" هل انت بخير ؟ " قال احد المارين في الشارع لتلك الفتاة التي وقعت علي الارض .
" نعم انا بخير . " قالت بخفوت و وقفت بسرعة و ركضت الي المنزل .
" ابي .. ابي اين انت ؟ " قالت بسرعه تتمني ان ما في عقلها ليس حقيقة .
" ابي " همست بهدوء و دخلت الي غرفة والدهالتري ما كانت تخشاه .
والدها ملقي علي الارض و الدماء تحاوط جسده ، اقتربت منه بسرعة و جلست الي جانبه .
" لا ابي لا تتركني لا " قالت بين دموعها .
" لقد أتت الاميرة " قال شخصا من خلفها هي تعرفه جيدا و تمقته بشده .
" لماذا !! لماذا تفعل هذا لقد اخبرتك سوف اعطيك المال و ها هو " قالت بغضب و القت حقيبة المال بوجهه .
" و لكن انا لم اعد اريد المال " قال الرجل الواقف امامها و اقترب منها .
" انا اريدك انت " قال و امسك بها من مع**ها .
" لا لا ابتعد عني " قالت و ض*بته حيث لا تشرق الشمس ليقع علي الارض متألما .
" اذهبوا خلفها لقد هربت . " قال متحدثا بسمعات اذنيه لرجاله حتي يركضوا خلف الفتاة التي ركضت توها خارج المنزل .
" فتتاك سوف تكون عارهتي . " قال الرجل بسخرية ينظر الي جسد والدها الخالي من الروح .
---
اركض و اركض و اركض لا اهتم لألم قدمي ، لا لن اجعلهم يأخذوني لن تتصبح حياتي تعيسة الي الابد سوف افعل اي شيء حتي لا يأخذوني .
وقفت و نظرت حاولي لا اعرف اين انا ؟ الناس ينظرون الي بأستغراب لهم حق ... فملابسي ملطخة بدماء ابي و عينياي حمراء من البكاء و شعري بالتأكيد ليس مرتب ابدو مثل قاتبة مأجورة او شخص مجنون ...
ماذا افعل ؟
ليس لدي مكان اذهب اليه ...
وضعت يدي بجيب الجاكيت لاجد شيء غريب .
اخرجت ما بجيبي لاجد رزمة من المال الذي اخذتها من البنك بعد ان اخذت كل مال امي الذي كانت قد وضعته من اجلي في المصرف قبل ان تتركني حتي تضمن لي مستقبلي و قد اخذته الان حتي انقذ ابي و لكن قد فات الاوان و تركني .
لا اعرف ان كان يجب ان ابكي ام ماذا افعل الان ؟
مسحت عرق جبيني بأكمام الجاكيت و نظرت حولي لاجد اني قريبة من منزل صديقتي المقربة وضعت شعري مجددا في كعكه مبعثرة و اغلقت الجاكيت لاداري الدماء التي لطخت ملابسي .
سرت بخطوات متثاقله الي ان وصلت الي منزل ميا صديقتي المقربة .
" ميا افتحي انه انا . " قلت اطرق علي الباب .
بعد مده قصيرة فتح الباب و استطيع ان اري ملامح ميا الفزعه .
" لارا ماذا حدث لك ؟ " قالت بسرعه و افسحت لي المجال لادخل الي المنزل .
عانقتها و بكيت لم اعد استطيع التحمل اشعر ان قلبي سوف ينفجر من الخوف و الحزن ايضا .
" لارا ماذا حدث معك ؟ " قالت بادلتني العناق .
" لارا انت تقلقيني اخبريني ماذا حدث لقد كنت بخير صباح اليوم . " قالت و ابعتدتني عنها و امسكت بيدي لنجلس بغرفة المعيشة .
لقد كنت بخير بالفعل كنت بخير صباح اليوم حتي اني كنت ابتسم و اضحك مع اصدقائي و لكن كيف يمكن للحياة ان تجعلتي تعيسة في لحظة هكذا... !!
" لارا اخبريني ماذا حدث ؟ " قالت بينما تنظر الي بقلق .
" ابي " همست بصوت خافت و هي لاحظت للتو دماء التي علي يدي .
" ماذا ؟ كيف ؟؟ " قالت بصوت مرتفع بينما اعينها تتسع من الصدمه .
اخبرتها بكل ما حدث معي و عن كل شيء مر في ذلك الشهر اللعين ...
" اهديء لارا كل شيء سوف يكون علي ما يرام . " قالت تمسح علي ظهري بينما لم اعد استكيع اخرجت كل ما بقلبي من حزن و خوف في البكاء .
بعد فتره من الوقت اخيرا استطعت تمالك اعصابي و ابتعدت عن حضنها .
" هم يريدون الانتقام عن طريقي يريدون اذيتي و لكن هذا الشخص ليس مهتم بوجودي من الاساس . " قلت و بكيت مجددا لا استطيع تمالك نفسي .
" لارا انت متعبه فلتهديء قليلا اذهبي الي غرفتي استحمي في حين احضر لك بعض الطعام ثم نتحدث لاحقا عن حل لهذا الامر . " قالت ميا بينما تتحدث بلطف الي و تمسح علي ظهري .
" هي عندها حق ما تقوله صحيح يجب ان اهديء و افكر جيد ا ، اومأت لها و ذهبت اجر خطواتي الي غرفة ميا و دخلت الي المرحاض اسقطت تلك الملابس التي امتلئت بدماء ابي كم تمنيت ان اسقط الهموم عن قلبي كما اسقط ملابسي هكذا .
جعلت المياة بارة تنهال علي جسدي الهزيل احاول نسيان هذا المشهد المرعب لابي غارقا في دمائه ...
" لارا انت سوف تكونين بخير . " همست لنفسي بينما تركت دموعي تختلط بماء الاستحمام البارده .
" لارا لا تستسلمي لقد اقسمت قبل ان يجب ان تحتفظي بوعودك . "
" لارا انت قوية . "
" لارا امسحي دموعك و قفي مجددا علي قدماك . "
" لايزال امامك الكثير لتفعليه . "
" لايزال امامك المستقبل . "
" لا تستسلمي لارا حققي حلمك . "
اخذت تردد كلام والدها بينما ازيل كل اثار دمائه من علي جسدي .
" سوف تكونين بخير "
قلت و عانقت جسدي.
انتهيت من الاستحمام و لففت المنشفة حول جسدي و خرجت من المرحاض لاجد ميا قد وضعت الملابس لي علي السرير ارتديتها و مشطت شعري بينما انظر الي انعكاسي في المرأه .
اتت تلك الفكره في عقلي و لكن طردتها بسرعه ،
ابدو بحالة يثري لها .
" لارا هل انتهيتي ؟ " اتي صوت ميا ليقاطع تحديقي بنفسي .
" نعم . " اجبت و تركت فرشاة الشعر التي كنت امشط بها شعري و ذهبت الي الخارج .
" مرحبا سيدتي . " قلت لوالدة ميا التي يبدو انها اتت للتو من الخارج .
" اوه لارا كيف حالك ؟ " اجبت و اجبرت نفسي علي الابتسام .. يبدو ان ميا اخبرتها بكل شيء .
جلست ميا و جلست بجانبها و والدتها ايضا السيدة ميليسيا .
" ميا قد اخبرتني كل شيء لارا عزيزتي . " قالت ميسليسا .
" امي" قالت ميا معترضة لتنظر لها والدتها ان ت**ت .
" حبيبتي يمكنك البقاء هنا كما تريدين لا تقلقي من اي شيء سوف اخبر والد ميا بكل شيء و هو سوف يساعدك بالتأكيد . " قالت و ابتسمت لي
"شكرا لكي حقا . " قلت نظرت الي صحن الموضوع الطعام الموضوع امامي .
ليس لدي شهيه و لكن يجب ان اكل حتي لا تلح ميا علي فأنا ليس لدي مزاج لاستمع الي ترهات ميا الان عن اهمية الطعام .
----------
ALOHA PEOPLE
قصة جديدة مختلفه فكرتها جميلة .
شكرا لمساعدتي في الافكار و اتمني القصة تعجبكم .
لا تنسوا الفوت و الكومنت .
رأيييكم يهمننني جدا .
احبكم .
الي اللقاء قريبا .
