. والتائب لحظيًا وهو يضمر العودة يعيش حالة من الكذب ليس على نفسه فقط ولكن الأهم أنه يكذب على ربه. قل لي بربك.. كيف تكون التوبة صادقة وبين يديها تلك النية المضمرة بأنه عائد إلى الذنب بعد حين؟! وأي تأدب مع الله ذلك الذي يزعمه ذلك الذي سولت له نفسه وصورت له أنه سي**ع مولاه؟! لا أتحدث هنا عن ذلك الذي يعلم من نفسه ضعفًا ويدرك احتمالية وقوع الزلة والهنة فكلنا هذا الرجل.. لكن المقصد هو العزم وانعقاد النية الآني في تلك اللحظة الحاسمة.. لحظة القرار.. هنا لا بد من نية وحسن ظن لا بد من قوة ولو مؤقتة لا بد من تجاهل لهذا الاحتمال القائم بالعودة. فإن عدت فأعد الكرة عد وتب.. ثم عد فتب.. ثم عد فتب ولا تمل فإن الله لا يمل حتى تمل. لكن البداية = قرار وعزم على عدم تكرار تلك القصة. كانوا الجميع يستمتعون إليه بشغف شديد و قلوبهم يرتجف بشده من حلاوه ايمان الحديث .." تسأل الشيخ ابراهيم مبتسم: لقد انتهاء درس اليوم هل يوجد احد لدي سؤال **ت الجميع ليقول الشيخ ابراهيم : جيد حان الان موعد قصة وعبرة .. سوف اروى لكم قصه مؤثرة وجميله قبل راحلكم في يوم تزوّجت امرأة من تاجر غنيّ ، له محل كبير يبيع فيه القماش والملابس وكان بخيلا جدّا ، وذات يوم اشترى الرجل دجاجة ، وطلب من زوجته أن تطبخها ليتناول جزءا منها على العشاء ، وبينما كان الزوجان يتناولان طعام العشاء سمعا طرقا على الباب .... فتح الزوج الباب، فوجد رجلا فقيرا يطلب بعض الطّعام لأنه جائع ، رفض الزوج ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاما قاسيا وطرده ، فقال له السائل : سامحك الله يا سيّدي ، فلولا الحاجة الشديدة والجوع الشّديد ، ما طرقت بابك!. لم ينتظر الرجل أن يكمل السّائل كلامه ، وأغلق الباب بعنف في وجهه ، وعاد إلى طعامه ، قالت الزوجة : لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل ؟. فقال الزوج بغضب : وماذا كنت تريدين ان افعل ؟. فقالت : كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة ، ولو اخذ جناحيها يسدّ بها جوعه ! .. قال الزوج : أعطيه جناحا كاملا ؟! أجننت ؟!. قالت الزوجة : إذن ، قل له كلمة طيّبة !. وبعد أيام ذهب التاجر إلى متجره ، فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش والملابس ، ولم يترك شيئا ، عاد الرجل إلى زوجته حزينا وقال لها : لقد جعل الحريق المحل رمادا ، وأصبحت لا أملك شيئا ... قالت الزوجة: لا تستسلم للأحزان يا زوجي واصبر على قضاء الله وقدره ، ولا تيأس من رحمة الله ، ولسوف يعوّضك الله خيرا ، لكن الرجل قال لزوجته : اسمعي يا امرأة ، حتى يأتي هذا الخير اذهبي إلى بيت أبيك؛ فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك !. وطلّق الزوج زوجته ، ولكن الله أكرمها فتزوّجت من رجل آخر كريم يرحم الضّعفاء ، ويطعم المساكين ، ولا يردّ محروما ولا سائلا . وذات يوم بينما كانت المرأة تناول العشاء مع زوجها الجديد ، دقّ الباب فنهضت المرأة لترى من الطّارق ورجعت وقالت لزوجها : هناك سائل يشكوا شدّة الجوع ويطلب الطّعام فقال لها زوجها : أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين ، تكفينا دجاجة واحدة لعشائنا ، فلقد أنعم الله علينا ، ولن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا ، فقالت : ما أكرمك وما أطيبك ، يا زوجي !. أخذت الزوجة الدجاجة لتعطيها السّائل ، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها ...! لاحظ الزوج عليها ذلك ، فقال لها في دهشة : ماذا يبكيك يا زوجتي العزيزة؟... فقالت:إنّني أبكي من شدّة حزني !. فسألها زوجها عن السّبب فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل الذي دقّ بابنا منذ قليل ، وأمرتني أن أعطيه الدّجاجة ، هو زوجي الأول !. ثمّ أخذت المرأة تحكي لزوجها قصّة الزوج الأول البخيل الذي أهان السائل وطرده دون أن يعطيه شيئا وأسمعه كلاما لاذعا قاسيا ... فقال لها زوجها الكريم:يا زوجتي ، إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول فأنا السّائل الأول !. الخلاصه من القصه هي بأن :- سبحان الله الايام دول يوما لك و يوما عليك فلا تستقوى بما معك اليوم فسبحان العاطى الوهاب اذا لم تحسن التصرف فيما اعطاك اخذه منك .." *** جفلت عينيها عندما سمعت صوته من خارج الغرفة ...هذا الصوت الذي لطالما إشتاقت له كان دائماً يُشعرها بالأمان لكن الآن أصبح اكبر مخاوفها.. عندما حاول الاقتراب منها و أزالت الطرحه من أعلي شعرها لم تعطي للإندهاش الفرصة للسيطرة عليه بل هرولت سريعاً وأغلقت الباب بقوه خلفها كانت كالعصفور الجريح ...ظلً جسدها ينتفض بشدة وهي تبكي وهو في الخارج لا يعلم هل تبكي إشتياقاً أم فرحة..هل تبكي حزناً لفراقه أم سعادة للقائهم!! كانت الدموع كالأنهار علي وجنتيها بكت وبكت حتي إنتهت الدموع ولكن دموع قلبها الدامي المغمغم ب*عور الذنب كانت أقوي بكثير من مجرد دموع تبلل وجنتيها أو ملابسها التي أصبحت رثة بفعل الوقت...كلما كان يطرق باب الغرفه كان يزداد إنتفاض جسدها الضعيف = يا فجر افتحي الباب وبطلي عياط طب بتعيطي ليه ؟؟ انتي فجاه جريتي وسيبتيني من غير ما أفهم حاجه ؟؟ طب بتعيطي ليه عشان قربت منك ؟؟ طب هو انا لحقت عملتلك حاجه ما انتي سبتني وجريت اول ما لمست الطرحه وكنت هاقلعهالك لم ترد بشئ فقد كانت في عالم آخر وكان ل**ن منعقد جز علي أسنانه بعصبية ولم يفهم شئ عندما حاول الاقتراب منها هرولتا ناحية الباب دون حديث ..؟!" ظلتا علي هذا الوضع البكاء كان شعور بالذنب أقوي بكثير مما يتخيله ظلت تبكي وهي تحتضن نفسها وعلي ل**نها كلمة واحدة ترددها بصوت تحمل كل معاني تأنيب الضمير ..." = يا ريتني كنت موت معاهم ،انا مش قد الحجاب و عمري ما هابقى كويسه اديني كنت هزني من شويه ؟!." نظرت ناحية الباب له بعينين متورمتين من كثرة البكاء وهي تتذكر شيئا ..؟!" قبل شهر ...." تطلعت فيهم بحب واشتياق لتدمع عينيها بحزن وتسأل رقيه بحزن : خلاص هتمشي يا بنتي اومأت براسها بالإيجابية ب**ت لتقول بحزن: هتوحشوني و عمري ما هنسى الايام اللي قعدتها معكم وكل حاجه اتعلمتها منكم أبتسم محمد وهو يتقدم منها ويمد يده بمصحف قائلاً: وانتي كمان يا بنتي هنفتقدك قوي ،خذي دي هديه بسيطه مني حاولي تحافظي عليه على قد ما تقدري لم ترد فجر ولكن دموعها سبقتها بالهطول وهي تأخذ المصحف وتقبله بحب: اوعدك أنه هيفضل معايا وهافضل محافظه عليه محمد بجدية: انا مش عاوزك تشيليه معاكي وبس زي اللي قبله لا انا عاوزاك المره دي تقريي مني وتفهمي كلامه وتقراء فيه على قد ما تقدري وتخلي اللي حصل درس واتعلمتي منه انتي لسه قدامك المشوار طويل وهتحتاجي