مر 3 ايام منذ ذلك الحادث و لازلت في منزل ميا و اخبرت والدها السيد مارتن بكل شيء فهو يعمل في مخفر الشرطة و قد قدم بلاغ من اجلي .
" ميا ، اين لارا ؟ " قال والد ميا الذي دخل الي غرفتها للتو لم يراني لاني كنت اقف داخل الخزانة .
" انا هنا . " صرخت و خرجت من الخزانه و وضعت ابتسامة صغيرة علي وجهي و هو ابتسم لي بلطف فور رؤيتي .
" لارا تعالي الي غرفة المعيشة اريد ان اتحدث معك . " قال و اومات له .
" سوف اعود " قلت لميا و هي لم تجب اكتفت بالايماء بينما تحدق بحسوبها .
ذهبت الي غرفة المعيشة لاجد السيد مارتن جالس و امامه علي طاوله القهوة يوجد حقيبتين واحده منهم اعلم ما بداخلها جيدا و لكن الاخري لا اعرف ما بها .
" اجلسي عزيزتي . " قال و جلست امامه علي الاريكة الاخري .
" هل هناك شيء ؟ . " سألت و قد بدأ القلق ينمو بداخلي .
" لقد قمنا بدفن والدك اليوم كما تعرفين . " قال و اكتفتي بتحريك رأسي فقط .
نعم لقد دفن ابي و لم استطع الذهاب الي قبره لانهم يراقبون كل شيء بقرب المنزل لهذا لم استطع العودة اليه .
" نحن لا نستطيع الفبض عليهم او توجيه التهم لهم لانه لا يوجد دليل و هذا سوف يؤذيك انت لا يوجد اي ب**ات لهم في المنزل . " قال السيد مارتن بينما انصت له بتركيز ..
" لقد وجدت هذه الحقيبة في المنزل و هي عليها ب**اتك انت ." قال و فتح الحقيبة المال التي احضرته لذلك الذي قتل والدي.
" لم يأخذوا المال . " قال و رأيت المال كما هو .
" نعم فهم يريدوني انا . " قلت بهدوء احدق بالحقيبة .
" نعم . " اردف و حل ال**ت بيننا
" لارا لقد كنت افكر انه يجب ان تذهبي بعيدا لفتره انا خائف ربما يراقبوني لاني ذهبت الي منزلك امس و.." قال لاشعر اني اصبحت وحيدة اكثر من ذي قبل .
" انا لا اقصد شيء هذا من اجل سلامتك انت تفهمين ما اقصد . " قال ينظر الي بعينان ممتلئه بالقلق .
" نعم انا كنت افكر ايضا بالذهاب لا اريد ان يتأذي احد بسببي يكفي ما حدث . " قلت بصوت خافت .
" هل يمكن ان تضع هذا المال لي في المصرف سيد مارتن . " قلت لينظر الي و يبتسم .
" نعم بالتأكيد .... او صحيح هذه بعض من ملابسك و اشياء والدك . " قال اخر كلمة بصوت منخفض .
" شكرا لك سيد مارتن انا سوف ابحث عن مكان اخر اذهب اليه قريبا . " قال ليبتسم لي .
" لا عليك عزيزتي لا تقلقي ابقي هنا كما تشائين و لكن كوني حذرة عند خروجك الي ان تبقي بمكان جيد لك . " قال و ابتسم بخفه .
لماذا تذكرني بأبي الان ! .
" صحيح بالنسبة للمنزل والدك هل تريدين وضعه للبيع ام للايجار فمن الافضل ان تستفادي منه حتي لا . .. " اردف و لكن قاطعته .
" لا لا تفعل فيه شيء لدي الكثير من المال بالفعل . " قلت اشاور علي المال الذي بالحقيبة .
" حسنا كما تشائين هذه مفاتيح المنزل لقد اغلقته جيدا . " قال و اعطاني المفتاح ثم اخذ حقيبة المال و خرج من غرفة المعيشة .
وقفت بتردد و اخذت الحقيبة التي بها اشياء والدي و قبل ان استطيع فتحها دخل شخص الي غرفة المعيشة .
" امي ابي لقد عدت . " قال الفتي الذي دخل للتو الي غرفة المعيشة .
" اوه لارا اليس كذلك كيف حالك ؟ " قال و ابتسم بدفيء لي .
" ليو اليس كذلك . " قلت و ابتسمت له في المقابل .
" نعم ميا اخبرتني عنك / عنكي كثيرا . " قلنا سويا ثم ضحكنا .
ليو اخ ميا التؤام يدرس بمدرسة داخلية للفتيان فقط يأتي الي المنزل كل شهر ليذور اهله لم اراه من قبل و لكن اسمع عنه من ميا فهي دائما لا تتوقف عن الحديث عنه كما اني اري صوره بكل مكان بالمنزل .
" اين الجميع ؟ " سأل مبتسما .
" ميا بغرفتها و لا اعلم ... " قلت و قبل ان اكمل لاجد ميا تقفز علي ظهر ليو .
" ياااا ايها اللعين لقد اشتقت لك . " قالت و عانقته تشد قبضتها حوله .
" اوه اختي المزعجة انا ايضا اشتقت اليك . " قال و بادلها ه ايضا العناق .
لم ارد ان ابقي في الغرقة اكثر من هذا لذلك قررت ان اصعد الي الغرفة ميا و اتركهم سويا و هم لم يلاحظو ذهابي بالفعل .
جلست علي الارض بشرفه الغرفة و الحقيبة امامي..، فتحتها بخوف و اول ما رأيت كانت ساعه المع** الخاصة بوالدي امسكتها و ابتسمت انها لا تعمل منذ زمن و لا يمكن اصلاحها و لكن كان ابي يحب ان يرتديها لانها اخر هدية من امي .
ارتديتها و اخذت اخرج الملابس ثم وجدت صورة لي و لوالدي ابتسمت بحزن و قبلتها ثم وضعتها الي جانبي اخرجت ملابس ابي التي احضرها السيد مارتن و قربتها الي ص*ري و بكيت بينما استنشق رائحه عطر ابي .
" لماذا كان يجب عليك ان تتركني لماذا ؟ . "
" انتظر انا لازلت اريدك معي لا تذهب . "
" لقد اخبرتني انك لن تتركني . "
" لارا ." اتي صوت ميا الي مسامعي مسحت دموعي بسرعه و التفت اليها .
" هل انت بخير ؟ . " قالت و جلست الي جانبي للتو فقط لاحظت ان ليو ايضا جلس الي الجانب الاخر .
" نعم انا كذلك . " قلت بصوت متحشرج احاول ا ابدو طبيعيه .
" لارا ... " اردف ليو لانظر اليه .
" كل شيء سوف يكون علي ما يرام لا تقلقي نحن لن نتركك . " قال و اعطيته ابتسامة صغيره ليس لدي القدرة علي التحدث .
" انا يجب ان اجد مكان اذهب اليه قريبا" قلت لينظرا الي الاثنان .
" ماذا لا لارا هذا لا يمكن انت يمكنك البقاء هنا . " قالت ميا منفعله .
" انهم يعرفون والدك الان لا استطيع ان اضع احد اخر بالخطر بسببي ميا من فضلك تفهمي و لا تلحي علي . " قلت بتعب اشعر بقلبي سوف ينفجر من الحزن .
" حسنا " اردفت ميا بهمس و عانقتني .
-----
مرت 4 ايام اخري و كل يوم لارا نتهار بمفردها في الشرفة او المرحاض حتي لا تقلق ميا او تقلق احد والديها او اخيها و لكن لم تكن تعلم ان ميا تعرف هذا جيدا و تراها كل يوم تنهار و لكن لا تقترب منها تريديها ان تبقي بمفردها تعرف انها سوف تكون بخير بعد مده.. ان فقدان شخص بحياتك ليس بهذه السهولة .
كانت جالسة مع ميا بغرفة ليو و يلعبون بالال**ب الفيديو بعد ان عادت ميا للتو من المدرسة و عاد ليو من عند اصدقائه قد ذهب للاستحمام .
يقتلون الوقت بينما تحاول لارا ان تجد حل لما هي فيه .
" ياا يكفي لعب و لنفعل شيء معا . " قال ليو الذي خرج للتو من المرحاض .
" شعرك يحتاج الي القص . " قالت ميا .
" نعم انا سوف اقصه هل تريدين المساعدة . " قال و جلس علي المقعد امام المرآه .
" نعم " قالت ميا و تركنا اجهزة التحكم و ذهبت ميا لمساعدته .
* كان يمكن ان نكون مثلهم و لكن انت لست هنا *
حدثت نفسها .
" انتهيت هل ابدو وسيم . " قال ليو ليخرجها من افكارها .
" نعم انت وسيم بالفعل " قلت ليضحكوا سويا .
تحدث ليو و ميا سويا بينما لارا كانت تحدق ب*عر ليو القصير امسكت بخصلات شعرها و نظرت له ثم نظرت الي شعر ليو مجددا .
" ليو. " قالت و وقفت من مكانها لتذهب الي جانبه .
" نعم . " اجاب و نظر اليها .
" قص لي شعري مثلك تمام . " قالت لينظروا اليها بأستغراب .
" لارا ما الذي تقولينه ؟ " قالت ميا عاقدة حاجبيها .
" هيا ليو . " قالت لارا تتجاهل كلام ميا .
" لا لا لا لا تسمع كلمها ليو. " قالت ميا تنظر الي اخيها الذي يحدق ب لارا .
" حسنا . " اردف و ابتسم لها بينما ميا صرخت بهم هما الاثنان .
" لا ليو انها مجنونة لا تستمع اليها . " قالت ميا تقترب من لارا و لكن اوقفها ليو الذي حملها علي كتفه .
" انتظري دقيقة لارا . '' قال و ابتسم لها ثم ذهب بميا التي تض*به الي الخارج الغرفة .
* خارج الغرفة *
"ليو هي جننت ؟ " قالت فور ان انزلها علي الارض .
" لا استمعي الي ميا . " قال بهدوء و لكن قاطعته ميا .
" ماذا تريد الا تستمع الي ما تقوله لارا تريد ان تقص شعرها هل تعرف كم تعشق شعرها لقد كانت تحب شعرها كثيرا لانه والدها دائما ما كان يحب شعرها قصير كان يحب شعرها طويل و لم تضع لارا به مقص منذ ان كانت صغيرة الا تري كم طول شعرها ان قالت تريد ان تقصه قبلا و لكن هي تريد قتله " قالت بغضب .
" انت قد قلت بالفعل . " قال لتنظر اليه بعدم فهم .
" انه يذكرها بوالدها و والدها قتل و هي تريد ان تقتل تلك الذكري المؤلمة التي بداخلها المرتبطة ب*عرها هي تريد ان تتغير و تلقي بعض الالم عن كاهلها ... فقط اتركيها تفعل ما تريد ربما تشعر بتحسن كما ان قصها لشعرها سوف يجعل الامر اصعب للغثور عليها ." قال ليو موضعها لاخته.
" حسنا انت عنك حق و لكن لا تجعله قصير للغاية " قالت ميا لاتوال مترددة من تلك الفكره لا تريدها ان تقص شعرها .
" لا تقلقي فقط اذهبي الي غرفتك حتي انتهي لانك سوف توتريني في الداخل " قال ليو و دفعا الي غرفتها و عاد الي لارا .
دخل الي الغرفة ليجدها جالسه امام المرأه تنظر الي شعرها بينما تلعب بيه بيديها .
" هل انت مستعدة ؟ " قال ليو .
" نعم . " قالت و ابتسمت له .
" حسنا يمكنك ان بللي شعرك و انا سوف انتظرك . " قال و دخلت هي الي المرحاض و وضعت شعرها تحت الماء لتبلله ثم عادت الي ليو جلست امامه .
" حسنا لنبدأ . " قال و بدأ .
بينما هي تراقب خصلات شعرها التي تسقط علي الارض ....
كم اتمني ان تسقط احزاني كما تسقط شعري هكذا .
مرت ساعة و قد انتهي بالفعل ليو من تصفيف شعر لارا الي ان اصبح قصير مثل شعره تماما و لكن لم يستخدم مكينه الحلاقة لتخفيف الشعر فقط قصه لم يحلق منه اي جزء .
" انتهينا . " قال و تن*د مبتسما لها .
" لاتزالين جميل لارا" قال لتبتسم بينما تنظر الي انعكاسها في المرآه .
" سوف اذهب لانادي ميا . " قال و ذهب من الغرفة .
وقفت لارا من مكانها و ذهبت الي المرحاض ....
----
" هيا لقد انتهيت انها تبدو جميلة للغاية " قال ليو لميا التي لم تلبث ثانية حتي وقفت من علي السرير و ذهبت بسرعه الي غرفة اخيها لتري لارا .
و لكن عند دخولها الي الغرفة لم تجد لارا بأي مكان .
" لارا اين هي ؟ " قالت تنظر الي اخيها .
" هنا . " قال هو يشير الي المفعد الموضوع امام المرأه و لكنها ليست هناك .
" بالمرحاض . " قال و اشار علي باب المرحاض المغلق .
" لارا هيا اريد رؤيتك . " قالت ميا بينما تطرق الباب .
" دقيقة فقط " قالت من الداخل .
" حسنا . " قالت ميا و جلست علي الاريكة في الغرفة تنتظر خروج لارا بينما ليو بجانبها .
سمعوا صوت الباب يفتح ليرفعوا نظرهم اليها ...
اتسعت اعينتهم و فمهم سقط الي الارض من ما يرونه امامهم .
" لـــ لارا " قالت ميا بتلعثم .
" تبدين كــ تبدين مثلــ " قال ليو متلثم هو ايضا .
" لوك " قالت ميا .
" لارا.... لوك " قال ليو و نظر الي اخته .
---
و لكن هل ما تفعله لارا صحيح ؟ من هو لوك الذي قيل اسمه ؟ هل تحولت لفتي . ؟ ما هي توقعاتكم . اخبروني ...
_________
. ALOHA PEOPLE
مرحبا ايها القارئون الاعزاء .
هل تشعرون بالحماس ؟؟؟
انا متحمسه اتمني ان تعجبكم القصة .
ما رأييييكم ؟؟؟؟؟؟
لا تنسوا الفوت و الكومنت احبكم .
الي اللقاء قريبا .
مر 3 ايام منذ ذلك الحادث و لازلت في منزل ميا و اخبرت والدها السيد مارتن بكل شيء فهو يعمل في مخفر الشرطة و قد قدم بلاغ من اجلي .
" ميا ، اين لارا ؟ " قال والد ميا الذي دخل الي غرفتها للتو لم يراني لاني كنت اقف داخل الخزانة .
" انا هنا . " صرخت و خرجت من الخزانه و وضعت ابتسامة صغيرة علي وجهي و هو ابتسم لي بلطف فور رؤيتي .
" لارا تعالي الي غرفة المعيشة اريد ان اتحدث معك . " قال و اومات له .
" سوف اعود " قلت لميا و هي لم تجب اكتفت بالايماء بينما تحدق بحسوبها .
ذهبت الي غرفة المعيشة لاجد السيد مارتن جالس و امامه علي طاوله القهوة يوجد حقيبتين واحده منهم اعلم ما بداخلها جيدا و لكن الاخري لا اعرف ما بها .
" اجلسي عزيزتي . " قال و جلست امامه علي الاريكة الاخري .
" هل هناك شيء ؟ . " سألت و قد بدأ القلق ينمو بداخلي .
" لقد قمنا بدفن والدك اليوم كما تعرفين . " قال و اكتفتي بتحريك رأسي فقط .
نعم لقد دفن ابي و لم استطع الذهاب الي قبره لانهم يراقبون كل شيء بقرب المنزل لهذا لم استطع العودة اليه .
" نحن لا نستطيع الفبض عليهم او توجيه التهم لهم لانه لا يوجد دليل و هذا سوف يؤذيك انت لا يوجد اي ب**ات لهم في المنزل . " قال السيد مارتن بينما انصت له بتركيز ..
" لقد وجدت هذه الحقيبة في المنزل و هي عليها ب**اتك انت ." قال و فتح الحقيبة المال التي احضرته لذلك الذي قتل والدي.
" لم يأخذوا المال . " قال و رأيت المال كما هو .
" نعم فهم يريدوني انا . " قلت بهدوء احدق بالحقيبة .
" نعم . " اردف و حل ال**ت بيننا
" لارا لقد كنت افكر انه يجب ان تذهبي بعيدا لفتره انا خائف ربما يراقبوني لاني ذهبت الي منزلك امس و.." قال لاشعر اني اصبحت وحيدة اكثر من ذي قبل .
" انا لا اقصد شيء هذا من اجل سلامتك انت تفهمين ما اقصد . " قال ينظر الي بعينان ممتلئه بالقلق .
" نعم انا كنت افكر ايضا بالذهاب لا اريد ان يتأذي احد بسببي يكفي ما حدث . " قلت بصوت خافت .
" هل يمكن ان تضع هذا المال لي في المصرف سيد مارتن . " قلت لينظر الي و يبتسم .
" نعم بالتأكيد .... او صحيح هذه بعض من ملابسك و اشياء والدك . " قال اخر كلمة بصوت منخفض .
" شكرا لك سيد مارتن انا سوف ابحث عن مكان اخر اذهب اليه قريبا . " قال ليبتسم لي .
" لا عليك عزيزتي لا تقلقي ابقي هنا كما تشائين و لكن كوني حذرة عند خروجك الي ان تبقي بمكان جيد لك . " قال و ابتسم بخفه .
لماذا تذكرني بأبي الان ! .
" صحيح بالنسبة للمنزل والدك هل تريدين وضعه للبيع ام للايجار فمن الافضل ان تستفادي منه حتي لا . .. " اردف و لكن قاطعته .
" لا لا تفعل فيه شيء لدي الكثير من المال بالفعل . " قلت اشاور علي المال الذي بالحقيبة .
" حسنا كما تشائين هذه مفاتيح المنزل لقد اغلقته جيدا . " قال و اعطاني المفتاح ثم اخذ حقيبة المال و خرج من غرفة المعيشة .
وقفت بتردد و اخذت الحقيبة التي بها اشياء والدي و قبل ان استطيع فتحها دخل شخص الي غرفة المعيشة .
" امي ابي لقد عدت . " قال الفتي الذي دخل للتو الي غرفة المعيشة .
" اوه لارا اليس كذلك كيف حالك ؟ " قال و ابتسم بدفيء لي .
" ليو اليس كذلك . " قلت و ابتسمت له في المقابل .
" نعم ميا اخبرتني عنك / عنكي كثيرا . " قلنا سويا ثم ضحكنا .
ليو اخ ميا التؤام يدرس بمدرسة داخلية للفتيان فقط يأتي الي المنزل كل شهر ليذور اهله لم اراه من قبل و لكن اسمع عنه من ميا فهي دائما لا تتوقف عن الحديث عنه كما اني اري صوره بكل مكان بالمنزل .
" اين الجميع ؟ " سأل مبتسما .
" ميا بغرفتها و لا اعلم ... " قلت و قبل ان اكمل لاجد ميا تقفز علي ظهر ليو .
" ياااا ايها اللعين لقد اشتقت لك . " قالت و عانقته تشد قبضتها حوله .
" اوه اختي المزعجة انا ايضا اشتقت اليك . " قال و بادلها ه ايضا العناق .
لم ارد ان ابقي في الغرقة اكثر من هذا لذلك قررت ان اصعد الي الغرفة ميا و اتركهم سويا و هم لم يلاحظو ذهابي بالفعل .
جلست علي الارض بشرفه الغرفة و الحقيبة امامي..، فتحتها بخوف و اول ما رأيت كانت ساعه المع** الخاصة بوالدي امسكتها و ابتسمت انها لا تعمل منذ زمن و لا يمكن اصلاحها و لكن كان ابي يحب ان يرتديها لانها اخر هدية من امي .
ارتديتها و اخذت اخرج الملابس ثم وجدت صورة لي و لوالدي ابتسمت بحزن و قبلتها ثم وضعتها الي جانبي اخرجت ملابس ابي التي احضرها السيد مارتن و قربتها الي ص*ري و بكيت بينما استنشق رائحه عطر ابي .
" لماذا كان يجب عليك ان تتركني لماذا ؟ . "
" انتظر انا لازلت اريدك معي لا تذهب . "
" لقد اخبرتني انك لن تتركني . "
" لارا ." اتي صوت ميا الي مسامعي مسحت دموعي بسرعه و التفت اليها .
" هل انت بخير ؟ . " قالت و جلست الي جانبي للتو فقط لاحظت ان ليو ايضا جلس الي الجانب الاخر .
" نعم انا كذلك . " قلت بصوت متحشرج احاول ا ابدو طبيعيه .
" لارا ... " اردف ليو لانظر اليه .
" كل شيء سوف يكون علي ما يرام لا تقلقي نحن لن نتركك . " قال و اعطيته ابتسامة صغيره ليس لدي القدرة علي التحدث .
" انا يجب ان اجد مكان اذهب اليه قريبا" قلت لينظرا الي الاثنان .
" ماذا لا لارا هذا لا يمكن انت يمكنك البقاء هنا . " قالت ميا منفعله .
" انهم يعرفون والدك الان لا استطيع ان اضع احد اخر بالخطر بسببي ميا من فضلك تفهمي و لا تلحي علي . " قلت بتعب اشعر بقلبي سوف ينفجر من الحزن .
" حسنا " اردفت ميا بهمس و عانقتني .
-----
مرت 4 ايام اخري و كل يوم لارا نتهار بمفردها في الشرفة او المرحاض حتي لا تقلق ميا او تقلق احد والديها او اخيها و لكن لم تكن تعلم ان ميا تعرف هذا جيدا و تراها كل يوم تنهار و لكن لا تقترب منها تريديها ان تبقي بمفردها تعرف انها سوف تكون بخير بعد مده.. ان فقدان شخص بحياتك ليس بهذه السهولة .
كانت جالسة مع ميا بغرفة ليو و يلعبون بالال**ب الفيديو بعد ان عادت ميا للتو من المدرسة و عاد ليو من عند اصدقائه قد ذهب للاستحمام .
يقتلون الوقت بينما تحاول لارا ان تجد حل لما هي فيه .
" ياا يكفي لعب و لنفعل شيء معا . " قال ليو الذي خرج للتو من المرحاض .
" شعرك يحتاج الي القص . " قالت ميا .
" نعم انا سوف اقصه هل تريدين المساعدة . " قال و جلس علي المقعد امام المرآه .
" نعم " قالت ميا و تركنا اجهزة التحكم و ذهبت ميا لمساعدته .
* كان يمكن ان نكون مثلهم و لكن انت لست هنا *
حدثت نفسها .
" انتهيت هل ابدو وسيم . " قال ليو ليخرجها من افكارها .
" نعم انت وسيم بالفعل " قلت ليضحكوا سويا .
تحدث ليو و ميا سويا بينما لارا كانت تحدق ب*عر ليو القصير امسكت بخصلات شعرها و نظرت له ثم نظرت الي شعر ليو مجددا .
" ليو. " قالت و وقفت من مكانها لتذهب الي جانبه .
" نعم . " اجاب و نظر اليها .
" قص لي شعري مثلك تمام . " قالت لينظروا اليها بأستغراب .
" لارا ما الذي تقولينه ؟ " قالت ميا عاقدة حاجبيها .
" هيا ليو . " قالت لارا تتجاهل كلام ميا .
" لا لا لا لا تسمع كلمها ليو. " قالت ميا تنظر الي اخيها الذي يحدق ب لارا .
" حسنا . " اردف و ابتسم لها بينما ميا صرخت بهم هما الاثنان .
" لا ليو انها مجنونة لا تستمع اليها . " قالت ميا تقترب من لارا و لكن اوقفها ليو الذي حملها علي كتفه .
" انتظري دقيقة لارا . '' قال و ابتسم لها ثم ذهب بميا التي تض*به الي الخارج الغرفة .
* خارج الغرفة *
"ليو هي جننت ؟ " قالت فور ان انزلها علي الارض .
" لا استمعي الي ميا . " قال بهدوء و لكن قاطعته ميا .
" ماذا تريد الا تستمع الي ما تقوله لارا تريد ان تقص شعرها هل تعرف كم تعشق شعرها لقد كانت تحب شعرها كثيرا لانه والدها دائما ما كان يحب شعرها قصير كان يحب شعرها طويل و لم تضع لارا به مقص منذ ان كانت صغيرة الا تري كم طول شعرها ان قالت تريد ان تقصه قبلا و لكن هي تريد قتله " قالت بغضب .
" انت قد قلت بالفعل . " قال لتنظر اليه بعدم فهم .
" انه يذكرها بوالدها و والدها قتل و هي تريد ان تقتل تلك الذكري المؤلمة التي بداخلها المرتبطة ب*عرها هي تريد ان تتغير و تلقي بعض الالم عن كاهلها ... فقط اتركيها تفعل ما تريد ربما تشعر بتحسن كما ان قصها لشعرها سوف يجعل الامر اصعب للغثور عليها ." قال ليو موضعها لاخته.
" حسنا انت عنك حق و لكن لا تجعله قصير للغاية " قالت ميا لاتوال مترددة من تلك الفكره لا تريدها ان تقص شعرها .
" لا تقلقي فقط اذهبي الي غرفتك حتي انتهي لانك سوف توتريني في الداخل " قال ليو و دفعا الي غرفتها و عاد الي لارا .
دخل الي الغرفة ليجدها جالسه امام المرأه تنظر الي شعرها بينما تلعب بيه بيديها .
" هل انت مستعدة ؟ " قال ليو .
" نعم . " قالت و ابتسمت له .
" حسنا يمكنك ان بللي شعرك و انا سوف انتظرك . " قال و دخلت هي الي المرحاض و وضعت شعرها تحت الماء لتبلله ثم عادت الي ليو جلست امامه .
" حسنا لنبدأ . " قال و بدأ .
بينما هي تراقب خصلات شعرها التي تسقط علي الارض ....
كم اتمني ان تسقط احزاني كما تسقط شعري هكذا .
مرت ساعة و قد انتهي بالفعل ليو من تصفيف شعر لارا الي ان اصبح قصير مثل شعره تماما و لكن لم يستخدم مكينه الحلاقة لتخفيف الشعر فقط قصه لم يحلق منه اي جزء .
" انتهينا . " قال و تن*د مبتسما لها .
" لاتزالين جميل لارا" قال لتبتسم بينما تنظر الي انعكاسها في المرآه .
" سوف اذهب لانادي ميا . " قال و ذهب من الغرفة .
وقفت لارا من مكانها و ذهبت الي المرحاض ....
----
" هيا لقد انتهيت انها تبدو جميلة للغاية " قال ليو لميا التي لم تلبث ثانية حتي وقفت من علي السرير و ذهبت بسرعه الي غرفة اخيها لتري لارا .
و لكن عند دخولها الي الغرفة لم تجد لارا بأي مكان .
" لارا اين هي ؟ " قالت تنظر الي اخيها .
" هنا . " قال هو يشير الي المفعد الموضوع امام المرأه و لكنها ليست هناك .
" بالمرحاض . " قال و اشار علي باب المرحاض المغلق .
" لارا هيا اريد رؤيتك . " قالت ميا بينما تطرق الباب .
" دقيقة فقط " قالت من الداخل .
" حسنا . " قالت ميا و جلست علي الاريكة في الغرفة تنتظر خروج لارا بينما ليو بجانبها .
سمعوا صوت الباب يفتح ليرفعوا نظرهم اليها ...
اتسعت اعينتهم و فمهم سقط الي الارض من ما يرونه امامهم .
" لـــ لارا " قالت ميا بتلعثم .
" تبدين كــ تبدين مثلــ " قال ليو متلثم هو ايضا .
" لوك " قالت ميا .
" لارا.... لوك " قال ليو و نظر الي اخته .
---
و لكن هل ما تفعله لارا صحيح ؟ من هو لوك الذي قيل اسمه ؟ هل تحولت لفتي . ؟ ما هي توقعاتكم . اخبروني ...
_________
. ALOHA PEOPLE
مرحبا ايها القارئون الاعزاء .
هل تشعرون بالحماس ؟؟؟
انا متحمسه اتمني ان تعجبكم القصة .
ما رأييييكم ؟؟؟؟؟؟
لا تنسوا الفوت و الكومنت احبكم .
الي اللقاء قريبا .
مر 3 ايام منذ ذلك الحادث و لازلت في منزل ميا و اخبرت والدها السيد مارتن بكل شيء فهو يعمل في مخفر الشرطة و قد قدم بلاغ من اجلي .
" ميا ، اين لارا ؟ " قال والد ميا الذي دخل الي غرفتها للتو لم يراني لاني كنت اقف داخل الخزانة .
" انا هنا . " صرخت و خرجت من الخزانه و وضعت ابتسامة صغيرة علي وجهي و هو ابتسم لي بلطف فور رؤيتي .
" لارا تعالي الي غرفة المعيشة اريد ان اتحدث معك . " قال و اومات له .
" سوف اعود " قلت لميا و هي لم تجب اكتفت بالايماء بينما تحدق بحسوبها .
ذهبت الي غرفة المعيشة لاجد السيد مارتن جالس و امامه علي طاوله القهوة يوجد حقيبتين واحده منهم اعلم ما بداخلها جيدا و لكن الاخري لا اعرف ما بها .
" اجلسي عزيزتي . " قال و جلست امامه علي الاريكة الاخري .
" هل هناك شيء ؟ . " سألت و قد بدأ القلق ينمو بداخلي .
" لقد قمنا بدفن والدك اليوم كما تعرفين . " قال و اكتفتي بتحريك رأسي فقط .
نعم لقد دفن ابي و لم استطع الذهاب الي قبره لانهم يراقبون كل شيء بقرب المنزل لهذا لم استطع العودة اليه .
" نحن لا نستطيع الفبض عليهم او توجيه التهم لهم لانه لا يوجد دليل و هذا سوف يؤذيك انت لا يوجد اي ب**ات لهم في المنزل . " قال السيد مارتن بينما انصت له بتركيز ..
" لقد وجدت هذه الحقيبة في المنزل و هي عليها ب**اتك انت ." قال و فتح الحقيبة المال التي احضرته لذلك الذي قتل والدي.
" لم يأخذوا المال . " قال و رأيت المال كما هو .
" نعم فهم يريدوني انا . " قلت بهدوء احدق بالحقيبة .
" نعم . " اردف و حل ال**ت بيننا
" لارا لقد كنت افكر انه يجب ان تذهبي بعيدا لفتره انا خائف ربما يراقبوني لاني ذهبت الي منزلك امس و.." قال لاشعر اني اصبحت وحيدة اكثر من ذي قبل .
" انا لا اقصد شيء هذا من اجل سلامتك انت تفهمين ما اقصد . " قال ينظر الي بعينان ممتلئه بالقلق .
" نعم انا كنت افكر ايضا بالذهاب لا اريد ان يتأذي احد بسببي يكفي ما حدث . " قلت بصوت خافت .
" هل يمكن ان تضع هذا المال لي في المصرف سيد مارتن . " قلت لينظر الي و يبتسم .
" نعم بالتأكيد .... او صحيح هذه بعض من ملابسك و اشياء والدك . " قال اخر كلمة بصوت منخفض .
" شكرا لك سيد مارتن انا سوف ابحث عن مكان اخر اذهب اليه قريبا . " قال ليبتسم لي .
" لا عليك عزيزتي لا تقلقي ابقي هنا كما تشائين و لكن كوني حذرة عند خروجك الي ان تبقي بمكان جيد لك . " قال و ابتسم بخفه .
لماذا تذكرني بأبي الان ! .
" صحيح بالنسبة للمنزل والدك هل تريدين وضعه للبيع ام للايجار فمن الافضل ان تستفادي منه حتي لا . .. " اردف و لكن قاطعته .
" لا لا تفعل فيه شيء لدي الكثير من المال بالفعل . " قلت اشاور علي المال الذي بالحقيبة .
" حسنا كما تشائين هذه مفاتيح المنزل لقد اغلقته جيدا . " قال و اعطاني المفتاح ثم اخذ حقيبة المال و خرج من غرفة المعيشة .
وقفت بتردد و اخذت الحقيبة التي بها اشياء والدي و قبل ان استطيع فتحها دخل شخص الي غرفة المعيشة .
" امي ابي لقد عدت . " قال الفتي الذي دخل للتو الي غرفة المعيشة .
" اوه لارا اليس كذلك كيف حالك ؟ " قال و ابتسم بدفيء لي .
" ليو اليس كذلك . " قلت و ابتسمت له في المقابل .
" نعم ميا اخبرتني عنك / عنكي كثيرا . " قلنا سويا ثم ضحكنا .
ليو اخ ميا التؤام يدرس بمدرسة داخلية للفتيان فقط يأتي الي المنزل كل شهر ليذور اهله لم اراه من قبل و لكن اسمع عنه من ميا فهي دائما لا تتوقف عن الحديث عنه كما اني اري صوره بكل مكان بالمنزل .
" اين الجميع ؟ " سأل مبتسما .
" ميا بغرفتها و لا اعلم ... " قلت و قبل ان اكمل لاجد ميا تقفز علي ظهر ليو .
" ياااا ايها اللعين لقد اشتقت لك . " قالت و عانقته تشد قبضتها حوله .
" اوه اختي المزعجة انا ايضا اشتقت اليك . " قال و بادلها ه ايضا العناق .
لم ارد ان ابقي في الغرقة اكثر من هذا لذلك قررت ان اصعد الي الغرفة ميا و اتركهم سويا و هم لم يلاحظو ذهابي بالفعل .
جلست علي الارض بشرفه الغرفة و الحقيبة امامي..، فتحتها بخوف و اول ما رأيت كانت ساعه المع** الخاصة بوالدي امسكتها و ابتسمت انها لا تعمل منذ زمن و لا يمكن اصلاحها و لكن كان ابي يحب ان يرتديها لانها اخر هدية من امي .
ارتديتها و اخذت اخرج الملابس ثم وجدت صورة لي و لوالدي ابتسمت بحزن و قبلتها ثم وضعتها الي جانبي اخرجت ملابس ابي التي احضرها السيد مارتن و قربتها الي ص*ري و بكيت بينما استنشق رائحه عطر ابي .
" لماذا كان يجب عليك ان تتركني لماذا ؟ . "
" انتظر انا لازلت اريدك معي لا تذهب . "
" لقد اخبرتني انك لن تتركني . "
" لارا ." اتي صوت ميا الي مسامعي مسحت دموعي بسرعه و التفت اليها .
" هل انت بخير ؟ . " قالت و جلست الي جانبي للتو فقط لاحظت ان ليو ايضا جلس الي الجانب الاخر .
" نعم انا كذلك . " قلت بصوت متحشرج احاول ا ابدو طبيعيه .
" لارا ... " اردف ليو لانظر اليه .
" كل شيء سوف يكون علي ما يرام لا تقلقي نحن لن نتركك . " قال و اعطيته ابتسامة صغيره ليس لدي القدرة علي التحدث .
" انا يجب ان اجد مكان اذهب اليه قريبا" قلت لينظرا الي الاثنان .
" ماذا لا لارا هذا لا يمكن انت يمكنك البقاء هنا . " قالت ميا منفعله .