" هل انت بخير ؟ " قال احد المارين في الشارع لتلك الفتاة التي وقعت علي الارض .
" نعم انا بخير . " قالت بخفوت و وقفت بسرعة و ركضت الي المنزل .
" ابي .. ابي اين انت ؟ " قالت بسرعه تتمني ان ما في عقلها ليس حقيقة .
" ابي " همست بهدوء و دخلت الي غرفة والدهالتري ما كانت تخشاه .
والدها ملقي علي الارض و الدماء تحاوط جسده ، اقتربت منه بسرعة و جلست الي جانبه .
" لا ابي لا تتركني لا " قالت بين دموعها .
" لقد أتت الاميرة " قال شخصا من خلفها هي تعرفه جيدا و تمقته بشده .
" لماذا !! لماذا تفعل هذا لقد اخبرتك سوف اعطيك المال و ها هو " قالت بغضب و القت حقيبة المال بوجهه .
" و لكن انا لم اعد اريد المال " قال الرجل الواقف امامها و اقترب منها .
" انا اريدك انت " قال و امسك بها من مع**ها .
" لا لا ابتعد عني " قالت و ض*بته حيث لا تشرق الشمس ليقع علي الارض متألما .
" اذهبوا خلفها لقد هربت . " قال متحدثا بسمعات اذنيه لرجاله حتي يركضوا خلف الفتاة التي ركضت توها خارج المنزل .
" فتتاك سوف تكون عارهتي . " قال الرجل بسخرية ينظر الي جسد والدها الخالي من الروح .
---
اركض و اركض و اركض لا اهتم لألم قدمي ، لا لن اجعلهم يأخذوني لن تتصبح حياتي تعيسة الي الابد سوف افعل اي شيء حتي لا يأخذوني .
وقفت و نظرت حاولي لا اعرف اين انا ؟ الناس ينظرون الي بأستغراب لهم حق ... فملابسي ملطخة بدماء ابي و عينياي حمراء من البكاء و شعري بالتأكيد ليس مرتب ابدو مثل قاتبة مأجورة او شخص مجنون ...
ماذا افعل ؟
ليس لدي مكان اذهب اليه ...
وضعت يدي بجيب الجاكيت لاجد شيء غريب .
اخرجت ما بجيبي لاجد رزمة من المال الذي اخذتها من البنك بعد ان اخذت كل مال امي الذي كانت قد وضعته من اجلي في المصرف قبل ان تتركني حتي تضمن لي مستقبلي و قد اخذته الان حتي انقذ ابي و لكن قد فات الاوان و تركني .
لا اعرف ان كان يجب ان ابكي ام ماذا افعل الان ؟
مسحت عرق جبيني بأكمام الجاكيت و نظرت حولي لاجد اني قريبة من منزل صديقتي المقربة وضعت شعري مجددا في كعكه مبعثرة و اغلقت الجاكيت لاداري الدماء التي لطخت ملابسي .
سرت بخطوات متثاقله الي ان وصلت الي منزل ميا صديقتي المقربة .
" ميا افتحي انه انا . " قلت اطرق علي الباب .
بعد مده قصيرة فتح الباب و استطيع ان اري ملامح ميا الفزعه .
" لارا ماذا حدث لك ؟ " قالت بسرعه و افسحت لي المجال لادخل الي المنزل .
عانقتها و بكيت لم اعد استطيع التحمل اشعر ان قلبي سوف ينفجر من الخوف و الحزن ايضا .
" لارا ماذا حدث معك ؟ " قالت بادلتني العناق .
" لارا انت تقلقيني اخبريني ماذا حدث لقد كنت بخير صباح اليوم . " قالت و ابعتدتني عنها و امسكت بيدي لنجلس بغرفة المعيشة .
لقد كنت بخير بالفعل كنت بخير صباح اليوم حتي اني كنت ابتسم و اضحك مع اصدقائي و لكن كيف يمكن للحياة ان تجعلتي تعيسة في لحظة هكذا... !!
" لارا اخبريني ماذا حدث ؟ " قالت بينما تنظر الي بقلق .
" ابي " همست بصوت خافت و هي لاحظت للتو دماء التي علي يدي .
