-سأذهب .. وأرجوكِ أنتِ اذهبي إلى داليا هي في منزلي .. ولا تقلقي لن اكون هناك ثم غادر المكان تاركا الذكريات تذ*ح قلبها وحديثه الجارح يتردد في أذنيها ليصبح الجرح جديداً .. دفنت وجهها في كفيها تبكي بحرقة على كل شيء مر مضى عليها .. بينما وقف إيفا في الخارج ينظر إليها من خلف زجاج المطعم عاقدًا بين حاجبية مستشعرا بالألم والندم .. ولكن سرعان ما تلاشى ذلك الشعور عندما تذكر خيانتها له و استقل السيارة متجه إلى منزل جده ليمكث معه لبضعة أيام .. بينما مسحت ساندي دموعها ثم نهضت وخرجت لتستقل سيارتها وبدأت تفكر في حديثه عن داليا فزفرت بسأم ثم قادت السيارة متجه إلى منزله التي كانت أخذت عهدا على نفسها ألا تذهب إلى هناك ثانية ولكن تود أن تساعد .. عند وصولها صفت السيارة أمام العقار تجز على أسنانها بقوة وتحرك رأسها قائلة : -لا تتذكري ساندي .. أخرجي من رأسك ثم تناولت الحقيبة وترجلت من السيارة ودلفت إل