إلي يقويك وما فيش حاجه بتقوى غير كتاب ربنا الآن ..." أغمض عينيه بشدة مُحاولاًت أن تنسي وألا تري مظهرها وما كأنت تفعله في حق نفسها وقتلها بوحشية تجرعت مرارة الخسارة اعز ما تملكه من احباء إليها ، حاول بشدة محو صورة تلك الفتاة التي أوههمت نفسها بأنها صالحه فتح عينيها بقوة عندما جاءت تلك الظلمات و خبث وسواس الشياطين وهذا السواد القابع بداخله بأن كأنت تقع في معصيه بعد أنها أخذت وعد على نفسها لن تتخلي عنه حلاوه التوبه أبداً مهما حدث....تذكر إرتجافة جسدها بين ذراعيه القويتين يا ويل قلبي بما كانت سوف تفعله به...ها أتي النور الذي حاول إخراجها مما هي فيه من ظلام ولكن بعد فوات الأوان فقد تلوثت منذ زمن ولم يعد يصلح لشئ بعد الأن ... نهضت بصعوبه و وهن وبدأ في تلاوة بعض الأيات من سورة (البقره) حتي تهدئ قرات بعض التلاوات القرانيه مع بعض قطرات الدموع ... *** ضجت في القاعة بالحاضرين جميعهم يحضور عرض ازياء واضيئت خافتة هادئة وصدحت موسيقي ليبدأ العارضات بالظهور و هم يرتدون مجموعة فساتين بألوان جميلة مختلفة ، بدأو يتمايلون برقصات مختلفة تناسب الموسيقي ... لتدخل فتاه جميله بفستانها الأحمر الذي خ*ف انظار الحاضرين ومزيج بين التعجب والدهشه والاعجاب تلك الابتسامه الواثقه تزين شفتاها بدأت بالرقص والعارضات يشاركونها .... حتي انتهاء العرض كانت هناك عينان تتحولت الي صدمه لكانت اخترقتها بحقدها لتتقدم فيروز من مديره العرض بغضب : ما هذا بحق الجحيم اليس من المفترض أن اكون أنا من تطلع بالاخر وترتدي الفستان الاحمر تن*د جورج بملل: اوه اعتذر لقد نسيت لا يهم في المره القادمه فيروز لتصيح فيروز بانفعال :لكن كان يوجد اتفاق بيننا لقد كذبت عليه مستر جورج .. لقد ضاع تعب الشهور الماضيه بسببك جورج بحده: اخفضي صوتك لم اكذب لكن انت من ضيعتي تعبك بنفسك عندما رفضت العرض الذي قدمته لكي جزت علي أسنانها بغيظ مكتوم و**مت ليقترب منها قائلاً مبتسمة بخبث وقال: ماذا اين ل**نك لا تتذكري العرض ... هو ان تقضي ليله واحده معي نظرت له وهمست : انا لست رخيصه حتى افعل شيء مثل هذا وايضا انا مرتبطه بشخص احبه هز كتفيه قائلاً ببساطه: وما المانع هي ليله واحده فقط ولم يعرف احد شيء عنها ..! **مت قليلاً ليقترب منها وانفاسه تلح بوجهها وهو يهمس بشهوه: فيروز فكري بالامر جيد ان تقضي ليله واحده معي وبعدها سوف تصبحي اشهر عارضه ازياء في واشنطن كلها .. أبتلعت ريقها بأرتباك ثم رحلت من أمامه سريعًا دون حديث تطلع إليها جورج بابتسامة ثقه .." *** في ملاهي ليليه دخل يونس وجلس نظر إليه صديقه أمجد وابتسم وأقترب نحو قائلاً: يونس ازيك ما تقوليش انك جاي تحدثت دون مبالاه : عادي باقوللك ايه هاتلي كأس عقد حاجبيه باستغراب وقال متسائلا: ما لك انت كويس .. هي مش فجر خلاص رجعت جاي هنا تعمل ايه قال يونس بحيره: ولله مش عارف لحد دلوقت اللي قدامي دي فجر لا واحده ثانيه تسأل أمجد قائلاً بأستغراب: هو في ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه تن*د يونس بحنق قائلاً: فجر اتحجبت وطريقت لبسها اتغير واتغيرت قوي عن فجر بتاعت زمان بقيت واحده ثانيه خالص .. بقيت فجر بتاعه حلال وحرام ..؟!" جحظت عينيه بصدمه وهتف متعجبا: نعم اتحجبت و ده من امتى ؟؟!" تحدث بعدم اهتمام قائلا : مش عارف