-لن اؤذيك رناد .. لقد أنقذتك كثيراً .. فور انتهاء كلماته نطق بتعويذة بجوار رأسها ثم تركها وابتعد عنها بخطوتين تاركا إياها تتذكر ما فعله بها مروان .. جلست على الأرض تحدق في الفراغ عندما تذكرت هذا وأن إيفا و زين انقذوها من الموت .. كانت الدموع تسقط على وجنتيها بغزارة ورفعت راسها إليه ضمه يديها في بعضها البعض تشكره بامتنان .. فـ لاحت ابتسامة جانبية على ثغرة ثم جلس نصف جلسه أمامها و مسك بيديها تلك ينظر إليها بصدق قائلا : -أنا احبك رناد .. أنتِ بمثابة شقيقتي ولا أستطيع أن اؤذيك وأيضا زين رأت الصدق في عيناه لتشعر بالأمان قليلا ثم سحبت يديها من بين يديه .. وأخذت تحرك رأسها بعدم تصديق وهي تقول في دهشة : -أنت مصاص دماء وزين أيضا .. كيف هذا ؟! .. لماذا ؟! رفع يدها متجه بها نحو وجنتها ليمسح دموعها وهو يتحدث بهدوء : -هذا قدرنا رناد .. وأنا معك دائما .. سأحميكِ ضمت قدميها إلى ص*رها وهي تو