" ماذا ؟ كيف ؟؟ " قالت بصوت مرتفع بينما اعينها تتسع من الصدمه .
اخبرتها بكل ما حدث معي و عن كل شيء مر في ذلك الشهر اللعين ...
" اهديء لارا كل شيء سوف يكون علي ما يرام . " قالت تمسح علي ظهري بينما لم اعد استكيع اخرجت كل ما بقلبي من حزن و خوف في البكاء .
بعد فتره من الوقت اخيرا استطعت تمالك اعصابي و ابتعدت عن حضنها .
" هم يريدون الانتقام عن طريقي يريدون اذيتي و لكن هذا الشخص ليس مهتم بوجودي من الاساس . " قلت و بكيت مجددا لا استطيع تمالك نفسي .
" لارا انت متعبه فلتهديء قليلا اذهبي الي غرفتي استحمي في حين احضر لك بعض الطعام ثم نتحدث لاحقا عن حل لهذا الامر . " قالت ميا بينما تتحدث بلطف الي و تمسح علي ظهري .
" هي عندها حق ما تقوله صحيح يجب ان اهديء و افكر جيد ا ، اومأت لها و ذهبت اجر خطواتي الي غرفة ميا و دخلت الي المرحاض اسقطت تلك الملابس التي امتلئت بدماء ابي كم تمنيت ان اسقط الهموم عن قلبي كما اسقط ملابسي هكذا .
جعلت المياة بارة تنهال علي جسدي الهزيل احاول نسيان هذا المشهد المرعب لابي غارقا في دمائه ...
" لارا انت سوف تكونين بخير . " همست لنفسي بينما تركت دموعي تختلط بماء الاستحمام البارده .
" لارا لا تستسلمي لقد اقسمت قبل ان يجب ان تحتفظي بوعودك . "
" لارا انت قوية . "
" لارا امسحي دموعك و قفي مجددا علي قدماك . "
" لايزال امامك الكثير لتفعليه . "
" لايزال امامك المستقبل . "
" لا تستسلمي لارا حققي حلمك . "
اخذت تردد كلام والدها بينما ازيل كل اثار دمائه من علي جسدي .
" سوف تكونين بخير "
قلت و عانقت جسدي.
انتهيت من الاستحمام و لففت المنشفة حول جسدي و خرجت من المرحاض لاجد ميا قد وضعت الملابس لي علي السرير ارتديتها و مشطت شعري بينما انظر الي انعكاسي في المرأه .
اتت تلك الفكره في عقلي و لكن طردتها بسرعه ،
ابدو بحالة يثري لها .
" لارا هل انتهيتي ؟ " اتي صوت ميا ليقاطع تحديقي بنفسي .
" نعم . " اجبت و تركت فرشاة الشعر التي كنت امشط بها شعري و ذهبت الي الخارج .
" مرحبا سيدتي . " قلت لوالدة ميا التي يبدو انها اتت للتو من الخارج .
" اوه لارا كيف حالك ؟ " اجبت و اجبرت نفسي علي الابتسام .. يبدو ان ميا اخبرتها بكل شيء .
جلست ميا و جلست بجانبها و والدتها ايضا السيدة ميليسيا .
" ميا قد اخبرتني كل شيء لارا عزيزتي . " قالت ميسليسا .
" امي" قالت ميا معترضة لتنظر لها والدتها ان ت**ت .
" حبيبتي يمكنك البقاء هنا كما تريدين لا تقلقي من اي شيء سوف اخبر والد ميا بكل شيء و هو سوف يساعدك بالتأكيد . " قالت و ابتسمت لي
"شكرا لكي حقا . " قلت نظرت الي صحن الموضوع الطعام الموضوع امامي .
ليس لدي شهيه و لكن يجب ان اكل حتي لا تلح ميا علي فأنا ليس لدي مزاج لاستمع الي ترهات ميا الان عن اهمية الطعام .
----------
ALOHA PEOPLE
قصة جديدة مختلفه فكرتها جميلة .
شكرا لمساعدتي في الافكار و اتمني القصة تعجبكم .
لا تنسوا الفوت و الكومنت .
رأيييكم يهمننني جدا .
احبكم .
الي اللقاء قريبا .
" هل انت بخير ؟ " قال احد المارين في الشارع لتلك الفتاة التي وقعت علي الارض .
" نعم انا بخير . " قالت بخفوت و وقفت بسرعة و ركضت الي المنزل .
" ابي .. ابي اين انت ؟ " قالت بسرعه تتمني ان ما في عقلها ليس حقيقة .
" ابي " همست بهدوء و دخلت الي غرفة والدهالتري ما كانت تخشاه .
والدها ملقي علي الارض و الدماء تحاوط جسده ، اقتربت منه بسرعة و جلست الي جانبه .
" لا ابي لا تتركني لا " قالت بين دموعها .
" لقد أتت الاميرة " قال شخصا من خلفها هي تعرفه جيدا و تمقته بشده .
" لماذا !! لماذا تفعل هذا لقد اخبرتك سوف اعطيك المال و ها هو " قالت بغضب و القت حقيبة المال بوجهه .
" و لكن انا لم اعد اريد المال " قال الرجل الواقف امامها و اقترب منها .
" انا اريدك انت " قال و امسك بها من مع**ها .
" لا لا ابتعد عني " قالت و ض*بته حيث لا تشرق الشمس ليقع علي الارض متألما .
" اذهبوا خلفها لقد هربت . " قال متحدثا بسمعات اذنيه لرجاله حتي يركضوا خلف الفتاة التي ركضت توها خارج المنزل .
" فتتاك سوف تكون عارهتي . " قال الرجل بسخرية ينظر الي جسد والدها الخالي من الروح .
---
اركض و اركض و اركض لا اهتم لألم قدمي ، لا لن اجعلهم يأخذوني لن تتصبح حياتي تعيسة الي الابد سوف افعل اي شيء حتي لا يأخذوني .
وقفت و نظرت حاولي لا اعرف اين انا ؟ الناس ينظرون الي بأستغراب لهم حق ... فملابسي ملطخة بدماء ابي و عينياي حمراء من البكاء و شعري بالتأكيد ليس مرتب ابدو مثل قاتبة مأجورة او شخص مجنون ...
ماذا افعل ؟
ليس لدي مكان اذهب اليه ...
وضعت يدي بجيب الجاكيت لاجد شيء غريب .
اخرجت ما بجيبي لاجد رزمة من المال الذي اخذتها من البنك بعد ان اخذت كل مال امي الذي كانت قد وضعته من اجلي في المصرف قبل ان تتركني حتي تضمن لي مستقبلي و قد اخذته الان حتي انقذ ابي و لكن قد فات الاوان و تركني .
لا اعرف ان كان يجب ان ابكي ام ماذا افعل الان ؟
مسحت عرق جبيني بأكمام الجاكيت و نظرت حولي لاجد اني قريبة من منزل صديقتي المقربة وضعت شعري مجددا في كعكه مبعثرة و اغلقت الجاكيت لاداري الدماء التي لطخت ملابسي .
سرت بخطوات متثاقله الي ان وصلت الي منزل ميا صديقتي المقربة .
" ميا افتحي انه انا . " قلت اطرق علي الباب .
بعد مده قصيرة فتح الباب و استطيع ان اري ملامح ميا الفزعه .
" لارا ماذا حدث لك ؟ " قالت بسرعه و افسحت لي المجال لادخل الي المنزل .
عانقتها و بكيت لم اعد استطيع التحمل اشعر ان قلبي سوف ينفجر من الخوف و الحزن ايضا .
" لارا ماذا حدث معك ؟ " قالت بادلتني العناق .
" لارا انت تقلقيني اخبريني ماذا حدث لقد كنت بخير صباح اليوم . " قالت و ابعتدتني عنها و امسكت بيدي لنجلس بغرفة المعيشة .
لقد كنت بخير بالفعل كنت بخير صباح اليوم حتي اني كنت ابتسم و اضحك مع اصدقائي و لكن كيف يمكن للحياة ان تجعلتي تعيسة في لحظة هكذا... !!
" لارا اخبريني ماذا حدث ؟ " قالت بينما تنظر الي بقلق .
" ابي " همست بصوت خافت و هي لاحظت للتو دماء التي علي يدي .
" ماذا ؟ كيف ؟؟ " قالت بصوت مرتفع بينما اعينها تتسع من الصدمه .
اخبرتها بكل ما حدث معي و عن كل شيء مر في ذلك الشهر اللعين ...
" اهديء لارا كل شيء سوف يكون علي ما يرام . " قالت تمسح علي ظهري بينما لم اعد استكيع اخرجت كل ما بقلبي من حزن و خوف في البكاء .
بعد فتره من الوقت اخيرا استطعت تمالك اعصابي و ابتعدت عن حضنها .
" هم يريدون الانتقام عن طريقي يريدون اذيتي و لكن هذا الشخص ليس مهتم بوجودي من الاساس . " قلت و بكيت مجددا لا استطيع تمالك نفسي .
" لارا انت متعبه فلتهديء قليلا اذهبي الي غرفتي استحمي في حين احضر لك بعض الطعام ثم نتحدث لاحقا عن حل لهذا الامر . " قالت ميا بينما تتحدث بلطف الي و تمسح علي ظهري .
" هي عندها حق ما تقوله صحيح يجب ان اهديء و افكر جيد ا ، اومأت لها و ذهبت اجر خطواتي الي غرفة ميا و دخلت الي المرحاض اسقطت تلك الملابس التي امتلئت بدماء ابي كم تمنيت ان اسقط الهموم عن قلبي كما اسقط ملابسي هكذا .
جعلت المياة بارة تنهال علي جسدي الهزيل احاول نسيان هذا المشهد المرعب لابي غارقا في دمائه ...
" لارا انت سوف تكونين بخير . " همست لنفسي بينما تركت دموعي تختلط بماء الاستحمام البارده .
" لارا لا تستسلمي لقد اقسمت قبل ان يجب ان تحتفظي بوعودك . "
" لارا انت قوية . "
" لارا امسحي دموعك و قفي مجددا علي قدماك . "
" لايزال امامك الكثير لتفعليه . "
" لايزال امامك المستقبل . "
" لا تستسلمي لارا حققي حلمك . "
اخذت تردد كلام والدها بينما ازيل كل اثار دمائه من علي جسدي .
" سوف تكونين بخير "
قلت و عانقت جسدي.
انتهيت من الاستحمام و لففت المنشفة حول جسدي و خرجت من المرحاض لاجد ميا قد وضعت الملابس لي علي السرير ارتديتها و مشطت شعري بينما انظر الي انعكاسي في المرأه .
اتت تلك الفكره في عقلي و لكن طردتها بسرعه ،
ابدو بحالة يثري لها .
" لارا هل انتهيتي ؟ " اتي صوت ميا ليقاطع تحديقي بنفسي .
" نعم . " اجبت و تركت فرشاة الشعر التي كنت امشط بها شعري و ذهبت الي الخارج .
" مرحبا سيدتي . " قلت لوالدة ميا التي يبدو انها اتت للتو من الخارج .
" اوه لارا كيف حالك ؟ " اجبت و اجبرت نفسي علي الابتسام .. يبدو ان ميا اخبرتها بكل شيء .
جلست ميا و جلست بجانبها و والدتها ايضا السيدة ميليسيا .
" ميا قد اخبرتني كل شيء لارا عزيزتي . " قالت ميسليسا .
" امي" قالت ميا معترضة لتنظر لها والدتها ان ت**ت .
" حبيبتي يمكنك البقاء هنا كما تريدين لا تقلقي من اي شيء سوف اخبر والد ميا بكل شيء و هو سوف يساعدك بالتأكيد . " قالت و ابتسمت لي
"شكرا لكي حقا . " قلت نظرت الي صحن الموضوع الطعام الموضوع امامي .
ليس لدي شهيه و لكن يجب ان اكل حتي لا تلح ميا علي فأنا ليس لدي مزاج لاستمع الي ترهات ميا الان عن اهمية الطعام .
----------
ALOHA PEOPLE
قصة جديدة مختلفه فكرتها جميلة .
شكرا لمساعدتي في الافكار و اتمني القصة تعجبكم .
لا تنسوا الفوت و الكومنت .
رأيييكم يهمننني جدا .
احبكم .
الي اللقاء قريبا .