فزع ايفا من الخبر الذي وجده في الصحيفة للتو ونظر اتجاه غرفة شقيقه بقسوة ثم نهض متجه نحو الغرفة بخطوات سريعة و دخل دون إذن قائلًا بعصبية : -أنت من فعلت ذلك يا زين قطب جبنيه متعجبا وتساءل ببرود : -فعلت ماذا ؟ ألقى بالصحيفة جانبه وهو يقول بحده : -اطلع على الخبر تناول الصحيفة ليفحص ذلك الخبر عن حالة دكتور علي وحالة أخرى تشبه حالته .. ثم نهض من مكانه و وقف في مواجهته قائلا بتأكيد : -لن أفعل .. تعلم جيدا انني أخفي الانياب باختراعك .. لا زال ينظر إليه بشك فهو يعلم أن شقيقه متهور ويفعل أشياء كثيرة تجعله يغضب .. أشاح زين بوجه بعيدا وقال بتأكيد : -يبدو أن هنا مصاص دماء أخر -لن يحدث أبدا .. ثم تابع بحسم : -لابد أن نعود إلى القرية ثم تركه وغادر فألقى نظره أخرى على الصحيفة يفكر للحظات حتى لاحت ابتسامة على ثغرة قائلا : -طارق لم ينتبه من الذي يقف أمام باب الغرفة يراقبه واستمع

