" الفصل السادس والثلاثين.."

1070 Words

- لا تقتله إيفا تركه إيفا ليسقط على الأرض واضعاً يديه على عنقه يسعل بشدة . . بينما ركض إيفا إلى علي و أخذ يفك الجنزير و علي يقول في لهفة : - لقد حول الكثير من البشر إلى ذئاب قال وهو يزيح الجنزير عنه : - ادخل إلى تلك الذئاب وحاول أن تهدئهم وتأخذهم إلى صفك ألقى إيفا بالجنزير على الأرض و نهض علي راكضا بسرعته الفائقة إلى الباب و لكن فضل ألا يدخل من هنا و قفز من أحد النوافذ إلى الخارج ثم دخل الغرفة من النافذة و لم يجد سوى خمسة عشر فقط . . نظروا إليه بشراسة و لكن لم يرغبون في أكله أو قتله لأنه مثلهم فـ قام علي في تهدئهم . . أما في الخارج سحب إيفا ذلك اللعين إلى المقعد و اجلسه عليه ليقيد يديه و أقدامه بالجنزير . . ثم وقف ينظر إليه باشمئزاز و دكتور كمال مغشياً عليه . . رفع رأسه ينظر إلى الأمام و يبدو عليه الدهشة فـ قد استمع إلى صوت مخالب فـ استدار بكلته ليرى ذلك الذئب خلفه . . أحمرت عيني

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD