لمار : الو مساء الخير
أحمد : مساء الورد ❤️ ازيك يالمار عاملة ايه دلوقتي
لمار : انا بخير الحمدلله ، انا آسفة لو كنت صحيتك من النوم أو حاجة
أحمد : لا لا آسفة على ايه هو انا هنام الساعة ١٠ ? ثم انك تتصلي في اي وقت من غير استأذان او أعذار
لمار : تسلم يارب ، كنت حابة اعتذرلك بس علي اللي حصل مني النهاردة .. انا بعد ما سيبتكو ومشيت حسيت اني دخلت فيك شمال وزعلتك اوي بكلامي بس انا مقصدش كل دا والله كل الحكاية بس اني خارجة من تجربة صعبة اوي ومش عايزة اي حاجة تفكرني بيها
أحمد : مبدأيا اوعي تعتذري تاني علي حاجة عشان انا لسة قايلك انتي بالذات تعملي اللي انتي عايزاه ، ثانياً بقا انا مزعلتش والله من اي حاجة وقدرت غضبك وقتها وأنك اصلا في طبيعتك هادية ومبتحبيش المشاكل والفضايح ودا كان رد فعل طبيعي منك
لمار : مش عارفة أشكرك ازاي علي تفهمك لموقفي دا والله ربنا يكرمك
احمد : متقلقيش يالمار انا معملتش اي حاجة عشان هدف أو سبب معين ، انا عملت اللي عبدالله اخوكي لو مكاني كان عمله
لمار : !!! انت عرفت اني عندي أخ إسمه عبدالله امتى يااحمد
احمد بتوتر : ا.... عرفت بالصدفة يعني ونادين بتكلمك تقريباً
لمار : امممم ، طيب عموماً انا اتصلت عشان اعتذرلك يعني و....
طب انا مضطرة أقفل دلوقتي يااحمد معلش ، سلام
قفلت السكة وبصت قدامها لقت بالونة كبيرة اوووي مكتوب عليها حاجة وبتقرب ناحية بلكونتها وبتقرب ناحية بلكونتها ، قعدت البالونة تقرب تقرب لحد ما بقى الفرق بينها وبين بلكونة لمار حاجة بسيطة بدأت لمار تركز عشان تشوف المكتوب عليها
" الانتقام ممكن يتأخر شوية ، بس الأكيد إنه جاي جاي يا لولو " ⚫
اتصدمت لمار للمرة التانية بس المرة دي حاولت تكتشف مين اللي ماسك البالونة ونظراً لأنهم ساكنين في الدور التامن كان صعب عليها تشوف مين اللي تحت دا غير إن الشارع كان زحمة .. بدأت تشب من البلكونة عشان تشوف مين اللي ماسكها لحد ما خرجت نصها كله برا البلكونة وفجأة ..
لقت سلمى بتشدها من ورا جامد
سلمى : ايه الجنان دا يالمار ، دا اسميه إنك بتحاولي تنتحري يعني ولا ايه !!
لمار : انتحر اااايه يابت انتي انا بحاول اشوف مين اللي ماسك البالونة اللي ورايا دي
سلمى : .... هي فين البالونة دي يالمار !
اتلفتت لمار تبص برا تاني .. الغريب إن البالونة اختفت
لمار : ايه دا !!!! البالونة كانت هنا ياسلمى اقسم بالله وكان مكتوب عليها بالحرف الانتقام ممكن يتأخر شوية بس جاي جاي وبعدها محطوط نفس العلامة السودا بتاعة المرة اللي فاتت ، صدقيني ياسلمى والله العظيم انا ما بكدب البالونة مكتوب عليها كدا بجد يا سلمى انتي لازم تصدقين...
سلمى : اهددددددي يالمار اهدي يا حبيبتي انتي أعصابك تعبانة اوي ومحتاجة ترتاحي
لمار : أعصاب ميييييين اللي تعبانة حرام عليكوا بقا حد يصدقني والله البالونة كانت هنا يا سلمى
بدأت دموعها تنزل زي المطر وهي بتتكلم خدتها سلمى في حضنها تاني وقعدت تهدي فيها ..
عدى اليوم وكان بالنسبة للمار من أصعب الأيام اللي مرت عليها وفيييين لما الليل خلص و النهار طلع
دخلت فريدة للمار الأوضة
فريدة : صباح الخير يانن عين ماما ?? قوليلي تحبي تفطري ايه بقا
لمار : ولا اي حاجة ياماما انا مش عايزة أكل معلش
فريدة : لا لا مش عايزة تاكلي دا ايه ، دا انتي لازم تاكلي وكويس كمان .. انتي مش فاكرة الدكتور قال ايه الاسبوع اللي فات يابنتي
قال ان عندك ضعف شديد من قلة الأكل ولازم تركزي فيه
لمار : ماما بالله عليكي سيبيني براحت...
فريدة : الباب بيخبط استني افتح
راحت فريدة تفتح الباب ، لقيتها منة اخت يوسف
فريدة : أهلا ياحبيبتي .. اتفضلي
منة : ازيك ياطنط ، هي لمار موجودة
فريدة : اه ياحبيبتي موجودة في اوضتها جوا ادخليها
*في أوضة لمار *
لمار : ازيك ياحبيبتي عاملة ايه طمنيني عليكي
منة : انا تمام الحمدلله بخير .. كنت عايزاكي في موضوع مهم
لمار : اكيد ياحبيبتي اتفضلي
منة : مبدأيا هو عبدالله اخوكي هنا ؟
لمار : عبدالله ! لا راح الشغل من بدري .. فيه حاجة ولا ايه
منة : .... بصي هو انا بصراحة محرجة جدا أكلمك في الظروف دي أو اقولك حاجة زي دي ، خصوصاً واني من طرف يو...
لمار : متقوليش كدا يا منة انتي أختي ومهما حصل بسبب اخوكي انتي ملكيش دخل ولا ذنب وهتفضل علاقتي بيكي زي ماهي
منة : تمام انا هدخل في الموضوع علي طول بقا من غير لف ودوران .. انا وعبدالله اخوكي مرتبطين يا لمار
أو بمعني أصح "كنا مرتبطين "