عندما انتهي زوجي نام بجواري و كأنه كان في معركة ينهج جدا وبقوه
قام
فوجدته
اتصل بابي
و قال له تعالي خد بنتك
و قال له علي البيبي دول و القميص
ابويا قال له انا جاي
طبعاً انا جلست علي الارض و ظللت الطم و ابكي
و اقول له : فضحتني حرام عليك
ده انا ابويا ممكن يقتلني او يموت هو من الحزن و القهره ليه كده انا عملتلك ايه
مش تتاكد و حلفت له ان مافيش حاجة
تركني و خرج بره الغرفه
بدون ما اشعر بعت رسالة لفهد قولت له حرام عليك هتفضح و حكيت له كل حاجه
جرس الباب رن
نادي عليا ناصر لكي ي**رني امام ابي : قالي قومي افتحي الباب ياهانم لابوكي
رحت افتح و انا في انتظار رد فعل ابويا
بفتح الباب لقيت شيماء علي الباب
عندما فتحت الباب و رايت شيماء ارتبكت جدا و ناصر كان يقف خلفي متحفذا
فسئل ناصر : من هذه
لم ارد فتبلمت
هل معقول شيماء جايه عشان تفضحني و تكمل علي الباقي اللي فاضل عندي
هل ممكن ان تتكلم امام زوجي و تقول اني كنت معها عند فهد
احسست بضربات قلبي تتصاعد كنت اظن ان زوجي يسمعها
**رت شيماء كل هذه الشكوك
عندما قالت : ايه يا مدام لين انتي جيتي المحل و مشيتي ليه اوعي تكوني زعلتي مننا
انا استغربت قولت في سري محل ايه دا كمان
ثم قالت شيماء : هاتي الحاجات اللي حضرتك كنتي عايزه تضيقيها عشان اعملها لك
حضرتك من الزباين المهمين عندنا وبنعتذر عن الموقف البايخ اللي حصل ونوعدك مش هيتكرر
تنفست الصعداء و قولت : لها انتي عملتي لي مشكلة كبيرة علي فكره مع زوجي
شيماء : انا اسفه اي غلط يتصلح يافندم
حاضر بتحفذ هي كانت عندكم امتي
شيماء : من ساعتين كده و قعدت شويه و لما اتاخرنا عليها زعلت و مشيت
فدخلت جبت القميص و بنطلون و قولت لها هما دول
قال ناصر بسخريه : بدون مقاسات ولا حاجه كده
شيماء و بسرعه بديهه اخرجت مازوره قياس من شنطتها
و قالت لزوجي : انا ممكن اخد المقاسات بس مدام لين دي زبونتنا عندنا صفحة باسمها فيها مقاساتها
زوجي ناصر بداء يشعر بخجل من موقفه
فقولت لشيماء : اتفضلي اشربي حاجه استاذه شيماء
اسفه اني سيبتك واقفه عالباب كدا اتفضلي
دخلت شيماء بسرعة و
كأنها تريد الدخول
جلست علي كرسي بجوار الباب و ذهبت لاحضر لها عصير
زوجي كان يجلس امام التلفزيون و راندا تتكلم بصوت عالي و انا في المطبخ
شيماء : حضرتك يامدام لين كنتي جايه لابسه البيي دول عشان نوال تاخد مقاسه بالظبط
انا... بفرحه : اه
شيماء : يااااااه انا اسفه جدا المحل كان زحمه و حضرتك كنتي مستعجله و بتقولي انا خارجه من غير ما اقول لجوزي
و تنظر الي زوجي و تضحك
و تقول : له براحه شويه علي مدام لين يافندم دي بتخاف منك موت
خرجت معي صنيه العصير و اختلست النظر لزوجي و جدته ينظر في الارض و هو الي حد ما نادم علي ما فعله
نظرت لي شيماء و عينها تقول ايه رايك ?
كنت وقتها في غاية السعادة
شيماء نهضت و قالت : لي هاتي البيي دول عشان انا عندي قماش جاي من فرنسا هعملك واحد حلو جدا يحرك الحجر
و تنظر الي زوجي وتبتسم
اعطيتها البيي دول و قبلتني و همست في اذني و قالت : فهد بيسلم عليكي جدا وزعلان منك علي تسرعك و باعت لك البوسه والحضن دول و قبلتني و لمست ص*ري بخبرة نسائيه و ضحكت و قالت : ده اللي مجنن فهد و انصرفت
دخلت الغرفة و غيرت ملابسي و لبست ملابس خروج و جهزت شنطتي و انتظرت حتي ياتي ابي
دخل زوجي
ناصر : ايه انتي لابسه ليه؟
لين : انا رايحه بيت ابويا.
ناصر : خلاص بقي ماتزعليش انا اسف
لين : انا اسف؟! 'بجد حلوة دي تطعني في شرفي و تقولي انا اسف لا العب غيرها ياحلو
ناصر : انا بغير عليكي موت و كنت مش متخيل انك ممكن تخرجي لابسه كده
لين : انت غ*ي و انا مش هستمر معاك كده كفاية
ناصر : بسهولة كده عشره عشر سنين تروح بالساهل
لين : مين اللي بسهولة تقولي رايحه تقلعي و ترقصي للرجاله وعايزني اسكت لا طبعا وياريتها علي كدا وبس تتهمني قدام ابويا لأ مش هيحصل انا اتحملت بما فيه الكفايه
ناصر : لحظه شيطان انا اسف
لين : مش هقبل اسفك
ناصر : حاول يقبلني او يثيرني كي اتراجع فحاول ان يمسك ص*ري و يضمني له و يرفعني من مؤخرتي
فنهرته بشدةو قولت له انت خلاص مش جوزي دلوقتي بعد اتهامك ليا واتصالك علي بابا وانا في عز حضنك
هنا دق الباب بعنف يبدو انه ابي كنت مرعوبه من رد فعل ابي
جوزي قالي افتحي الباب
قولت له لا روح انت
----------->
يتبع فالجزء القادم
فضلا اضغط علي النجمه لتفعيل المشاهده