الجزء الاخير

3635 Words
أدمنت عطرها الجزء التاسع عشر خفق قلبي بشدة بمجرد ذكر احتمال كهذا كيف ساقا**ها كيف ساتحكم بنفسي و هي بقربي الليلة سيكتشف جزء من حقيقتي الليلة سأظهر امامها رفقة ابنتي ترى ماذا ستكون ردة فعلها اخيرا وصلت مكان الحفلة حيت بدانا بالتجهيزات منذ اسبوع و تمت دعوة الكثير من الشخصيات و الشركاء ف الحفلة مهمة بالنسبة لكلا الشركتين كون المدعوين من اهم الشخصيات البارزة في مجالات اعمالنا و كذا تميزت بحضور صحافة و مجلات مشهورة " نزلت من السيارة برفقة ابنتي الحبيبة كلستان كانت اعين الجميع علينا كنت امسك بيد صغيرتي و هي متشبتة بي و تنظر الي احيانا و تبتسم انها كالملاك صغيرتي انا ما ان دخل عين المكان حتى وجدت مقابلي السيد التان مستقبلا اياي بحرارة ابتسمت رغم عني له و بادلته السلام لينزل و يقبل صغيرتي من وجنتيها فتبتعد عنه الصغيرة تلقائيا انها صغيرة ابيها تفهم نفوري من الناس ف*نفر منهم ايضا التصقت بي الصغيرة ففهمت غضبها لدى انحنيت لمستوى اذنها و همست لها "صغيرتي لا تخافي انه صديقي تعرفي عليه انه لطيف" "حسنا بابا و لكني لا احبه و اغمضت عيناها لتقول لن اتعرف عليه الان" "يا لك من شقية" ارتفعت لاجد التان ينظر الينا بغرابة "أهي ابنتك ؟" "نعم انها صغيرتي" "ظننتك غير متزوج حقا" "انا كذلك" "اه يعني انك شيء تطلقت انت و زوجتك " "اه يعني شيء من هذا القبيل لم تكن زوجتي ساخبرك فيما بعد الم تأت السيدة كلستان بعد ؟" "كلا ستات بعد قليل" لتهم صغيرتي ببراءة قائلة "السيدة كلستان؟ ياااي و انها بنفس اسمي اهي جميلة مثلي بابا" ابتسمت دون ادراك مني و قد فهمت لهفة ابنتي بالتعرف على " السيدة كلستان" كلستاني رايت التان "الحقير" و الذي ينسب اليه كلستاني دائما على وشك الاجابة فبادرت قبل ان ينطق باي حرف قائلا "سترينها يا ابنتي سترينها و ستعرفين" ثم استردت لاتحدث مع التان بخصوص كلستان اردت ان اعرف منه اكثر قدر ممكن من المعلومات حول كلستان بخصوص طبيعة علاقتهما عن علاقتها "بحبيبها" اي شيء لدى بادرته بالسؤال " شيء اخبرتني انك ستخبرني عن شيء البارحة اظن انه يتعلق بشيء يخص حادثة البارحة " "ليس وقته الان ساخبرك في وقت اخر" "حسنا كما تريد " بقينا نتحدث لبرهة من الزمن قبل ان استدير فجأة لجهة المدخل فيتوقف الزمن لحظة دخولها كامراة ناضجة امرات شربت السنين تبدو انيقة جدا رائعة بثوبها الاسود القاني راقية في اخياراتها كالعادة شعرها الاسود الطويل المنسدل من الجانبين و زينة متوافقة مع طبيعة ما ارتدته انيقة هي تمنيت لو امسك بيدها و اظهر للعالم و احيي الجميع قائلا 'هذه هي حبيبتي اميرتي هذه هي حب خياتي ' ان افعل ما لم استطع فعله حينما كانت بقربي و لكني صدمت من هول الحقيقة و من مرارة الواقع فقد كان بجانبها حبيبها ممسكا يديها حقا لا افهم شيئا لم هي معه لم لا تتركه انا اعلم انني انا فقط استوطن قلبها اقسم بهذا متاكد كما انا متاكد من اسمي نظرتها لي دموعها حركاتها كل شيء بقي كما هو تجاهي لا تزال تحبني و لكن ماذا تفعل معه يكفي هراءا والله هذا كاف لم يعد قلبي يستحمل عدت بنظري للالتان السارح بها هو الاخر تبا لهذا اللعين عن ماذا يبحث اردت مقاطعة شروده بها باي طريقة فسالته مباغتا اياه "هل تحبه ؟" نظر الي بتعجب " من ؟" "اقصد السيدة كلستانما طبيعة علاقتها مع حبيبها" "شيء علاقتهما مزيفة كل شيء تراه الان مزيف هما ليسا حبيبين او ما شابه لديهما صداقة جميلة صديقين حميميين منذ سنوات هي فقط تعمدت اظهاره كحبيبها لكي تمنع مضايقات الشباب لها معلوم فالسيدة كلستان رائعة الجمال و الا فهي لم تكن في اية علاقة منذ ان عرفتها قبل سنوات " تعجبت كثيرا بالقدر الذي صدمت فيه اذن كلستاني بقيت محافظة على نفسها و صائنة لي في قلبها و لم تسمح لاحد بدخول حياتها شعرت بالفخر بها شعرت بالفخر لانني انا لا ازال هناك في قلبها شعرت بالفرح و لو نسبة قليلة فاول حاجز يمنعني من الوصال معها ليس له وجود اصلا في تلك اللحظة ككان ابي و امي قد وصلا ايضا لمكان الحفلة ليأتي الاثنان و ينضما الينا قبل انضمام '"كلستاني '" و السيد حبيبها المزيف حسنا لنلعب الان سيدة كلستان ابتسمت ابتسامة خبث بعدما تأكد لي حبها الخالص لي رغم معرفتي بصعوبة مهمة الوصال لكنني على امل و كل شوق لهذا انسحب ابي و امي رفقة ابنتي بهد هنيهة ليشرفنا الاثنان و اخيرا بالانضمام قد كانت انظاري كلها مثبتة عليها كانت رائعة جدا فاتنة مثيرة انها حبيبتي كم انا فخور بها اقسم كم انا سعيد انا انا من يسكن قلبها كما قد استعمرت كل خلية من جسدي اما هي فلم تنظر لي مباشرة قد لاحظت تشتت نظرها قليلا و تجنبها النظر لعيوني مباشرة ارتباكها كذلك أكد لي انها هي الاخرى بوجودي تفقد تركيزها سيكون كل شيء بخير انا أأمن بهذا بقينا نحن الاربعة نتحدث بخصوص العمل و اشياء مملة افيوني و ال حبيبها المزيف يمثلان دور الثنائي السعيد هه هو واضع يديه حول خصرها طول الوقت و هي واضح ارتياحها صداقة رائعة بالفعل انني مطمئن الان عليها ان كان هناك صديق يستطيع التضحية بكونه حبيبا مزيفا ليحميها ف هذا دليل على قوى و متانة علاقتهما لاحظت بعض النظرات المشتتة التي يلقيها علي فولكا الحبيب المزيف كانما يحاول حفظ ملامحي لم افهم و لاحظت طرحه لبعض الاسئلة الغريبة و لكن لم اعر الامر اهتماما كل ما اهتميت به هو اشباع نظري بفاتنة الجمال امامي و ملأ داخلي بعطرها المميز الذي قد ملأ المكان دققت النظر لكل حركاتها انها رغم كل شيء لا تزال طفلتي المدللة لا تزال كل حركاتها طفولية كما كانت اه كم اعشق النظر اليها داخلي يرتاح اتفهمون ؟ حتما لن تستطيعو الفهم انا فقط من يحب بهذه الطريقة حبيبتي هل تسمحين لي بهذه الرقصة ؟" قالها الحبيب المزيف و هو يقبل يدها "طبعا" و ابتسمت بخجل بعد ان مررت نظرتها علي كأنما تقول '' انظر الي '' بقيت مثبتا نظري عليهما كنت غاضبا جدا رغم معرفتي ب انهما مجرد صديقين الا اني غضبت حقا بدا كل شيء يضيق حولي و انا اراها برفقته مراقصة اياه رغم ملامح التوتر و الارتباك البادية على وجهيهما اظنه يحدثها عن شيء ما اقلقها فهما لا يكفان عن التحدث بقيت احاول قراءة شفاههما و لكن لا افلح في هذه الامور اووفف عاد الاثنان بعد انتهاء الرقصة لينضما الينا من جديد هنا استئذنت لابي الذي كان ينتظر اشارة ليأتي بابنتي كي اعرفها على الجميع اقصد '"كلستاني الحبيبة"' تابعت النظر اليها و هي مرتبكة هي تعلم اني انظر اليها و تحاول التغاضي عن ذلك و لكن ارتباكها واضح "ابني خذ صغيرتك انها منذ الصباح تقول انها تريد التعرف على شبيهة اسمها" نظر الي الكل باستغراب خصوصا كلستاني الحبيبة فقد شهقت و جحظت عيناها حينما سمعت ابنتي و صغيرتي تناديني 'بابا' "الصغيرة تريد التعرف عليك" قالها التان و هو يبتسم اما انا فقد كنت مركزا نظري على حبيبتي لارى ردة فعلها بقيت لحظات تنظر الينا اقسم اني رأيت جفاء عينها يتشقق و يختفي ل يمتلأ بالدموع هذه صغيرتي الحبيبة في حضني وها هي حبيبتي تنظر الينا نحن الاثنين "كيف حالك يا صغيرة" قالها اليكير مداعبا اياها " بخيرقالتها صغيرتي و قد استدارت لتسالني ابي هل هذه الفتاة هنا هي كلستان التي لها نفس اسمي؟" "نعم يا ابنتي انها هي" "الا تحبني؟" لم اععرف بماذا اجيب اقسم قد عجزت عن قول اي شيء سكتت للحظات قبل ان تهم افيوني مهجة قلبي لتمد يديها و تحمل من حضني ابنتي فتأخذها هي الاخرى في حضنها مداعبة اياها " ما اسمك ايتها الحلوة" كلستان" نظرت الي كلستان الحبيبة 'حبيبتي' نظرة غريبة لم افهم معناها اهي تذمر ام حب ام صدمة ماذا الله اعلم " و انا ايضا اسمي كلستان الجزء العشرون انيقة هي تمنيت لو امسك بيدها و اظهر للعالم و احيي الجميع قائلا 'هذه هي حبيبتي اميرتي هذه هي حب خياتي ' ان افعل ما لم استطع فعله حينما كانت بقربي و لكني صدمت من هول الحقيقة و من مرارة الواقع فقد كان بجانبها حبيبها ممسكا يديها حقا لا افهم شيئا لم هي معه لم لا تتركه انا اعلم انني انا فقط استوطن قلبها اقسم بهذا متاكد كما انا متاكد من اسمي نظرتها لي دموعها حركاتها كل شيء بقي كما هو تجاهي لا تزال تحبني و لكن ماذا تفعل معه يكفي هراءا والله هذا كاف لم يعد قلبي يستحمل عدت بنظري للالتان السارح بها هو الاخر تبا لهذا اللعين عن ماذا يبحث اردت مقاطعة شروده بها باي طريقة فسالته مباغتا اياه "هل تحبه ؟" نظر الي بتعجب " من ؟" "اقصد السيدة كلستانما طبيعة علاقتها مع حبيبها" "شيء علاقتهما مزيفة كل شيء تراه الان مزيف هما ليسا حبيبين او ما شابه لديهما صداقة جميلة صديقين حميميين منذ سنوات هي فقط تعمدت اظهاره كحبيبها لكي تمنع مضايقات الشباب لها معلوم فالسيدة كلستان رائعة الجمال و الا فهي لم تكن في اية علاقة منذ ان عرفتها قبل سنوات " تعجبت كثيرا بالقدر الذي صدمت فيه اذن كلستاني بقيت محافظة على نفسها و صائنة لي في قلبها و لم تسمح لاحد بدخول حياتها شعرت بالفخر بها شعرت بالفخر لانني انا لا ازال هناك في قلبها شعرت بالفرح و لو نسبة قليلة فاول حاجز يمنعني من الوصال معها ليس له وجود اصلا في تلك اللحظة ككان ابي و امي قد وصلا ايضا لمكان الحفلة ليأتي الاثنان و ينضما الينا قبل انضمام '"كلستاني '" و السيد حبيبها المزيف حسنا لنلعب الان سيدة كلستان ابتسمت ابتسامة خبث بعدما تأكد لي حبها الخالص لي رغم معرفتي بصعوبة مهمة الوصال لكنني على امل و كل شوق لهذا انسحب ابي و امي رفقة ابنتي بهد هنيهة ليشرفنا الاثنان و اخيرا بالانضمام قد كانت انظاري كلها مثبتة عليها كانت رائعة جدا فاتنة مثيرة انها حبيبتي كم انا فخور بها اقسم كم انا سعيد انا انا من يسكن قلبها كما قد استعمرت كل خلية من جسدي اما هي فلم تنظر لي مباشرة قد لاحظت تشتت نظرها قليلا و تجنبها النظر لعيوني مباشرة ارتباكها كذلك أكد لي انها هي الاخرى بوجودي تفقد تركيزها سيكون كل شيء بخير انا أأمن بهذا بقينا نحن الاربعة نتحدث بخصوص العمل و اشياء مملة افيوني و ال حبيبها المزيف يمثلان دور الثنائي السعيد هه هو واضع يديه حول خصرها طول الوقت و هي واضح ارتياحها صداقة رائعة بالفعل انني مطمئن الان عليها ان كان هناك صديق يستطيع التضحية بكونه حبيبا مزيفا ليحميها ف هذا دليل على قوى و متانة علاقتهما لاحظت بعض النظرات المشتتة التي يلقيها علي فولكا الحبيب المزيف كانما يحاول حفظ ملامحي لم افهم و لاحظت طرحه لبعض الاسئلة الغريبة و لكن لم اعر الامر اهتماما كل ما اهتميت به هو اشباع نظري بفاتنة الجمال امامي و ملأ داخلي بعطرها المميز الذي قد ملأ المكان دققت النظر لكل حركاتها انها رغم كل شيء لا تزال طفلتي المدللة لا تزال كل حركاتها طفولية كما كانت اه كم اعشق النظر اليها داخلي يرتاح اتفهمون ؟ حتما لن تستطيعو الفهم انا فقط من يحب بهذه الطريقة حبيبتي هل تسمحين لي بهذه الرقصة ؟" قالها الحبيب المزيف و هو يقبل يدها "طبعا" و ابتسمت بخجل بعد ان مررت نظرتها علي كأنما تقول '' انظر الي '' بقيت مثبتا نظري عليهما كنت غاضبا جدا رغم معرفتي ب انهما مجرد صديقين الا اني غضبت حقا بدا كل شيء يضيق حولي و انا اراها برفقته مراقصة اياه رغم ملامح التوتر و الارتباك البادية على وجهيهما اظنه يحدثها عن شيء ما اقلقها فهما لا يكفان عن التحدث بقيت احاول قراءة شفاههما و لكن لا افلح في هذه الامور اووفف عاد الاثنان بعد انتهاء الرقصة لينضما الينا من جديد هنا استئذنت لابي الذي كان ينتظر اشارة ليأتي بابنتي كي اعرفها على الجميع اقصد '"كلستاني الحبيبة"' تابعت النظر اليها و هي مرتبكة هي تعلم اني انظر اليها و تحاول التغاضي عن ذلك و لكن ارتباكها واضح "ابني خذ صغيرتك انها منذ الصباح تقول انها تريد التعرف على شبيهة اسمها" نظر الي الكل باستغراب خصوصا كلستاني الحبيبة فقد شهقت و جحظت عيناها حينما سمعت ابنتي و صغيرتي تناديني 'بابا' "الصغيرة تريد التعرف عليك" قالها التان و هو يبتسم اما انا فقد كنت مركزا نظري على حبيبتي لارى ردة فعلها بقيت لحظات تنظر الينا اقسم اني رأيت جفاء عينها يتشقق و يختفي ل يمتلأ بالدموع هذه صغيرتي الحبيبة في حضني وها هي حبيبتي تنظر الينا نحن الاثنين "كيف حالك يا صغيرة" قالها اليكير مداعبا اياها " بخيرقالتها صغيرتي و قد استدارت لتسالني ابي هل هذه الفتاة هنا هي كلستان التي لها نفس اسمي؟" "نعم يا ابنتي انها هي" "الا تحبني؟" لم اععرف بماذا اجيب اقسم قد عجزت عن قول اي شيء سكتت للحظات قبل ان تهم افيوني مهجة قلبي لتمد يديها و تحمل من حضني ابنتي فتأخذها هي الاخرى في حضنها مداعبة اياها " ما اسمك ايتها الحلوة" كلستان" نظرت الي كلستان الحبيبة 'حبيبتي' نظرة غريبة لم افهم معناها اهي تذمر ام حب ام صدمة ماذا الله اعلم " و انا ايضا اسمي كلستان تشرفت بمعرفتك ايتها الجميلة كم انت حلوة" "و انا ايضا تشرفت بمعرفتك انت ايضا جميلة جدا" قد دام حوار صغيرتي لمدة من الزمن التمست من نبرة صوت كلستان حبيبتي الحزن يا الهي ساعدني يجب ان افعل شيء اخذت كلستان ابنتي في حضني مرة اخرى لارى في عيني حبيبتي بحرا من الدموع محبوسا رايتها تمسك بيد حبيبها المزيف و تضغط عليه ليهم هو الاخر فيقول "حسنا لنذهب الان قد تأخرنا لا زال ينتظرنا الكثير هذه الليلة و ابتسم" ابتعد الاثنان دون ان ينتظرا اية ردة فعل منا ليمشيا جهة الحمام ففهمت من ذلك انها ليست بخير حقا حبيبتي و قلبي حزنت كيف ساتحمل حزنها اسرعت لحيث ابي و امي لاترك كلستان ابنتي و اتجهت للحمام وصلت قرب الباب لاجد حبيبها الافتراضي ينظر الي في غضب ابتعد عن الباب" " الى اين هذا حمام خاص بالنساء" "ابتعد يا هذا الا تفهم ابتعد ولا تجادلني" "كلستان حبيبتي توجد بالداخل لن اسمح لك بالدخول" "ابتعد يا هذا و الا حطمت وجهك" قلتها و قد اسمكت بياقة قميصه خانقا اياه كنت مستعدا لان اض*به و بشدة ان لم يتنح جانبا لكن و لحسن الحظ قد ابتعد دق الباب اولا و صاح بصوت مسموع كلستان حبيبتي احدهم سيدخل الان نظرت اليه باحتقار و غضب "حبيبتي هه تبا لك" حقا لم اتماسك و دفعته بشدة الى ان سقط ارضا فتحت الباب لاجدها واقفة امام المرآة تعدل احمر شفاهها اظنها مسحت اثر الدموع بعد ان حذرها من دخول احد اغلقت الباب و وضعت المفتاح في جيبي "مادا تفعل هنا سيد ليفانت الحمام خاص بالنساء" "لا يهم اريد التحدث معك " "نعم لنتحدث و لكن ليس هنا و ليس وقته سيد ليفانت سنفضح" "لا يهمني لنفضح لا يهمني انا اريد التحدث قد طفح الكيل و لا استطيع الصبر اكثر" "قلت لك ليس الان ليس الان لست مستعدة للتحدث و خصوصا معك اتركني و شأني " "اتركك ؟ هه ليس هذا ما قلته البارحة كنت تقولي" فاجئتني بصفعة شديدة على وجهي صدمتني من قوتها و جرأتها "قلت لك ابتعد عني لست دميتك لاخضع لك يا لك من قذر " "كلستان "كلستان كلستان كلستان ماذا ؟ اذهب لابنتك و لزوجتك ارجوك اذهب و اتركني لا يوجد بيننا شيء لنتحدث به " "كلستان اقسم لك انني انا اقصد ابنتي " قاطعتني مرة اخرى لتصرخ قائلة "اعطني المفتاح لا اريد سماع شيء ثم لم تبرر لي ؟ لم تفعل هذا ؟ اتعلم ان امرك لا يهمني ؟ اتعلم انك لا تهمني بقذر ذرة واحدة ؟ ابتعد فقط اريد الخروج" "لن ابتعد و ستسمعيني" "حقا ؟ و كيف ستفعل هذا اعطني المفتاح الجزء الأخير "مادا تفعل هنا سيد ليفانت الحمام خاص بالنساء" "لا يهم اريد التحدث معك " "نعم لنتحدث و لكن ليس هنا و ليس وقته سيد ليفانت سنفضح" "لا يهمني لنفضح لا يهمني انا اريد التحدث قد طفح الكيل و لا استطيع الصبر اكثر" "قلت لك ليس الان ليس الان لست مستعدة للتحدث و خصوصا معك اتركني و شأني " "اتركك ؟ هه ليس هذا ما قلته البارحة كنت تقولي" فاجئتني بصفعة شديدة على وجهي صدمتني من قوتها و جرأتها "قلت لك ابتعد عني لست دميتك لاخضع لك يا لك من قذر " "كلستان "كلستان كلستان كلستان ماذا ؟ اذهب لابنتك و لزوجتك ارجوك اذهب و اتركني لا يوجد بيننا شيء لنتحدث به " "كلستان اقسم لك انني انا اقصد ابنتي " قاطعتني مرة اخرى لتصرخ قائلة "اعطني المفتاح لا اريد سماع شيء ثم لم تبرر لي ؟ لم تفعل هذا ؟ اتعلم ان امرك لا يهمني ؟ اتعلم انك لا تهمني بقذر ذرة واحدة ؟ ابتعد فقط اريد الخروج" "لن ابتعد و ستسمعيني" "حقا ؟ و كيف ستفعل هذا اعطني المفتاح اي شيء لدى بادرته بالسؤال " شيء اخبرتني انك ستخبرني عن شيء البارحة اظن انه يتعلق بشيء يخص حادثة البارحة " "ليس وقته الان ساخبرك في وقت اخر" "حسنا كما تريد " بقينا نتحدث لبرهة من الزمن قبل ان استدير فجأة لجهة المدخل فيتوقف الزمن لحظة دخولها كامراة ناضجة امرات شربت السنين تبدو انيقة جدا رائعة بثوبها الاسود القاني راقية في اخياراتها كالعادة شعرها الاسود الطويل المنسدل من الجانبين و زينة متوافقة مع طبيعة ما ارتدته اعطني المفتاح و الا ساصرخ " "اصرخي والله يناسبني عندها سنضطر لتوضيح الامر و سيظهر كل شيء للجميع" "يا لك من قذر اعطني المفتاح لا اريد التحدث انا اكرهك اكرهك لا تهمني ليس هناك شيء لنتحدث به " لتدفعني بقوة مرة اخرى على الباب امسكت بياقة قميصي و قد بدأت دموعها تنهمر و بشدة الا تفهم انت تعذبني انت تجعلني تعيسة الحديث معك لا يفيدني انت تقتل قلبي ارحمني ارجوك ارحمني ابتعد عني ليفانت اذهب لابنتك و لزوجتك كف عن النظر الي كف عن محادثتي كف عن اخباري بما لا اريد سماعه انت انت لا تفيدني" كانت تنطق بتلك الكلمات بشكل متقطع بسبب شهقاتها المستمرة كنت استرشف الالم من كلماتهاو بنرة صوتها المشبعة بالبكاء صوتها و بحتها اخذتها و ضممتها لص*ري و هي تبكي تذرف دموعا ساخنة تحرق قلبي و تكوي كياني مرة اخرى هي بين يدي اخذتها و انا اربت على ظهرها كلستان انت لا تعلمين لا تعلمين كم مررت به كم من الصعاب واجهت ارجوك لا تحكمي علي هكذا ارجوك لا تحكمي علي فقطط اسمعيني "سامحيني" "كيف تجرأ كيف تستطيع ان تقولها لن اسامحك انا اكرهك" ابتعدت و هي تض*ب على ص*ري بقوة دموعها لا تزال تنهمر و بشدة امسكت بذقنها و رفعتها الي "انظري الي كلستان انظري الى عيني ستفهمين كل شيء اسمعي قلبي و لن تحتاجي اي مبرر لاي شيء فعلته " "ابتعد عني ابتعد عني ايها الكاذب انا اكرهك ابتعد انا اكرهك " **تنا للحظات و نحن على تلك الحال انا لازلت امسك بوجهها رافعا اياه مقابلا لوجهي و هي مستسلمة لا تقاووم الى ان احسست بيديها ترفعان للاعلى تمسكت بكتفي بكلتا يديها شدت على اصابعها في ظهري رأيتها تقترب مني و ترتفع و لكن طولها لا يكفي انفاسها حارقة تلفح كل جسدي و تشعرني برغبة شدييدة ارتفعت لتقبل اعلى عنقي من الخلف هل تفهمون ؟ لقد قبلتني قبلتني قبلتني حبيبتي قلبي قبلتني اشهد ايها التاريخ توقف ايها الزمن حبيبتي قد قبلتني وسط شجارنا دموع ساخنة لا تنفك من الانهمار على خديها الناعمين شعرت بيديها يخترقان عنقي و تدفعنا لاسفل فتقول '' اشتقت إليك ارجوك '' انخفض مستوى وجهي للاسفل فهي تدفعني لعندها بقوة و ارتفعت هي لتقترب من وجههي انفاسها تلفحني نفس حارق اختلط شهيقي و زفيرها و رائحة عطرها المميز اقتربت اكثر ازداد قربها بدأت شفاهنا بالالتصاق زادت وثيرة تنفسنا نحن الاثنين قبلتني قبلة رقيقة على شفاهي ابتعدت قليلا و هي تنظر لعيني كنت مستسلما لا اقوى على الحراك اقتربت مرة اخرى لتقبلني بقوة اكبر و اكبر و اكبر الى ان اصبحنا نتبادل القبلات بقوة كنت اقبلها بشراهة اشتقت لطعم شفاهها اشتقت لشهد شفتيها و هي تضاهيني في تلك القبلة بقوة اكبر مرت دقائق و نحن لازلنا على تلك الحالة في الداخل رأيتها تغمض عينيها ناسية العالم يديها تشد على عنقي و تغرز اظافرها بي اكثر و اكثرر يدي انتقلت تلقائيا لتشدها من خصرها و تدفعها الي اما هي فلا تقاوم اي حركة مني بل اراها تحاول مضاهاتي في كل ما افعل لا زلنا على حالنا هي تقبل و تشتد في القبل و عيونها لا تزال تذرف الدموع الى ان ابتعدت عني فرضخت لها لم ارد ان ارغمهاا على فعل شيء لا تريده رغم رغبتي الشديدة بها و لكن لا استطيع فعل شيء لا تريده استسلمت رأيتها تنهار تكاد تسقط على رجليها و ترتجف اخذتها في حضني و عانقتها بشدة "لقد تعبت" قالتها و هي تشد بيديها على كتفي الى ان هدأت فعلا كانت كالطفلة اتعلمون قد مرت دقائق قليلة فقط لاحس بها قد استسلمت للنوم هه و هل هذا وقت النوم ؟ لكنها طفلة طفلتي صغيرتي حملتها بين يدي لافتح الباب فاجد ال حبيبها لا يزال ينتظر " ماذا جرى ؟" "لا تسال كثيرا و الا قد اتهور و افعل شيئا قد لا يعجبك اخبرني بعنوان بيتها لاوصلها" "ساوصلها انا " "العنوان العنوان سيد اليكير"بعد ان اخبرني بعنوان بيتها اتجهت للخارج سالك الباب الخلفي للمكان كي لا الفت الانظار وضعتها في سيارتي بالقرب مني لاسوق باقصى سرعة متجها لبيتها كنت استرق بعض النظرات لها و هي نائمة لم افرط في نومها اقسم اوقفت الزمن لبضع لحظات حتى اشبع من لحظات لا اعلم ان كانت ستتكرر ام لا جلست اتاملها و هي نائمة اخذت هاتفي لالتقط بعض الصور لها صور اخفيها للذكرى كباقي الصور انها كالملاك الساحر ملاكي قلبي و مهجة قلبي حبيبتي حياتي ا**جيني حبل وريدي كلستاني كلستان الحبيبة صغيرتي اقسم اني اعشقها اعشقها بكل ما اوتيت من قوة اخذتها من السيارة في حضني قرعت الجرس ثم مرت لحظات لتفتح لي سيدة صغيرة الباب اظن انها مساعدتها قد خافت في البداية لانها لم تكن تعرفني و لكني طمئنتها اني صديقها في العمل و انها نامت من تعبها في الحفلة ثم لترافقني السيدة الصغيرة لغرفتها وضعتها ع سريرها بحذر ثم و من دون ان احس بنفسيقبلتها من جبينها تحت انظار مساعدتها المصدومة قد خرج من داخلي رغبة لم اقاومها نهضت لاقول ' لا تخبريها ارجوك و الا ستغضب " حسنا" عدت ادراجي للبيت لا اعلم اهذه اشارة على بداية حرب ؟ ام اشارة استسلام ؟ لا افهم شيء تقول ابتعد و تجرني لاقبلها تقول لا يوجد شيء لنتحدث به ف*نا في حضني تقول تكرهني و تبكي دموعا حارقة من اجلي اتكرهني حقا ؟ اتحبني لدرجة انها كرهتني حقا انا ضائع لا اعلم ما افعل كل شيء سيتضح بعد رؤيتي لها غذا بعد رؤية ردة فعلها اما الان فقد وصلت البيت انا متجه لغرفة ابنتي النائمة قد عادت برفقة ابي و امي منذ زمن من الحفلة اشعر بنفسي اهملها كثيرا ترى هل تسامحني ؟ هل تحزن من تصرفاتي مؤخرا لا اعلم بقيت بالقرب من سريرها اتأملها هي الاخرى انها مص*ر الامان بالنسبة لي ابنتي الحبيبة و ان قلت انها كلستان فانها حقا كلستان دوائي و ملهمتي قبلتها هي الاخرى على جبينها لاتجه لغرفتي كي انام اخيرا عادت كلستانتي لي وغفرت لي غلطتي وبعدي وسكنت حياتي واحلامي ونورت كل أيامي وعاهدتها أن اعوضها عن كل لحظة ألم عاشتها بعيدا عني كما عوضت نفسي عذابي في غيابها ومرت بينا الايام والشهور والسنين ونحن عوض لبعضنا دائما "احبك كلستاني" تمت بحمد الله
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD