جلست رناد أمام الحاسوب وقامت بفتح شاشته ثم نظرت إلى تلك الشاشة لترى نفس الشخص داخلها ولكن هذه المرة تتساقط الدماء من فمه .. التفتت بفزع ولكن لم تجد أي أشخاص شعرت بالجنون وأخذت تحرك رأسها وهي تطلع حولها ثم أغلقت الحاسوب وتناولت الحقيبة وخرجت من المطعم فقابلتها يسر متسائلة : -إلى أين ؟! أمسكت بذراعها وقالت بإرهاق : -متعبه وسأعود إلى المنزل شعرت بالقلق عليها ومسحت على ذراعها قائلة : -حسنا اذهبي .. وطمينني عليكِ حركت رأسها موافقة ثم غادرت واستقلت سيارتها لتقود ببطء .. وكان زين يتابعها بسيارته دون أن تنتبه كانت تقود وهي شاردة في ذلك الشخص الذي يظهر لها ولم تعلم إلى أين تأخذها سياراتها .. قلبها يدق برهبه شديدة وفكرت أن تذهب إلى طبيب نفسي .. ألقت نظرة سريعة على مرآة السيارة الأمامية وفكرت أن تنظر إليها فلديها شعور قوي أنها سترى الشخص ثانية .. تشبثت في المقود بقوة واستجمعت شجاعتها ونظر

