ثم نظرت إلى كلماتها لتظهر عليها علامة صح خضراء لتجد نفسها تبتسم وهي تتن*د بعمق .. ثم انقلبت الصفحة تلقائياً فيما استمعت إلى صوت سيارة فأغلقت الكتاب ونهضت متجه إلى الباب و وقفت أمامه على بعد خطوات .. ترجل من السيارة متجه نحو الكوخ ودخل مغلقا الباب خلفه ليرى ليان في انتظاره تقدم نحوها سريعاً ليضمها إليه يدفن رأسه في كتفها وقال بحزن : -شقيقتي كانت في خطر ليان .. كنت سأفتقدها تعجبت ديانا من حديثه فلم تعلم شيئا عنه وعن شقيقته ابتلعت ل**بها ورفعت يديها لتشاركه بالعناق وهي تقول بهدوء : -لا تحزن .. فهي ستكون بخير ابتعد عنها وهو يمسح جفن عيناه ثم جلس على الأريكة شاردا في الفراغ فـ جلست إلى جواره تنظر إليه بإعجاب ثم وضعت يدها على يده وتساءلت : -لماذا لا تتغذى علي ؟! ليدير وجهه إليها ببطء ناظرا إليها في دهشة قائلا : -لا استطيع .. لأنني أحبك لاحت ابتسامة جانبية على شفتيها وقالت بعدم تص