حاجه تسأل أمجد: طب هو انت اللي مضايقك في كده ما تسيبها تتحجب جحظت عينيه ، انطلقت منهما شرارة غاضبا و تحدث بفحيح قائلا:انا مش فارق معايا تتحجب ولا لا انا عاوز فجر بتاع زمان اللي حبيتها من اول ما شفتها لكن اللي قدامي حد ثاني خالص معرفهوش ؟؟!" بداخل كافيه في واشنطن وقفت بجسدها وهي تحمل العديد من المشروبات علي الصينيه الذي تحملها و كلما تحركت بجسدها بالتحرك بقوة معا**ة لجسدها، الذي يصل مستواه لركبتيه العاريتين بسبب سرواله القصير المنقوش بألوان صفراء، وخضراء، يعلوه ص*ره المكشوف أسفل قميصها الصيفي الأخضر، مفتوح الأزرار، يض*به نسمات الهواء العليلة، تداعب خصلات شعرها الأ**د فوق وجهها الناعم. وكان هناك اثنين من الشباب علي طاوله تحدث أمجد وابتسم: شكلي كده حبيت البنت فيروز .. هي جميله قوي وشخصيتها كمان كويسه وساعدت أني لاقيت شغل هتف يونس بعدم رضي وقال بجدية : حب إيه ؟!" يا امجد انت مجنون احنا جايين لي شغل وبس وبلاش موضوع الستات اخرته وحشه .. انت ناسي جايين هنأ ازاي ده احنا بعنا اللي ورانا واللي قدامنا عشان نلاقي شغلانه هنأ لفت نظر وأحده منهم محدق بها تفحصها بنظرات جريئه أثارت رغبه بها فبشرتها ناعمه ناصعة البياض ،خصرها ملفوف يسمى بالعود الفرنسى ،خبط صديقه كتفه قائلاً: ايه رحت فين ؟؟! هتاكل البنت بعينك ايه عجبك ص*رت من حنجرته رجولية مختصرة: جدآ شكلها حلو اوي .. هو في كده قال أمجد بضحك : انت مش كنت لسه من شويه بتقول لي بلاش موضوع الستات هنا خلينا في الشغل وبس و أبعد عن فيروز .. رجعت في كلامك ولا إيه ؟؟ تحدث يونس قائلاً كي المغيب: لا الكلام ده عليك انت بس اوعى كده = استنى بس دي شكلها اجنبيه ،ممكن تجيب الكلام لنفسك و نطردنا من هنا .؟!" قالها أمجد سريعاً موضح له لكن لم يبالي يونس ونهض إليها قالت له: صباح الخير. تحت أمرك سيدي ماذا تريد؟ تحدث يثقه كونها اجنبيه لا تعرف اللغه العربيه : عاوزك انتي يا قمر قبل أن تجيب تقدم منه أمجد بغيظ : يا يونس تعالي هنا ما تجيبليش الكلام .. وبعدين هتقول لها ايه همس من بين أسنانه بضيق قائلا بسخرية: هاقول لها عاوز سحلب استريحت أبعد بقى = للاسف يا فندم ما فيش سحلب هنا .. تحب تاخد ايه بداله تحدثت وهي تحاول كتم ابتسامتها ، مما صدمهم وتحدث أمجد قائلاً بذهول: ايه ده اللي بتتكلم عربي هزت رأسها بالإيجابية قائله ببساطه: ايوه انا مصريه اصلا أتسعت ابتسامته يونس وقال : طيب كويس ادينا طلعنا قرايب أهو .. انا يونس من مصر برضه و انتي اسمك ايه قالت بنبرة رقيقه وصوت ناعمه: اسمي فجر ...! فاق يونس من شرود علي صدع صوت هاتفه برقم فجر أجاب قائلاً: الو يا فجر = يونس انا سبت البيت مش هينفع نقعد مع بعض طول ما احنا مش متجوزين و ما فيش رابط يجمعنا أتسعت عينيه بصدمه وهتف بحده: نعم انتي بتقولي ايه سبت البيت ليه .. ما احنا هنتجوز أغمضت عينيــهِا بمرارة لتقول: لما نبقى نتجوز هاجي اقعد معاك في البيت لكن دلوقت انت تعتبر اجنبي عني ومش هينفع اقعد معاك ثاني بعد كده أجاب بغباء وقال: اجنبي .! وهو مين ده اللي اجنبي انا مصري يا فجر رد عليه بألم: اجنبي يعني ما تجوزليش يا يونس جز علي أسنانه بصرامة وهتف بحده: طب خليكي مكانك وانا جايلك هتقعدي في بيت امجد مع فيروز *** وضعت فيروز صحن الطعام أعلي الطاولة وجلست جانب أمجد قائله بإبتسامة: تشرفت بزيارتك الينا يا يونس أنت و صديقتك اومأ برأسه ب**ت ونظر بضيق إلي فجر التي كأنت تبعبث في الطعام ب**ت لتقول بشك: مهلأ اليس انتي فجر حبيبتي يونس انا رايتك من قبل وذهبت في مره حفله عيد ميلادك مع أمجد تن*دت فجر بحرارة وقالت: أجل أنا عقدت حاجبيها بدهشة وقالت وهي تشاور بايدها : لكن لم تكوني وقتها مرتدية هذا الشئ جزت علي أسنانها وهتف بحده: اسمه حجاب 'اوه اعتذر لم أكن اعرف ما يسمى .. لكن جيد شكله لطيف اعجبت بمظهرك الجديد .." تحدث يونس ببرود قائلاً: بالع** شكلها زمان كان احسن ، بلاش تيجيمليها يا فيروز عشان ما تصدقش فيروز بعدم فهم: لم افهم حديثك جحظت فجر مقلتىيها من الغضب وقالت :نعم تقصد ايه بالكلامك مالو شكلي دلوقت .. قال يونس بجمود: مش عاجبني بصراحه ومش فاهم لابسه البتاعي ده ليه اصلا لتقول فجر بشجاعه شديد لم تعرف من أين أتاتها : بس عجبني انا .. و لازم تفهم أني ده هيكون شكلي بعد كده يعني مش عاجباك نفضها سيره من دلوقت رقمها يونس بذهول وانعقاد ل**ن هكذا لحظه تتحدث عن الانفصال بطريقة عادية " حمحم أمجد قائلا: خلاص يا جماعه انتم هتتخانقوا يلا يا فجر مع فيروز عشان توريك اوضتك اللي هتنامي فيها *** فتحت فيروز باب الغرفه وقالت : تفضلي هذه هي الغرفه لكن أنا سوف ارافقك في الغرفه لان الغرفه الثانيه ينام بها امجد و صديقه يونس .. المرحاض من هنا اذا كنت تريدي أن تاخذي قسط من الراحه أومأت فجر برأسها لها دون حديث لتدخل تأخذ حمام حتي تريح أعصابها ... كانت المياه تنهمر فوق جسدها الضئيل مثل إنهمار الدموع من عينيها العسليتين...كانت جسد بلا روح ..نظرت ليهيئتها في المراه دون حجاب وتذكرت أنها قبل سابق ما كأنت تفعله وكيف تعيش حياتها دون تفكير ما تفعله صح أم خطأ ربما تكون قد قتلت روحها..أطلقت منها لوعه حزن علي إنسان كلما تتذكر ما حدث يزداد تساقط مطر دموعها وإرتجافة جسدها أنهت حمامها بأعجوبة إرتدت بلوزة قطنية باللون الوردي وسروال قصير من نفس اللون أخرجتها من الشنط الخاصة بيها ورفعت شعرها إلي أعلي عندما خرجت من دورة المياه كانت فيروز نائمه علي الفراش بجانب وتركت جزء من الفراش لها لتذهب وتنام جانبها بهدوء ..." *** في غرفته أمجد كان يونس ممده أعلي الفراش قائلاً بضيق شديد: شفت بنفسك عامله ازاي هتف أمجد قائلاً بذهول: ايه ده صحيح هي دي فجر اللي كنا نعرفها زمان واتعرفت عليها من سنتين ؟؟ دي اتغيرت خالص ده انا بامد أيدي عشان اسلم عليها بعدت لي وراء فاجاه وتجاهلتني قال يونس بسخرية: ما هي برضه عملت معايا كده .. بتقول حرام و ما ينفعش واني بالنسبه لها بقيت اجنبي نظر له ليقول بتفكر جاد: يونس انت لو لسه مصر عشان تتجوزها لازم تفكر دلوقتي في الموضوع ثاني وتعيد حساباتك .. هتنفع تكمل معاها حياتك وهي كده تن*د يونس بحنق قائلاً بحيره شديد: تؤ مش هينفع طبعا .. بس انا باحبها مش عاوزها تبقى كده .. أنا عاوز فجر بتاعت زمان اللي حبيتها وحبتني *** فى تمام الرابعة صباحا افيقت من دوامة افكارها فهي لم تتذوق طعم النوم على صوت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر كان الصوت يخرج من الهاتف الخاص بها عن طريق برنامج يسمى المؤذن لتردد خلفه قائله : الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله اشهد ان محمد رسول الله حى على الصلاه حى على الصلاه عندقال المؤذن حى على الفلاح حى على الفلاح رددت قائله : لاحول ولا قوة الا بالله الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله اكبر الله اكبر لااله الا الله بعد انتهاء المؤذن من الاذان لصلاة الفجر لتنهض ببطء حتى لاتزعج احدا وتقيظه وتذهب تتوضاء وتصلي ، لتضرعت الله سرا لعله ينجيها من هذا البلاء ثم ذهبت فتوضأت به لتؤدى فرضها ،بعدها رددت اذكار الصباح كما تعلمت من الشيخ محمد وزوحته رقيه. وبعدها اخرجت من الشنط مصحف صغير التي قد احتفظت به واعطي لها الشيخ محمد هديه لتتلو منه ماتيسر لها من أيات الذكر الحكيم كأن كل هذا تحت أنظار فيروز الذي فاقت عندما نهضت من جانبها وهي في حيره تامه و تعجب منها .؟!" تعجب من هذا الصوت الحزين المحمل بالآسي والضعف ولكنها صوتها الباكي في تلاوة بعض الأيات من سورة (يس) حتي تهدئ من هذا الجاثي وهب تجلس علي مربعه ركبتيه ، لم تفهم معني حديثها فيروز لكنها كانت في ذهول من حالتها لماذا ترتجف هكذا و تبكي وقد التمست قشعريره هي الأخري من الإستماع لهذه الآيات كانت تهزها بعنف وتتبللان ببعض الدمع بحزن عميق بداخلها وهي تقرأ من المصحف = "فجر" ناديت فيروز عليها لتنظر إليها فجر قائله بأستغراب: هل انتي مستيقظه .. اسفه بالتاكيد انا السبب لقد نسيت حالي و ارتفعي صوتي غصب عني .. انا انتهيت يمكنك أن تنامي مره أخري اسفه لازعاجك أقتربت نحوها وهي تقول بحيره : ما الذي كنتي تفعلين بي هذا الوقت ابتسمت بحب وقالت: كنت أصلي هزت رأسها بالإيجابية لتتحدث متسائلة : اوه فهمت لكن لماذا كنت تبكي وجسدك يرتعش هكذا مسحت بأناملها أخر دمعه قد ذرفتها لترد بصوت متحشرج : ابكى من الندم .. وجسدي يرتعش من حلاوه الايمان .. هذا شيء عادي يحدث لي لا تخفي تسألت بفضول شديد: هل هذا شيء عادي لجميع المسلمين عندما تصلون يبكون هكذا .. شيء محزن .؟؟" قاطعها بقوة أجابت بصوت باكي مرتجف لترد بصدق :لا بالع** شيء مريح جدآ البكاء عند قرأت تلاوه القران بصوت خاشعه و يرفرف قلبك بارتياح شديد.. ثم أطرقت برأسها خجلاً وندم شديد : لكن للاسف نادر ما اشعر بهذا هذا الاحساس **مت قليلاً تفكر في حديث قائله : تعلمي انا والدي كان مسلم أيضا حجظت عينيها بذهول وقالت: ماذا هزت رأسها بالإيجابية لتتحدث قائله بحزن علي ولدها: نعم ابي مسلم لكنه توفي عندما كنت في الخامسه من عمره ،ولما اتعلم منه شيء عن الإسلام .. لكن أمي مسيحيه الديانه = "معنى حديثك هذا أنك مسيحيه ؟!." أبتسمت فيروز وقالت لها : لا انا اعيش هنا في واشنطن منذ سنوات طويلة .. ولكن امي لم تعلمني شيء عن الديانه المسيحيه .. كانت مشغوله دائما في العمل والزواج .. او ربما لم تكن تعرف شي عن الديانه المسيحيه هتفت فجر قائله بأستغراب: تفاجئت كثيرا لم اكن اعلم ... لكن معني ذلك انتي الأن مسلمه هزت كتفها لتقول بتعلثم: من المفترض ... لكن لا اعلم شيء اطلاقا عن الديانه الاسلاميه لم تنظر إليها ولكنها قالت بصوت واهن ضعيف : مؤلم جدا اننا نكون مسلمين بالاسم فقط ..؟! أمسك أيدها شجعتها فجر قائله : حوالي انا تقتربي من الله فيروز وتتعلمي الدينية الاسلاميه .. فا هي بالاصل نينتك الاساسيه _______________________________ يتـبـع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD