كومنت لطيف اذا اردتم ❤️
خرجت من الغرفة ترتدي ملابس من ملابس ليو و تبدو تماما مل الفتيان لولا حجمها الصغير كان ليظن الجميع انها فتي و ليست فتاة ، حاولت جعل الملابس تبدو جيده عليها و قد نجحت .
"لـــ لارا . " قالت ميا بتلعثم .
" تبدين كــ تبدين مثلــ ... " قال ليو متلثم هو ايضا ..
" لوك " قالت ميا .
" لارا.... لوك " قال ليو و نظر الي اخته .
" نعم تبدين مثل الفتيان حقا ! " قالت بأنبهار من شكل لارا .
" نعم اليس هذا رائع . " قالت لارا بصوت خشن قليلا .
" حسنا و صوتك ايضا جيد الهي لارا بماذا كنت تفكرين ... " قال ليو .
* قبل 10 دقائق *
غسلت لارا وجهها بينما تحدق بأنعكاسها و الي شعرها القصير و قد اعجبت بيه كثيرا وقعت نظرها علي ملابس ليو المعلقه خلف باب المرحاض التفت و نظرت اليها ثم خلعت ذلك الفتستان الذي ترتديه و اخذت عليه الاسعافات الاولية و اخرجت منها الرباط الضاغط و ربطته علي ص*رها الصغير جسدها النحيل ثم ارتدت ملابس ليو و كانت واسعه عليها قليلا و لكنها استطاعت ان تجعلها تبدو جيدة عليها فقد وضعت القميص داخل البنطال و ربطت الحزام ثم ارتدت الجاكيت .
سمعت ميا يناديها و تطرق الباب .
" دقيقة فقط " قالت بهدوء .
ثم خرجت لتتلقي ذلك الرد منهم !
" ان رأك احد اظن انه لن يعرفك . " قالت ميا و ضحكت .
" حقا !! " قالت لها الاخري بجدية .
نظر اليها ليو ثم نظرت هي اليه ايضا بينما ميا تدور حولها و تنظر الي شكل صديقتها و تتحدث الي ان لاحظت الاثنان الذين يحدقون ببعضهم البعض .
" بماذا تفكرون ؟ " قالت ميا تنظر اليهم بريبه .
ابتسم ليو ابتسامه لعوبة و قال " لارا... لا لوك هل تفكر بما افكر فيه ؟ "
ابتسمت لارا فقد اتت بداخل رأسها الفكرة الشريرة ذاتها التي يفكر فيها ليو !
" يااا انتم بماذا تفكرون ؟ ؟ " قالت ميا بأنزعاج .
" سوف اخبر ابي . " قال و ركض ليو الي الخارج بسرعه ثم لحقت به لارا خلفه و لم تغير ملابسها .
" هل انا اصبحت غير مرئية ام ماذا ؟ " قالت ميا بهدوء قبل ان تصرخ و تخرج خلفهم .
" ياا اخبروني ماذا تفكرون ؟ ... لارا يكفي افكار غ*ية يكفي اني وافقت علي قصك لشعرك . " قالت تركض الي غرفة المعيشة .
" ابي ابي ابي ! " قال ليو راكضا الي والده و والدته الذان يجل**ن في غرفة المعيشة .
" ماذا ؟ ماذا هناك ؟ " قال سيد مارتن ينظر الي ليو بحاجب مرفوع .
" لقد وجدنا حل لاخفاء لارا " قال و اتسعت اعين السيد مارتن و زوجته ميليسا .
" ما الذي تقوله ؟ " قالت والدته .
" لارا تعالي الي هنا . " قال بصوت مرتفع .
دخلت لارا الي غرفة المعيشة لتجد الجميع يحدق بها بأعين متسعه و متفاجئة من شكلها المختلف تمامًا .
" لارا ماذا فعلت بنفسك ؟ و لما ترتدين ملابس ليو ؟ " قالت السيدة ميليسا لا تفهم ما يحدث .
ابتسمتت بهدوء و جلست بجانب ليو و اتت ميا ايضا و جلست بجانبهم .
" حسنا ان ما حدث هو ان لارا ارادت تغير شكلها قليلا ، لذلك طلبت مني ان اقص لها شعرها مثلما افعل لنفسي . " قال ليو و اومئت له لارا مؤكده علي كلامه
نظرت السيدة ميليسيا بعدم تصديق و اردفت .
" انت مجنونة لارا ! " نظرت لارا الي الاسفل تشعر بالخجل .
" لا يهم الان انها تبدو جميلة في كلتا الحالتين . " قال ثم اشار له السيد مارتن ان يكمل كلامة .
" لقد ذهبت الي المرحاض و جربت ان ترتدي ملابس من خاصتي ، و انظروا ماذا ظهر تحولت لارا الجميلة التي كانت ترتدي فستان منذ قليل الي لوك ربما نطلق عليه احد اصدقائي . " قال و ضحك علي كلامه و ضحكت معه ميا .
" لذلك قد اتت لنا فكره و هي ... " قال و نظر اليها حتي تتحدث .
" ان مدرسة ليو مدرسة داخليه لهذا يمكن ان ... " قبل ان تكمل كلامها قاطعها السيد مارتن الذي تهجمت ملامحة بغضب .
" ان تذهبي الي هناك و تتنكري في زي فتي و تبقي الي ان فقبض علي القاتل . " قال السيد مارتن و يبدو عليه الغضب .
حركت رأسها بالموافقه بينما بداخلها تشعر انه سوف يصرخ عليها .
ماذا تظنون انه قد فعل ؟
" تحاولين الهرب من مجموعه متكونه من 10 رجال فتذهبي الي اكثر من 1000 رجل لتبقي معهم اليس كذلك ؟ " قال بغضب
" سيد مارتن ، الا تري انه الحل الوحيد ان ذهبت الي مدينة اخري سوف يجدوني و لكن تلك المدرسة لن يجدني احد بها و .. " اخذت نفس ثم اكملت .
" حتي ان لم اذهب اليها سوف ابقي علي هيئه فتي حتي لا يعرفونني و ايضا انا .. " ادمعت عيناها من الحزن .
" لقد وعدت ابي اني سوف اكمل دراستي و سوف اعيش و ادرس الا يمكن ان احقق له اخر وعد له ؟ " قلت و فرت دمعه هاربه من عيناها بينما تشعر بالحزن الشديد و الاختانق بداخلها .
" من فضلك سيد مارتن انا اريد فعل هذا و ايضا ان ليو سوف يكون معي . " قالت تشعر انها تحاول اقناع والدها علي شيء ما و لكن هل يوجد حل اخر ؟؟
" لارا نحن بمكننا ان نساعدك مال والدتك كثير .. " قال و لكن قاطعته .
" مال والدتني كثير حتي ان ذهبت الي ولاية اخري بأمريكا سوف يعرفون و ان ذهبت خارج البلاد سوف يعرفون و انت من اخبرني بهذا و لكن المدرسة التي بها اكثر من 1000 طالب اكثر امان من اي بلد اخري . " قالت بهدوء و مسحت
كومنت لطيف اذا اردتم ❤️
خرجت من الغرفة ترتدي ملابس من ملابس ليو و تبدو تماما مل الفتيان لولا حجمها الصغير كان ليظن الجميع انها فتي و ليست فتاة ، حاولت جعل الملابس تبدو جيده عليها و قد نجحت .
"لـــ لارا . " قالت ميا بتلعثم .
" تبدين كــ تبدين مثلــ ... " قال ليو متلثم هو ايضا ..
" لوك " قالت ميا .
" لارا.... لوك " قال ليو و نظر الي اخته .
" نعم تبدين مثل الفتيان حقا ! " قالت بأنبهار من شكل لارا .
" نعم اليس هذا رائع . " قالت لارا بصوت خشن قليلا .
" حسنا و صوتك ايضا جيد الهي لارا بماذا كنت تفكرين ... " قال ليو .
* قبل 10 دقائق *
غسلت لارا وجهها بينما تحدق بأنعكاسها و الي شعرها القصير و قد اعجبت بيه كثيرا وقعت نظرها علي ملابس ليو المعلقه خلف باب المرحاض التفت و نظرت اليها ثم خلعت ذلك الفتستان الذي ترتديه و اخذت عليه الاسعافات الاولية و اخرجت منها الرباط الضاغط و ربطته علي ص*رها الصغير جسدها النحيل ثم ارتدت ملابس ليو و كانت واسعه عليها قليلا و لكنها استطاعت ان تجعلها تبدو جيدة عليها فقد وضعت القميص داخل البنطال و ربطت الحزام ثم ارتدت الجاكيت .
سمعت ميا يناديها و تطرق الباب .
" دقيقة فقط " قالت بهدوء .
ثم خرجت لتتلقي ذلك الرد منهم !
" ان رأك احد اظن انه لن يعرفك . " قالت ميا و ضحكت .
" حقا !! " قالت لها الاخري بجدية .
نظر اليها ليو ثم نظرت هي اليه ايضا بينما ميا تدور حولها و تنظر الي شكل صديقتها و تتحدث الي ان لاحظت الاثنان الذين يحدقون ببعضهم البعض .
" بماذا تفكرون ؟ " قالت ميا تنظر اليهم بريبه .
ابتسم ليو ابتسامه لعوبة و قال " لارا... لا لوك هل تفكر بما افكر فيه ؟ "
ابتسمت لارا فقد اتت بداخل رأسها الفكرة الشريرة ذاتها التي يفكر فيها ليو !
" يااا انتم بماذا تفكرون ؟ ؟ " قالت ميا بأنزعاج .
" سوف اخبر ابي . " قال و ركض ليو الي الخارج بسرعه ثم لحقت به لارا خلفه و لم تغير ملابسها .
" هل انا اصبحت غير مرئية ام ماذا ؟ " قالت ميا بهدوء قبل ان تصرخ و تخرج خلفهم .
" ياا اخبروني ماذا تفكرون ؟ ... لارا يكفي افكار غ*ية يكفي اني وافقت علي قصك لشعرك . " قالت تركض الي غرفة المعيشة .
" ابي ابي ابي ! " قال ليو راكضا الي والده و والدته الذان يجل**ن في غرفة المعيشة .
" ماذا ؟ ماذا هناك ؟ " قال سيد مارتن ينظر الي ليو بحاجب مرفوع .
" لقد وجدنا حل لاخفاء لارا " قال و اتسعت اعين السيد مارتن و زوجته ميليسا .
" ما الذي تقوله ؟ " قالت والدته .
" لارا تعالي الي هنا . " قال بصوت مرتفع .
دخلت لارا الي غرفة المعيشة لتجد الجميع يحدق بها بأعين متسعه و متفاجئة من شكلها المختلف تمامًا .
" لارا ماذا فعلت بنفسك ؟ و لما ترتدين ملابس ليو ؟ " قالت السيدة ميليسا لا تفهم ما يحدث .
ابتسمتت بهدوء و جلست بجانب ليو و اتت ميا ايضا و جلست بجانبهم .
" حسنا ان ما حدث هو ان لارا ارادت تغير شكلها قليلا ، لذلك طلبت مني ان اقص لها شعرها مثلما افعل لنفسي . " قال ليو و اومئت له لارا مؤكده علي كلامه
نظرت السيدة ميليسيا بعدم تصديق و اردفت .
" انت مجنونة لارا ! " نظرت لارا الي الاسفل تشعر بالخجل .
" لا يهم الان انها تبدو جميلة في كلتا الحالتين . " قال ثم اشار له السيد مارتن ان يكمل كلامة .
" لقد ذهبت الي المرحاض و جربت ان ترتدي ملابس من خاصتي ، و انظروا ماذا ظهر تحولت لارا الجميلة التي كانت ترتدي فستان منذ قليل الي لوك ربما نطلق عليه احد اصدقائي . " قال و ضحك علي كلامه و ضحكت معه ميا .
" لذلك قد اتت لنا فكره و هي ... " قال و نظر اليها حتي تتحدث .
" ان مدرسة ليو مدرسة داخليه لهذا يمكن ان ... " قبل ان تكمل كلامها قاطعها السيد مارتن الذي تهجمت ملامحة بغضب .
" ان تذهبي الي هناك و تتنكري في زي فتي و تبقي الي ان فقبض علي القاتل . " قال السيد مارتن و يبدو عليه الغضب .
حركت رأسها بالموافقه بينما بداخلها تشعر انه سوف يصرخ عليها .
ماذا تظنون انه قد فعل ؟
" تحاولين الهرب من مجموعه متكونه من 10 رجال فتذهبي الي اكثر من 1000 رجل لتبقي معهم اليس كذلك ؟ " قال بغضب
" سيد مارتن ، الا تري انه الحل الوحيد ان ذهبت الي مدينة اخري سوف يجدوني و لكن تلك المدرسة لن يجدني احد بها و .. " اخذت نفس ثم اكملت .
" حتي ان لم اذهب اليها سوف ابقي علي هيئه فتي حتي لا يعرفونني و ايضا انا .. " ادمعت عيناها من الحزن .
" لقد وعدت ابي اني سوف اكمل دراستي و سوف اعيش و ادرس الا يمكن ان احقق له اخر وعد له ؟ " قلت و فرت دمعه هاربه من عيناها بينما تشعر بالحزن الشديد و الاختانق بداخلها .
" من فضلك سيد مارتن انا اريد فعل هذا و ايضا ان ليو سوف يكون معي . " قالت تشعر انها تحاول اقناع والدها علي شيء ما و لكن هل يوجد حل اخر ؟؟
" لارا نحن بمكننا ان نساعدك مال والدتك كثير .. " قال و لكن قاطعته .
" مال والدتني كثير حتي ان ذهبت الي ولاية اخري بأمريكا سوف يعرفون و ان ذهبت خارج البلاد سوف يعرفون و انت من اخبرني بهذا و لكن المدرسة التي بها اكثر من 1000 طالب اكثر امان من اي بلد اخري . " قالت بهدوء و مسحت دموعها بعنف .
" تكاليف تلك المدرسة ليست كثيرة يمكنني دفعها من مال والدتي و العيش قليلا بها و لكن سوف يأتي يوم و تنتهي وسوف اضطر الي العمل و انا اريد ان احقق حلمي لقد كان اخر امنيه لابي . " قالت بهدوء .
" لا اريد ان اكون عاله علي احد و لا اريد اذيتكم ... كما اني لا اريد ان اكون شخص بلا هدف اعمل لاجل تلبيه حاجاتي الخاصة لم تكن حياتي ناجحه علي الاقل ان اجعل مستقبلي و عملي افضل ! " قالت بحنق .
سوف يأتي يوم و ينتهي مال امي ...
و سوف اضطر للعمل حتي في احدي المقاهي و سوف يجدونني ...
و لكن تلك المدرسة و بهذه الهيئه لن يعرفوني ...
كما ان اين المشكلة في البقاء في في مدرسة للفتيان لا اظن ان هناك مشكلة اليس كذلك ؟
اطلق السيد مارتن تنهيدة بينما تنظر اليه اتمني ان يساعدني و يوافق ..
" حسنا و لكن ان حدث شيء في تلك المدرسة يجب عليك اخباري سريعا و سوف تتركيها . " قال و ابتسمت بأتساع .
" ابي انها سنه واحده فقط التي سوف تبقي فيها هناك اليس كذلك ... كما اني سوف اكون معها . " قال ليو جملته الاولي ثم نظر الي و اكمل .
" نعم نعم . " قلت مؤيده كلمات ليو .
" حسنا فلتفعلي ما تريدينه و لكن الان غيري تلك الملابس . قال السيد مارتن بأنزعاج يأشر لها بيده ان تذهب .
" شكرا شكرا شكرا لك كثيرا . " قالت لارا و عانقته بخفه ثم ذهبت الي غرفة ليو و ارجعت ملابسه الي مكانها و ارتدت فستانها مجددا .
----
حل الليل بينما كانت هي و ميا مستلقياتان علي السرير يحدقون بالفراغ .
" لارا ! " تحدثت ميا .
" نعم " اجابت بينما لاتزال تحدق بالسقف .
" هل انت واثقة من هذا اخي كان يخبرني الكثير عن تلك المدرسة و ان هناك الكثير من الفتيان السيئون ؟ " قالت ميا لتنظر اليها لارا .
" نعم لا تخافي انا لن اقترب منهم انا فقط سوف ادرس حتي اتخرج من المدرسة و الي ذلك الحين سوف يكون قد استطاع السيد مارتن و زملاؤه القبض علي هذا الرجل . " قالت لارا تحاول ان تطمئن ميا .
" لارا انت تعرفين انك مرحب بك هنا في اي وقت . " قال ميا و التفتت لتنظر الي صديقتها المقربة .
" اعلم هذا ميا و لكن انا لم اعتد علي ان اكون عاله علي احد لقد كنت اعمل منذ سنين و اساعد والدي و اريد ان اكمل مستقبلي ان اخذت الحياة مني ابي و امي فأنا لن اسمح لها ان تأخذ حلمي ابدا ! " قالت لارا بحزم و هي تعدل بجلستها .
" لم اعتد ان اكون عاله علي احد حتي ابي لذا لا تحاولي ميا انا سوف اكون بخير كما قال ليو سوف يكون بجانبي . " قالت لارا .
" فقط كوني بخير انا واثقة ان ابي سوف يقبض علي قريبا سوف نجد دليل لا تقلقي . " قالت ميا .
ابتسمت لها لارا بالمقابل و ذهبوا الاثنان بنوم عميق .
---
لارا تلك الفتاة النحيلة الصغيرة سوف تدخل الي مدرسة فتيان حتي تحافظ علي نفسها كم تمنت ان يكون هذا الرجل يريدها فقط ليقتلها لكانت سلمت له نفسها بكل سهوله دون تهرل و لكن ما يريده شيء هي تكره فهي ابدا لن تكون مثلها ان تفعل ابدا مثلها .
تلك الصغيرة ذات 17 عام قد اتت الحياة كثيرا عليها .
و قبل نومها في هذه الليلة تمنت شيء واحد .
ان تمر تلك الفترة علي خير .
-----
Aloha THERE
كيف الحال؟
اذا عجبتكم الرواية لا تنسوا تقولو رأيكم فيها
احبكم
لا تنسوا الفوت و الكومنت
الي اللقاء قريبا
دموعها بعنف .
" تكاليف تلك المدرسة ليست كثيرة يمكنني دفعها من مال والدتي و العيش قليلا بها و لكن سوف يأتي يوم و تنتهي وسوف اضطر الي العمل و انا اريد ان احقق حلمي لقد كان اخر امنيه لابي . " قالت بهدوء .
" لا اريد ان اكون عاله علي احد و لا اريد اذيتكم ... كما اني لا اريد ان اكون شخص بلا هدف اعمل لاجل تلبيه حاجاتي الخاصة لم تكن حياتي ناجحه علي الاقل ان اجعل مستقبلي و عملي افضل ! " قالت بحنق .
سوف يأتي يوم و ينتهي مال امي ...
و سوف اضطر للعمل حتي في احدي المقاهي و سوف يجدونني ...
و لكن تلك المدرسة و بهذه الهيئه لن يعرفوني ...
كما ان اين المشكلة في البقاء في في مدرسة للفتيان لا اظن ان هناك مشكلة اليس كذلك ؟
اطلق السيد مارتن تنهيدة بينما تنظر اليه اتمني ان يساعدني و يوافق ..
" حسنا و لكن ان حدث شيء في تلك المدرسة يجب عليك اخباري سريعا و سوف تتركيها . " قال و ابتسمت بأتساع .
" ابي انها سنه واحده فقط التي سوف تبقي فيها هناك اليس كذلك ... كما اني سوف اكون معها . " قال ليو جملته الاولي ثم نظر الي و اكمل .
" نعم نعم . " قلت مؤيده كلمات ليو .
" حسنا فلتفعلي ما تريدينه و لكن الان غيري تلك الملابس . قال السيد مارتن بأنزعاج يأشر لها بيده ان تذهب .
" شكرا شكرا شكرا لك كثيرا . " قالت لارا و عانقته بخفه ثم ذهبت الي غرفة ليو و ارجعت ملابسه الي مكانها و ارتدت فستانها مجددا .
----
حل الليل بينما كانت هي و ميا مستلقياتان علي السرير يحدقون بالفراغ .
" لارا ! " تحدثت ميا .
" نعم " اجابت بينما لاتزال تحدق بالسقف .
" هل انت واثقة من هذا اخي كان يخبرني الكثير عن تلك المدرسة و ان هناك الكثير من الفتيان السيئون ؟ " قالت ميا لتنظر اليها لارا .
" نعم لا تخافي انا لن اقترب منهم انا فقط سوف ادرس حتي اتخرج من المدرسة و الي ذلك الحين سوف يكون قد استطاع السيد مارتن و زملاؤه القبض علي هذا الرجل . " قالت لارا تحاول ان تطمئن ميا .
" لارا انت تعرفين انك مرحب بك هنا في اي وقت . " قال ميا و التفتت لتنظر الي صديقتها المقربة .
" اعلم هذا ميا و لكن انا لم اعتد علي ان اكون عاله علي احد لقد كنت اعمل منذ سنين و اساعد والدي و اريد ان اكمل مستقبلي ان اخذت الحياة مني ابي و امي فأنا لن اسمح لها ان تأخذ حلمي ابدا ! " قالت لارا بحزم و هي تعدل بجلستها .
" لم اعتد ان اكون عاله علي احد حتي ابي لذا لا تحاولي ميا انا سوف اكون بخير كما قال ليو سوف يكون بجانبي . " قالت لارا .
" فقط كوني بخير انا واثقة ان ابي سوف يقبض علي قريبا سوف نجد دليل لا تقلقي . " قالت ميا .
ابتسمت لها لارا بالمقابل و ذهبوا الاثنان بنوم عميق .
---
لارا تلك الفتاة النحيلة الصغيرة سوف تدخل الي مدرسة فتيان حتي تحافظ علي نفسها كم تمنت ان يكون هذا الرجل يريدها فقط ليقتلها لكانت سلمت له نفسها بكل سهوله دون تهرل و لكن ما يريده شيء هي تكره فهي ابدا لن تكون مثلها ان تفعل ابدا مثلها .
تلك الصغيرة ذات 17 عام قد اتت الحياة كثيرا عليها .
و قبل نومها في هذه الليلة تمنت شيء واحد .
ان تمر تلك الفترة علي خير .
-----
Aloha THERE
كيف الحال؟
اذا عجبتكم الرواية لا تنسوا تقولو رأيكم فيها
احبكم
لا تنسوا الفوت و الكومنت
الي اللقاء قريبا