bc

رواية حجاب لـ خديجه السيد

book_age16+
24
FOLLOW
1K
READ
small town
like
intro-logo
Blurb

الــروايــة كــامــلـــة ... )))))))))

نبــذه مختصره عن القصـه:- تحكي عن فتاة كأنت تعيش حياتها دون قيود وبلا وعي بعيد عن الله لتنقلب الحياة بلحظه بفقدان شيئاً غالي عليها ومن هنا تكون نقطه تغير حياتها لتتقرب من الله عز وجل لتتوبه عن المعاصي لكن ليس بهذه السهولة لتوجه عواقب وصعبات في حياتها و مع حبيب يحبها بشده ويرفض توبتها و تقربها من الله و يريد أن يرجع حبيته إليه بأي ثمن .؟!"

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
#روايه _حجاب #بقلمي _ خديجه السيد الــمقدم ....." أوقفــتُ قلبــي يــا إلهــي قاضيــاً وجعلتُ نفسي في القضيّةِ جانيـاً وأقمتُ منْ روحـي عليها شاهــداً فــرأيـتُ عفوكَ يــا عفــوُّ مُحاميــاً وخجِلتُ يا ذا الجودِ ممَّا قدْ مضى إذْ كــانَ ستــرُكَ للقضيّــةِ حاميــاً أُخفي عن الأنظارِ سـرَّ خطيئتـي إلاكَ يـــا عـــلَّامُ ليـــسَ بخـافيــاً يا ربُ فاضَ الخوفُ من فرطِ الهوى فـوقفت في جنـح الظــلام مُناديــاً ودعـــوتُ يا رباهُ إغفر ما مضــى واصفح إلهي عــن عُبيــدٍ راجيـــاً بالحلمِ يـا مولايَ قــدْ أغرقتنـــي وطمعـتُ !! ويلي يومَ اُبعَثُ عارياً ربــاهُ قـــدْ أعطيتني ووهبتنـــي مــنْ كـلِ شيءٍ كُنتَ رباً كافيـــاً يا مُنتهى أملي وجُلَّ مَقاصِــدي إنـي لأرجــو أنَّ فضلــكَ بـاقيـــاً سبحانَ منْ وسِعَ الوجودَ برحمةٍ أيَخيــبُ مــنْ ناجـاهُ ليـلاً بـاكيـــاً ؟! حاشى لله.. انتظروا الفصل الأول...." روايه_ حجاب بقلمي _ خديجه السيد يونس يسري:- يبلغ من العمر 31 عامآ شديد الوسامة ،طويل القامة ذو جسد رياضي وعيون سوداء حادة و شعر أ**د فاحم فجر ماهر:- تبلغ من العمر 20عامآ ذو جسد ممشوق متناسق و بشرة بيضاء ناصعة ذات شعر حريري أشقر تتخلله خصلات ذهبية لامعة و تتميز بعيون ذات لون ازرق سماوي فيروز تبلغ من العمر27 عاما ذو جسد رفيع مثل عرضيات الازياء وبشره قمحاويه ملامحه جميله ذات شعر أصفر قصير عيون عسليه " جنسيه امريكا" امجد يبلغ العمر 29 عامآ متوسط القامة وسيم الملامح ذو شعر بني غامق و عيون عسلية واسواد البشره انتظروا الفصل الأول..." لا تنسي الصلاه علي محمد صل الله عليه وسلم _______________________________ فصل بتاريخ : 12/1/2021 #روايه_حجاب ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل الأول _____________________ قبل شهر،،،،،،، انتصفت الشمس في كبد السماء معلنه انتصاف يوم جديد تزوار الوقت فيه بين الزوال و المغيل بدأت أشعه شمس الصيف الحارقه تتسلل منازل بعض البيوت ... الحر يكاد ي**ر زجاج النافذة سخونه الجو والحرارة الطقس مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تشغل صعوبة الحفاظ على نوم هادئ ليلا تفكير كثير من الناس ليخرج رجل كبير في السن في عمر 45 عامآ بيده طبق السلطة وهو يتذوق منه حبه طماطم ليضعه أعلي طاوله بداخل الشرفه منزله ثم تأتي سيده في نفس سنه تقريباً مرتدي بادي بدون اكمام وهوت شورت قصير جدآ لتجلس أمامه لتقول بضيق شديد: الجو حر أوي يا ماهر إللي خليك تحط الفطار في البلكونه ليقول وهو يأكل بشهيه: يعني الشقه هي اللي مش حر .. هي بنتك فين صحيت ولا لسه ؟؟ رديت وهي تضع الجبنه فوق عيش توست: تلاقيها لسه نائمه قال في جديه:طب كويس انها نائمه عشان عايزه اكلمك في موضوع .. هنعمل ايه في الشاب إلي عاوزه تتجوزوا قالت ناهد بعدم رضي: انا بصراحه مش عارفه بنتك مستعجله على ايه .. دي لسه مكمله 20 سنه من يومين .. ليه تستعجلي وتربط نفسها جواز وخلفه العمر لسه قدامها تتمتع بيه ماهر موضح: ايوه بس هي إللي عاوزه كده و شكلها بتحبه ناهد بضيق شديد: ممكن يكون مجرد إعجاب .. فجر طول عمرها حره وما بتحبش حد يتحكم فيها .. انا خايفه بعد كده تندم انها اتجوزت .. انا باقول نعقلها وانا ونفهمها اني الجواز مسؤوليه بدل ما تفوق متاخر وهي مخلفه منه ترك ما بيده ونظر إليها قائلاً باهتمام: انا مش مع رايك يا ناهد .. فجر عارفه مصلحتها كويسه بتعرف تتحمل نتيجه اختياراتها .. من وهي عندها 13 سنه بتشتغل و مسؤوله عن نفسها و بقيلها ثلاث سنين في امريكا عايشه وبتشتغل لوحدها .. بنتك ما تخافش عليها كأن في المبني أمامهم في منزل بداخل الشرفه رجل كبير ذوي لحيه يجلس أعلي مقعده وممسك بيده كتاب الله عز وجل يردد .." "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ" (سورة الأحزاب 59). يا نهار ابيض ايه الوليه اللي لابسه ده .. ده منظر لبسه تطلع بيه البلكونه مش م**وفه ..؟! هتفت زوجته وهي تقدم له كوب القهوه و راتهم ، بالطبع لم ينظر الراجل وصدق وأغلق المصحف وقال بهدوء: استغفر الله العظيم يا رب .. اقفلي البلكونه يا رقيه .. ربنا يهديهم ملناش دعوه ذهب لتغلق الشرفه وهتفت بعدم تصديق: مش للدرجه دي يا حاج .. الله يسامحه الراجل متولي صاحب العماره هو اللي سكنهم قصادنا .. ده انا كل ما ادخل البلكونه اجيب حاجه الاقيها بالمنظر لا و إلي تستغرب اكثر جوزها قاعد جنبها سيبها تلبس كده عادي إيه ما فيش نخوه ورجوله لتكمل حديثها قائلة وهي تجلس بجانبه : لا واللي زاد وغطى .. في بنت صغيره كده في العشرينات بردو شفتها ولابسه انيل منها .. شكلها كده كانت بنتها .. ما تكلم متولي يكلمهم يمشيهم من هنا .. بدل ما كل يوم نشوف المنظر ده .. كويس أننا معدناش ولاد شباب هز رأسه وقال : هيكلمهم ويقوللهم ايه بس ما لناش حكم عليهم و خلاص بقى قفله على السيره .. ربنا يهدي لتقول رقيقه بملامح استمزاز: تعرف يا حاج انا ساعات بقول الله يكون في عون الشباب والبنات هم السبب في التحرش والمعا**ات بسبب اللبس اللي بيلبسوا الايام دي قال محمد بجدية: غلط يا رقيه واكبر غلط أنك تيدي اعذار لشاب مريض بينتهك ويتعرض لجسد مش من حقه يلمسه ولا يقرب منه ولا حتى يبص بصه .. انا برده ضد لبس البنات الايام دي بس في حاجه اسمها غض البصر وعلى الرجال شباباً كانوا أو غير شباب، عليهم أن يتقوا الله، وأن يغضوا الأبصار، وأن يجاهدوا أنفسهم في ذلك؛ لأن الله قال سبحانه: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30]. تطلع فيه وقال باستخفاف: هه لا إلي كده لما تيجي تسالي شاب بيعمل كده ليه و يتحرش ببنت أو لقدر الله يغتصبها يقولك ما هي إلي بتغريني أني اعمل كده .! وزي ما هي هتتعاقب من ربنا علي لبسها هو كمان هيتعاقب علي نوايا و حتي لما سئلوا النبي ﷺ عن النظر نظر الفجأة قال: اصرف بصرك فإنما لك الأولى وليس لك الأخرى، فالذي يفجأه نظر المرأة من غير قصد، بأن تخرج عليه من شارع، أو أن تنزل من سيارة ما فطن لها، فإن عليه أن يصرف بصره بعد ذلك، وليس له أن يتابع النظرة النظرة، بل يجب عليه صرف النظر وغضه، وهي عليها كذلك، ولا يجوز لها أبداً أن تتساهل في اللباس كما يفعل بعض النساء، بل عليها أن تستر بدنها في بيتها إذا كان عندها أخو زوجها، أو عم زوجها، أو نحو ذلك، وفي الأسواق أن تستر بدنها عن جميع أهل السوق من الرجال حتى لا تف*ن ولا تف*ن، هذا هو الواجب عليها، والله سبحانه وتعالى يقول في حق النساء: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور:31] الآية، فليس لها إبداء الزينة إلا لهؤلاء المحارم، أما الأجانب فلا، عليها التستر والتحفظ. تطلعت فيه زوجها بفخر وسعاده: الله على كلامك يا حاج والله معاك حق ربنا يستر علي الشباب و البنات من الايام دي ليقول بضيق محمد وعدم رضي : ده حتي دلوقتي يا رقيه المنقبه بيع**وها شهقت بفزع وقالت بحده: بيع**وها ..! و دي باين منها ايه عشان تتعا** بس *** هتفت ناهد بغيظ لتنهي هذا الحوار: خلاص انت حر انت وبنتك بس انا مش موافق على الجوازه دي ماهر: طب قومي شوفيها صحيت ولا لا .. هي مش معاد طائرتها كمان ساعتين نهضت وهي تلوي شفتها قائله بحنقه: ايوه و البيه إللي هتتجوزوا كلمها امبارح وقاللها هستناكي في المطار .. هقوم اشوفها صحيت ولا لأ دخلت ناهد لتيقظ ابنتها لتتفاجا بــ مستيقظه كأنت فتاه جميله تقف أمامه المراه تلف شعرها على شكل كعكه، لتقول ناهد : انتي خلاص معاد طيارتك جي نظرت إليها تبتسم قائله لها: لا يا ماما فاضل ساعتين على الطياره .. أنا عاوزه أنزل اشتري حاجات من هنا مش بلاقيها في أمريكا لمحت شنطه أعلي السرير و ملابس حولها باهمال لتسأل بأستغراب: انت لسه ماجهزتيش شنطتك .. عقبال ما ترجعي ممكن ماتلحقينيش اقترب فجر منها وقبلت وخدها بحنان: اد*ك انتي اللي قلتيها فا عشان خاطري بقى جهز الشنطه انتي عقبال ما ارجع من بره نظرت لها بضيق وهي تقترب من السرير تلم الملابس المبعثرة علي الفراش : ما انت بدل الرغي في التليفون امبارح كنت نمت بدري عشان تصحى بدري وتجهز الشنطه انتي لتفهم فجر تلميح ناهد لتقول بغضب مكتوم: ماما وبعدين بقي مش معقول كده من ساعه ما عرفت ان انا هتجوز وانتي مش مبطلي كلام في الموضوع ده لتصدق ناهد أن تفتح الحديث لتقول باندفاع: عشان انا عارفه مصلحتك اكثر منك و... قاطعها فجر قائله سريعًا: طب بعدين لازم انزل سلام لتلتفت سريعًا للخارج قبل أن تتحدث لتنادي ولدتها قائله: استني ايه ده من امتى وانتي بتشيلي الكتب دي لفت انتباه ونظرت إليها لتعرف مقصدها وهي تشاور إلي كتاب الله متحدث: ده مصحف ..! تسألت ناهد بدهشة شديد: اه ما انا عارفه معاكي بيعمل ايه ؟؟ لتتذكر فجر قائله بنبرة عاديه : دي واحده صاحبتي وانا في امريكا عرفت أن عيد ميلادي بالصدفه وما لقيتش معاها حاجه تديها لي غير المصحف ده .. وانا ما رضيتش ا**فه اخذته منها هزت رأسها بالإيجابية متفهمة ثم وضعته جانبها بعدم مبالاه لتقول فجر بمرح : سلام يا نهود ...؟! الآن،،،،،،، كل فراق لا بد أن يكون له بالنهاية سعادة بلقاء لا فراق بعده. ما بك ياقلـب لا تلتئـــتـم، والهموم والأوجاع بك فيحـــاء، افرح فقد اقترب موعد اللقاء. اللقاء ليس إلا بداية لفراق، فافرح باللقاء ما استطعت. اللقاء بعد فراق طويل خير من ليلة الزفاف. السعادة اسمٌ لشيءٍ لا يوجد، فنمنحه للأشياء لا تقدر بثمن كلقاء الأحبة والأهل بعد فراق. عند اللقاء خفـق قلبي في دقاته فرحاً، فازداد حباً لك. لقاء نسيمه الشوق وعبيره الإخلاص، ينبع من بساتين الحب في ربيع العمر، في أرض القلوب فرحاً في لحظة اللقاء. ما أحلى تلك المشاعر التي تنتابنا عند اللقاء، وما أرق تلك الأحاسيس، وما أصدق من تلك القلوب، وما أجمل فرحة اللقاء. ما أجمل اللقاء بعد فراق الأحبة، وفرحة القلب بعد إشتياق. يا قلب اصبر علي ما أنابك من فراق الأحبة، فسنين ظلم البعد لا بد لها من نهاية ولقاء. انتظرت طويلاً لقاء الأحبة، فما جزاء كل هذا الانتظار إلا ثواباً. ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق، إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزداد فيها نبض القلب، وتتجمد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء مايروي الأحاسيس. وإني أحب النوم في غير موعده لعل لقاء أحبتي في المنام يكون، تحدثني الأحلام أني أراكم فيا ليت أحلام المنام يقين. الذكرى صورة من صور اللقاء بالأحبة في خيالنا. اقعلت الطائره من مصر الي واشنطن حيث كأن في مطار واشنطن يقف شاب وسيم بملامح سعادة واشتياق كأن يحمل في أيده باقه ورد مزين باللون الاحمر فهو يعرف بأنها تعشقه بشده لذلك اشتريت إليها حتي يراه حلاوه ملامحها السعيده تزين وجهها. آه من نار شوقه كم يريد ضمها إليه بشده كما كأن ينتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر حتى يروي نار اشتياقٱ لها، رغم أن مده الغياب لم تتعده غير شهر وأحد لكن في ذلك الشهر أقسم بأنها لم تغب عن ذهنه لحظه وأحده. يعرف أيضا أنها اتات إليه بحزن عميق بداخلها لأجل فقدان ولدها و ولدتها أيضا في حادث لا يعرف معلومات أكثر وما حدث لهم فا اتصالاتها لم تكن كثير حتي أن أجابت عليه كلمتها لم تكن كثير غير "جيدة" "كل شئ علي ما يرام" لكنه إدراكه هذا جيداً ولم يلح عليها بأنه تنزل أمريكا غير بايرادها هي، واليوم اتصلت بيه حتي تفاجئه باحلي خبر وصلها إليه نعم سعادة كبيرة شعر بها فاهو لم يعشق غيرها. لتتسارع لحظه دقات قلبه بعنف لتتقابل الأعين ببعض لتتلاشي ابتسامه العريضة فجاه ليرقمها بنظره مصدومه مما يراه أمامه ما هذا .. ماذا ! لتتقدم ببطئ هي منه وتسحب خلفها شنطه سفر. أرتسمت ابتسامه باهته لتقول بخفوت: ازيك يا يونس تحدث بصدمه وهتف بزهول: إيه ده ؟؟ ايه اللي على راسك كأنت فجر ترتدي جلبان اسود اللون و وشاح حرير يغطي شعرها بالكامل أجابت بهدوء: ده حجاب تسأل يونس بحده ليقول: ما انا عارف انه حجاب بس لابسه ليه ؟؟ من امتى وانتي محجبه أبتسمت بشحوب قائله بهدوء :اتحجبت من شهر = وليه ..؟؟ وليه تتحجبي وما قلتليش لما كنت باكلمك وأنتي في مصر .. وازاي تتحجبي من غير ما تاخدي رأيي في حاجه زي كده قالها بتعجب وحيره شديد لتجيب هي: ولي ايه في ايه يا يونس احنا هنفضل هنا في المطار كثير .. هي دي حمد لله على السلامه بتاعتك تذكر موت أهلها ليسرع قائلاً : اه اسف البقاء لله في والدك والدتك ما تزعليش مني يا حبيبتي عشان ما جيت لكيش مصر بس كنت مشغوله وانا فى الشغل هزت رأسها بحزن عميق وهي تتذكر ما حدث ليقترب منها ليعانقها بحب مواسيها لتبتعد عنه سريعاً نظر إليها بأستغراب: ايه في ايه قالت فجر بتوتر متجاهلا صدمته لتغير الموضوع: ولا يهمك انا عارف انك كنت مشغول .. هز رأسه متعجبا منها قائلاً وهو يمد أيده بالورد: طب يلا بينا نروح يا فجر البيت = يلا ..؟!" *** في أحد الملاهى الليلية بامريكا ، جلست مجموعة من الشباب تضم أربعة رجال وامرأتين ، وبعض النساء الراقصة لاسترضاءه ، كانت ترقص وحده بميوعة وهي تغمز له بعينيها لي أحد الشباب وهو يدخن سيجارته في شراهة ورغبه زادت داخله إليها فأطلق الشاب تنهيدة طويلة وهو يتجرع الكأس التي أمامه دفعة واحدة التفت إليه مجد .. أحد العاملينه في الملاهي : يا فتي كم ثمن هذه العاهره نظر مجد إليه بغضب مكتوم ليكمل الشاب بشهوه وهو ينظر إليها : انها جميله ومثيره جدا ،اريد ان اقضي ليله معاها قال امجد بضيق : لا اعلم سيدي اسال احد غيري عقد حاجبيه وقال بخبث: لا تقلق يا فتى سوف اعطي لك مال إذا تريد ،اذهب اليها وتحدث إليها اننا انتظرك هنأ جز علي أسنانه بعصبية وهتف بضيق: قلت لك سيد لا اعلم انا اقدم الطلبات هنأ فقط غمغم الشاب مستنكرًا : مهلآ اتعصي اوامري أيها الو*د اذهب إليها انا امرك قبض على يده بحنق وأقترب عامل منهم سريعا وهتف قائلاً: لم يكن يقصد سيدي انا سوف اذهب إليها تعال معي يا امجد قال الشاب وهو ينفث دخان سيجارته في بطء :ليس قبل ان يعتذر ويعلم حجمه هنأ جيد ربت عادل على كتفه قائلاً بهمس :امجد اعتذار وخلصنا قبل المدير ما يجي أطلق تنهيدة طويلة وأردف متهكمًا :اعتذر يا الــ**** (لفظ خارج باللغه العربيه) عقد حاجبيه باستغراب وقال متسائلا: ماذا قلت ما معني هذه الكلمه العربيه تحدث بسرعه أجاب بإبتسامة صفرا تطلع فيه عادل بصدمه وهو يحاول كتم ضحكته :امدحك سيدي *** دلف يونس الى منزله بخطوات بطيئة وخلفه فجر كأنت تسير ببطئ .. جذب أنظارها صور ملعقه إليها علي الحائط في كل مكان وبعضها صور غير لائقة سألته بصوت متحشرج: ايه ده ...؟! أبتسم يونس بحب: دي صورك وصورنا لما كنا مع بعض ايه رايك عجبتك صح .. انا قلت لازم اول حاجه في البيت الجديد تكون صورك يا حبيبتي أغمضت عينيــهِا بقوه ثم هتفت بصوت مخنوق: اه جميله بس عقد حاجبيه باستغراب وقال متسائلا: بس إيه مش عاجبينك انا اخترت احلى صور لنا مع بعض = مش كده بس ،يونس ممكن تشيلي الصور دي ..؟!" = ليه ..؟!" هتفت بصوتها المتشرج :انت مش شايف منظرها انا تقريبا مش لابسه حاجه في بعض الصور .. وكمان انت حاططها قريبه من الباب اي احد هيدخل من بره هيشوفها هز كتفيه قائلاً بعدم مبالاه: طب ما يشوفهم ايه يعني ما دي طبيعي لبسك من زمان .. في ايه فجر مالك ..؟! تنفس بعمق قائله بحزن عميق بداخلها لم يراه : م ما لي ما انا كويسه قدامك اهو أقترب نحوها إليها فمسح وجهها بأنامله وهتف بجدية :حبيبتي انتي تعبانه شكلك كده وموت ابوك وامك لسه مقصر عليكي .. اطلعي ارتاحي ونبقى نتكلم بعدين .. عقبال ما اعمل اوردر واطلب أكل لينا اومأ براسها بالإيجابية ب**ت لتصعد إلي الغرفه وهي تجر الشنط خلفها ثم وضعتها أعلي الفراش لتجلس بجانبها لتدمع عينيها بألم قائله: يا رب قويني على اللي جاي ثم فتحت الشنطه الصغيرة الذي تضع حول كتفها لتتصل بأحد ويرد عليها مما اسعدها قائله: ازيك يا طنط رقيه وحشتيني انتي وعم محمد ..؟!" *** ضحك عادل وقال: الله يخرب بيتك يا مجد افرض الرجل كان فاهم مصري وكان طلب المدير و اضطرت دلوقت هتف بعصبية حادة: ما في 60 داهيه هو فاكرني ايه قرني لي ،ده عوزني اروح اندهله البنت هو انا شغال هنا ايه بالضبط هنأ .. ما كنت اتنيلت خلتني في مصر احسن بدل البهدله هنا .. اقول لك على حاجه أنا بفكر اسيب الشغل هنا و ادور على شغل ثاني = يا ابني اهداء انت شغال في ملاهي ليليه يعني ذي الكباري في مصر شئ طبيعيه يحصل كده انت بس اللي حماقي بزياده .. وبعدين هتلاقي شغل تاني فين ده انت لقيتك ده بالعافيه ..؟!" قال مجد بضيق: أهو في إيه حته نظر له بخبث وقال: باقوللك ايه شكلك كده عملتلك فلوس كويسين عشان كده مالي ايدك وعايز تمشي هز رأسه و هتف قائلاً : يا عم ده هما 30 ألف تحويشه العمر من ساعه ما جيت هنا وبفكر أعمل مشروع بيهم بس مش عارف أبتسم عادل وقال بمكر: طب و اقول لك على فكره مشروع حلوه .. تقعد ملك في مكانك وت**ب أضعاف في اللي معاك "ازاي ...؟!" *** = "يلا يا فجر الاكل وصل !.." نزلت فجر من فوق لتقول بهدوء: انا جايه اهو يا يونس عقد حاجبيه باستنكار وقال: إيه ده انتي لسه ما غيرتيش حمحمت فجر قائله: م مش مهم بعدين أبقي أغير يونس بضيق وقال: طب تعالى يا حبيبتي عشان نأكل أقتربت نحوها السفره ليقول يونس بحنق شديد: ايه يا فجر انت هتاكلي بالبتاع ده =" بتاعي ايه ؟!" تسألت بعدم فهم ليشاور علي ما أعلي رأسها فقد فهمت مغزي حديثه لتجيب بخفوت: اسمه حجاب يا يونس جز علي أسنانه بصرامة وهتف بحده: ما أنا عارف كويس اسمه ايه بس لابسه ليه ما تقلعيه عشان تعرفي تاكلي براحتك .. مش حرانه منه أجابت بصوت مرتجف: اا لا مش ه‍ هينفع يا يونس عشان أنت موجود وكده غلط .. وبعدين مش هيضايقني وانا باكل ولا حاجه مسح على وجهه بعصبية وهتف بنفاد صبر: اقعدي كل يا فجر .. إنتي تصرفاتك كلها بقت غريبه من ساعه لما جيت أمريكا *** دخل أمجد منزل وهو يقول بإبتسامة عريضه: فيروز ايتها الفتاه الشقراء اين انتي ..؟! = "انا هنا بداخل في ايها الفتي الأسمر ..؟!" سمع صوت صوتها من الداخل ليبتسم بمكر ويذهب إليها ليتفاجا بــ فيروز تجلس علي الفراش مرتدي قميص نوم أبيض قصير جدآ وبيدها مجله تبعبث بها ليقول بتن*د طويل : سوف أصاب بنوبه قلبيه في مره بسبب جمالك .. ما الذي تريد فعله به ايتها اللئيمه اقتربت منه بدلال لتضحك علي حديثه بميوعة لتقف أمامه وهي تهمس بصوت منخفض و لتسحب الروب مالت فيروز على كتفه قائلة :اريد ان اخلص عليك الليله هل هناك اعتراض ابتسم أمجد هامسًا : وانا في انتظرك بكل سرور ..." *** جلسوا على السفروا وبدأوا في تناول الطعام ب**ت كأنت تأكل ببطء إبتسم لها لا إراديا وقد اشتاق إليها كثير ليقطع ال**ت يونس قائلاً: هنتجوز امتى ؟؟ ... مش مصدق يجي اليوم اللي هنتجوز فيه لازم نحدد الميعاد بسرعه توقف عن تناول الطعام وقد ترقرت الدموع داخل عينيها: كنت اتفقت مع بابا قبل ما يموت الاجازه الجايه هيكتب كتابي و هنجوز هناك رفعت عينيها بعد لحظات لتظهر أمامه منتفختين حمراوتين بشكل جعل قلبه ينبض بألم : بس مات هو و ماما اقتربت منها مسرعا وأحاط وجهها بكفيه وهتف بنبرة جزعة : هشششش بس يا حبيبتي أهدي انا موجود ومش هسيبك .. هم ماتوا ازاي انا لحد دلوقت مش فاهم عادت تبكي بصوت عالي فجذبها نحوه مشددا من إحتضانها هاتفا بها : طب خلا اهدي يا فجر .. اهدي يا حبيبتي نبقى نتكلم بعدين .." كان يشعر بها .. بتمزقها .. هو يشعر بكل شيء تمر به فقد فقدا هو الآخر ولدته و ولده لهذا يعرف مشاعرها وما يؤلم إحساسها ..لم يكن جانبها أحد إبتعدت فجر عنه بعد لحظات وأخذت تنظر إلى عينيه السوداوين بملامح مرهقة حزينة قبل أن تبتعد بهلع وقد تذكرت أمر ما ، لكن لم يعطيها المساحه وإحتضن وجهها مرة اخرى بين يديه وقال : " تعرفي إنك وحشتيني ..." أبتلعت ريقها بصعوبه واحتياج إليه : " وإنت كمان ..؟!" قالتها بسرعة وقد شدد من أحتضانها بعدما طبع قبلة خفيفة على ثغرها برغبه وقد استجابت له علي الفور وهو يزيل عنها ملابسها و......" _______________________________ يتـبـع

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook