خرجت من غرفتها بكل حماس وهي تخبر والدتها أنها ذاهبه إلى العمل .. استمع معت** إليها وخرج من غرفته ليوقفها .. زفرت هي بسأم ثم أغلقت الباب ثانية واستدارت بكلتها لتواجه وقف أمامها متكأ براحته على الباب وقال بحسم : -لن تخرجي إلى أي مكان .. واجهزي كي تقابلي مستر توفيق شدت أعصابها تنظر إلى الأعلى بنفاذ صبر قائلة : -يا الله .. يا الله .. قلت لك من قبل لن اوافق عليه قالت كلماتها الأخيرة بحده .. ليقبض على ذراعها واتجه بها نحو الأريكة وهي تحاول سحب ذراعها من قبضته لكنها فشلت .. ثم ألقى بها على الأريكة لتقع عليها متأوه ثم مسكت بذراعها الذي يؤلمها من قبضته القوية ونادت على والدتها بصوت عالي .. لتخرج من المطبخ وهي تتساءل ما بهم لتجيب رناد بنبرة بكاء : -لا اريد مقابلة هذا الرجل لأنني غير موافقة اتسعت عيناه بحمرة الغضب قائلا بعنف : -مستقبلك معه أيتها البلهاء صرخت بنفاذ صبر : -نعم أنا بله

