{ جميلة }
(الجزء الاول)
في احد الشقق السكنية الراقيه كانت تقف فتاه في التراس تشرب القهوه وتستمتع بنسمات الهواء علي وجهها حتي جاها صوت هاتفها من خلفها قطع عليها راحتها
التقطت الهاتف من علي الطاوله و نظرة إليه ثم آخذة نفساً عميقاً وردت
-الو
=انت فين يا جميله
جميله : في البيت يا مريم
(جميلة احمد بدر 20 سنه في 3 كلية تربيه فتاه عاديه ذات بشره خميره وعيون سوداء وشعر اسود مموج يعطي لها مظهر جذاب تعيش وحيده لأن أهلها توافهم الله منذ عام ونصف وهي ترفض الانتقال للعيش مع أحد وتترك بيت أبيها )
(مريم محمد بدر ابنت عم جميله وصديقتها المقرره في 24 من عمرها متزوجه ولديها جميله الصغيره فهي دائما تحاول أن لا تجعل جميله تختلي بنفسها خوفا عليها من الحزن مريم متوسطة الطول لديها عيون خضراء تميزها عن اي احد وبشره بيضاء وشعر اسود كثيف )
مريم : قولي بقا انك مش هتيجي علي الغدا
جميله : يا مريم يا حبيبتي نفسي اقعد يوم كامل في بيتي من غير ما تنزليني
مريم وهي تضحك : ههههههههه مش هيحصل ويلا تعالي عشان جميله قاعده تزن من الصبح و عيزاكي
جميله : حاضر يستي هروح مشوار كدا و هاجي
مريم : متتاخريش بقا وهاني شيكولاته واندومي وانت جايه
جميله : اقفلي يا مريم بدل ما اشتمك
مريم : انا اصلا قفلت في وشك
قالتها مريم وأغلقت الخط و وقفت جميله تضحك عليها
دخلة جميله غرفتها لتجهز للذهاب الي مريم فهي تعلم أنها تفعل كل هذا للتخفيف عنها وان تجعلها تشعر بجو الاسره
وعند كلمة أسرة ادمعة عيون جميله فهي بالفعل تفقد أسرتها الصغير المكونه من امها و ابيها واخيها الأكبر منها ب6 سنوات
جففت جميلة دموعها وانهت تبديل ملابسها وخرجة من المنزل وهي لا تعلم ماذا تخبئ لها الايام
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
كانت تسير في الشوارع تتجه الي أحدي المولات الشهيره إلي أن أوقفها شخص
-الو سمحت
جميله : ايوا
-معلش بس انا ناسي تلفوني في العربيه ومش عارف اوصل للسواق بتاعي ممكن بس تلفونك اعمل منه مكالمه
نظرة له جميله وجدته يرتدي ملابس يظهر عليها الثراء وساعه باهظة الثمن
-متخافيش مش هاخده واجري
جميله : والله مفيش حاجه مضمونه في الزمن دا بس يلا اتفضل
أعطته جميله الهاتف وظلت تنظر اليه وجدته يكتب رقم ورن عليه وانتظروا تسمع الحديث
_الو ، انا ادم يبني انت فين ، طب تمام انا مستنيك قدام ……. متتاخرش ، اها خلاص شوفتك سلام
اغلق الهاتف وأعطاه الي جميله
ادم : تلفونك اهو سليم ومش اخدته وجيرة شكرا يا انسه سلام
قال كلامته وتركها وذهب دون أن يتحدث بحرف اخر أو يعطي لها فرصه للرد عليه
جميله لنفسها : مجنون دا
ثم نظرة اليه وجدته يركب أحدي السيارات الفاخره ويفتح له حرس الباب
جميله : اي الإنسان دا شكله مهم اوي يلا وانا مالي
قطع نظر جميله عنه صوت هاتفها وردت دون ان تنظر للمتصلي
جميله : خلاص يا مريم نص ساعه وهكون قدامك
مريم بصراخ : نص ساعه لو مكنتيش هنا هرميكي انت وجميله بنتي من الشباك
قالتها وأغلقت الهاتف فظلت تضحك جميله عليها وذهبت لتستكمل مشوارها للذهاب الي مريم
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
بعد نصف ساعه
كانت جميله تقف علي الباب تدق جرس مريم
فتحت مريم بغضب الباب
مريم : ما بدري لا كنت استني كمان ساعتين ولا حاجه احنا متنا من الجوع
أعطتها جميله ما بيدها ثم دخلة وحملة جميله واخذة تقبلها وجميله تضمها
مريم : بكلمك ثم كنت فين
جميله : جعلته كنت كلي يا مريم انت عارفه أن اصلا مش باكل وكنت بجيب هدية لاستاذ شريف اللي عيد ميلاده بكرا
شريف من الداخل : والله ما في حد بيقدرني غيرك يا بت يا جميله
(شريف منتصر زوج مريم وابن خالت جميله وهم مثل الاخوه فشريف يكبر جميله ب 9 سنوات وهو يعاني بها منذ صغرهم شريف محاسب في احدي الشركات الكبري طويل و ابيض البشره وعيونه بني وشعره اسود يميل الي البني )
جميله وهي تجلس بجانبه : عشان تعرف بس أن مش ليك حد غير يبني
مريم من المطبخ : سمعاكي يا جميله
جميله : يا بنتي دا انا اللي مجوزاكي ليه اسكتي وسيبني اقول اللي نفسي فيه
جميله الصغيره : تميله (جميله)
جميله : اسمها جميله اش حال أن هو نفس اسمك ها عايزه اي
جميله الصغيره : مث انا روحت الحتانه
جميله : اي الحتانه دي
شريف : ههههه الحضانه
جميله : بجد وعملتي اي بقا
جميله الصغيره : ضلبت والد
جميله : ض*بتي ولد شطوره
جميله الصغيره : وبعت كدا بوثته
جميله : لا وسافله من صغرها مشاء الله
شريف : عملتي اي يا ختي
جميله الصغيره : انا مث اختك انا بنتك يا بابي ثح يا تميله
جميله وهي تضحك : صح يا ام نص ل**ن
جميله الصغيره : علي فكره انا بلثان كامل حتي اهو
قالتها وهي تطلع ل**نها
شريف : البت دي هتقتلني في مره من لماضتها انا خايف لما تكبر تبقي نسخه منك
جميله : طبعا هتبقي نسخه مني
مريم : لا لالا دا انت كفايه اوي
جميله : طب فين الاكل مش كنتي جعانه
مريم : الاكل جهز يا لمضه قومي يلا
توجه الجميع السفرا وهم يتحدثون مع جميله الصغيره وهي تشاغب فيهم
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
في احدي القصور الفاخره
دخل ادم وهو يسرع حتي لا يراه أحد ولا يتكلم مع أحد
وهو في منتصف السلم أوقفه الصوت الوحيد الذي يحبه
-استني عندك
ادم : صقر انت جيت امتا
نزل السلالم ادم بسرعه والقي نفسه في حضن أخيه
صقر وهو يضمها إليه : وحشتني اوي
ادم : وانت كمان جيت امتا
( ادم كامل عز الدين 23 سنه وهو أحد أبناء رجل الأعمال الشهير كامل عز الدين وهو ابنه الصغير ومن زوجه الثانيه ادم طويل القامه ولكن نحيل ذو بشره بيضاء وشعر اسود و عيون عسلي )
(صقر كامل عز الدين اخو ادم الكبير 35 وهو رجل اعمال أيضا يتميز بقوته المعروفه عنه وشدته ولكن مع ادم فهو لين القلب ويعتبره ابنه ليس اخوه صقر طويل القامه يمتلك جسد رياضي قوي وعضلات كبيره ذو بشره سمراء وعيون سودا حاده كالصقر فهو اسم علي مسمى وشعر كثيف وناعم واسود )
صقر : جاي من امبارح انت كنت فين بقا من امبارح
ادم : كنت بايت عند اصحابي
صقر : بايت عند اصحابك تقوم سايب موبايلك في العربيه و مروح الحراسه و السواق واقلق انا بقا
ادم : اي بس متخافش انا كويس اهو انت عارف ان بحس أن متحاصر بالحراسه
صقر : معلش دا عشان سلامتك متمشيش تاني من غيرها
ادم : حاضر يا صقر
صقر : طب يلا اطلع غير هدومك واللي بدله وتعالي
ادم : لي
صقر : هتيجي معايا الشركه في اجتماع
ادم : لو العيله كلها جايه بلاش انا يا صقر انت عارف ان ……
قاطعه صقر : كلامي واضح 10 دقائق وتكون قدامي يا آدم
ادم بقلة حيله : حاضر
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
عند جميله
كانت تجلس هي و مريم و شريف تقص عليهم ما حدث مع ادم
شريف : وهو انت اي حد كدا تقفي تكلميه وتردي عليه يا استاذه ولا اي
جميله : مش اي حد بس انا لاحظت أن شكله ابن ناس يعني وكدا فوقفت
مريم : لا بس غريب ابن ناس ومعهوش تلفون
جميله : هو قالي أن هو نساه في العربيه
شريف : تاني مره متقفيش لحد انت مش ضامنه الناس
جميله : حاضر ، يلا هقوم انا بقا اروح سلام
شريف : استني هوصلك بالعربيه
جميله : يعم اقعد انت وعربيتك هو انا مستغنيه عن عمري عشان اركب معاك انا هروح مشي احسن
مريم : والله عندك حق
شريف : بقا كدا شوفي مين بقا هيخرجك بكرا
مريم : احنا اسفين يا صلاح دي البت دي اللي بتقول مش انا
جميله وهي تضحك : بعتني بكام يا عشري
شريف : يلا يا بت من هنا ومتجيش عندنا تاني
جميله : طب اي رايك هاجي وهبات كمان هه
ضحك الجميع و سلمت جميله عليهم وذهبت
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
في الشركه
وصل صقر ومعه آدم ودخل قاعة الاجتماعات
وجد جميع العائلة تجلس ولم يجد مكان لادم
صقر للسكرتيره : انسه سهام انا قولت ليكي اي عشان تحضري للاجتماع
سهام : أن أبلغ كل العيله حضرتك
صقر : حلو اومال ادم بيه موصلوش خبر لي بالاجتماع
سهام : مراد بيه أمرني مبلغوش
صقر : مراد بيه طب تمام اتفضلي انت علي شغلك
كريم : في اي يا صقر مكبر الموضوع لي دا ادم يعني مش عارف انت هتخليه يحضر ليه
( كريم ابن عم صقر وهو و اغلب العيله مش بيحبوا ادم )
صقر بحده : لا هو لو مش مهم حد يحضر يا كريم فهو انت لأن دا ادم كامل عز الدين يعني عضو في مؤسسة كامل عز الدين مش انت اللي عضو تمام
ادم بهمس : صقر
صقر بهدوء : مراد باشا بعد اذنك تقوم تقف
وقف مراد في **ت فمن يجرؤء علي مخالفت كلمة صقر
اقترب صقر منه وأخذ الكرسي وتحرك الي مقدمة الطاوله من الاتجاه الأخري له
صقر : ادم تعاله اقعد هنا
مراد : صقر دا الكرسي بتاعي هو مفيش ليه مكان من امتا و ابن الشغاله بياخد مكان أسياده
تلقي مراد لكمه قويه من ادم تراجع للخلف علي آثارها
ادم بغضب : ابن الشغاله دا احسن منك والشغاله احسن منك علي الأقل عرفة تربيني الدور و الباقي علي الهانم اللي سيباك وقاعده في النادي
في هذا الوقت دخل فخر عز الدين جدهم
فخر بحده : ادم احترم نفسك واطلع برا يلا
صقر بتحدي : ادم مش طالع ادم اخويا ومراد اللي غلط من الاول
ادم : متتعبش نفسك يا فخر بيه انا ماشي لوحدي وسايبها ليكوا عشان انا ميشرفنيش اقعد معاكوا
انهي ادم كلامه وترك القاعه وخرج
خرج خلفه صقر
صقر : ادم استني
ادم : قولت ليك بلاش اجي قولت ليك ابعدني عنهم
كان ادم يتكلم وفي عيونه دموع ثم ترك صقر وابتعد عنه
نزل ادم من الشركه اقترب منه الحرس
ادم : اللي هيقرب مني او يمشي ورايا هض*به بالنار
قالها ادم وتحرك علي قدمه وأخذ يسير في الشوارع
انا في الشركه فدخل صقر الي القاعه ثانيا وجلس مكانه بهدوء ووضع قدم علي اخري وكان جده مازال يقف أمامه
صقر : مبدئيا انتو غلطوا في اخويا فكلكوا متروضين من القصر اما الشركه فكل واحد هيبقا ليه راتب محدد وهو 3 الالف في الشهر واي تأخير أو تقصير في الشغل هيتخ**
فخر : انت اتجننت يا ولد
صقر : لا متجننتش انا بس بصلح اللي بابا الله يرحمه ملحقش يصلحه
قالها صقر وخرج من القاعه وتركهم يتهامسون
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
كانت جميله تمشي في الشارع تتذكر عندما كانت تذهب لمريم وياتي اخيها لياخذها وتذكرة اخر مره جاء معاها
……………….فلاش باك……………………
جميله : يبني امشي برحتك مش كدا
اسر : هو دا مشي لو عجبك
جميله : يخربيتك انا قولتلك نتمشي عشان نمشي سوا براحتنا ونتسلي مش نجري
اسر : طب بقولك اي اتعلمي ترجعي لوحدك بقا
جميله : لي وانت رحت فين
اسر : هو انا موصلاتي وبعدين انا عايزك تعتمدي علي نفسك لانا ولا بابا قاعدين ليكي علطول
جميله بمزاح : لا قاعدين ليا علطول وهتفضل توديني وتجبني كدا من كل حته عندك اعتراض
اسر وهو يضحك : لا يستي معنديش
جميله : طب يلا بتاع الذره هناك اهو هاتلي
ضحك أسر واتجه لينفذ لها طلبها
……………….انتهي الفلاش باك………………..
جميله بدموع : كنت حاسس وبتودعني يا اسر ياريت كنت معاكوا مكنتش هحس بالوحده والبرد دا
ثم نظرة الي السماء وتكملة
وحشتوني اوي….. اوي
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
كان صقر ياخذ القصر ذهابا وإيابا وهو يصرخ في وجه كل من يقا**ه
صقر : انا عايز افهم انتو ازاي تسيبوه يمشي
رئيس الحرس : هو اللي طلب وهددنا محدش يتحرك وراه
صقر : اقلب مصر كلها تلفونه مقفول مترجعلش الا وهو معاك انت فاهم
رئيس الحرس : تحت امرك يا فندم
جاء فخر من خلف صقر : زعلان عليه لي
صقر : انت لسه هنا
فخر : انا جدك يا ولد كلمني باسلوب كويس
صقر : كويس انك فاكر أن انت جدي عشان انت جده بردو عموما اي حاجه بتحصل لادم انت المسؤول قدامي
قال صقر كلماته وترك فخر وذهب
فخر في نفسه : ماشي يا صقر يا انا يا انت
صعد صقر الي جناح أخته لميس فهي التي تليه مباشرة
صقر : لميس
لميس : ايوا يا صقر
صقر : عرفتي حاجه عن ادم
لميس : لا لسه ولا انت عرفة حاجه
صقر : لا بس عايزك تركزي مع بنات اعمامك اي حاجه حتي لو تافهه تعرفيها تكلميني فورا هروح ل ريناد اشوفها بردو
لميس : اوكي
(لميس عز الدين 30 من عمرها متزوجه ولكن زوجها دائم السفر وهي تقيم مع صقر الي أن يعود فتاه متميزه بالطريقه والحنان فهي تحب ادم ولا تفرقه عن صقر لميس بيضاء البشره بعيون سوداء وشعر اسود طويلة القامه )
خرج صقر واتجه الي اختهم الثانيه وهي أصغرهم واكبر من ادم
دخل صقر جناح ريناد
صقر : ريناد انت هنا
ريناد من غرفة الملابس : انا هنا يا صقر
صقر : بتعملي اي هنا يا حبيبتي
ريناد : بدور علي حاجه انت عايز حاجه
صقر : مكلمتيش ادم
ريناد : تلفونه مقفول بردو
صقر : طب هو مقلكيش علي اي حد من أصحابه اللي ديما بيبات عندهم او حتي وحده بيحبها ممكن تعرف حاجه عنه
ريناد : ما انا بدور علي دا في ورقه فيها عنوان كنت لقيته معاه قبل كدا وانا اخدته و خبيته من وراه هو انا كدا غلط يا صقر
صقر وهو يلمس شعرها : لا يا حبيبتي مش غلط بس تعالي ندور علي الورقه سوا يمكن نلاقيها
(ريناد عز الدين 25 من عمرها بريئه كالاطفال يعتبرها إخوتها أنها أصغرهم وطفلتهم المدلله حتي عند ادم ريناد قصيره القامه قمحية اللون عيونها بني و شعرها يميل الي البني الداكن )
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
عند جميله
وصلت جميلة بيتها وهي تشعر بالحزن يحتويها
دخلة جميله غرفتها لتغير ملابسها ولكن أوقفها صوت هاتفها وما كان الا مديرها بالشغل
جميله : الو
- ازيك يا جميله
جميله : الحمدلله يا مستر زياد
زياد : خلصتي الورق اللي معاكي
جميله : ايوا حضرتك خلصتها وهسلمه لحضرتك بكرا في السنتر
زياد : انا جنب بيتك ممكن اعدي اخده
جميله : لا انا مش في البيت عجيبه لحضرتك بكرا مع السلامه
قالتها جميله وأغلقت الخط دون أن تسمح له بكلمه اخري
زياد : ماشي يا جميله بس مسيرك تبقي ليا
( زياد عشور 29 سنه مدرس لغه انجليزيه ويمتلك سنتر خاص به تعمل به جميله بعد الكليه كمدرسه احتياطيه ومساعده إليه زياد طويل اسمر البشره عيونه سوداء نحيل وشعره مجعد وهو خبيث ويحاول الوصول الي جميله )
جميلة : هو ناقصه انت كمان جتك نيله وانت تنح
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
عند صقر
كان صقر مازال يبحث مع ريناد عن الورقه التي بها العنوان
صقر : ريناد انت متاكده انك عاينه الورق دي مش رماتيها
ريناد : لا انا كنت عيناها يا صقر انا متاكده
صقر : طيب انا هروح اوضة ادم اشوف فيها اي حاجه توصلني ليه
امات ريناد برأسها له موافقه وانصىرف صقر دون كلمه اخري منه
رجعت ريناد لبحثها عن الورقه وهي تدعي الله أن تجدها
أما صقر دخل غرفة ادم ولم يجد بها اي شيء يوصله إليه
صقر : رحت فين بس يا آدم احنا داخلين علي الفجر وانت لسه مظهرتش
فتح باب غرفة ادم فجاه ودخلة ريناد افتكرة هي فين يا صقر افتكرة
صقر بلهفه : فين
ريناد : تعامله معايا بسرعه
آخذة ريناد بيد صقر وخرجة الي غرفتها
صقر : هي فين يا ريناد
ريناد : بما انك طويل فوق الدولاب دا بو** كدا هاته وانت واقف
نظر صقر لمكان إشارة ريناد وذهب إليه والتقط علبه صغيره
صقر وهو يعطيها : اتفضلي
اخذتها ريناد وجلست علي الارض وفتحتها واخذة تخرج كل ما بها
صقر باستفهام : اي الحاجات دي يا ريناد
ريناد وهي مندمجه في البحث : دي حاجات تذكاريه منك ومن ادم ومن اصحابي كدا يعني اهي يا صقر اهي
قالت ريناد الاخيره وهي تصرخ كالاطفال
صقر : طيب اهدي براحه
أخذ صقر الورقه منها ونظر للعنوان
صقر : خليكي هنا واعملي انك بتدوري واي حد يسأل وصلتوا لحاجه قولي لا
ريناد : لي يا صقر
صقر : هقهمك بعدين
قالها صقر واتجه للخارج
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
عند ادم
كان ادم ينام في سرير وهو يضم نفسه كالجانين
دخلة عليه فتاه
-دومي خلاص بقا قوم يلا عشان نسهر
ادم : لا انا هنام يا كارما روحي انت
كارما : قوم بس يلا أخرج من المود دا
ادم : كارما قولت لا روحي انت
كارما : مفيش معايا فلوس
تحرك ادم وأخذ الجاكت بتاعه وأخرج منه مالا ورجع الي السرير ثانيا
قبلته كارما من خده وخرجة دون أن تتكلم ثانيا
ادم : هتعمل اي الوقتي هتفضل قاعد معاها وهي بتاخد فلوس ولا تروح تعيش لوحدك وتاخد انك بقيت لواحدك يتري يا صقر بتدور عليا ولا كبرة دماغك
اغمض ادم عيونه محاولا النوم
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
عند صقر
وصل صقر أحد المناطق الشعبيه و هو كان العنوان بالورقه
نزل صقر من السياره ووقف ينظر حوله
اقترب شاب من صقر كان يرتدي جلباب ويظهر أنه كان متجه للمسجد لصلاة الفجر
الشاب : حضرتك عايز حاجه
طلع صقر هاتفه وفتح صورة ادم
صقر : شوفت دا قبل كدا
الشاب : لا والله يا باشا انا من اهل المنطقه وعمري ما شوفت دا هنا
صقر : متاكد
الشاب : طبعا أنا أصلي ورشتي هنا ومش بمشي من الشارع وعارف كل اللي بيدخل الحته
صقر : طيب شكرا
هم صقر أن يركب سيارته ثانيا ولكن رجع
صقر : بقولك اي
الشاب : اؤمر
صقر : دا الكرت بتاعي لو شوفته في اي وقت أو اي مكان رن عليا
الشاب : هو عمل حاجه ولا اي يا بيه
صقر : لا ولو وصلتني ليه ليك حلاوه كبيره
الشاب : لا مش القصد يا باشا انا بس بسال بس حاضر لو لمحته هرن عليك
صقر : شكرا
ركب صقر سيارته واتجه الي القصر ثانيا وهو خائب الامل
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
في الصباح
عند كارما
دخلت كارما الشقه وهي في حاله من ال لا وعي
كارما : دومي انت فين
دخلة كارما الغرفة وجدتها خاويه
كارما : كالعاده اخد وقته ومشه
جائها صوت غريب من خلفها أو هرب
نظرة كارما له
كارما : انت مين
الشخص : مش مهم المهمانك هتساعديني صح
كارما : في اي بالظبط
الشخص : كل خير انا عايزك تجيبي ليا ادم عز الدين لحد عندي
كارما : ليه
الشخص : ملكيش فيه وهد*كي 2 مليون
كارما بطمع : كدا بقا يبقا اتفقنا
الشخص : شاطره قدامك 24 ساعه ويكون ادم عندي
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
عند صقر
كان قصر صقر في حاله من الجلبه فصقر لم ينم ولم ينم اي احد من القصر لا احد يعلم أين ادم ولا حتي الشرطه
صقر وهو يتحدث في الهاتف : طيب اي جديد عرفني
-…………
صقر : ماشي سلام
لميس من الخلف : مفيش جديد
صقر : لسه
ريناد : هيكون فين بس
الفت : ما خلاص بقا في اي لكل دا مش عارفين ننام من امبارح عشان حتت ولد صايع تلاقيه رجع للشارع اللي أمه كانت منه
صقر : ماما لاخر مره هقولك متتكلميش عن ادم كدا ولا عن أمه
الفت : ولد انا امك متتكلمش معايا بالاسلوب دا ثم بدافع عنهم كدا لي يا بشمهندس صقر مش دي اللي خربت حياتنا وبتنا
صقر : لا مش هي وانا وانت عارفين يا الفت هانم أن مش هي صح
الفت : قصدك اي يا صقر
صقر : ولا حاجه يا ماما بس دا اخر مره هقولك كدا
قال صقر كلماته وذهب إلي نفس العنوان تاني
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
عند جميله
كانت جميلة تستعد للخروج من المنزل لكي تذهب الي عملها وكانت علي وشك الخروج ولكن سمعت صوت هاتفها يرن من الداخل
جميله : كويس أن هو رن انا كنت نسياه خالص
أمسكت جميله الهاتف ونظرة إليه وجدة رقم لا تعرفه
جميله : مين دا كمان
فتحت جميله الهاتف وردة
جميله : الو
-صباح الخير واسف علي ازعاجك بس انا سواق ادم بيه عز الدين وهو كان كلمني من الرقم دا قبل كدا
جميله : انا معرفش حد بالاسم دا
- ايوا بس حضرتك هو كلمني من تلفونك قبل كدا فارجوكي احنا بندور عليه في كل مكان لو تعرفي مكانه بس
جميله : هو كان وقفتي في الشارع وانا ساعدته والله مش اعرفه
- تمام اسف علي إزعاج حضرتك وشكرا
جميله : العفو
أغلقت جميله الهاتف وهي في حيره
جميله لنفسها : هربان دا ولا سرق حاجه ولا عمل لي ، وانت مالك بيه يا جميله اصلا يا حبيبتي سيبي الناس في حالها وامشي علي شغلك
خرجة جميله من المنزل وهي تفكر بادم ولا تعلم لماذا شعرة بالقلق عليه
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
عند صقر
وصل صقر المنطقه وراي نفس الشاب تاني
الشاب : اهلا يا باشا
صقر : انت اسمك اي
الشاب : احمد
صقر : تعرف مين اكتر حد هنا عارف دبة النمله
احمد : الواد بليه الاهوجي
صقر : طب ناديلي عليه
احمد : طب ثواني
ذهب احمد وترك صقر دقيقه ثم عاد ومعه شاب صغير
بليه : أوامرك يا بيه
صقر وهو يضع صورة ادم أمام عين بليه : تعرف ده
بليه : طبعا
صقر بلهفه : طب هو فين
بليه : لا معرفش هو فين بس اللي اعرفه ان هو بيجي كل اسبوع يقضي من المعلمه زينب ويمشي
صقر : يقضي ومعلمه زينب
بليه : اها دا راجل أيده فرطه وبيديني كل ما يجي 500 جنيه
صقر نظر لاحمد : مين المعلمه زينب دي
احمد : دي اكبر تاجرة حشيش و بدره في المنطقه والمناطق اللي حوالينا
نزل الكلام علي صقر كالصاعقه جعلته لا يعلم أين هو او مع من أو ماذا يفعل وكيف يتصرف
يتبع………
بقلم الاء ابو العز ❤️